اجتماع فضلين في يوم واحد! - اجتماع فضلين في يوم واحد! - اجتماع فضلين في يوم واحد! - اجتماع فضلين في يوم واحد! - اجتماع فضلين في يوم واحد!
اجتماع فضلين في يوم واحد!
اليومُ الجمُعة!
"خيرُ يومٍ طلعت فيه الشمس"
وهو أيضا
" أفضل أيام الدنيا العشر – يعني: عشر ذي الحجة. "
فأروا الله من أنفسكم خيراً !
*******************
***التفصيل ***
الفضل الأول :
قال صلى الله عليه وسلم :
" خيرُ يومٍ طلعت فيه الشمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلق آدمُ وفيه أدخل الجنةَ، وفيه أُهبط منها، وفيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ يصلي فيسأل اللهَ فيها شيئًا إلا أعطاه إياهُ "
المصدر: سنن الترمذي : 491
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وفي رواية :
" خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه قبض، وفيه تقوم الساعة، ما على وجه الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة ؛ حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة ؛ إلا ابن آدم، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة "
المصدر: الجامع الصغير للسيوطي : 4096
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال ابن رجب الحنبلي ( لطائف المعارف، 520-521 ): وقد دلت هذه الأحاديث على أن العمل في أيام ذي الحجة أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري، 2/534 ): والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه, وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج, ولا يتأتى ذلك في غيره.
قال ابن القيم الجوزية ( بدائع الفوائد، 3/660 ) :
" ...فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة. وفيها يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية."
قال النووي ( شرح صحيح مسلم، 4/308 ): معناه يكفر ذنوب صائمه في السنتين، قالوا: والمراد بها الصغائر، وهذا يشبه تكفير الخطايا بالوضوء، فإن لم تكن هناك صغائر يرجى التخفيف من الكبائر، فإن لم يكن رفعت درجات. وقال الملا علي القاري ( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 4/474 ): قال إمام الحرمين: المكفر الصغائر. وقال القاضي عياض: وهو مذهب أهل السنة والجماعة, وأما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة، أو رحمة الله. وقال المباركفوري ( تحفة الأحوذي، 3/171-172 ): فإن قيل: كيف يكون أن يكفر السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة. قيل: معناه أن يحفظه الله تعالى من الذنوب فيها, وقيل: أن يعطيه من الرحمة والثواب قدرا يكون ككفارة السنة الماضية والسنة القابلة إذا جاءت واتفقت له ذنوب.