يقع مخيم ويفل على مسافة 90 كم شرق بيروت بوادي البقاع، بالقرب من مدينة بعلبك.
يغطي المخيم الذي كان في الأصل عبارة عن ثكنات للجيش الفرنسي منطقة محاطة بالأسوار تبلغ 423000 متر مربع.
قد وفرت السلطات الفرنسية 12 مسكنا لتؤوي اللاجئين عام 1948؛ وفي1952 أخذت الأونروا على عاتقها مسئولية تقديم الخدمات في المخيم. وعلى الرغم من تعرض المخيم لقدر اقل من الضرر الهيكلي مقارنة بالمخيمات الأخرى خلال سنوات الحرب الأهلية، فان الظروف المعيشية بالغة الصعوبة.
الظروف السكنية بالمخيم غير صحية حيث تفتقر معظم المساكن الواقعة في ثكنات عسكرية سابقة الى ضوء النهار والتهوية. ويؤدي الفقر وما يصحبه من ظروف معيشية صعبة الى عدد من المشكلات الاجتماعية. فالأطفال يتسربون عادة من المدارس لمساعدة أسرهم. ويعد وادي البقاع منطقة ريفية نائية ذات شتاء قارس. وليس في إمكان اللاجئين الفلسطينيين العمل سوى في العمالة الموسمية في الزراعة والإنشاء .
يبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 7560
مخــيم المية مية الذي أنشأ عام 1954 مخيم صغير يقع في التلال على مسافة 4 كم شرقي مدينة صيدا جنوبي لبنان.
تكبد المخيم الأضرار البالغة خلال سنوات الصراع، لاسيما في يوليو/تموز 1991 عندما تم تدمير 15% من مساكنه ومدرسة الأونروا ومركز التوزيع.
يتسم الوضع الاجتماعي الاقتصادي للاجئين بصعوبة شديدة. إذ يعمل الرجال كعمالة يومية في مواقع الإنشاء وفي الحدائق.
وتعمل النساء في الحدائق وورش التطريز وكعاملات نظافة.
يتم تزويد جميع المساكن بالمياه من خلال شبكة تتصل بمصدر المياه الخاص بالوكالة.
قامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 11 مسكنا عام 2002 لعائلات اللاجئين المسجلين كحالات عسر شديد.
يقع مخيم ضبية على مسافة 12 كم شرق بيروت أعلى هضبة مطلة على طريق بيروت-طرابلس السريع. وأنشئ عام 1956 للاجئين الذين توافدوا من الجليل شمالي فلسطين.
المخيم الوحيد المتبقي للاجئي فلسطين في النواحي الشرقية من بيروت. تــعرض المخيم بسبب موقعه لقدر كبير من العنف والتدمير خلال سنوات الحرب الأهلية.
في عام 1990 وحده، تعرض 25% من المساكن للتدمير أو الضرر البالغ، وفرت أكثر من 100 عائلة فلسطينية من أصل مسيحي من منازلها. وعلى الرغم من أن الوكالة توفر المساعدات لتأهيل المساكن، وتستمر في تقديم الخدمات الأساسية فان المخيم بعيد كل البعد عن مراكز الخدمات الرئيسية التي تقدمها الأونروا.
قامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 6 مساكن عام 2003.
يعيش اللاجئون في أزمة اقتصادية طاحنة
يعاني الكثير منهم من البطالة.
لا يستطيع سوى عدد قليل من الرجال الحصول على عمل كعمالة مؤقتة، وتعمل بعض النساء الشابات كعاملات نظافة في متاجر بالمنطقة.
يغطي مخيم مار الياس الذي يعد أصغر مخيم للاجئي فلسطين مساحة 5400 متر مربع
يقع شمالي غرب بيروت
قد أنشأه دير مار الياس عام 1952 لإقامة اللاجئين من الجليل شمالي فلسطين.
يعمل معظم الرجال كعمالة مؤقتة، ويديرون متاجر الخردوات وورش إصلاح السيارات؛ بينما تعمل بعض النسوة في مصانع الخياطة وكعاملات نظافة.
تتفشى الأمراض المزمنة بنسبة عالية في هذا المخيم، ويعاني لاجئون كثيرون من ارتفاع الضغط والسرطان والسكري.
