عدنان حمد والحصاد المر مع الأخضر ،،، اسباب ومعوقات ،،،
عدنان حمد والحصاد المر مع الأخضر ،،، اسباب ومعوقات ،،، - عدنان حمد والحصاد المر مع الأخضر ،،، اسباب ومعوقات ،،، - عدنان حمد والحصاد المر مع الأخضر ،،، اسباب ومعوقات ،،، - عدنان حمد والحصاد المر مع الأخضر ،،، اسباب ومعوقات ،،، - عدنان حمد والحصاد المر مع الأخضر ،،، اسباب ومعوقات ،،،
وجد الكابتن عدنان حمد كل ترحيب من جماهير الوحدات لحظة إعلان النادي عن التعاقد معه مديرا فنيا للفريق مع بداية الموسم الحالي ، حتى أن الجماهير ازدادت عددا في المدرجات عن المواسم السابقة لاستبشارها خيرا به كمدير فني صاحب خبرة طويلة وإنجازات لا يمكن تجاوزها ،،، وقد عولت الجماهير عليه كثيرا في إحراز أكبر عدد ممكن من بطولات الموسم والأهم من ذلك البطولة الاسيوية ،،،
ورغم التكلفة المالية المرتفعة لعقد الكابتن حمد إلا أنه ألزم مجلس الادارة بالتعاقد مع طاقم فني وبدني بتنسيب منه ليتكبد صندوق النادي نفقات هي الأعلى في تاريخ الفريق الأول لنادي الوحدات والأندية الأردنية قاطبة ،،، مثلما وافق مجلس الادارة على التعاقد مع بعض اللاعبين والتجديد مع اخرين بناء على تنسيب من حمد نفسه وكذلك تم الاتفاق مع المحترفين الثلاث بمباركة من الكابتن عدنان حمد ،،، وقد تغاضت الجماهيرعن التكلفة المالية المرتفعة للتعاقد مع حمد وتوفير متطلباته في سبيل تحقيق طموحاتها وبخاصة المشاركة في دوري الأبطال أو تحقيق لقب كأس الاتحاد الاسيوي ،،،
وقد عمل مجلس الادارة في بداية الموسم بشيء من الاحترافية حيث أنهى التعاقدات مع الجهاز الفني واللاعبين في وقت مبكر وبدأ الفريق مرحلة الاستعداد قبل بقية الاندية وتم اقامة العديد من المباريات الودية التي حضرها الالاف من جماهير الوحدات رغبة منهم في الاطمئنان على مشوار الاستعداد " للفريق الحلم " تحت قيادة حمد ،،،
وفي باكورة بطولات الموسم خسر الفريق لقب بطولة كأس الكؤوس أمام النادي الأهلي بعد مباراة تسيدها الأخير من ألفها إلى يائها إثر إدارة فنية محكمة من قبل الكابتن ماهر البحري ، وقد بدا واضحا حينها أن الأخير قرأ أوراق الوحدات جيدا في حين لم يكن يعلم حمد شيئا عن أوراق المنافس حتى أنه تفاجأ بأداء مرضي وثلجي وماركوس وعجز عن ايقاف خطورتهم طوال شوطي المباراة رغم أن الأخير لعب بنفس طريقة اللعب التي لعب بها الوحدات ( ١-٣-٢-٤ ) وهي الطريقة التي يفضلها حمد دوما ومع ذلك لم ينجح الأخير في كبح جماح المدرب السوري ، وخرجت جماهيرنا ، التي ملأت ملعب المباراة قبل ساعات من بدايتها ، حزينة في حين خرج جمهور الأهلي ، والذي لم يكن يتجاوز بضع مئات ، فرحا بلقب السوبر ،،، وقد التمسنا للكابتن حمد حينها العذر كونها أول مباراة رسمية للفريق تحت قيادته في حين كان البحري مديرا فنيا للأهلي للموسم الثالث على التوالي ،،،
