أحسنت وأبدعت فعلأ كانت مباراة الوحدات والإتحاد عودة الروح والثقة للفريق والمشجعيين على حد سواء.
فالمشجعين راهنوا على الفريق في أحلك أوقاته والتقطها اللاعبون وكسبوا الرهان.
أما عن الأهلي ياصديقي فقد كان يلعب كرة جميلة في نهاية السبعينات من القرن الماضي، ومع ذلك فأنا لم أر من الفرق الأردنية قاطبة من لعب وأمتع من فريق الوحدات خاصة في عهد طيب الذكر أكرم سلمان الأولى وبتواجد رأفت وشلباية وحسن وعامر.
وحتى قبل هؤلاء زمن سفيان عبدالله وأبوزمع جمال محمود وعلي جمعة كان الوحدات أكثر جمالية من فريق الأهلي أيام علي بلال وأحمد خليل.
أعرف ميولك الأهلاوية ولكن حتى فريق الرمثا في الثمانينات أيام علي العرسان وناجح ذيابات وراتب داوود كانوا الأجمل في حقبتهم.
ودمت بود.
أسعدني مرورك الكريم وحديثك
وأشير الى أن الأهلي في المرحلة التي تلت فوزه بالدوري عامين متتاليين في اواخر السبعينات لم يعد له اي ظهور قوي في الثمانينات ولم يحز على اي بطولة باستثناء بطولة النجم المعتزل وهي بطولة غير رسمية ، والنجوم الذين اتيت على ذكر اسمائهم وفي مقدمتهم احمد خليل وعلي بلال لم يتواجدوا ضمن التشكيلة الاهلاوية في الثمانينات بسبب الاصابة وغابوا تماما ،،ولا جدال في أن الوحدات في مدة تدريب أكرم سلمان كانت صاحبة أداء ممتع وفيما يتعلق بالرمثا وللأمانة أن نكهة الكرة الرمثاوية بدأت بالتلاشي حين افل نجم الكبار خالد الزعبي ووليد الشقران ومحمد العرسان وعمر أيوب وباقي الكتيبة والنكهة التي أتحدث عنها كانت تنلعث منها رائحة الكرة الانجليزية نظرا لتأثر لاعبي الرمثا كثيرا بالسيد بول كمنج المدرب الانجليزي الذي عمل في تدريب الفريق أول مرة.