ويبلغ إجمالي الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 1415
وهناك مخيمين دكوانا والنبطة تم تدميرهما بالكامل عام 1970 وهناك16400 لاجئ ينتمي لهذين المخيمين
يرجع معظم لاجئي فلسطين الذين فروا إلى سوريا نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، يرجعون إلى الجزء الشمالي من فلسطين، وخاصة من صفد ومدينتي حيفا ويافا.
في عام 1967، فر ما يزيد على 100000 فرد، منهم لاجئين فلسطينيين، من مرتفعات الجولان إلى أجزاء أخرى من سوريا عندما احتلت إسرائيل الجولان.
ولجأ إلى سوريا أيضا آلاف اللاجئين الفارين من الحرب التي مزقت لبنان عام 1982.
يستطيع لاجئو فلسطين في سوريا الاستفادة من الخدمات الحكومية مثل المدارس والجامعات والمستشفيات.
تكمل خدمات الأونروا الخدمات المقدمة من الحكومة السورية.
وفي حين أن الحكومة السورية تحملت مسئولية توفير المرافق الأساسية في المخيمات، تقدم الأونروا خدمات الصحة البيئية الأساسية، بما في ذلك الصرف الصحي، وجمع النفايات الصلبة والتخلص منها، ومكافحة انتشار الحشرات والقوارض.
غير أن العديد من شبكات المياه والصرف في حاجة للتطوير، وهناك بعض المخيمات التي تعدم الشبكات تماما.
وتشكل التهوية السيئة في المخيمات مخاطر صحية للاجئين، وتظل المساكن بدائية للغاية في معظم مخيمات اللاجئين، ويحتاج العديد منها للإصلاح.
توفر مدارس الأونروا التعليم الابتدائي والإعدادي الأساسي
وتطبق المنهج الوطني لوزارة التعليم السورية.
تدير الأونروا أيضا مركز تدريب مهني في دمشق يؤهل اللاجئين الشباب للعمل من خلال تزويدهم بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل.
قد تخرج أكثر من 11563 متدرب إعدادي وثانوي من المركز منذ افتتاحه عام 1961.
وفي مجال الصحة، تقدم الأونروا الخدمات الوقائية والعلاجية من خلال شبكة لمراكز الصحة الأولية.
وترعى الأونروا مراكز برامج المرأة ومراكز التأهيل المجتمعي، وتقدم مساعدات إضافية للاجئين من ذوي حالات العسر الشديد.
وتتعاون الأونروا مع الهيئة العامة لشئون اللاجئين الفلسطينيين المنبثقة عن وزارة العمل والشئون الاجتماعية والتي أنشئت عام 1950.
يعد مخيم النيرب أكبر مخيم رسمي في سوريا
يقع على مسافة 13 كيلومترا شرق مدينة حلب قريبا من مطار حلب.
انشأ المخيم بين عامي 1948-1950 م .
أنشئ المخيم للاجئين من شمال فلسطين على مساحة 148000 متر مربع في الثكنات التي خلفتها قوات التحالف أثناء الحرب العالمية الثانية.
يسكن اللاجئون في الثكنات التي قاموا بتعديلها قدر استطاعتهم لتوفر لهم بعض الخصوصية ولتلبية الاحتياجات المتزايدة للأسر.
واليوم، يعمل معظم اللاجئين كعمالة مؤقتة؛ ويعمل آخرون كباعة متجولين.
في حين أن الأونروا تمكنت من القيام بتحسينات وأعمال صيانة ضرورية بالثكنات لازال الوضع السكني متدهور بالنيرب، وتعد مساكن عديدة الأدنى صحة وأمنا في سوريا. وتسفر الإنشاءات الرديئة في الثكنات عن حرارة مستعرة في الصيف وبرودة متجمدة في الشتاء.
لازال تسرب المياه وتكاثر القوارض يمثل مشكلة للاجئين. كما أن جودة الحياة تتأثر بانعدام الخصوصية.
تعد شوارع المخيم المكان الوحيد للعب الأطفال، كما أنها في الغالب لا تزيد اتساعا عن ذراعي الطفل.
تتمثل الأولوية المطلقة للأونروا في المخيم في توفير السكن الأفضل.
بناءا على دراسة جدوى مولتها سويسرا، وافقت الأونروا والحكومة السورية على خطة تحسين على مرحلتين لكل من مخيم النيرب ومخيم عين التل القريب. وتتضمن المرحلة الأولى من مشروع تأهيل النيرب إنشاء المسكن لإقامة 300 أسرة ستنتقل من النيرب الى عين التل من أجل الحد من ازدحام النيرب. وسوف تقام شبكات المياه والصرف الصحي والطرق والممرات في المناطق الحالية والجديدة.
