ضيف في الأدبي (23) ... سوا ربينا ... "الشاطر حسن "
ضيف في الأدبي (23) ... سوا ربينا ... "الشاطر حسن " - ضيف في الأدبي (23) ... سوا ربينا ... "الشاطر حسن " - ضيف في الأدبي (23) ... سوا ربينا ... "الشاطر حسن " - ضيف في الأدبي (23) ... سوا ربينا ... "الشاطر حسن " - ضيف في الأدبي (23) ... سوا ربينا ... "الشاطر حسن "
بسم الله الرحمن الرحيم
لأننا نعيش في أسرة خاصة اسمها "الوحدات نت"، ولاننا اعتدنا أن نبقى على تواصل فيما بيينا ، ولان التواصل في المنتدى الأدبي متصل بالقلم الذي ينسج الحروف ..ليشكل أجمل الصيغ في أرقى الصور ..فكان لا بد أن نكون في قلب القلم ..نحاور صاحبه و نرى الفكر الذي يوجِّه حروفه ، وينظم كلماته ...
في كل مرة سنستضيف أحد الأخوة أو الاخوات في منتدانا الادبي وممن ينزف قلمه هنا ، سيكون حوارنا واسئلتنا له موجه بشكل خاص حول كتاباته واهم الكتابات التي يفضلها وأي الشعراء المتأثر بهم وعن قراءاته وأي الكتابات يفضلها هنا كذلك ..وان لن يخلو الأمر من التعارف أكثر على شخصيته و هواياته الأخرى ...
"الشاطر حسن" قصة تعلمناها في الصغر وقرئت لنا لتدفعنا نحو الابداع و التميز و العطاء ، فأصبحت عبارة تسافر معنا أينما اردنا وصف الإبداع بحق أحدهم لكن العبارة في هذه اللحظات تصبح "اسماً على مسمى" فحسن هو الشاطر ،يمسك القلم فلا يهدأ ،وإذا أراد أن يبدع فليصمت الإبداع ،وإذا أراد أن يكتب فلتمحا أقلامنا ...تضرع قلمه منه كثيراً ليمسكه ،فأجاب له بندرة و عصاه كثيراً فالأستاذ حسن لديه عشرون موضوعاً فقط ،ثلاث عشر منها في الأدبي أي ما يقارب الثلثين ، لكن المبهر أنّ رغم قلة ما يكتب إلا أنك تشعر أن ما تقرأه مكتبة من العلم و المعرفة تنهل منها ، فلديه عدة كتابات طرحها هنا أتحفنا بها حقيقةً منها :
حزمة ألم ، أنا من هناك و رقمي بضعة آلاف، ربيع الجزيرة ، لماذا تغير طعم التفاح، حقائب و حزمة شوق ، ... وغيرها الكثير من ابداعات حسن .
لن أطيل عليكم اكثر سأترككم تلقون بطلتكم معنا على ضيفنا العزيز حسن "سوا ربينا" ...
أترككم معه
عاد ،، ولكن عودته ليست كذهاب طائر البحر عند الفجر ليصطاد لكنه لا يعرف تماما ما هو صيده . فصديقنا وأخونا الحبيب " الأخضر لي " يعرف تماما إلى أين هو عائد !!!
فكما تشتاق الأرض في عز كانون الأول لحبات المطر ، وكما يشتاق الرضيع لرشفة حليب من صدر أمه يسد بها جوعه ، هم أيضا اشتاقوا له.
وكما تكون أوراق الليمون في قرى فلسطين على موعد في تموز مع حبات ندى عشقي ، هم أيضا كانوا على موعد معه ولكن قبيل تموز.
وصل ولم يخطئ الطريق كما تفعل السمكة بحجة تيارات بحرها ، وصل ملتهما كل أيام وأوقات الانتظار ، وصل وبحمد الله - تعالى - وهو في قمة ألقه ، فلم يقدر عليه الاغتراب ولا الحنين في هذه اللحظات.
هو الأخضر لي " أبو عبد الله" عاد بفضل من الله ومنّة مع غروب هذا اليوم إلى الوطن والأهل والأحبة.
