خاص نت ...قمة القطبين ...خضراء ...الوحدات 1 الفيصلي 0
خاص نت ...قمة القطبين ...خضراء ...الوحدات 1 الفيصلي 0 - خاص نت ...قمة القطبين ...خضراء ...الوحدات 1 الفيصلي 0 - خاص نت ...قمة القطبين ...خضراء ...الوحدات 1 الفيصلي 0 - خاص نت ...قمة القطبين ...خضراء ...الوحدات 1 الفيصلي 0 - خاص نت ...قمة القطبين ...خضراء ...الوحدات 1 الفيصلي 0
خاص نت ...قمة القطبين ...خضراء ...الوحدات 1 الفيصلي 0
انهى الاخضر مهمته امام الفيصلي في قمة قطبي الكرة الاردنية بفوز ثمين وبهدف مقابل لا شيء احرزه كابتن الفريق رأفت علي من كرة ثابتة في الدقيقة 4 من اللقاء ، اللقاء الذي اقيم وسط حضور جماهيري جيد في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي في مدينة الحسين للشباب شهد افضلية خضراء في الشوط الاول قبل ان يعود الفيصلي في الشوط الثاني في محاولة تعديل النتيجة الا ان الالتزام التكتيكي الواضح للاخضر والدفاع المحكم الى جانب تألق حارسه عامر شفيع اوقف كافة المحاولات الفيصلاوية دون ان تسفر عن شيء .
وبهذه النتيجة يرفع الاخضر رصيده الى 16 نقطة مع نهاية المرحلة الثامنة ليواصل ضغطه على المتصدر العربي الذي خرج بنتيجة التعادل امام ذات راس في هذه الجولة مع الاخذ بعين الاعتبار وجود مباراة مؤجلة للوحدات امام شباب الاردن في الجولة الرابعة من دوري المحترفين .
جاءت بداية المباراة مثالية للاخضر بعد ان تمكن من تحقيق هدف السبق من كرة ثابتة على مشارف المنطقة ترجمها رأفت علي بكل دقة على يمين العمايرة في الدقيقة 4 من اللقاء ، هذه البداية منحت الاخضر الافضلية المطلقة في اللقاء في الوقت الذي شابت حالة من التوتر والعصبية اداء لاعبي الفيصلي فتعددت الاخطاء ونال لاعبوه اكثر من بطاقة في حين تعامل الاخضر مع المجريات بهدوء والتزام تكتيكي عالي .
الاخضر الذي احكم سيطرته على منطقة الوسط بفضل حيوية الياس والتحركات النشطة لكل من السباح وعبد الله ذيب ومن امامهم رأفت علي الذي حاول العودة الى منطقة الوسط لصناعة الالعاب في حين عمد شلباية على ازعاج دفاعات الفيصلي في الوقت الذي تعرض فيه لرقابة لصيقة من الزواهرة ، الفيصلي عانى من حالة فراغ في منطقة الوسط في ظل رغبات الشيخ والحموي في الاسناد الهجومي الامر الذي منح لاعبي الاخضر مساحات واسعة في منطقة الوسط حاول السوري تامر الحاج التعامل معها الا ان الكثافة العددية للاخضر في هذه المنطقة منحت الافضلية للاخضر .
وفي الجانب الدفاعي كان واضحا تعليمات المصري محمد عمر بالالتزام الدفاعي لطرفي الملعب من خلال عبد الدايم والدميري في محاولة لايجاد تغطية مناسبة لقلبي الدفاع باسم وخطاب اللذان عمدا على تشديد الرقابة على نعمان في المقدمة في حين كان الدميري يلازم بني عطية في الطرف الايمن للحد من قدراته على الاختراق والتوغل داخل المنطقة .
هذا السيناريو تواصل حتى النصف ساعة الاولى من اللقاء والتي شهدت عقب ذلك حالة من التحسن الواضح في اداء لاعبي الفيصلي رافقة حالة من التراجع في اداء الاخضر للمحافظة على التقدم والاعتماد على الهجمات المرتدة الا ان شلباية الوحيد في المقدمة عانى من الرقابة الواضحة الامر الذي منح الفيصلي الفرصة اكثر للتقدم فسنحت الفرصة لنعمان للتسديد قابلها شفيع بحضور تام ليأتي رد الاخضر بتسديدة قوية من عبد الله ذيب علت العارضة بقليل .