وفي المرحلة الثانية، سيتم إنشاء منطقة الثكنات بمخيم النيرب لبقية العائلات.
سوف تطور مناطق مفتوحة للاستخدامات التجارية والترفيهية للسكان.
تمول الحكومة السويسرية الأعمال الضرورية في تخطيط المشروع وإدارته، حيث قدمت 263000 دولار أمريكي بين عامي 1999-2000. ويشترك اللاجئون الفلسطينيون أنفسهم في مرحلة التخطيط بوصفهم مشاركين في تنفيذ المشروع.
ويتوقع أن تبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع حوالي 28-30 مليون دولار، منها 7.5 مليون دولار أو أكثر تمثل قيمة المساهمات من الحكومة السورية وعائلات اللاجئين الفلسطينيين. وأعلنت الحكومة السورية عن مساندتها للمشروع، واستعداد محافظة حلب للتعاون مع الأونروا في تنفيذ مشروعات الإسكان والخدمات للاجئين الفلسطينيين في مخيمي النيرب وعين التل.
في 1997، تمكنت الأونروا من تطوير ثلاثة مدارس، وأنشأت شبكة صرف عام 1998 بتبرع من حكومة الولايات المتحدة.
ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 18000 من بينهم فقط 10000 يعيشون داخل حدود المخيم .
يقع مخيم سبينه بالقرب من مدينة سبينه على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق عام 1948 على مساحة 27000 متر مربع في منطقة صناعية نشطة.
يقيم بالمخيم لاجئو فلسطين الذين تشردوا نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.
يعمل أغلبية اللاجئين في مصانع سبينه ووحداتها الصناعية.
على الرغم من أن اللاجئين لا يمتلكون آية أراض لأنفسهم فإنهم يصونون التراث الزراعي لأسلافهم ويعملون بالمياومة أو بالحصاد الموسمي للمحاصيل في المزارع السورية. وتعمل النساء غالبا في خدمة
المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري كما هو الحال في المخيمات الأخرى، تظل إدارة المياه والصرف إحدى المشكلات الكبرى. وهناك حاجة للتوسع في نظام الصرف وتطويره لمواكبة الزيادة في سكان المخيم.
يفتقر المخيم إلى شبكة مواسير مياه ملائمة
ويعول اللاجئون على الآبار المحلية بوصفها المصدر الرئيسي للمياه. وقد جفت ينابيع الآبار نتيجة لظروف الجفاف في السنوات الأخيرة، وأضطر اللاجئون إلى شراء المياه ذات الجودة الرديئة أحيانا من مصادر أخرى.
علاوة على ذلك، معظم المدارس في حالة مزرية.
في 1997، تمكنت الأونروا من تطوير المركز الصحي بتمويل كندي، وتشييد مركز لبرامج المرأة بتبرع من حكومة أستراليا. وتحتاج الوكالة لتوسيع المركز ليتضمن قاعة إضافية ومكتبة ومطبخ وحمام استجابة للاهتمام المتزايد باللاجئين
في 1998، أنشأت الوكالة وحدة علاج أسنان ومختبر بتبرع ألماني
ويبلغ أجمالى عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 19700
يقع مخيم خان الشيح بالقرب من قرية خان الشيح على مسافة 27 كيلومترا جنوبي دمشق
انشأ المخيم عام 1949 على مساحة 690000 متر مربع
يقع مخيم خان الشيح بالقرب من قرية خان الشيخ على مسافة 27 كيلومترا جنوبي دمشق، والتي عرفت على مدار التاريخ بأنها استراحة ليلية للقافلات التجارية المارة على الطريق بين دمشق والجنوب الغربي. وفر الخان القديم نفسه مأوى للاجئين الأوائل من فلسطين عام 1948. انشأ المخيم عام 1949 على مساحة 690000 متر مربع. وعلاوة على خدمات الأونروا، هناك مدرسة خاصة ومدرسة ثانوية حكومية.
تلقى أغلبية اللاجئين تعليما جيدا
ويعمل الكثيرون في التدريس أو الوظائف الحكومية.
يعمل الآخرون في زراعة المزارع السورية.