قرأت مقالة لكاتبة إماراتية اسمها أمينة عوض بعنوان " اتصل الآن" ، تناولت فيها تلك القنوات التي تجعل من الجمهور صيدا سهلا ، فهي تستهدف فئة الشباب.."احصل على صديق يؤنس وحدتك.." " قنوات فضائية تدعو للكلام ولكن بمقابل.."
تلك القنوات تستهدف فئة الشباب أي شريحة واحدة ومحددة ، فما بالكم في القنوات التي تستهدف كافة فئات المجتمع؟!!..نعم ، قنوات تملك من الأساليب ما لم يستطعه المتقدمون والمتأخرون من الفلاسفة في اختراق العقول البشرية التي أصبحت مهيأة تماما لصرف ذلك المبلغ الطائل وعلى حساب قوت يومها ولقمة كثيرين من جياع الأمة في كافة أركانها..
تبدأ الحكاية بدعاية لبرنامج هابط ، كل ما فيه دون الدونية ، كل ما فيه يدعوك للاشمئزاز ، وربما تصل بك المواصيل حد التقيؤ. بعد الدعاية تتهافت على أذنيك أصوات المتسابقين وكأنها ستحررك إن منحت أحدها صوتك ، وكأن الجمهور هو من سيحدد هُوِيَّةالفائز ، وبالفعل هذا ما يحدث ، فكلما كان عدد المساكين في بلدك أكثر كلما اقترب مرشحك للفوز أكثر، وهنا تضيع مصداقية البرنامج ، إذ كيف لصاحب صوت قبيح أن يتفوق على كثيرين غيره لا يمكنك ولا بأية حال أن تعقد وجه مقارنة بين الجهتين ؛ لأن الكثيرين هؤلاء تفوقوا عليه ومنذ زمن بشدو أصواتهم...
قبل أن تطلقوا الحكم فأنا لم أخرج عن الموضوع ، بل تغلغلت فيه أكثر بعقد هذه المقارنة ، فما ذلك إلا شاهد على ما تقدمت به في أن البرامج التي تقدمها تلك القنوات رخيصة بمضمونها من جهة وأنها تفتقر إلى المصداقية من جهة أخرى..
هذه المحطات لم تقف عند حد رسو الكثير من المجتمعات العربية الإسلامية منها خاصة على شواطئ الجهل والتخلف حيث اللاشيء ، حيث الإسلام بمفهومها له وجه آخر اسمه الإرهاب ، ففي دعاية لها تنبه فيها مشاهديها لما يخلفه الإرهاب موقعة إحداها "الإرهاب..أنا مسلم أنا ضده" ، وهي في واقع الأمر تقوم بتشويه صورة الإسلام لأنها تختتم معظم تلك الدعايات بهذه العبارة ..لو سألت مثلا: لم لا تكون العبارة: "الإرهاب..أنا عربي أنا ضده" أو " الإرهاب..أنا مسيحي أنا ضده" أو "الإرهاب..أنا غربي أنا ضده" فالرد حاضر..تشويه لصورة كل ما يرتبط بالإسلام ..
وليس ذلك فحسب وإنما وصل الأمر فيها إلى تجاوز كل حدود الدين والأدب وأجحفت بحق ديننا الإسلامي الحنيف عندما كان من يمثل دور الإرهابي يحمل اسم " محمود" ، أي أنه لم يبق إلا أن تحذف حرفا من حروف هذا الاسم حتى نرى بأم أعيننا كم هي مقرفة مثل تلك المحطات!!!
حتى الأفلام التي تقدمها على شاشاتها باتت في مجملها تعالج مسألة واحدة.."العربي مسلم والإسلام إرهاب"..وذلك واضح من خلال مشاهد كثيرة في الكثير من الأفلام..ولا يوصلنا ذلك إلا لنتيجة واحدة وهي أن من وراء تلك الأفلام هي الصهيونية..هي من تؤلف السيناريو وهي من تقوم بدعم متواصل لتلك الأفلام سواء أكان هناك عجز في ميزانياتها أم لا.