اندفع الفيصلي منذ بداية الحصة الثانية نحو مناطق الاخضر في محاولة تعديل النتيجة وهو الذي قابله الاخضر بتراجع واضح نحو المناطق الخلفية فتعددت المحاولات الهجومية للفيصلي على مشارف المنطقة دون ان تسفر عن شيء ، هذا السيناريو منح لاعبي الفيصلي جرأة اكبر للتقدم في ظل تواجد شلباية وحيدا في المقدمة مما سهل مهمة الزواهرة وخميس في احكام الرقابة بل والاسناد الهجومي .
واصل الاخضر اداءه المتوازن من خلال انتظار الفيصلي في مناطقه واغلاق المنافذ المؤدية الى مرمى شفيع في الوقت الذي احكم الفيصلي سيطرته على منطقة الالعاب مما سهل مهمة تناقل الكرات لتسنح الفرصة للشيخ على مشارف المنطقة بعد ان سدد ارضية قوية مرت بجوار القائم الايمن .
حاول المدير الفني محمد عمر اجراء تعديل في منطقة الوسط من خلال الزج بأبو عمارة بديلا لأحمد الياس ، الا ان الافضلية للفيصلي تواصلت بل وتعددت المحاولات الخطرة نحو مرمى شفيع بواسطة خليل بني عطية في حين كان اشرف نعمان يستخدم مهاراته الفنية ليتخلص من اكثر من لاعب قبل ان يدخل المنطقة ليتدخل الدميري لحظة التسديد مبعدا هدفا محققا في حالة شهدت اعتراضا واضحا من قبل لاعبي الفيصلي بحجة وجود ركلة جزاء .
التراجع الوحداتي منح الفيصلي مزيدا من الثقة للتقدم فدفع العوضات بحسين زياد بديلا ابو قديس في محاولة للاستفادة من خدمات شريف عدنان في منطقة الوسط .
الربع ساعة الاخيرة شهدت صحوة وحداتية بعد ان تحرر الاخضر من مناطقه الخلفية وامتد نحو مرمى العمايرة الذي خرج مصابا بعد سوء تفاهم بينه وبين المدافع محمد خميس منحت الافضلية لشلباية الذي هيأ الكرة لعبد الله ذيب سددها وسط المضايقة دون خطورة ، في حين كانت محاولة عبد الله ذيب في الاختراق والتقدم داخل المنطقة تمر دون ان تسفر عن شيء بعد تعرضه للمسك من الزواهرة داخل المنطقة .
الدقائق الاخيرة من اللقاء شهدت اثارة كبيرة بعد حالة من الانفتاح بين الفريقين فتعددت المحاولات هنا وهناك قبل ان يتألق شفيع في التصدي لفرصة هدف محقق بعد كرة نعمان العكسية الى الحموي المواجه للمرمى تماما ابعدها بكل حضور.
وشدد الفيصلي ضغطه في الوقت بدل الضائع من المباراة في محاولة التعديل كاد حسين زياد ان يفعلها من ركلة حرة من خارج المنطقة ارتدت من الشباك الخارجية ولتمر الدقائق المتبقية عصيبة على لاعبي الاخضر والخروج بنقاط ثمينة من موقعة الفيصلي .
نتيجه رائعه باقصاء الفيصلي عن المنافسه اولا ثم انتظار الصداره بالفوز على شباب الاردن
لكن بصراحة اللعب كان دفاعي ممل طول الشوط الثاني و وكان ممكن تكون النتيجه افضل من واحد صفر وحرام نتابع لأخر لحظه على اعصابنا وكان بالامكان انهائها عالبكير
مبرووووك للوحدات ويجب على المدرب مراجعة الاخطاء في المباراة والتحليل بمنطقية والوقوف على نقاط القوة ونقاط الضعف-مهم جداااااااااااااااااا-كل عام والجميع بخير.