حتى لا تأخذنا الأحداث ... هناك قطب واحد في الأردن - حتى لا تأخذنا الأحداث ... هناك قطب واحد في الأردن - حتى لا تأخذنا الأحداث ... هناك قطب واحد في الأردن - حتى لا تأخذنا الأحداث ... هناك قطب واحد في الأردن - حتى لا تأخذنا الأحداث ... هناك قطب واحد في الأردن
خاص - محمد عواد - تصر الصحافة الأردنية على تسمية الدوري الأردني بدوري القطبين وهذا أمر كان مقبولاً في الماضي حيث كانت هناك منافسة واضحة على المستويين الإداري والفني بين العملاقين الوحدات والفيصلي ، لكن الأمر تغير الآن ويجب أن نعترف به سواء أعجبنا ذلك أو لم يعجبنا...والاعتراف هنا ليس فضيلة وإنما واجب لإنقاذ كرتنا المحلية.
أعرف أن جماهير الفيصلي العزيزة ستشعر بالغضب من هذه الحقيقة لكن للأسف هذا الواقع ، فمنذ عام 2004 لم يستطع الفيصلي سوى كسب دوري واحد في الموسم الماضي وهو دوري نعرف كيف أعلنت الإدارة في الفيصلي خلاله الاستسلام بخروج مظهر السعيد وجاء كالهدية التي تأتي من حيث لا تحتسب رغم أن الوحدات انتصر ذهاباً وإياباً.
كنت أتمنى أن تنتهي قمة الدوري الأخيرة من دون ما جرى من أحداث مؤسفة لكل عربي من أي أصل كان ، لكن لسوء الحظ الأحداث حصلت وكانت فرصة لتغطية حقيقية أريد التوقف عندها اليوم كواجبي بأن أتحدث دوماً عن كرة القدم ولا نجعل الأحداث الأخرى تغطي أعيننا عن حقائق..هذه الحقيقة هي أن دوري القطبين سيصبح قريباً دوري القطب الواحد الذي يهيمن عليه الوحدات إلا لو تغير شيء في طريقة إدارة الفيصلي ولا اقول تغييراً في الإدارة فذلك شأن لا دراية لي فيه.
يقولون إن الاعتراف بالمشكلة هو الخطوة الأولى من أجل حلها ، وعلى إدارة الفيصلي أن تدرك بأنها لم تعد قطباً على أرض الملعب وإنما قطب من ناحية الشعبية فقط .. فالفريق لا يستطيع أن يجاري الوحدات سواء من ناحية الصفقات أو من ناحية النتائج والاستقرار على أرض الملعب....ولنا أن نعود لست سنوات أخيرة ونرى الوضع الحقيقي فيما بين الفريقين...الحل مطلوب الآن من الإدارة التي تحملت مسؤولية فريق يعشقه الملايين.
هذا الكلام يؤلم كل من يعشق الكرة الأردنية ولكنه واقع يجب الاعتراف فيه بصوت عالٍ من دون خوف إن أردنا حقاً مصلحة الكرة الأردنية ولم نرد فقط مصلحتنا الشخصية ومصلحة أهوائنا ، فلنقف ونتأمل جدول الترتيب لندرك حقائق صعبة للغاية منها:
- هناك أربعة فرق أقوى هجومياً من الفيصلي.
- فارق النقاط مع الوحدات 7 نقاط والدوري نظرياً يعرف الكثيرون أنه محسوم.
- الفيصلي لم يفز في أي مباراة تقدم عليه فيها الخصم.
- حقق الفيصلي ست نقاط من ركلات جزاء وليس من هجمات مصنوعة ومباراة ثالثة كانت ضد فريق منقوص عددياً.
- من يراقب الدوري يعرف أن الفيصلي فريق لا يصنع الفرص الكثيرة كما عودنا عليه في الماضي.
في نهاية هذا المقال يجب أن نضع يدنا على الجرح ونطالب القارىء بأن لا يأخذ الأمور بشكل عاطفي ويعلم أن هدف هذا المقال هو تشجيع لتطوير الفيصلي وليس تشفياً بحاله ، فالمطلوب أن يبقى دوري المحترفين لدينا دوري منافسة وليس دوري تأدية أدوار شرفية.
يا سلام على هذه الكاتب
وضع يده من حيث لا يشتهون ذلك
يعلمون ان فريقهم واقع .. ويحاولن ان يغطو عليه
بالانتماء والولاء للنادي الي ما عملش اشي
وجايبلهم ضغط ....
+8 وليس 7
بحب اعرفكم انا الصحفي حاتم الظاظا وكمان كاتب هل مقال هو معلمي محمد عواد وانا وهو نتفق على كل المقالات التي نكتبها عن الكرة الاردنية وهذا الموضوع جاء بعد مقال اعلام رياضي لا يفقه شيء بكرة القدم
ونقدم لكم يوم مقال جديد عن الكرة الاردنية للكاتب محمد عواد
نشكر الجميع ونشكر كل شخص يقف معي انا ومع معلمي الكبير محمد عواد الذي يعمل مدير لموقع الاعلامي لأبوظبي
" من يراقب الدوري يعرف أن الفيصلي فريق لا يصنع الفرص الكثيرة كما عودنا عليه في الماضي."
اي ماضي يا رجل؟ ماضي العقالات وماضي حسين سليمان؟
وعن اي فرص تتحدث؟
هم يعلمون ونحن نعلم الحقيقه.
لقد انتهى (فعليا) بالسبعينيات بعد التطور الذي حصل في الجزيره والاهلي والرمثا. وقبل ذلك لم يكن يوجد دوري بمعنى كلمة دوري اصلا
ثم حاول العوده (عنوة ) بالثمانينات كردة فعل ل ظهور الاخضر ,لكن كلنا يعلم كيف عاد و كيف (كان يصنع الفرص) !!!