أنا لن ألقي باللوم كله على هذا النوع من الفضائيات ، بل هناك جانب من المسؤولية على الجمهور تحمله والذي أغلبه فارغ تماما إلا من آخر صيحات وصرعات الموضة وأحدث أنواع الأجهزة الجوالة وآخر الصداقات وغيرها من السموم التي لا تعد ولا تحصى. هذا الجمهور لا بد له أن يستيقظ وأن يصحو من غفلته . يقال: إذا تم كسر بيضة بوساطة قوة خارجية فإن حياتها قد انتهت ، أما إذا تم كسرها بوساطة قوة داخلية فإن هناك حياة قد بدأت ، إذن فالأشياء العظيمة دائما تبدأ من الداخل ، فلم لا نتوقف عند المحطات التي تغذي العقول بما هو مفيد لها؟! بما هو مفيد لدينها؟! بما يعود عليها في آخرتها بالخير كله؟!
الحياة بحاجة لمن هم أهل لها ، لمن لهم قوة التأثير فيها نحو الإخلاص في كل شيء ، وهي ليست بحاجة لجمهور دوره المتلقي الذي لا يبحث عن مكامن الحقيقة. يقول الدكتور سلمان العودة: " يجب أن نثق أننا ما خلقنا أبدا لنفشل ، أو نحزن ، أو لنكن أناسا بلا هدف . يجب أن نثق أن وجودنا ليس صدفة وليس رقما فحسب، وجودنا لحاجة ، أنا موجود لأن الكون يحتاجني" انتهى الاقتباس.ولا أظن أن الكون يحتاجنا طالما أننا أمة تبدأ حياتها متلقية وتنهيها وقد زرعت كل ما أُنبِت في عقول ونفوس أبنائها..
،
،
همسة
"لا حاجة لي بأن تكون هناك مناسبة لأكتب أو لأتساءل،،"
"عندي رغبة جامحة بأن أتقيأ حتى المحّار"
،
،
ليس لأنني من مشجعي برشلونة،،،
وليس لأنني أكره النفاق من أجل حفنة دراهم رغم أنني أمارسه الآن،،،
وليس لأنني لا أحب "قطر " تلك اليد العابثة في معظم وطننا العربي الأصيل،،،
وليس لأنني عازف كل العزوف عن الكرة العربية الباهتة،،
وليس لأشياء كثيرة ،،،
لكن!!!
من العار ومن المخزي ومن المقيت أن يطلق الشوالي لقب
"ملحمة تاريخية" على مباراة جمعت بين برشلونة وبين السد القطري
وكأن إدارة الجزيرة ستجزل له من الكرامة شيئا كانت قد سلبت من أغلبيتنا
سنين طويلة،،نعم،،،
من العار أن نتوجه بأنظارنا على أي شيء يخص قطر بعد رفعها
لخرائط مبتورة لعدة دول عربية ،،
أنا ما زلت في حالة من التوتر الكافر يغلفني ويتغلل في أحشائي
ويضرب قلبي وكأنه سندان،،،
ترى،، من الجزيرة؟
ومن الذين يتربعون في عِلّيّة أبو أبوها ، ويحرك أحجارها المرمرية " العفنة" كيف شاء؟!!
السلام عليكم
أرحب بك يا حسن بين أخوانك و أخواتك في الأدبي ..وألقي أول التحايا عليك لعلني استطعت أن أنجح في تقديم شيئاً عن عظيم أدبك ...
سؤالي الأول : لماذا أنت مقل في الكتابة ...وهل أنت مقل في الطرح هنا و ليس في الكتابة بشكل عام.
هل لديك منشورات أو اصدارات أدبية ...
هل سبق لك وان نشرت مقالات أدبية ..متى ، وكيف ،،، وأين ؟!
جاوبني كيف يعشق السجين سجانه ؟!
وكيف ينام العاشق في احضان قاتله ؟!