وفي بطولة الدرع ، ثاني بطولات الموسم ، انتظرت الجماهير مشاهدة بصمة الجهاز الفني على الفريق ولكن جاء الأداء متفاوتا بين الجيد والمتوسط والضعيف مع عدم وجود هوية فنية ورغم ذلك تأهل الفريق لنصف النهائي بعدما حل ثانيا في مجموعته خلف شباب الأردن اثر فوزين على المنشية وذات راس وثلاثة تعادلات أمام الأهلي وشباب الأردن والرمثا ،،، وفي نصف النهائي خسر الفريق أمام الفيصلي وودع ثاني بطولات الموسم وسط حسرة الجماهير على ضياع اللقب الثاني من جهة والخسارة أمام الفيصلي من جهة أخرى وإن كان الأخير خسر النهائي أمام شباب الأردن بخماسية مما خفف من غضب جماهيرنا وجعلها أكثر تفاؤلا في المرحلة القادمة ،،،
وبعدها قلبت جماهيرنا ورقتي كأس الكؤوس والدرع وصوبت امالها نحو البطولات الأكثر أهمية ،،، وكانت البداية مع بطولة الدوري حيث تصدر الفريق الترتيب في الاسبوع الأول ثم تعادل مع سحاب وخسر أمام الجزيرة الذي تصدر في وقت مبكر وبفارق كبير عن الوحدات ، ثم استفاق الفريق وحقق سلسلة من النتائج الايجابية ليقترب كثيرا من الصدارة مع نهاية مرحلة الذهاب ووقتها فقط اطمأنت الجماهير قليلا على أداء الفريق ونتائجه وتفاءلت بقدرته على تحقيق طموحاتها ،،،
ولكن توقفت البطولة من اجل اقامة معسكر لمنتخبنا الوطني ثم واجه الفريق نادي الوحدة الاماراتي في الدور التمهيدي لدوري أبطال اسيا وخسر بثلاثية نظيفة وسط أداء لا يليق بالوحدات ليودع البطولة الثالثة وينتقل لبطولة كأس الانحاد الاسيوي ،،، ومع بداية مرحلة الاياب من بطولة الدوري عاد الفريق الى التخبط في الاداء وسوء النتائج ليخسر العديد من النقاط بسب سلسلة التعادلات مع أضعف فرق الدوري مثلما خسر المباراة الأهم أمام الفيصلي ليفقد حظوظه في الصراع على اللقب وليودع البطولة الرابعة على التوالي ،،،
وبالتزامن مع بطولة الدوري خاض الفريق الدور الأول من بطولة الكأس حيث حقق خمسة انتصارات وخسر أمام " الجزيرة " المنافس الأبرز من جديد ومع ذلك تأهل أولا عن المجموعة الأضعف وخسر في ذهاب نصف النهائي أمام الفيصلي من جديد بثنائية نظيفة وبأداء دون المستوى ليودع البطولة بعدما تعادلا ايابا بنتيجة سلبية مع التنويه بأن الكابتن جمال محمود هو من قاد الفريق في هذه المباراة وهي الأخيرة في البطولات المحلية ليودع الأخضر البطولة الخامسة على التوالي ،،،
ومع بداية مرحلة الاياب من الدوري بدأ الفريق مشواره في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي واستطاع تحقيق ثلاثة انتصارات بيتية وثلاثة تعادلات في أرض خصومه ليتأهل أولا عن المجموعة بعد أداء متذبذب بين الوسط والجيد ،،، وقبيل مواجهة الوحدة السوري في ذهاب نصف نهائي غرب اسيا رحل عدنان حمد ولم يرحل فكره حيث تولى غياث التميمي المسؤولية وخسر الفريق بنتيجة مذلة ( ٤/١ ) ليرحل هو الاخر ويتم التعاقد مع الكابتن جمال محمود ليكمل المهمتين الصعبتين أمام الفيصلي والوحدة ،،، ورغم أن الوحدات تحت قيادة الكابتن جمال خرج من بطولة الكأس بعد التعادل السلبي ايابا أمام الفيصلي إلا أن الوحدات نظريا هو الأقرب الى الخروج من البطولتين بسبب نتيجتي الذهاب السيئتين ،،،
