في ذكرى النكبة.. تعرف على عدد الفلسطينيين في العالم
في ذكرى النكبة.. تعرف على عدد الفلسطينيين في العالم - في ذكرى النكبة.. تعرف على عدد الفلسطينيين في العالم - في ذكرى النكبة.. تعرف على عدد الفلسطينيين في العالم - في ذكرى النكبة.. تعرف على عدد الفلسطينيين في العالم - في ذكرى النكبة.. تعرف على عدد الفلسطينيين في العالم
تقرير الإحصاء الفلسطيني: الفلسطينيون تضاعفوا أكثر من تسع مرات منذ النكبة وعددهم يُقدّر بـ12.70 مليون نسمة والاحتلال يُسيطر على 85 بالمائة من أرض فلسطين التاريخيّة، حسب رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض.
وذكر موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين أنّ عوض استعرضت أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام والحقائق والمعطيات التاريخية والحاليّة من النواحي الجغرافيّة والديمغرافيّة والاقتصاديّة.
ويُعبّر مصطلح النكبة عادةً عن الكوارث الناجمة عن الظروف والعوامل الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير، بينما نكبة فلسطين كانت عمليّة تطهير عرقي وتدمير وطرد لشعب أعزل وإحلال شعب آخر مكانه، إذ جاءت نتاجًا لمخططات عسكريّة بفعل الإنسان وتواطؤ الدول، وعبّرت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير عن مأساة كبرى للشعب الفلسطيني وتشريد نحو (800) ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، بالإضافة إلى تهجير آلاف الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقاءهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال، وذلك من أصل (1.4) مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في (1300) قرية ومدينة فلسطينية.
وتشير البيانات الموثقة إلى أنّ الصهاينة قد سيطروا خلال مرحلة النكبة على (774) قرية ومدينة، إذ قاموا بتدمير (531) قرية ومدينة فلسطينية، ونفّذت القوات الصهيونية أكثر من (70) مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد أكثر من (15) ألف فلسطيني خلال فترة النكبة.
وبحسب المُعطيات الرسميّة، قُدّر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2016 بحوالي (12.70) مليون نسمة، ما يعني أنّ عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف (9.1) مرة منذ أحداث نكبة 1948. وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليًا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) تُشير البيانات إلى أنّ عددهم قد بلغ نهاية عام 2016 حوالي (6.41) مليون نسمة، ومن المتوقع أنْ يبلغ عددهم نحو (7.12) مليون نسمة بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليًا.
وتظهر المعطيات الإحصائية أنّ نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكّل ما نسبته (42) بالمائة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية عام 2016، كما بلغ عدد اللاجئين المسجّلين لدى وكالة الغوث في الأول من كانون الثاني للعام 2015، حوالي (5.59) مليون لاجئ فلسطيني.
كما يعيش حوالي (29) بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين في (58) مخيّماً تتوزع بواقع (10) مخيّمات في الأردن، (9) مخيّمات في سوريا، (12) مخيّماً في لبنان، (19) مخيّماً في الضفة الغربية، و(8) مخيّمات في قطاع غزة.
وتُمثّل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تمّ تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشيّة حرب حزيران 1967 “حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين” ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفيّة الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.
كما قُدّر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي (154) ألف فلسطيني، في حين يُقدّر عددهم في الذكرى (69) للنكبة حوالي (31.5) مليون نسمة نهاية عام 2016، بلغ الذكور نسبة (102.2) لكل مائة أنثى.
وفقاً للبيانات المتوفرة حول الفلسطينيين المقيمين في أراضي 1948 للعام 2015 بلغت نسبة الأفراد أقل من (15) سنة حوالي (34) بالمائة من مجموع هؤلاء الفلسطينيين مقابل (4) بالمائة منهم تبلغ أعمارهم (65) سنة فأكثر، ما يُشير إلى أنّ هذا المجتمع فتيّ كامتداد طبيعي للمجتمع الفلسطيني عامةً.
هذا وقُدّر عدد السكان في دولة فلسطين بحوالي (4.88) مليون نسمة في نهاية عام 2016 منهم (2.97) مليون في الضفة الغربية وحوالي (1.91) مليون في قطاع غزة، وفيما يتعلّق بالقدس المحتلة، فقد بلغ عدد السكان حوالي (432) ألف نسمة في نهاية العام 2016، منهم حوالي (62) بالمائة يقيمون في الجزء الذي ضمّه الاحتلال عنوةً من المدينة بعد احتلالها للضفة الغربية عام 1967.
وتعتبر الخصوبة في فلسطين مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، فقد وصل معدل الخصوبة الكليّة للفترة (2011-2013) في فلسطين (4.1) مولود لكل امرأة، بواقع (3.7) مولود لكل امرأة في الضفة الغربية و(4.5) مولود لكل امرأة في قطاع غزة.
وشدّدّت المعطيات على أنّ النكبة حوّلت قطاع غزة إلى أكثر بقاع العالم اكتظاظًا بالسكان، لافتةً إلى أنّ الاحتلال يُسيطر على أكثر من 85 بالمائة من أرض فلسطين التاريخيّة، وأنّ 40 بالمائة من مساحة الضفة الغربية تمّ تحويلها لأراضي دولة من قبل سلطات الاحتلال.