حسن عبد الفتاح والمصري محمد صلاح وجهان لعملة وحدة - حسن عبد الفتاح والمصري محمد صلاح وجهان لعملة وحدة - حسن عبد الفتاح والمصري محمد صلاح وجهان لعملة وحدة - حسن عبد الفتاح والمصري محمد صلاح وجهان لعملة وحدة - حسن عبد الفتاح والمصري محمد صلاح وجهان لعملة وحدة
ثمة رابط كبير بين ما يعيشه نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم ونجم نادي الخريطيات القطري حسن عبد الفتاح وبين النجم المصري العالمي ولاعب نادي فيورنتينا الايطالي محمد صلاح.
ونحن هنا لا نتحدث عن رابط في مستوى الاداء الذي يميل بكل تأكيد ويصب في صالح النجم المصري ولا عن المقارنات في الشكل والموهبة ولكننا نتحدث عن الظروف القهرية التي عاشها كلاهما ومن خلالها تولدت لحظات الابداع والتألق.
الشاطر حسن والفرعون المصري عاشا تقريبا نفس الظروف والاحداث في الاشهر القليلة الماضية, وتعرض كل منهما الى ظلم فادح من مدربه, وعملا على الحصول على حقهما بتقديم اداء بارع وخارق احيانا ليضعا مدربيهما السابقين موضع الاتهام امام الجماهير.
فحسن عبد الفتاح عاد الى التألق في الدوري القطري في صفوف فريق الخريطيات , الامر الذي دفع المدير الفني السابق للمنتخب راي ويلكينز الى اختياره ليكون ركيزة المنتخب الذي كان يستعد للمشاركة في نهائيات كأس اسيا, بيد ان الانجليزي ولسبب غير مقنع قام باستبعاد الشاطر حسن وهو في افضل حالته الفنية وحرم جمهور المنتخب من متابعة جوهرته الكروية في استراليا.
ولم يكن حال المصري محمد صلاح مختلفا عن الشاطر حسن,فبعد ان دفع مورينيو الملايين من اجل استقدامه من ناديه السويسري بازل, ظل حبيس مقاعد الاحتياط وشارك في عدد محدود من المباريات, بل ان مورينيو ارتكب نفس الخطأ الذي ارتبكه ويلكينز وقرر استبعاده نهائيا من صفوف الفريق واعارته الى فيورنتينا الايطالي.
وكما فعل الشاطر حسن عندما فرغ طاقة الغضب التي عاشها بقرار ويلكينز بصورة ايجابية بحيث عمل على تطوير اداءه مع فريقه القطري ليصل الى القمة باختياره افضل لاعب في شهر شباط في دوري المحترفين القطري, فعل المصري صلاح عندما تألق بصورة مذهلة وابهر الجماهير الايطالية وتصدر عناوين الصحف الايطالية والعالمية بسحقه يوفنتوس الايطالي.
وبعيدا عن المقارنات التي ستصب في صالح النجم المصري فان اللاعبين الكبيرين وجهان لعملة واحدة عنوانها التألق والابداع.
ثق تماما يا ابو شهاب ان لدينا لاعبين لو يتم احترافهم في اوروبا مبكرا لرأيتهم نجوم على مستوى عالمي
ولكن امكانيات دورينا وانديتنا لا تصلح لكي يبدع اللاعب
منذ عصر بداية الثمانين كان لدينا نجوم على مستوى عالي جدا لو قدر لهم واحترفوا في دوريات قويه لكان لهم شأن كبير
ملاحظة ورأي شخصي جداً.. من قال بأن كفة الموهبة تميل لصالح محمد صلاح؟
محمد صلاح لاعب تكتيكي سريع جداً يصلح في كرة القدم السريعة جدا التي تلعب اليوم.. ولكن حسن لاعب صاحب موهبة "فطرية" وبنيان جسماني ممتاز جداً.. ولو قدر لمثل حسن الانتقال لأوروبا والصقل المبكر لكان لاعباً كبيراً مثل كثير من المواهب العربية.. محمد صلاح ليس أفضل موهبة مصرية.. أبو تريكة لم يتسن له الاحتراف الخارجي رغم أنه أحرج البرازيل وإيطاليا.. وحازم إمام لعب لأودينيزي ولكن طريقة لعبه والتزامه بالمنتخب المصري أيام "الجوهري" صاحب التوقفات الطويلة قضت على فرصه الأوروبية.. وميدو لف على نصف أندية أوروبا وأجلس إبراهيموفيتش ودروجبا على الدكة في فترة لعبه مع كل منهما.. فيما كان شيكابالا يسطر أنموذجا في كيفية تضييع موهبة فذة.. وأيمن حفني قدم مؤخراً مستوى خارق للعادة.. ومحليا فإن رأفت علي كان ظاهرة كروية لم يتسن للعالم مشاهدتها.. وهو الذي أحرج كل النجوم الذين واجهوه (دروغبا، كانافارو، الحاج ضيوف، علي كريمي).. فيما عامر شفيع يستطيع اللعب في أي ناد أوروبي وهو أفضل حراس القارة بلا منازع.. وسبق أن واجه لاعبين على مستوى قمة أندية أوروبا مثل هوندا.. محمد صلاح لاعب خدمته الظروف فاستغلها وعبر عن موهبته الكبيرة.. هنيئاً له..