ومن هنا نخلص إلى أن الفريق خسر تحت قياده حمد رسميا أربعة ألقاب محلية فضلا عن خروجه من الدور التمهيدي لدوري أبطال اسيا ومن ثم جاءت استقالته ليتسلم ، الكابتن غياث التميمي ، أحد معاوني حمد المهمة ومعه بات الأخضر أقرب إلى الخروج من كأس الاتحاد الاسيوي لأن امال الفريق انحصرت في مهمة غاية في الصعوبة ليس بسبب قوة المنافس بقدر سوء الحالتين الفنية والمعنوية التي كان عليهما الأخضر في مباراة الذهاب مما تسبب بخسارة قاسية يصعب تعويضها ،،،
وتتفاوت جماهير النادي في تحديد أسباب فشل الوحدات في هذا الموسم ، فمنهم من يحمل الجهاز الفني المسؤولية الكاملة ومنهم من يحملها لمجلس الإدارة ووهنالك من يتهم اللاعبين وحتى الجماهير نالها من العتاب جانب ،،، ولكن لربما يتفق الكثيرون ، ونحن منهم ، على أن الكابتن عدنان حمد والجهاز المعاون له هم من يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية الفشل وذلك لعدة أسباب منها :::
فشل الجهاز الفني في تقديم الشحن النفسي والمعنوي للاعبين ، حيث نادرا ما شاهدنا لاعبي الفريق يقاتلون في أرض الملعب باستثناء قلة من اللاعبين يعتبر الحماس جزء من طبيعتهم الكروية ،،، فطبيعة الكابتن عدنان حمد والشهادات الأكاديمية التي تحصل عليها حمد لم تساعده في شحن اللاعبين نفسيا بالطريقة التي يحتاجونها ،،، وهنا يتحمل جزء من المسؤولية أيضا المدرب ياسين عمال والكابتن غياث ومدير الفريق محمد جمال والذين بدا واضحا أنهم جميعا لا يجيدون شحن اللاعبين معنويا على العكس من الاداريين الذين عملوا مع حمد اثناء تدريبه لمنتخبنا الوطني والنادي الفيصلي حيث كانوا يقومون بدورهم بطريقة ايجابية تغطي على سلبية حمد في هذا الجانب ،،،
فشل الجهاز الفني في التعامل بحزم مع بعض اللاعبين غير المنضبطين سلوكيا سواء في أرض الملعب أو خارجه والشواهد كثيرة على هذه السلبية ،،، وهنا يبدو لنا أن قوة شخصية حمد ابان اشرافه على منتخبنا الوطني أو الفيصلي كان يستمدها من قوة شخصية مدير الفريق وهو ما لم يتوفر له في نادي الوحدات مماجعلنا نخسر الرهان الذي سعدنا بالتعاقد مع حمد من أجله ألا وهو قدرته على ضبط الأمور في فريق عاش موسما كارثيا في الموسم الماضي من حيث عدم انضباط لاعبيه ،،،
اصرار الكابتن عدنان حمد على التعاقد مع مدرب الحراس احمد جاسم رغم علمه بأن الأخير كان قد كتب تقريرا مع نهاية الموسم الىاضي أدان من خلاله شفيع بشدة ،،، وبالتالي كان أمرا متوقعا أن يتراجع أداء شفيع تحت قيادة جاسم وبغض النظر عن الأسباب ،،،