يشكل انعدام الصرف الصحي الجيد إحدى المشكلات الكبرى في المخيم؛ وقد جفت ينابيع الآبار التي شقت دون إذن رسمي نتيجة لانعدام الأمطار وسوء استخدام المياه الجوفية. ويشتري لاجئون كثيرون الماء الآن من الخزانات المتحركة العاملة في المنطقة، لكن المياه ليست آمنة للاستخدام الآدمي على الدوام. كما يفتقر المخيم إلى نظام صرف وليس هناك سوى مراحيض أرضية بالمساكن. ويشكل اقتراب المراحيض من آبار المياه مشكلة صحية كبيرة لسكان المخيم والقرى المجاورة.
تتمثل أولوية الأونروا المطلقة في المخيم في إقامة شبكتي صرف صحي ومياه مناسبة. في 2000، تمكنت الأونروا من إجراء دراسة جدوى لإقامة شبكتي صرف صحي ومياه بتبرع من حكومة سويسرا.
ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 15800.
يقع مخيم قبر الست بالقرب من مدينة السيدة زينب على مسافة 15 كيلومترا من دمشق، ويشتهر باسم مخيم السيدة زينب حفيدة النبي محمد عليه السلام .
يقع قبرها بالمدينة، حيث يتوافد عليه المريدون، بمسجد رائع يتحلى بزخارف إسلامية.
وأنشأ المخيم عام 1967-1968 كأحد مخيمات الطوارئ على مساحة 23000 متر مربع.
يقيم بالمخيم لاجئو فلسطين من محافظة القنيطرة (الجولان)، الذين تشردوا في معظمهم للمرة الثانية في حياتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث فروا أساسا إلى مرتفعات الجولان عام 1948 من القرى المجاورة في شمالي فلسطين.
يعمل أغلبية اللاجئين كأجراء أو باعة متجولين.
يشكل الصرف الصحي الرديء إحدى المشكلات الكبرى في المخيم، وهناك وتيرة عالية لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. ويعاني نظام الصرف من التهالك، ويتطلب التطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين.
هناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين.
ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الاونروا حوالي 16100
أنشأ المخيم الذي يقع على مسافة 23 كم جنوبي دمشق، بصورة رسمية عام 1950-1951 على مساحة 120000 كم مربع .
يقع مخيم خان دانون بالقرب من أطلال خان دانون التي بنيت منذ قرون عديدة لتوفر استراحة ليلية للقافلات التجارية المارة على الطريق العتيق بين القدس والقسطنطينية (استنبول الحديثة).
وفرت الأطلال مأوى للاجئين من قرى شمالي فلسطين عام 1948.
خان دانون من أفقر المخيمات في سوريا.
يعمل معظم اللاجئين بالزراعة في الأراضي السورية، ويعمل الآخرون كأجراء، بينما يتردد قليلون على الوحدات الصناعية.
تجد أسر عديدة صعوبة في تلبية احتياجاتها الضرورية. ويعني الضغط على صغار السن للتسرب من المدارس من أجل المساهمة في دخل الأسرة أن مستوى التعليم منخفض بالمخيم عامة.
يصدق هذا على النساء بصفة خاصة، اللواتي يعملن في نظافة البيوت أو مصانع الملابس.
هناك وتيرة عالية نسبيا لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. و هناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين.
تتمثل أولوية الأونروا المطلقة في المخيم في تطوير شبكة المياه.
في 2000، تمكنت الأونروا من إقامة خط مواسير يمتد من المخيم إلى وحدة المعالجة ببلدية الكسوة بتبرع من الاتحاد الأوروبي من خلال مكتب المساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية، لكن أجزاء من المنطقة الآهلة حديثا بالسكان لا زالت تعدم شبكة الصرف الصحي.
في 2000، تمكنت الأونروا من إجراء دراسة جدوى لتوفير المياه في المخيم بتمويل من حكومة سويسرا. واستكملت التصميمات المفصلة لمصدر المياه الجديد بتمويل من حكومة كندا في يونيو 2001.
وتجري مفاوضات في مرحلتها النهائية لتمويل مرحلة التنفيذ البالغة 8 مليون دولار بين الحكومة السورية والأونروا والاتحاد الأوروبي.
ويتضمن ذلك شق آبار جديدة في خان دانون وخان الشيح، وإقامة خزانات مياه جديدة، وتمديد شبكة توزيع مياه جديدة، وتوصيل المنازل بالشبكة الرئيسية، وتركيب عدادات مياه للحد من الاستهلاك غير الضروري.
ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 8700
يقع مخيم حماه داخل مدينة حماه على مسافة 200 كيلومترا شمال دمشق.
