قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص
قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص - قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص - قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص - قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص - قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص
خرج الطبيب الجراح الشهير الباكستاني الدكتور إيشانdocteur ichane على عجل إلى المطار للسفر من أجل المشاركة في مؤتمر علمي دولي الدي سيلقى فيه تكريما على إنجازاته المهمة في علم الطب ، وفجأة وبعد نصف ساعة طيران أعلن قائد الطائرة أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة قوية وسوف تهبط الطائرة إضطراريا على أقرب مطار، بعد الهبوط توجه الدكتور إلى مكتب إستعلامات المطار وصاح غاضبا : أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح ناس وأنتم تريدون مني أن أبقى 16 ساعة أنتظر في طائرة أخرى؟ أجابه الموظف : يا دكتور إدا كنت في عجلة من أمرك يمكنك إستئجار سيارة فرحلتك لا تبعد عن المطار سوى 3 ساعات بالسيارة وافق د/إيشان على مضض وأخد السيارة وظل يسير وبعد مدة وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل بغزارة وأصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه ضل طريقه وأحس بالتعب ورأى أمامه على حافة الطريق كوخا أعزل توقف عنده وطرق الباب فسمع صوت إمرأة كبيرة تقول له :تفضل بالدخول كائنا من كنت فالباب مفتوح ،دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تليفونها ضحكت العجوز وقالت : أي تليفون ياولدي ؟ ألا ترى أين أنت؟ هنا لا كهرباء و لاتليفونات ولكن تفضل وإسترح وخد لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك ، شكر د/إيشان المرأة وأخد يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وإنتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ، إستمرت العجوز طويلا في الصلاة و الدعاء فتوجه إليها قائلا : والله قد أخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك ، قالت العجوز : ياولدي أما أنت إبن سبيل أوصى بك الله وأما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ،فقال لها د/إيشان : وماهي تلك الدعوة ؟ قالت : هذا الطفل الذي تراه هو حفيدي يتيم الأبوين ، أصابه مرض عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحا كبيرا قادر على علاجه يقال له الدكتور إيشان ولكنه يعيش بعيدا عن هنا ولا طاقة ولا مال لي بأخد الطفل إلى هناك وأخشى أن يشقى المسكين فدعوت الله أن يسهل أمري …..بكى د/إيشان بغزارة وقال : والله إن دعائك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السماء كي يسوقني إليك سوقا والله ماأيقنت أن الله عزوجل يسوق الأسباب هكذا لعباده المؤمنين بالدعاء ، الدكتور تكفل بعلاج الطفل على عاتقه إلى أن شفي تماما وإشترى بيتا لائقا للعجوز و الطفل وصرف من حسابه معاشا شهريا لهما، الطفل كبر وهو يدرس الآن ويعيش بسلام مع العجوز،الدكتور إيشان يروي هده القصة في كل الملتقيات التي يحضرها، أبطال القصة الثلاثة أحياء إلى يومنا هذا ويعيشون كلهم في باكستان.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:: قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص :: مره اخري
:: قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص :: مره اخري - :: قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص :: مره اخري - :: قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص :: مره اخري - :: قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص :: مره اخري - :: قصة الجراح الباكستاني والمرأة العجوز من أروع القصص :: مره اخري
الموضوع الذي وضعه الاح يحي مغلق ..لذا احببت ان اعلق هنا
بغض النظر ان فضل الاستغفار عظيم جدا ..لكن القصه هي محض خيال ولا تمت للواقع او الماضي بايه صله .
فكاتب القصه علي ما بيدو يريد ان يظهر مدي اهميه الاستغفار ..لكنني لا اعتقد ان القصص الوهميه سوف تكون مفيده
أخوي الرمحي ,,, هناك أمور وكلام يوجه للناس كافة ,,, بكافة أعمارهم وعقولهم ,,, أحترم عقلك ,,, وكذلك أحترم غربتك التي علمتك لنقول تجارب كثيرة
لكن ألا يجدر بك أن تحترم ما يطرحه الأخوة أو ينقلوه أخي الكريم ؟؟!!
