في ذكرى استشهاد البطل سعيد صيام - في ذكرى استشهاد البطل سعيد صيام - في ذكرى استشهاد البطل سعيد صيام - في ذكرى استشهاد البطل سعيد صيام - في ذكرى استشهاد البطل سعيد صيام
تعوزني الكلمات ان انا تحدثت عن بطل من ابطال امتنا كلها وليس فلسطين وحدها ...
لم تفتني ذكرى رحيل صاحب الوجه الوضاء والابتسامة المشرقة سعيد صيام رحمه الله .. فمن ينسى رمزا كها ؟ ولكن هي الظروف تؤخرنا دوما ..وقد مضى على كرى استشهاده اسبوع كامل
فعلى روحك السلام
'القائد الشهيد سعيد صيام
الاسم: سعيد محمد شعبان صيام ( أبو مصعب).
المهنة: وزير الداخلية الفلسطيني .
المولد: ولد في مخيم الشاطئ في غزة في عام 1959.
الحالة الإجتماعية: متزوج وأب لستة أبناء (ولدان وأربعة بنات).
السكن: حي الشيخ رضوان.
دبلوم: تدريس العلوم والرياضيات من دار المعلمين في رام الله (1980) .
بكالوريوس: التربية الإسلامية من جامعة القدس المفتوحة (2000).
الإستشهاد: 15 يناير 2009 .
الوظائف
رئيس لجنة قطاع المعلمين.
عضو اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث.
مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حماس.
عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقطاع غزة.
عمل خطيباً وإماماً متطوعاً في مسجد اليرموك بغزة، وواعظاً وخطيباً في العديد من مساجد قطاع غزة.
عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة.
عضو الهيئة التأسيسية لمركز أبحاث المستقبل.
1980 عضو اتحاد الطلاب بدار المعلمين برام الله.
عمل مدرساً في مدارس وكالة الغوث الدولية بغزة من العام 1980 حتى نهاية العام 2003.
2006-2007 وزير الداخلية والشئون المدنية.
انتخب نائبا عن غزة وحصل على 75880 صوتا.
عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة الإصلاح والتغيير.
وزير الداخلية في حكومة الفلسطينية الأخيرة حتى بداية عام 2009.
العمل الدعوي والاجتماعي
عمل خطيباً وإماماً متطوعاً في مسجد اليرموك بغزة، وواعظاً وخطيباً في العديد من مساجد القطاع.
شارك في لجان الإصلاح التي شكلها الإمام الشهيد الشيخ/ أحمد ياسين –رحمة الله-، منذ مطلع الإنتفاضة الأولى لحل النزاعات بين الناس.
شعبية واسعة
حصل صيام وهو من أسرة لاجئة من عسقلان على نحو 76 ألف صوت في انتخابات 2006، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق، لكن ظهوره على وسائل الإعلام سبق ذلك بسنوات حيث بدأ الظهور على وسائل الإعلام بشكل واسع عقب استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عام 2004.
وأثناء توليه وزارة الداخلية وجد صيام نفسه في مواجهة مع الأجهزة الأمنية، وهي المواجهة التي قادت حركة حماس إلى السيطرة على مقرات الأجهزة الأمنية في يوم الحسم الشهير 14 يونيو/ حزيران 2007.
عمل صيام وهو خطيب مفوه، ومتخصص في الرياضيات والتربية الإسلامية، مدرسا في مدارس وكالة الغوث خلال الفترة من 1980-2003م، كما شغل منصب عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة.
لم ينج صيام من تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال، فاعتقل أربع مرات في الفترة من العام 1989 حتى العام 1992 الذي تعرض فيه للإبعاد إلى مرج الزهور، كما لم ينج من تجربة الاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية وذلك عام 1995.
صيام رجل من الصف الأول في حركة حماس وعضو في قيادتها السياسية، إضافة إلى شغله موقع مسؤول دائرة العلاقات الخارجية فيها، كما مثل حركته في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في غزة.
