الوحدات يهدر فرصة الفوز على الفيصلي ويقنع بالتعادل غير العادل نظرا للفارق بين الفريقين
الوحدات يهدر فرصة الفوز على الفيصلي ويقنع بالتعادل غير العادل نظرا للفارق بين الفريقين - الوحدات يهدر فرصة الفوز على الفيصلي ويقنع بالتعادل غير العادل نظرا للفارق بين الفريقين - الوحدات يهدر فرصة الفوز على الفيصلي ويقنع بالتعادل غير العادل نظرا للفارق بين الفريقين - الوحدات يهدر فرصة الفوز على الفيصلي ويقنع بالتعادل غير العادل نظرا للفارق بين الفريقين - الوحدات يهدر فرصة الفوز على الفيصلي ويقنع بالتعادل غير العادل نظرا للفارق بين الفريقين
بالرغم من الظرف غير الموضوعي الذي يعيشه الفريق (غياب 10 لاعبين التحقوا مؤخراً بصفوف المنتخب الأولمبي) إلا أن الوحدات تمكن من الدخول إلى واحدة من أهم مباريات دور نصف النهائي مع الفيصلي في منافسة بدت مفتوحة على كافة الاحتمالات، وزاد أجواء المباراة إثارة ما تردد من تصريحات المدربين في الأيام التي سبقت انطلاقة المباراة.
وقد أشارت القراءات الأخيرة للمحللين قبيل المباراة إلى أن التفاوت بين جاهزية الفريقين، و امتلاك أو عدم امتلاك أي منهما للأوراق الكفيلة بتحقيق الفوز، والحالة النفسية التي ستغلف حضور الفريقين، سوف ترسم جميعها المشهد العام للمباراة ما لم يتم حدوث شيء يقلب كل التوقعات.
مجريات المباراة التي احتضنها ستاد الحسن في تمام السابعة من مساء اليوم حملت نتيجتها التعادل بين الفريقين، رغم البداية القوية والأفضلية التي ظهرت للوحدات الذي كان الأفضل انتشارا والأكثر مرونة في تحركات لاعبيه والتي حرص أبو زمع فيها على مشاركة معظم اللاعبين وتحديدا عمر قنديل في مركز الظهير الأيمن وقد مستوى جيدا الى معقول.
لعب الوحدات برباعي الدفاع المكون من باسم فتحي وقلبي الدفاع الباشا والبهداري وعمر قنديل ثم بخط الوسط الرباعي أيضا منذر ابو عمارة وعامر ذيب واحمد الياس وعدوس خلف مهاجمين اثني الحاج مالك وزعترة.
وللوهلة الأولى وبعد انطلاق الصافرة ونتيجة للضغط الكبير الذي مارسه وسط وهجوم الوحدات على دفاعات الفيصلي ظهر أن مسألة تسجيل هدف مبكر باتت مسألة وقت فقط، لا سيما بعد التسديدة الضائعة من الحاج مالك في أحضان الشطناوي، ثم تسديدة عامر ديب في الدقية 17 التي تصدى لها الشطناوي اثر الدربكة أمام المرمى، وبقيت الأفضلية للوحدات حتى الدقية 20 مال بعدها اللعب الى الهدوء والتوازن هجمة هنا وهجمة هناك، مع أفضلية نسبية لم تستغل للوحدات وأضاع زعترة في الدقية 39 كرته الرأسية عندما تمكن الشطناوي من الامساك بها. وفي الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول ألغى الزواهرة هدفا للوحدات لم دون سبب واضح هل هو بسبب لمس الكرة ليد البهداري أم أن هناك تسللا رغم أن الإعادة لم تثبته !
عموما وفي هذا الشوط تسابق لاعبو الوحدات في إضاعة الفرص التهديفية المحققة ولم يظهر أبو عمارة ظهوره المعهود ربما لعدم تواجده في ميمنة الفريق. هذا فيما افتقدت جميع كرات الوحدات العرضية سمة التركيز وكانت جميعها من نصيب دفاعات الفيصلي وحارس مرماه. وبدا الحاج مالك تائها بين دفاعات الفيصلي وفاقدا للترابط والتنسيق مع بقية اللاعبين
في الشوط الثاني توقع الجميع أن يحسم الوحدات المباراة مبكرا عبر زيادة المردود الهجومي للاعبيه خصوصا وأن الطرق لمرمى الشطناوي لا تحتاج للكثير من الجهد، وحقيقة كان من المستغرب تباطوء وعدم جدية الفريق.