فلست وحدك ها هنا ,,, هناك بعض ما يكتب وإن كان من محض الخيال يصل إلى بعض الشرائح من الناس بطريقة أو بأسلوب ما أبسط من طرق كثيرة لربما تأخذ أشهرا فيها وأنت تدعوا لها بالمنطق والعقل ,,,
لا ينقصنا كمسلمين وكبشر لا منطق ولا عقل ,,, لكن ينقصنا أخي الكريم سبيل هداية ولربما سبل الهداية قد تأتي على أهون الأسباب كرسالة ربانية لشخص معين ,,, من خلال جلسة معينة مع أحدهم ,,, أو من خلال قصة يسمعها ,,, أو من خلال حادث يراه ,,, أو أو أو ,,,
لست أتحدث عن قصة الطبيب الباكستاني وحسب إنما أتحدث عن أمور أخرى شبيهة لربما تلفت انتباه شخص ضل سواء السبيل ,,, أو تذكر بأسلوب حواري غير مباشر
أما السؤال الخارج عن النص أخي الرمحي
بتحضر أفلام أجنبية ,,, والا ما بتحضر ؟؟!!
أظن بتحضر ,,, وبناء على هذا الظن يا صديقي فأغلب الأفلام الأجنبية او المسلسلات هي ترجمة لسيناريو مكتوب على أرض الواقع ,,, لكن نجد كثير من الأطفال يحاول التقليد مع أن بعض الأحداث قد تكون خيالية جدا لا يستطيع الأطفال فعلها ولكنهم يتأثرون,,,
وكم من كبير للسن أيضا تأثر بفلان من المصارعين وأعجب به مع أن ما يدور بمثل هذه البرامج السخيفة ( المصارعة ) استخفاف بعقول الناس وتمثيل ,,, لكنك بالمقابل تجد أن مجتمعنا العربي لا شغلة ولا عملة إله إلا ( جون سينا ) والا مش عارف مين ,,,
لربما ذهبت بعيدا بهذا المثال ,,, لكني وعلى هذا البعد كم أجد ذلك شبيها بذاك
هناك قصص كثيره لا هميه الاستغفار .. ام اصبحنا عاجزين ان ناتي بكلام معقول ونلجا للخيال . هذا يعني اننا نعيش واقع ماساوي مظلم ونريد بذكر القصص الوهميه التي تجعلنا اضحوكه امام العالم حين ننشرها .
الا يوجد عاقل يقول ماهذه الخزعبلات وهل هي طريق العوده للجاهليه ؟ ام يا تي البعض ويختم توقيعه علي ما قراه بقول :
سبحان الله وماشااالله يرددون فقط دون ان يفكروا .. ثم ينقلها لمعارفه وتتناقل حتي ننسي الصحيح ونبقي معلقين بقصص وهميه !
اقتباس:
أخوي الرمحي ,,, هناك أمور وكلام يوجه للناس كافة ,,, بكافة أعمارهم وعقولهم ,,, أحترم عقلك ,,, وكذلك أحترم غربتك التي علمتك لنقول تجارب كثيرة
اقتباس:
لكن ألا يجدر بك أن تحترم ما يطرحه الأخوة أو ينقلوه أخي الكريم ؟؟!!
اخي انس :
هذا رابط الجوجل عن القصه المنقوله .. http://goo.gl/RCylS
وانا اقلب بالمواقع التي ذكرت القصه كنت اتمني ان اجد من يشكك بالقصه للوصول للحقيقه ومن اين اتت وكيف انتشرت . اننا نعيش واقع اليم دفعنا للتعلق بالخزعبلات .
وبالمناسبه هذه القصه ماخوذه من قصه وهميه اخري عن احمد بن حنبل والخباز
اقتباس:
فلست وحدك ها هنا ,,, هناك بعض ما يكتب وإن كان من محض الخيال يصل إلى بعض الشرائح من الناس بطريقة أو بأسلوب ما أبسط من طرق كثيرة لربما تأخذ أشهرا فيها وأنت تدعوا لها بالمنطق والعقل
,,,
ان كان وصل القران لعقول الاميين زمن الرسول عليه السلام بكل سلاسه فلا اعتقد ان هناك مشكله بايصال معلومه حقيقيه للناس البسطاء حتي يفهموها . ام يجب علينا ان نغلف الكلام بقصص وهمي حتي يقتنعوا ؟
اصبحنا تقريبا مثل الحكواتي ولنضرب بعرض الحائط علوم الدين من فقه وتفسير واحكام وعقيده ولناخذ ديننا من افواه الحكواييتين .