عرف عن صيام مشاركته في لجان الإصلاح التي شكلها مؤسس حماس الشهيد أحمد ياسين في انتفاضة الأقصى، وسعيه الدؤوب أثناء توليه وزارة الداخلية على زيارة ومشاورة وجهاء العشائر في عدد من القضايا الأمنية.
نشاطه السياسي
الشهيد سعيد صيام
شارك صيام في لجان الإصلاح التي شكلها الشيخ أحمد ياسين، لحل النزاعات والشجارات بين الناس والمواطنين وذلك منذ مطلع الانتفاضة الأولى التي عرفت بـ"انتفاضة المساجد" أو "انتفاضة اطفال الحجارة".
على الصعيد السياسي مثل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وكان عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة حيث تسلم دائرة العلاقات الخارجية في الحركة.
أنتخب عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة حركة المقاومة الإسلامية حماس.
في العام 2006 كلف بمنصب وزير الداخلية والشئون المدنية في الحكومة الفلسطينية العاشرة.
تم تعيينه وزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة في 3 يونيو 2008 في إطار توسييع الحكومة وتعيين 6 وزراء جدد [3].
اعتقاله
تم اعتقال صيام أربع مرات إداريا من قبل الجيش الإسرائيلي خلال فترة الانتفاضة الأولى والتي كانت قد اندلعت في 7 ديسمبر 1987، وتم بعدها ابعاده إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992 لمدة عام كامل.
كما اعتقله جهاز المخابرات العسكرية الفلسطيني عام 1995 ضمن اعتقالات شنتها السلطة الفلسطينية ضد كل من حماس والجهاد الإسلامي بسبب سلسلة من العمليات الاستشهادية في إسرائيل.
على قائمة الإغتيالات
بدأ اسم صيام يظهر في قوائم الاغتيال الإسرائيلية بعد اغتيال الدكتور الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين عام 2004، وتصدر قوائم الاغتيال بعد توليه منصب وزير الداخلية وتشكيل القوة التنفيذية، ونشرت الصحافة العبرية اسمه ضمن 16 اسما مرشحة للاغتيال قبيل الحرب على غزة.
قصف سلاح الجو الإسرائيلي في حزيران 2006 مكتب صيام وذلك في أثناء الهجوم على غزة بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي التي قام بها عناصر مقاتلة من كتائب عز الدين القسام.
استشهاده
استشهد الشيخ القيادي في حركة حماس الشهيد سعيد صيام وابنه محمد وشقيقه إياد وزوجة شقيقه وابن شقيقه في قصف جوي صهيوني للمنزل الذي كان موجوداً فيه مساء يوم الخميس 15 كانون الثاني/ يناير 2009.
أعلن الجيش الإسرائيلي في يوم 15 يناير 2009 اليوم العشرون للهجوم على غزة (2008 - 2009) عن اغتياله لسعيد صيام في حوالي الساعة 7 مساء الخميس مع شقيقه رياض صيام وولده وقيادي آخر في حماس [4]. وذلك من خلال قصف منزل شقيقه الكائن في حي اليرموك بمدينة غزة بواسطة صواريخ جو أرض أطلقتها طائرة إف 16.
حركة المقاومة الإسلامية حماس نعته وقالت أنه لحق بإخوانه القادة الشهداء الذين ارتقوا من قبل أمثال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة والمهندس إسماعيل أبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشيخ صلاح شحادة وأخيرا بالشهيد القائد الشيخ نزار ريان الذي ارتقى هو الآخر في غارة مماثلة استشهد هو و15 من أفراد أسرته.
رحمه الله .. للتاريخ ايضا .. هو من افتى بجواز اي فلسطيني فتحاوي .. حت لو كان في الصف الاول في صلاة الفجر .. زللتايخ ايضا ان اسرائيل لم تسطيع اغتياله الا عندما .ز خرج من منزل احد القيادات الفتحاويه الذي ضل متخفيا فيه .. وغادره بناء على طلب اخيه الذي استشهد برفقته .ز في عمليه حملت علامات استفهام كثيره