جمود تكتيكي أثر على نتائج الفريق سلبيا إثر الاعتماد الدائم على طريقة لعب واحدة ( ٤-٢-٣-١ ) لا تتناسب وقدرات لاعبي الوحدات والنزعة الهجومية المعروفة عنهم فضلا عن اتباع أسلوب لعب واحد الا ما ندر ،،، وكثيرا ما احتاج الفريق الى جرأة المدير الفني في تغيير طريقة اللعب اثناء المباراة تبعا لمجرياتها أو تبعا لمستوى الخصم الا أن حمد لم يفعل ،،،
سوء توظيف بعض اللاعبين وتغيير دائم لمراكز اخرين أثناء المباراة مما تسبب بعدم الاستفادة القصوى من قدراتهم جميعا فضلا عن سوء التبديلات تارة ونمطيتها تارة أخرى مما قلل من عنصر المفاجاة والقدرة على العودة بالنتيجة عند الحاجة ،،، كذلك تهميشه التام لبعض الأسماء مع بداية الموسم قبل أن يحتاجهم في مراحل متأخرة من عمر الموسم وهم في حالة نفسية وبدنية لا تساعدهم على تقديم ما هو مأمول منهم ،،،
غياب الجمل الفنية المدروسة عن أداء الفريق الا ما ندر وهو الأمر الذي جعل أداء الفريق مكشوفا وسهل من مهمة ايقاف مكامن الخطورة فيه والذين نزعوا للحل الفردي ،،، وفي المقابل فشل الجهاز الفني في الحد من النزعة الفردية أمام المرمى لدى غالبية لاعبي الخط الأمامي والتي تكررت في معظم المباريات وكلفت الفريق خسارة كم لا بأس به من النقاط ،،،
فشل الجهاز الفني مرارا وتكرارا في قراءة أوراق المنافسين والتعامل مع مكامن الخطورة لديهم ،،، وهذا ما يؤكد بأنه لم يكن يرصد ويتابع مباريات منافسيه بشكل جيد ،،، فقد تعرض الوحدات لعدة هزات من الأندية المحلية المنافسة له ومن قبل لاعبين بعينهم ،،، فنتائج حمد أمام المنافسين الأبرز في هذا الموسم وهما الجزيرة ( خسارتين وتعادل ) وأمام الفيصلي ( خسارتين وتعادل ايضا ) وهو ما يؤكد على ان نظرائه في الناديين تفوقا عليه تكتيكيا بشكل كبير ،،،
غالبية انتصارات الوحدات ونتائجه الجيدة تحت قيادة حمد جاءت على حساب أندية الوسط والمؤخرة في قائمة الترتيب ،،، وبالتالي أمر بديهي أن يخرج الوحدات خالي الوفاض محليا طالما أن الأخضر لم يستطع تحقيق أي فوز على الجزيرة والفيصلي طوال أحداث الموسم رغم أن كلا الفريقين مرا بمرحلة صعبة لم يستطع حمد استثمارها مطلقا ،،،
استغناء حمد عن ورقة صالح راتب والسماح بإعارته مما أضعف دكة البدلاء لديه والتي اعتاد أن يجلس عليها ، على سبيل المثال ، مهاجم لم تطأ قدماه أرض الملعب سوى في مباراة أو اثنتين فقط طوال الموسم ،،، فخسارة ورقة صالح راتب أضاعت على حمد فرصة الاستفادة من لاعب مهاري كان من الممكن لو وجد من يوجهه أن يقدم الاضافة المطلوبة في صناعة الألعاب والأهداف وهو أكثر ما عانى منه الفريق في هذا الموسم ،،،