ثم نستغرب لماذا نري ممارسات في اراضي المسلمين اقرب للجاهليه منها للاسلام .
اقتباس:
لا ينقصنا كمسلمين وكبشر لا منطق ولا عقل ,,, لكن ينقصنا أخي الكريم سبيل هداية ولربما سبل الهداية قد تأتي على أهون الأسباب كرسالة ربانية لشخص معين ,,, من خلال جلسة معينة مع أحدهم ,,, أو من خلال قصة يسمعها ,,, أو من خلال حادث يراه ,,, أو أو أو ,,,
يا اخي انس اي هدايه تتحدث عنها .. نحن مسلمين ولا نحتاج الهدايه . نحتاج الي العمل بالاسلام وللعمل بتعاليم الاسلام فقط لاغير .
كانك تتحدث عن العصر الجاهلي بان الناس يحتاجوا الي الهدايه .. وهناك امثله عديده بالاردن من اشخاص لا يعرفوا من الدين سوي الصلاه والصوم لكن البقيه لا يهم عنده .. هل هذا الشخص يحتاج الي الهدايه .
اذكر لك مثال عن جار لي بالاردن ..يصوم ويصلي ..الخ لكنه يتفنن بايذاء الجيران باي شكل من الاشكال .. هل تعتقد انه بحاجه الي الهدايه ؟
اقتباس:
لست أتحدث عن قصة الطبيب الباكستاني وحسب إنما أتحدث عن أمور أخرى شبيهة لربما تلفت انتباه شخص ضل سواء السبيل ,,, أو تذكر بأسلوب حواري غير مباشر
اقتباس:
اقتباس:
أما السؤال الخارج عن النص أخي الرمحي
اقتباس:
بتحضر أفلام أجنبية ,,, والا ما بتحضر ؟؟!!
بجضر نوعين من الافلام مثل الافلام التي لاتحتاج الي تفكير فقط للتسليه والنوع الثاني من يحتاج الي عمق بالتفكير ومعرفه خبايا الفيلم والاسقاطات التي فيه .
غير هذا لا اهتم لها
اقتباس:
أظن بتحضر ,,, وبناء على هذا الظن يا صديقي فأغلب الأفلام الأجنبية او المسلسلات هي ترجمة لسيناريو مكتوب على أرض الواقع ,,, لكن نجد كثير من الأطفال يحاول التقليد مع أن بعض الأحداث قد تكون خيالية جدا لا يستطيع الأطفال فعلها ولكنهم يتأثرون,,,
لم ار اطفال متلعقين كما وصفتهم لاقدر ان اعلق
اقتباس:
وكم من كبير للسن أيضا تأثر بفلان من المصارعين وأعجب به مع أن ما يدور بمثل هذه البرامج السخيفة ( المصارعة ) استخفاف بعقول الناس وتمثيل ,,, لكنك بالمقابل تجد أن مجتمعنا العربي لا شغلة ولا عملة إله إلا ( جون سينا ) والا مش عارف مين ,,,
اقتباس:
هناك سبب اجتماعي لماذا كبار السن يحبو رؤيه المصارعه . فقديما جدا . وقبل ايام النكبه .. كانت مباريات المصارعه مشهوره ويحضروها بشكل مستمر . والمصارعون كان يضرب بهم المثل من القوه والرجوله والتي هي سمات العصر في تلك الفتره . ونشاو علي السماع بها والحديث عنها تقريبا كما نشاهد ونتحدث عن مباريات كره القدم بشغف
اقتباس:
لربما ذهبت بعيدا بهذا المثال ,,, لكني وعلى هذا البعد كم أجد ذلك شبيها بذاك[/
B]
واخيرا ما بنقصنا هو فقط التفكير لاننا اصبحنا نردد ولا نعقل ما نسمع كاننا منومون مغناطيسيا
طبعا موضوعي لا اهاجم فيه الاح يحي لنقله الموضوع . ولكني احببت ان اقول رايي بكل صراحه
اخي انس
