الوحدات للرمثا انا مثل الفريك ما بحب الشريك - الوحدات للرمثا انا مثل الفريك ما بحب الشريك - الوحدات للرمثا انا مثل الفريك ما بحب الشريك - الوحدات للرمثا انا مثل الفريك ما بحب الشريك - الوحدات للرمثا انا مثل الفريك ما بحب الشريك
رفض فريق الوحدات وجود الرمثا شريكا في صدارة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم وحلق وحيدا في القمة برصيده إلى 34 نقطة ليحافظ على فارق النقاط الثلاث التي تفصله عن مطارده الاوحد فريق الرمثا في ختام الجولة الخامسة عشرة.الوحدات بالفوز الكبير والمستحق الذي حققه في هذه الجولة على نظيره الحسين إربد بثلاثية نظيفة اراد ان يبرق برسالة صريحة الى غزلان الشمال مفادها المثل الشعبي الشهير: انا مثل الفريك ما بحب شريك.ولعل الوحدات امام الحسين اربد كان واضحا وضوح الشمس في سماء صافية, فقد استوعب الدرس الذي تلقاه امام اتحاد الرمثا في الجولة السابقة, ولهذا كان قاسيا في انتصاره على فريق الحسين وتسبب فيتراجعه على سلم الترتيب خطوة ليحل سابعا برصيد 20 نقطة.وفي الوقت الذي تمكنت ماكنة الاخضر الهجومية من طحن دفاع فريق الحسين اربد وزيارة شباكه ثلاث مرات كاد الرمثا ان يقع فريسة لجاره الاتحاد لولا ان ركلة جزاء شفعت له ومنحته نقاط مباراة الديربي.وحقق فريق الرمثا فوزا بشق الانفس على جاره اتحاد الرمثا ليحتفظ بموقعه وصيفا على لائحة الترتيب برصيد 31 نقطة فيما ظل اتحاد الرمثا في المركز الثاني عشر والاخير برصيد 4 نقاط.وضغط فريق الجزيرة على الوصيف ووقف على حدود القمة محافظا على المركز الثالث برصيد 28 نقطة بعد فوزه على المنشية 1بهدف دون مقابل فيما تراجع المنشية خطوة واصبح في المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة.وظل فريق ذات راس في المركز الرابع برصيد 24 نقطة بعد أن تعادل مع مضيفه البقعة بنتيجة 1-1، فيما بقي البقعة تاسعا برصيد 15 نقطة.الصريح استفاد كثيرا من فوزه على الاهلي وقفز خطوتين إلى الامام فحل خامسا رافعا رصيده إلى 23 نقطة ليتراجع الأهلي بالمقابل خطوة الى المركز السادس برصيد 21 نقطة.وكانت فرحة فريق شباب الأردن مضاعفة في هذه الجولة فقد تغلب على العريق الفيصلي الذي استقر في المركز الثامن برصيد 18 نقطة من جهة, و تقدم من جهة اخرى خطوة واصبح عاشرا برصيد 14 نقطة.نتائج هذه الجولة عززت فرضية ان الصراع على اللقب ما يزال محصورا في الدرجة الأولى بين فرق الوحدات والرمثا مع امكنية التقدم لفريق الجزيرة الذي تحسنت عروضه في مرحلة الاياب بتسجيلة اربع انتصارات متتالية.وواصلت الفرق تقلبه على نار النتائج وتنقلها صعودا وهبوطا، وربما بقي الثبات قائما على ثلاثة مراكز فقط هي الأول والثاني والثاني عشر، فلم يتزحزح الوحدات والرمثا واتحاد الرمثا، بينما بقيت الفرق التسعة الاخرى عرضة التقدم والتراجع طبقا لنتائجها.وعانت فرق الشمال من تراجع ملحوظ على نتائجها منذ بداية مرحلة الاياب، فقد من النقاط اكثر مما اكتسبته، وهذا يوضح مثلا أن الصريح فاز في مباراة وخسر ثلاثة، كذلك تعادل الحسين إربد في مباراة وخسر ثلاثة وكذلك فعل اتحاد الرمثا.ومع ان فريق اتحاد الرمثا هو المرشح الأول لنيل إحدى بطاقتي الهبوط الى الدرجة الأولى، لا ان البطاقة الثانية تبدو حائرة بين عدة فرق تخشى على نفسها من احتلال المركز قبل الاخير، ولذلك فإن صراع الهبوط يبدو خطيرا لا سيما وأنه يهدد فرقا عريقة تحولت إلى غريقة.ومع طول فترة توقف الدوري لاستحقاقات لمنتخبات الوطنية ,يمكن للفرق أن تعيد حساباتها قبل انطلاق الجولة السادسة عشرة مطلع الشهر المقبل، وبذلك تكون فرصتها الاخيرة لتصويب مسارها، حتى وإن تضرر بعضها من فترة التوقف الاجبارية هذه، التي سترهق الأندية من الجانبين المادي والفني.وعلى صعيد الهدافين لم يطرأ اي تغيير على صدارة الهدافين منذ بدء مرحلة الاياب، رغم أن متصدر الهدافين راكان الخالدي مايزال غائبا عن فريقه بسبب الاصابة،
.– 4 أهداف: حمزة البدارنة وانس حجي “الحسين اربد”، لؤي عمران “الجزيرة”، الحاج مالك “الوحدات”، يزن شاتي “البقعة”.
– 3 اهداف: هاني الطيار “الفيصلي”، شريف النوايشة “ذات راس”، عدي خضر “شباب الأردن”، محمد ناجي “البقعة”، يزن ثلجي وابراهيم جوابرة “الأهلي”، يوسف الرواشدة ومحمود البصول “الرمثا”، احمد الشقران “اتحاد الرمثا”، منذر أبو عمارة ومحمود شلباية “الوحدات”.–
هدفان: احمد الياس وعبداللطيف البهداري “الوحدات”، احمد سمير ورائد النواطير وبرانكو وعامر أبو هضيب “الجزيرة”، محمد خير “اتحاد الرمثا”، بهاء الدين الكسواني واحمد الحوراني ويونس بلتهام “المنشية”، رضوان الشطناوي وعبدالرؤوف الروابدة وايمن أبو فارس وعمر عثامنة “الصريح”، فيدرون وأدمير واسامة أبو طعيمة “الحسين اربد”، محمد العلاونة “شباب الأردن”، فهد يوسف واحمد عبدالحليم “ذات راس”، علي صالح وسعد عبدالعاطي “البقعة”، سعيد مرجان وعمر غازي “الرمثا”، جيان ميشيل “الفيصلي”.