انطلق الشوط الثاني ببداية سريعة بين الفريقين مع افضلية قليلة للفيصلي الذي حاول المرور الى مرمى شفيع الذي تمكن في الدقيقة 50 من صد كرة فيصلاوية تحولت الى ركنية اثر هجمة على ميسرة فريق الوحدات، والى الدقيقة 59 من عمر المباراة والتي حملت إعاقة واضحة من دفاع الفيصلي لأبي عمارة الذي تلقى تمرية الديب عامر وانطلق بها الى منطقة جزاء الفيصلي هذه الاعاقة كانت تستحق ضربة جزاء تغاضى عن احتسابها حكم المباراة !!
الأمر المستهجن ربما في هذا الشوط والذي استكمل المشاهد المتكررة في شوط المباراة الأول هو اصابات الشطناوي عند كل احتكاك مع لاعبي الوحدات ولاعبي فريقه وبصورة مبالغ فيها ولا تبدو مقبولة على الإطلاق. ودون تعليق فإن من المستغرب جدا عدم تدخل حكم المباراة جراء مبالغة الشطناوي وتظاهره بالاصابات والتي جاوزت على الاقل 7 مرات
وقبل نهاية المباراة استعان ابو زمع بقدرات شلباية الكبير بديلا لزعترة ومعه علاء مطالقة بديلا لعدوس في محاولة لدعم ميسرة الفريق والقدرة الهجومية غير الموفقة بزعترة، كما أخرج ابو زمع عمر قنديل لصالح دخول ابو كبير ، لكن شيئا لم يتغير وبدا كما لو أن الفريقين يراهنان على لقاء الرد في ملعب الأمير محمد في الزرقاء!! الى أن اطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة التي لم تشهد حقيقة ما يستحق الاشادة به إذا ما استثنينا تحركات الخبير عامر ديب وبعض اللمحات من ابي عمارة والانضباط الدفاعي المحكم الذي مارسه البهداري ومحمد الباشا وحرم الفيصلي مرارا من اختراق منطقة جزاء شفيع لا بل والاسناد الذي قدمه كلا اللاعبان لتحركات الفريق الهجومية في بعض الأحيان.
كان بالإمكان الوصول بنتيجة المباراة إلى الفوز لو أحسن اللاعبون التعامل مع الفرص التي أتيحت ولعبوا بالجدية المطلوبة في مباراة كهذه تقام وفق ما هو معمول به على أرض الفريق، وعدم الانتظار ليوم الثلاثاء حيث تقام مباراة الرد في ملعب الأمير محمد. فلماذا لم يحسم الوحدات نتيجة المباراة رغم التفوق الفني والبدني الذي يتمتع به؟؟ ولماذا لم يقدم الفريق الأداء المأمول من خلال إصراره على البطء في تنفيذ الواجبات و عدم اللعب على الأطراف والدخول من العمق؟؟ والتساؤل هنا برسم الإجابة
يعطيك العافيه يا زياد
كان بالامكان افضل مما كان
فريقنا كان جيد نوعا ما وقدم مباراه جيده رغم الغيابات واعتقد لو بدأ بابو كبير كان افضل
زعتره لم يكن بيومه ولم نرى له اي شئ يذكر الا ضربة رأس واحده
كان الاجدر ببداية الشوط الثاني ان نرى الصقر
الحمد لله فريقنا بخير رغم الغيابات
رغم ان الحكم له دور فعال في حرمان فريقنا من ضربة جزاء واضحه لابو عماره وعدم احتساب هدف صحيح كان له اثر على اللاعبين
بالمقابل لم يكن هناك اي تأثير من لاعبي الفيصلي سوى هبات خجوله ولا داعي لذكرها
انا مستاء مما قدمه عدوس في المباراة لم يظهر قوة عدوس الي نحن منعرفه عليها
زعتره لم يقدم شيء
الحاج مالك غير موفق
ابو عماره والانانيه المفرطه
بقية اللاعبين لا باس بهم وخاصه عامر ذيب للامانه كان رائع مع خط الدفاع
اسعدت مساء أبا شهاب
حقيقة كان بوسع الوحدات التهام الفيصلي في الربع ساعة الأولى من الشوط الأول ولكن قدر الله وماشاء فعل
نأمل في مباراة الرد أن يؤكد الأخضر علو كعبه ويقدم عرضا كرويا لافتا مكلاا بالمزيد من الأهداف لأن الطرق نحو
مرمى الشطناوي ليس بالامكان اغلاقها