وكيف يلدغ "المبتلي" من سم صديقه ألف مرة ؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي بالبداية يا دياب بأن أحييك على هذا الترحيب الذي أثلج صدري بالفعل ..كتبت ما يدور بخاطري وكأنك تقرأ أفكاري
جائت كلماتك كما أحببت فعلا وكما تمنيت ترحيباً بالشاطر حسن
فكل الشكر لك على احتوائك الذي عودتنا عليه
أما عن ضيفك هذه المرة فسيروي لنا الحكايات وسيمتعنا لا محالة فمجرد أن أرى اسمه وقد تواجد بين المتواجدون حالياً أعلم أن المتعة قد بدأت..فيبدأ في التنقل هنا وهناك ينثر علينا إبداعه
ربما ما يميز حسن هنا بأنه بارع حتى في ردوده فتجد المتعة كل المتعة والفائدة بمجرد أن بدا يخط حروفه
لا أعلم كيف سأرحب به وأعلم بأنه صاحب بيت ..وأحد أهم الأعمدة التي أعتمد عليها شخصيا هنا..مجرد وجوده هنا يشعرني بالطمأنينة ...
أبا آدم..حفظ الله لك آدم وبلغك الخير فيه..كلماتي هذه للترحيب ولكني سأعود كثيراً لأستمتع بحوارك الذي عشقته دائماً ودروسك التي تعلق بخفة ظلها في أي عقل
حياك الله أخي ...
حسن
منذا حتلال فلسطين قبل حوالي 63 عام والثورات لا تهدأ غالباً فإن صمتت ثورة خرجَ بديلا عنها أو شبيها لها و هكذا..وكنتيجة طبيعيه لهكذا ثورات تجد الناتج حركات وتجمعات تنادي بالحريه وأهداف بناءة ومقدسة وبعد فترة قليله تجد أن الأهداف باتت تتغير ويبدأ قادة الثورة بالتنازل شيئا فشيئا لينحرف المسار تلقائياً عن الهدف المنشود..التحرير
سؤالي هو ...
• في فلسطين الكثير من الثورات والإنتفاضات والكثير من الحركات ..ما رأيك بها ؟؟
• هل تجد أنها حققت شيئا من الأهداف السامية التي تغنت بها دائما؟؟
• برأيك ..هل كان مفهوم السلام الذي أسكت به الأعداء ثوار أو قادة هذه الانتفاضات هو من يحمل الخنجر الذي طعن فلسطين من الخلف؟؟
• وبعيدا عن وطننا الأم ..باعتقادك ياحسن ما هو الدور المنوط بنا كفلسطينين تجاه فلسطين؟؟
• وهنا هل تجد أن ذكر فلسطين بقليل من نزف أقلامنا كافي لننام بعد ذلك ونقول أننا قمنا بواجبنا تجاهها
السلام عليكم
شعوب ثارت في الفتره الأخيره في عالمنا العربي بعضها نجح وبعضها مازال يحاول أن يصل لمبتغاه والبعض الآخر يلوح بشعوره ببعض الندم
وبرأيي الشخصي فقد كانت معظمها ثورات فارغه وموجهه من جهات تديرها بالخفاء لأجل مصالح شخصيه بحته ونحن يعمينا التقليد الأعمى ويلف بسكاكينه حول رقابنا ...ثارت تونس فقلدتها مصر وثارت مصر فقلدتها ليبيا وسوريا وهكذا دون تفكير والضحايا تزداد...معظمهم لم يحس أنه يعيش الظلم الا عندما رأى غيره يثور ...كانوا يمدحون زعمائهم ويرقصون لهم ويغنون
وفجأه أصبحوا من الظلمة ومن القتلة دون سابق انذار
• ما رأيك بهذه الثورات وهل أنت من مؤيديها ..؟؟
• هل حققت أهدافها أم أنها ستعاني أكثر مما كانت بالسابق؟
• كزعماء تنححوا أو اقيلوا أو دحروا باعتقادك اليس كان من الافضل أن يتم تقويمهم ببعض الوسائل بشكل أو بآخر
• هل سيكون من سيخلفهم أفضل ورأيي الشخصي يقول أن من تنحى على الأقل شبع من السلطه تقريبا وحقق بعض أهدافه ومن الممكن إصلاحه أما الآتي فسيكون جائعا وسيبدأ بالأكل بنهم أكثر ممن سبقه
كل الإحترام والتقدير للخلوق والمبدع بصدق وصاحب المشاركات الجميلة الأخ الكبير حسن حمامرة..
وكل الشكر للأخ دياب وللأخت حنان القائمين على تقديم هذه السلسلة
وتميّز المنتدى الأدبي كما إعتدنا منهما ومن رواد هذا المنتدى في هذا الصرح الأشم..