انشأ المخيم عام 1950 على مساحة 60000 متر مربع مطلة على نهر.
قد فر معظم اللاجئين من حيفا شمالي فلسطين.
يعمل معظم اللاجئين كأجراء أو في محلات صغيرة.
تشكل الصحة البيئية بالمعسكر مشكلة خطيرة، ويعد ميكنة التخلص من النفايات الصلبة أحد الاحتياجات الضرورية.
يتسم نظام الصرف بالتهالك ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان المخيم الآخذين في الزيادة.
المدارس التي بنيت في الخمسينات في حالة سيئة. وتتمثل الأولوية المطلقة للأونروا في المخيم في إعادة بناء المدارس كي تقدم مرافق تعليمية أفضل للأطفال.
في 2000، تمكنت الأونروا من تشييد مركز موارد مجتمعي للاجئين المعاقين ومركز لبرامج المرأة بالتعاون مع منظمة موفيموندو غير الحكومية الإيطالية وبتمويل من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للمجموعة الأوروبية. ويوفر المركز، الذي تديره لجنة محلية وعمال تأهيل، خدمات تأهيل رئيسية وخدمات إحالة ويساعد على إدماج اللاجئين المعاقين في حياة المجتمع.
حددت الأونروا إحدى مدارس حماه لتنفيذ مشروع ريادي للتعليم الشامل.
ويتضمن المشروع الذي تموله مؤسسة كريم سعيد، وهي منظمة غير حكومية بريطانية، إدخال التعديلات على المبنى والمواد والمعدات، وسيدخل حيز التنفيذ العام الدراسي القادم.
وستنفذ الوكالة متطلبات التكيف الضرورية لمبنى المدرسة.
ستمول المؤسسة عملية إجراء التغييرات وشراء المعدات وتدريب المعلمين والموظفين الآخرين.
وفد لاجئو فلسطين إلى منطقة درعا على فوجين في عامي 1948 و1967.
انشأ المخيم القديم المتاخم لمدينة درعا بالقرب من الحدود الأردنية عام 1950-1952 للاجئين الوافدين من المناطق الشمالية والشرقية لفلسطين .
في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948.
نشأ المخيم على مساحة 39000 م مربع.
ويلي المخيم القديم المخيم الجديد الذي انشأ عام 1967 لحوالي 4200 لاجئ فلسطيني اضطروا إلى مغادرة محافظة القنيطرة في الجولان في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي عام 1967.
يقع المخيمان على أرض خصبة ويعمل سكان كثيرون بالزراعة في الأراضي السورية. ويعمل آخرون كأجراء.
يحتاج نظام الصرف الصحي في المخيمين للتوسع والتطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين.
ويظل تحسين الظروف البيئية أحد المطالب العاجلة في درعا . وفي 2000، تمكنت الأونروا من تشييد مركز تأهيل مجتمعي بالتعاون مع منظمة موفيموندو غير الحكومية الإيطالية وبتمويل من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للمجموعة الأوروبية.
وفي 2001، تمكنت الوكالة من بناء مركز مواد تعليمية بتبرع من حكومة اليابان، ومركز صحي في قرية موزيريب، على مسافة 20 كم من درعا، بتمويل من حومة الولايات المتحدة.
يعيش أكثر من 10573 لاجئ فلسطيني في القرى السورية المجاورة ويعمل الكثير منهم كرعاة أو مزارعين في الأراضي السورية.
وتدير الأونروا مدرستين في جيلين وموزيريب.
وتحقق أنشطة الوكالة المدرة للدخل نجاحا بالغا بين اللاجئين.
ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الاونروا حوالي 6000 شخص
يقع المخيم على مسافة 8 كيلومترا من دمشق على طريق مطار دمشق الدولي
نشأ المخيم عام 1948 على مساحة 30000 متر مربع لإقامة لاجئي فلسطين.
وبعد عام 1967، انتقل إلى المخيم لاجئون آخرون تشردوا للمرة الثانية في حياتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.
أنشئت طرق واسعة حديثة في السنوات الأخيرة؛ وتشق هذه الطرق داخل المخيم وتشكل الحركة المرورية القادمة خطرا على ساكني المخيم.
يعمل لاجئون كثيرون كباعة متجولين، بينما يعمل الآخرون في الوحدات الصناعية القريبة. وعمل البعض في القطاع الخاص مثل جمع القمامة لتدويرها.
تعمل أغلبية النساء في خدمة المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري.