عناد الكابتن حمد تسبب بأكثر من مشكلة منها تطبيقه لمبدأ المداورة وبأكبر عدد ممكن من اللاعبين في وقت غير مناسب وتحديدا في مباراتي الوحدات والجزيرة في ذهاب الدوري والكاس حيث خسر الفريق في المباراتين مع التنويه بأن حمد أراح في مباراة الدوري سبعة لاعبين كانوا قد التحقوا بمعسكر قصير لمنتخبنا الوطني واجه خلاله منتخب مصر رغم أن بعضهم شارك بديلا في ذلك اللقاء ولدقائق معدودة ومع ذلك لم يشرك حمد ايا منهم للتعبير عن غضبه من لجنة المسابقات ليخسر الوحدات اللقاء أمام منافس قوي على اللقب ،،،
في المحصلة فإن تكلفة اعداد الفريق لهذا الموسم بلغت رقما غير مسبوق على المستوى المحلي ومع ذلك فإن الأخضر خرج خالي الوفاض وحتى أن ترتيبه على جدول الترتيب في بطولة الدوري جاء ثالثا ليتقدم على المنشية بفارق ثلاث نقاط فقط رغم أن تكلفة تجهيز الأخير بجهازه الفني المحلي ولاعبيه المحليين أيضا لا تتجاوز ٢٠٪ من تكلفة اعداد الأخضر مع الأخذ بعين الاعتبار تعرض المنشية لظلم تحكيمي في أكثر من مباراة وإلا لربما تحصل على ترتيب أفضل من الوحدات ،،،
وفي المقابل وحتى لا نضع اللوم كاملا على الكابتن حمد فهنالك العديد من المعوقات التي ساهمت في فشل الفريق في مختلف البطولات وأهمها ::
الصراع الكبير بين رئيس النادي ومدير النشاط والذي أثر سلبا على علاقة الكابتن عدنان حمد بمدير النشاط وتأثرت المنظومة ككل بذلك الصراع الذي امتد طوال الموسم ولم يتوقف الا بضع دقائق معدودة من أجل التقاط الصور لهما أمام الاعلام ،،،
عدم الانصياع لرغبة حمد بالتعاقد مع الكابتن اسامة طلال كمدير للفريق سبق وأن نجح معه وذلك لكون طلال لاعبا سابقا في النادي الفيصلي ،،، ومن ثم تم الاتفاق على تعيين الكابتن صالح نمر كحل وسط بين المدير الفني والنادي الا أن الضغوطات ما ما بين مرحلتي الذهاب والاياب أفضت الى اعفاء صالح نمر وتعيين محمد جمال بدلا منه مع التنويه بأن الأخير أيضا لم يكن صاحب شخصية قوية تسمح له بالسيطرة على بعض اللاعبين غير المنضبطين مثلما أن الصراع الاداري بين رئيس النادي ومدير النشاط كان أكبر من أن يسمح لأي كان بالقيام بواجب مدير الفريق على أكمل وجه ،،،
عدم تحلي بعض اللاعبين بروح المسؤولية وعدم التزامهم بالتعليمات والأهم من ذلك جنوح مجموعة أخرى من اللاعبين لنزواتهم الخاصة من سهر حتى ساعة متأخرة وكل ذلك حدث دونما حزم في التعامل مع أولئك اللاعبين من قبل مدير الفريق وحتى المدير الفني مما أثر على أداء الفريق ،،،
ضغط المباريات الكبير الذي عايشه الفريق في هذا الموسم جراء مشاركته في العديد من البطولات المحلية والاسيوية فضلا عن مشاركة عدد كبير من لاعبي الوحدات في معسكرات ومباريات منتخبنا الوطني مما أثر سلبا على أداء اللاعبين ولياقتهم البدنية ،،،،
ضعف دكة البدلاء بسبب محدودية الاسماء تارة وبسبب تعدد الاصابات تارة أخرى وبخاصة في ظل عدم تعامل الفريق الطبي مع بعض الإصابات بشكل جيد مما تسبب بغياب المصابين لفترة أطول من أجل الاستشفاء تماما مثلما حدث مع اللاعب عبدالله ذيب والذي لم يعد أحد يتذكر ولو بصمة واحدة له في هذا الموسم بسبب تكرار غيابه للاصابة لفترات طويلة ،،، مع التنويه بأن طبيب الفريق غاب عن النادي في الأشهر الأخيرة من عمر الموسم بحسب ما قرأنا في أكثر من موقع ،،،