في الدين لنا بالظاهر ، ولا يجوز ان يكون هناك بواطن
كما عند الشيعة
الموضوع ليس وجهات نظر ، بل منهج بالاستدلال
واعتراض الاخ في مكانه ، انه لا يجوز ان نسشتهد بقصص خرافية من اجل اثبات حقيقة ، فدين الله وتعاليمه هما أصل الحق فلا يجوز ان نستدل بقصص خرافية " ليزيد الذين امنوا ايمانهم "
اما بخصوص عمرو خالد فهو ليس من دعاة الحق وهذا ليس رأيي بل رأي العلماء الأجلاء .. وبالطبع انت اخ عزيز وهذه مجرد نصيحة
وبارك الله فيك
من حيث المبدأ أنا لا أستبعد حدوث مثل هذه الكرامات باوقات مختلفة وأزمنة عديدة لكن الحق هو أن نتثبت من صحة ما نروي ونقول
وقضية أن الكرامات تؤدي إلى التواكل؟ فهذا قول مردود بالكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
أما الكتاب فيقول الله عزوجل:
(إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممددكم بألف من الملائكة مردفين وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله أن الله عزيز حكيم) (الأنفال: 9-10)
فرب العزة يبين لنا أن إنزال الملائكة كان لغرضين رئيسيين:
أ- بشرى للمؤمنين وغرس الأمل في أعماقهم بالنصر.
ب- إنزال السكينة والطمأنينة على قلوب المؤمنين وتثبيت أقدامهم؟ أما النعاس فهو لإلقاء الراحة على نفوسهم وبث الأمن في قلوبهم وتثبيت أقدامهم.
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام) (الأنفال: 11)
فالكرامات يربط الله بها على القلوب؟ وتأمل في (وليربط على قلوبكم) كأن القلوب كانت كالحمل الثقيل فوق الجمل أو الحيوان بدون ربط ولا شد؟ ثم جاءت الكرامات فربطتها وثبتتها ومنعت ارتجافها وزعزعتها.
أما في السنة: فقال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر -وهما في العريش- يوم بدر وقد رأى جبريل: (أبشر يا أبا بكر هذا جبريل على ثنايا النقع)
أما من أقوال الصحابة فقد قال ابن مسعود رضى الله عنه: كنا نعد الآيات بركة.
(تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون). (الجاثية: 6)
ومن أقوال الفقهاء قول الشاطبي تفيد الكرامات والخوارق لأصحابها يقينا وعلما بالله تعالى وقوة فيما هم عليه.
هذه هي الأدلة؟ وهو شأن السلف من أئمتنا؟ أن لهذه الكرامات أثرا كبيرا في حياتهم؟ ولقد أراد رب العزة أن ينبههم إليها؟ فأنزلها قرآنا يتلى آناء الليل وأطراف النهار؟ فهل الحديث عن الكرامات التي من الله بها على عباده وسطرت في كتابه الخالد؟ كانت تؤدي إلى تواكلهم وقصورهم؟ أم كانت دافعا قويا لهم على مواصلة الطريق على جادة هذا الدين؟!
وقضية أخرى لا بد من التنبيه إليها: وهو أن الكرامات لا تنزل على القاعدين إنما تتنزل الكرامة في أحرج أوقات الضيق بعد أن تأخذ النفس أهبتها وتعد عدتها وتستنفذ كل إمكانياتها وتبذل كل طاقاتها؟ هنا تتدخل إرادة الله لإنفاذ وعده وإتمام قدره.
(ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين ) (يونس: 103)
(فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلية أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم). (الشعراء: 61-63)
وقضية أن نشر هذه القصص يؤدي إلى انتشار البدع والخرافات فأقول: لا شك أن بعض المخرفين يتاجر بها ويجعله قاعدة لتفكيرة ومحورا لآرائه؟ ولكن الصحابة رضوان الله عليهم وقد ظلوا حتى نهاية حياتهم وهم يتكلمون عن ملائكة بدر؟ لم يكن في عقيدتهم بخرافة ولا انحراف؟ ونقل المؤرخين المسلمين بل المحدثين منهم أمثال ابن كثير في البداية والنهاية وابن الأثير وغيرهم للكرامات؟ وما من كتاب في الحديث الشريف إلا وأفرد فيه كتاب لفضائل الصحابة وكراماتهم ومزاياهم؟ فهل أثر هذا في عقيدة الأجيال؟ وهل نشر البدع بين الأمة الإسلامية؟ فنحن متبعون لهؤلاء السلف ولسنا مبتدعين في هذا الميدان.
وقول بعضهم أن نشر هذه القصص يثير سخرية أعداء الإسلام فأقول: إن أعداء الإسلام لا يؤمنون بالله ابتداء ولا بدينه كشريعة للحياة ومنهجا للتعامل؟ فهل نريد أن نقنعهم عن طريق إخفاء هذه القصص؟ إن عالم الغيب كله ليس له حساب في تفكير الكفار من الغربيين والشرقيين؟ والمسلم عقيدته معظمها قائمة على الإيمان بعالم الغيب (فالإيمان بالله؟ وملائكته؟ وبالوحي؟ وبالبعث وبالحشر؟ وبالنشر؟ وعذاب القبر؟ والجنة والنار؟ والجن...) هذه كلها لا وزن لها في أذهان هؤلاء الناس فهل نتخلى عن هذا كله؟ أم نفلسفه فلسفة مادية منطقية من أجل إرضائهم عنا؟!.
من حيث المبدأ أنا لا أستبعد حدوث مثل هذه الكرامات باوقات مختلفة وأزمنة عديدة لكن الحق هو أن نتثبت من صحة ما نروي ونقول
وقضية أن الكرامات تؤدي إلى التواكل؟ فهذا قول مردود بالكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
أما الكتاب فيقول الله عزوجل:
(إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممددكم بألف من الملائكة مردفين وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله أن الله عزيز حكيم) (الأنفال: 9-10)
فرب العزة يبين لنا أن إنزال الملائكة كان لغرضين رئيسيين:
أ- بشرى للمؤمنين وغرس الأمل في أعماقهم بالنصر.
ب- إنزال السكينة والطمأنينة على قلوب المؤمنين وتثبيت أقدامهم؟ أما النعاس فهو لإلقاء الراحة على نفوسهم وبث الأمن في قلوبهم وتثبيت أقدامهم.
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام) (الأنفال: 11)
فالكرامات يربط الله بها على القلوب؟ وتأمل في (وليربط على قلوبكم) كأن القلوب كانت كالحمل الثقيل فوق الجمل أو الحيوان بدون ربط ولا شد؟ ثم جاءت الكرامات فربطتها وثبتتها ومنعت ارتجافها وزعزعتها.
أما في السنة: فقال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر -وهما في العريش- يوم بدر وقد رأى جبريل: (أبشر يا أبا بكر هذا جبريل على ثنايا النقع)
أما من أقوال الصحابة فقد قال ابن مسعود رضى الله عنه: كنا نعد الآيات بركة.
(تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون). (الجاثية: 6)
ومن أقوال الفقهاء قول الشاطبي تفيد الكرامات والخوارق لأصحابها يقينا وعلما بالله تعالى وقوة فيما هم عليه.
هذه هي الأدلة؟ وهو شأن السلف من أئمتنا؟ أن لهذه الكرامات أثرا كبيرا في حياتهم؟ ولقد أراد رب العزة أن ينبههم إليها؟ فأنزلها قرآنا يتلى آناء الليل وأطراف النهار؟ فهل الحديث عن الكرامات التي من الله بها على عباده وسطرت في كتابه الخالد؟ كانت تؤدي إلى تواكلهم وقصورهم؟ أم كانت دافعا قويا لهم على مواصلة الطريق على جادة هذا الدين؟!
وقضية أخرى لا بد من التنبيه إليها: وهو أن الكرامات لا تنزل على القاعدين إنما تتنزل الكرامة في أحرج أوقات الضيق بعد أن تأخذ النفس أهبتها وتعد عدتها وتستنفذ كل إمكانياتها وتبذل كل طاقاتها؟ هنا تتدخل إرادة الله لإنفاذ وعده وإتمام قدره.
(ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين ) (يونس: 103)
(فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلية أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم). (الشعراء: 61-63)
وقضية أن نشر هذه القصص يؤدي إلى انتشار البدع والخرافات فأقول: لا شك أن بعض المخرفين يتاجر بها ويجعله قاعدة لتفكيرة ومحورا لآرائه؟ ولكن الصحابة رضوان الله عليهم وقد ظلوا حتى نهاية حياتهم وهم يتكلمون عن ملائكة بدر؟ لم يكن في عقيدتهم بخرافة ولا انحراف؟ ونقل المؤرخين المسلمين بل المحدثين منهم أمثال ابن كثير في البداية والنهاية وابن الأثير وغيرهم للكرامات؟ وما من كتاب في الحديث الشريف إلا وأفرد فيه كتاب لفضائل الصحابة وكراماتهم ومزاياهم؟ فهل أثر هذا في عقيدة الأجيال؟ وهل نشر البدع بين الأمة الإسلامية؟ فنحن متبعون لهؤلاء السلف ولسنا مبتدعين في هذا الميدان.
وقول بعضهم أن نشر هذه القصص يثير سخرية أعداء الإسلام فأقول: إن أعداء الإسلام لا يؤمنون بالله ابتداء ولا بدينه كشريعة للحياة ومنهجا للتعامل؟ فهل نريد أن نقنعهم عن طريق إخفاء هذه القصص؟ إن عالم الغيب كله ليس له حساب في تفكير الكفار من الغربيين والشرقيين؟ والمسلم عقيدته معظمها قائمة على الإيمان بعالم الغيب (فالإيمان بالله؟ وملائكته؟ وبالوحي؟ وبالبعث وبالحشر؟ وبالنشر؟ وعذاب القبر؟ والجنة والنار؟ والجن...) هذه كلها لا وزن لها في أذهان هؤلاء الناس فهل نتخلى عن هذا كله؟ أم نفلسفه فلسفة مادية منطقية من أجل إرضائهم عنا؟!.
وشكرا شكرا لكل من أثرى الموضوع وجزاكم الله خيرا
اخي العزيز لا تخلط بين موضوع الكرامات ( وهي حقيقة وموجودة في مختلف الازمنة ) وبين موضوع صحة الخبر ،، فهما موضوعان مختلفان
اين مصدر هذه القصة وكيف لنا ان نتثبت صحتها ؟؟
قلت لك اننا لا نستبعد حدوثها وبنفس الوقت لا نقر حدوثها ، فليس هناك مصدر ، وانت تعلم اكثر من غيرك ان علم الحديث قام للتثبت مما يضيفه الخراصون والمبطلون وكما هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث عن الرجال الذين هيأهم الله لينفوا عن الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويلات الجاهلين ،
الكرامات موجودة ومشهورة ، نحن لا ننكرها ولكن بدون مصدر كيف لنا ان نتثبت؟؟ .... بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أما بعد:
تعلمون جميعا أن النفس تشتاق لسماع القصص المفيدة لهذا ذكر رب العالمين سبحانه في كتابه العديد من القصص للاتعاظ والاعتبار
والآن نذكر لكم قصة الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله مع الخباز
التي تدل على أثر الاستغفار والتسبيح
كان الشيخ احمد بن حنبل رحمه الله مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف أحداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج !! وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ احمد ، فقال الشيخ احمد : لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ ! وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى الخارج جراً والشيخ متعجب !!!!!!!!!!
حتى وصل إلى خارج المسجد !!
وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الأشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل : ما بكم ؟
فقال الشيخ أحمد : لا أجد مكانا أنام في والحارس يرفض أن أنام في المسجد !!!
فقال الرجل : تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له :
هل رأيت أثر التسبيح عليك؟
فقال الخباز : نعم والله إن كل ما أدعو الله دعاءا يستجاب لي
إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ، فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل
فقال الشيخ : أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجر إليك جراً
وهاقد أستجيبت دعواتك كلها .