في 1992، تمكنت الأونروا من تشييد مركز لبرامج المرأة بتبرع من حكومة فنلندا. وينشط المركز في تقديم الأنشطة المجتمعية، بما في ذلك التعليم قبل المدرسي وتأهيل الأطفال المعاقين.
نتيجة لإنشاء الطرق، وإقامة شبكة صرف جديدة ومشروعات تنمية حضرية في 1985 و1986، نقلت الحكومة السورية 311 أسرة لاجئة من مخيم جرمانا إلى مخيم الحسينية القريب.
تم نقل 411 أسرة لاجئة أخرى من المخيم إلى مشروع سكني حكومي جديد في الحسينية. وفي البداية، لم يكن هناك من خيار أمام اللاجئين سوى الانتقال إلى شقق طابقية غير مكتملة.
كان اللاجئون يدفعون مبلغا مقدما لهذه الشقق، مع التقسيط على 15 سنة، وكانوا مهددين بالطرد في حال عدم التسديد.
كانت هذه الأقساط في متناول حفنة قليلة من اللاجئين، والتي كانت في حالات عديدة تتخطى دخلهم الشهري. درجت الأونروا على إمداد الخزانات بمياه الشرب عدة مرات يوميا حتى حصل مشروع الإسكان الجديد على مصدر المياه الخاص به في منتصف يونيو 1996. وتنقل الحكومة الناس تدريجيا من جرمانا إلى الحسينية، لإفساح المجال لتطوير المدينة. وجذب مشروع الإسكان في الحسينية تدفقا سكانيا لفلسطينيين وسوريين من خان دانون ومناطق فقيرة أخرى. وشكل التزايد السكاني أعباء إضافية على خدمات الأونروا، والتي لا تستطيع الوكالة تحملها نتيجة للقيود المفروضة على ميزانيتها.
توفر الأونروا الدعم لهذه الأسر قدر استطاعتها، ولا زال وضعهم قيد البحث مع السلطات السورية.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للأونروا في الحسينية في إقامة مرافق صحية إضافية، وبناء مدرسة جديدة لاستيعاب الأعداد الطلابية الآخذة في الزيادة.
ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا لجى الأونروا 5000 في المخيم الرسمي وفي المخيم غير الرسمي تبلغ حوالي 16900
انشأ مخيم اليرموك عام 1957 على مساحة 2110000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين من واضعي اليد.
على الرغم من عدم الاعتراف به كمخيم، فان علامة الطريق تحمل اسم "مخيم اليرموك."
يستقبل مخيم اليرموك، غير الرسمي، أكبر تجمع للاجئي فلسطين في سوريا؛ ويقع على مسافة 8 كم من دمشق، وداخل حدود المدينة.
يشبه مخيم اليرموك المنطقة الحضرية، ويختلف تماما عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سوريا.
انشأ المخيم عام 1957 على مساحة 2110000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين من واضعي اليد.
على الرغم من عدم الاعتراف به كمخيم، فان علامة الطريق تحمل اسم "مخيم اليرموك." وبمرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم وإضافة الغرف إليها.
يزدحم المخيم اليوم بالمساكن الإسمنتية والشوارع الضيقة ويكتظ بالسكان.
هناك داخل المخيم شارعان رئيسان يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة.
يعمل العديد من اللاجئين في اليرموك كأطباء ومهندسين وموظفين مدنيين.
يعمل آخرون كعمالة مؤقتة وباعة متجولين.
بشكل عام، تبدو ظروف المعيشة في اليرموك أفضل بكثير من مخيمات لاجئي فلسطين الأخرى في سوريا.
يوجد باليرموك أربعة مستشفيات، ومدارس ثانوية حكومية، وأكبر عدد من مدارس الأونروا.
ترعى الأونروا مركزين لبرامج المرأة لتقديم الأنشطة الخارجية. ومع تزايد السكان اللاجئين، تتمثل أولوية الأونروا المطلقة في توفير أماكن دراسية ومرافق كافية لاستمرار تقديم التعليم الجيد لأطفال اللاجئين في المستقبل.
في 1996، تمكنت الأونروا من تطوير مركزي صحة بتبرعات من الحكومة الكندية.
وفي 1997، تم تطوير ست مدارس بتبرعات من الحكومة الأمريكية، وبناء حضانة بأموال أسترالية. وفي 1998، تمكنت الأونروا أيضا من بناء مركز صحي بتمويل من الحكومة الهولندية.