ضعف نادي الوحدات في التعاقد مع محترفين على سوية عالية ،،، فمقارنة مع ما قدمه محترفو الفرق المنافسة للوحدات محليا وخارجيا فإن محترفي الأخضر الثلاث ظهروا بمستوى متواضع جدا ربما باستثناء بعض المباريات الأخيرة محليا للمحترف الصربي سبستيان والتي انسى خلاها الجماهير بحماسته الرائعة اخطاءه القاتلة في التمركز والتي كلفت الوحدات أهدافا عدة في بداية ومنتصف الموسم ،،، وما مباراة الوحدة السوري الأخيرة الا مثال واضح على اخطائه القاتلة والتي شاركه فيها طارق خطاب ليقدم الاثنان المباراة الأسوأ لهما في الموسم ،،، في المقابل لم يقدم احمد ماهر المستوى المأمول تماما كتوريس الذي أصيب وعاد من اصابته دون أن يستطيع فرض نفسه على الجهاز الفني كونه مهاجما لا يتمتع ببنية قوية وسرعة تتناسب وطريقة لعب حمد الوحيدة ،،،
الدور السلبي الذي لعبته قطاعات واسعة من جماهيرنا على صفحات الفيسبوك وبدرجة أقل في المدرجات حيث ازدراء اللاعبين وشتمهم مما شكل ضغطا كبيرا على اللاعبين و أثر على أداء البعض منهم ،،،
مثلما يمكننا القول بأن الحظ تخلى عن الكابتن عدنان حمد لكونه تعاقد مع الوحدات في مرحلة " فقدان هوية فنية " ان جاز التعبير ،،، فالفريق يضم مجموعة من كبار اللاعبين الذين شارفوا على الاعتزال ولم يعد لديهم الحماسة والقدرة على التميز مثلما أن لاعبي الفريق الشباب فقدوا ثقتهم في أنفسهم بسبب الضغط الحماهيري فضلا عن عدم انضباط بعضهم ،،، كذلك لم يكن حمد محظوظا بالمحترفين كما أسلفنا كذلك من سوء حظه أن الفريق عاش صراعا اداريا كبيرا بين رئيس النادي ومدير النشاط ،،،
اخر الكلام ،،،
قمت بسرد ما حدث في هذا الموسم الكارثي بأدق التفاصيل مع تبيان وجهة نظري في الأسباب والمعوقات التي وقفت حائلا أمام نجاح الكابتن عدنان حمد مع نادي الوحدات وكل ذلك من أجل أن نضع النقاط فوق الحروف وتحميل كل طرف مسؤوليته في الفشل الكبير الذي أصاب الفريق في هذا الموسم الكارثي ،،،
يعطيك العافية اخي ابو اليزيد
احسنت
عدنان حمد مدرب جاف لا يجيد الشحن المعنوي للاعبين
وغير قادر على فرض سيطرته عليهم
وهذا الامر جعله يطلب من الادارة ان يتواجد اثنين إداريين في الفندق ليلة المباراة
بما ان طارق قد رحل بخيره وشره وزياد لن يستلم التشاط اعتقد ان الوحدات سيعود لمنصات التتويج باذن الله
الدور السلبي الذي لعبته قطاعات واسعة من جماهيرنا على صفحات الفيسبوك وبدرجة أقل في المدرجات حيث ازدراء اللاعبين وشتمهم مما شكل ضغطا كبيرا على اللاعبين و أثر على أداء البعض منهم ،،،
= = = = =
ولو أنك حاطط هذا السبب آخر الأسباب أخي الحبيب أبو اليزيد ، إلا أنني أراه السبب الرئيس والأول في هذا الحصاد المر ..
