""وعاد السيف الى غمده....وداعاً يا والدي الغالي"" - ""وعاد السيف الى غمده....وداعاً يا والدي الغالي"" - ""وعاد السيف الى غمده....وداعاً يا والدي الغالي"" - ""وعاد السيف الى غمده....وداعاً يا والدي الغالي"" - ""وعاد السيف الى غمده....وداعاً يا والدي الغالي""
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتقوى حروفي على الترابط ها هنا .... فالمصاب جلل ....
أتعلم ... لم تكن يوما أباً فقط...الكثيرون هنا راسلوني ليسألوا ...أحقاُ أنت ابنة العم أبو عمار؟؟
كانت كلماتك دائماً تخبر الجميع بأنك والدي الحاني الذي لايصمت عن الدعاء لابنته....وهكذا عرفتك ...كنت أعشق دعائك لي وانتظره دائماً فعلاً كما انتظره من والدي ...وواثقة بأنك لن تكف عن الدعاء لحنان
آه على فراق هذا الرجل وألف آه
سيف عاد لغمده بعد صراع طويل مع مرضه... لم أعرفه خلاله إلا ذلك القوي المؤمن ....في كل مرة حادثته فيها كان يقول لي ..أحتاج دعاء ابنتي فقط
رحل الكبير عنا بعد أن علمنا كيف نكون كباراً بالتسامح ...تضافرت عليك المحن وسرقتك منا... لكن شموخك وإيمانك فاق كل المنتصبين ...رحلت عنا أباً رائعاً ونحن في أشد الحاجة لأمثالك....
وداعاً أيها الكبير.....وداعاً يا أطيب قلب..ماتأخرت يوما عن تلبية أي نداء ...كنت تحمل أعوامك الكثيرة على ظهرك فانحفرت كلماتك في ذاكرتي وثورتك علي حين يلبسني الإحباط ...ولكن اسمح لي الآن أن أشهر حزني على رحيلك وأن أبكي غيابك ....فتعويض أمثالك في هذا الزمن العسير ليس بالأمر اليسير
أيها الجليل الذي عاش شيخوخة الشباب وشباب الشيخوخة فجمع الحكمة والطموح وبذرها في نفوسنا
لا تستلمي للمرض ليقضي عليك يا حنان....أقتليه بإيمانك ولقنيه درساً في الصبر....صوتك آخر مرة كان متعب جدا لكني سمعت الحمد لله التي كانت تقفز منتصبة لتهزم ضعف صوتك...وفي كل مرة كنت أحادثك فيها كنت تعطيني درساً جديدا في إيمانك القوي بالله الذي لا يعرف الخوف ....(ما تخافي أبوكي أسد بس ضلي ادعيله)....سبحان من قهر عباده بالموت....
صعب علي رثاؤك وأنا على يقين بأننا كلنا نستحق الرثاء ...
كنت نعم الأب والمربي والصديق الطيب
روض خير كنت لم تهطل على مثله في الغدوات السحب
كرم في عفة في رقة يا لنفسٍ شمسها لاتغرب
إن يكن غيبك اليوم الردى فذوو الفضل قديماً غيبوا
ليس ينجو المرء من نائبةٍ تتوارى حين تعرو النوب
كرب عيش الفتى لكنما تنتفي عند الممات الكرب
والذي يصطحب العمر ترى مقلتاه شر ما يصطحب
كلما ضاقت به الدنيا بدا من وراء الموت أفق أرحب
يا إخوتي قد فقدنا رجلاً يغبط المشرق فيه المغرب
قد تسامى بالمروءات فلم تسم عنه هامة أو منكب
سله منا الردى في لحظةٍ والردى من كل عرقٍ أقرب
كان كالظل علينا حانياً أوهو الروض النضير المعشب
يا والدي قد ترحلت عنا ولم يبعد الشوط وتعي الركب
نحن نبكيك وفي آماقنا دمعة مثل اللظى تلتهب
أنت خلفت قلوباً تكتوي بأساها وجفوناً تنحب
رحمك الله يا والدي ...رحمك الله يا من بثثت بدعائك الصبر في روحي
لاحول ولا قوة الا بالله
لله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شيء عنده بمقدار
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن , وانا على فراقك يا ابو عمار لمحزونون
ولكن لا نقول الا مايرضي ربنا ,,,,,,, انا لله وانا اليه راجعون
رحمك الله يا اغلى الرجال