لم نعتد من العزيز والكبير ابو اليزيد تحليل فيه شيء كبير من الظلم على جهاز فني بمستوى حمد ومعاونيه ،،،،مشكلتنا كانت ادارة نشاط ،،ممثلة بشخصية زياد شلباية ،،،،الادارة السابقة حملت النادي كوراث مادية الخروج منها ليس بالامر السهل ،،،،تعيين جمال محمود قد بنقذ النادي من كارثة مادية قادمة لا محالة
الحل،،الابقاء علئ كل لاعبين صغار السن،،امثال صالح راتب وعايد وبهاء،،لان اكثر من 90% من لاعبينا انتهت عقودهم
ابو اليزيد ظلمت حمد وهذا لم نعتده منك،،،
يعطيك العافية
تقرير شافي وافي
ولكن اعتقد ان حمد يتحمنل 75% من الخسائر ومن اهمال بعض اللاعبين
المدرب القوي يفرض شخصيته على اللاعبين والادارة
حمد لو تعاقدنا معه 5 مواسم وجبنا افضل محترفين لن يفيد الاخضر
تقبل مروري
حمد ما كان الو بصمه ولا مع اي فريق ومن فشل لفشل
بالبحرين ما قعد الشهر
السبب الاول حمد السبب الثاني الاداره السبب الثالث اللعيبه ومحمد جمال
وبالنسبه سيباستيان ما الو دخل بالدفاع وباسم مبارح كان احسن منو بمليون مره
دفاع الوحدات مع الحارس منهارين والدليل كميه الاهداف اللي دخلت فينا
انا ضد تمديد التعاقد مع المحترفين الثلاثه وممكن تورس احسن السيئين
لم استطع المرور على موضوع متزن كتب بعقلية كبيرة بدون ما أكتب تعليقي وما زلت عند رأيي لو يقتصر الأمر علي سأمنع كل المحللين الاخرين للوحدات ولن اسمح الا لك وحتى أكون منصفا لرأفت العلامي عدا عن ذلك مع الاحترام لهم تحليلاتهم لا ترتقي فنيا ومعنويا لمستوى الوحدات النادي الكبير فالشكر الجزيل لك أخي الكريم .
نعم حمد فشل مع الوحدات فشلا ذريعا لأنه لا يصلح مدربا للوحدات كفريق ومنظومة مع العلم انه ممكن أن ينجح مع غيرنا عموما الرجل ربنا يوفقه ويسهل طريقه .
أرجو أن تكتب موضوعا بعد نهاية مباراه الوحدة ماذا يحتاج الوحدات من لاعبين ومن تقترح .
انا أتمنى من كل قلبي أن يعود أبناء الوحدات الذين تركوا الوحدات بسبب الاختلاف مع الإدارة السابقة مثل السباح , احمد عبد الحليم , محمد المحارمة كلاعبين خبرة
سمير رجا وأحمد سريوة وصالح راتب وأنا كلي ثقة ان هولاء سيعيدون هيبة الوحدات مع إضافة ثلاث أسماء محلية قوية وثلاث محترفين على مستوى عالي بالإضافة لدمج لاعبين سن 20 مع الفريق الأول بشكل علمي ومدروس .
لماذا انتظرت يا صديقي لحين مغادرة حمد ؟ هذا ليس انصاف له على الأقل
بالتأكيد حمد يتحمل المسؤولية..و ما دامت هذه كل أخطاؤه ..فلماذا صبرت إدارتنا على هذه الأخطاء... و نحن كجماهير صبرنا أيضا"..هذه أككبر غلطه
طبعا لا تحكيلي مشان الشرط الجزائي لأنه بالتأكيد كان ممكن مساومته على هذا الشرط
ما زلت أنت يا أبو اليزيد و غيرك من المحللين تتحدثون عن اللاعبين بشكل عام .. و لكن و برأيي لا بد من ذكر أسمائهم
اللاعب الفلاني بسهر للصبح في النوادي الليليه و اللاعب الفلاني بدخن أو بأرجل
اللاعب الفلاني غير منضبط
اللاعب الفلاني غير مبالي
اللاعب الفلاني مع زياد و الآخر مع شلباية
يعني خليهم يعرفوا حالهم كمان
احنا تعبنا و انحرق دمنا بسببهم
صدقني حمد حكاها ..اللعيبة ما بدهم يلعبوا ..لذلك عليهم مسؤولية كبيرة
و أخيرا
أتمنى أن يتغير الحال الآن مع جمال محمود
كما أتمنى تفعيل مبدأ الثواب و العقاب على لعيبتنا
ولكن للامانه حمد يتحمل المسؤوليه الاكبر
فقد كان من الممكن ان يبتعد ويعزل الفريق عن لتناحرات الاداريه
ولو احسن حمد فترة الاستقرار الاداري بداية الموسم ونسب بمحترفين جيدين لحقق لقبا واحدا عالاقل
لو لم يتخلى حمد عن كم هائل من اللاعبين لما كان هذا حالنا ... عالاقل صالح راتب والحاج مالك لو ابقى عليهما لماكان هذا حالنا