من وحــــــــــــــــــي الوحــــــــــــــــدات -8 (شكـــــراً لك يا جلاد الحــــــــــــراس)
من وحــــــــــــــــــي الوحــــــــــــــــدات -8 (شكـــــراً لك يا جلاد الحــــــــــــراس) - من وحــــــــــــــــــي الوحــــــــــــــــدات -8 (شكـــــراً لك يا جلاد الحــــــــــــراس) - من وحــــــــــــــــــي الوحــــــــــــــــدات -8 (شكـــــراً لك يا جلاد الحــــــــــــراس) - من وحــــــــــــــــــي الوحــــــــــــــــدات -8 (شكـــــراً لك يا جلاد الحــــــــــــراس) - من وحــــــــــــــــــي الوحــــــــــــــــدات -8 (شكـــــراً لك يا جلاد الحــــــــــــراس)
الصدارة على حالها والفارق لم يتغير انتهى الأسبوع السادس واستمر الوحدات يعزف منفردا على القمة تاركا خلفه وصيفه الفيصلي متخلفا ب 3 نقاط ... الوحدات تخلص من عناد الأهلي العريق بتسديدة الجلاد ورفع رصيده الى 16 نقطة بالتمام والكمال ... والفيصلي انهى موقعة البقعة بالفوز وبهدفين جاء احدهم بقرار تحكيمي غريب ليصل للنقطة ال 13 وينفرد بالوصافة بعد ان فض الشراكة مع البقعة ... بينما تقدم شباب الأردن ليتساوى مع البقعة برصيد 10 نقاط بعد فوز كاسح على المنشية الذي بدأ نجمه بالتراجع بعد بداية قوية في المسابقة
فوز صعب واعصاب تحترق فوز الوحدات على الأهلي جاء بعد مخاض عسير وبعد اداء لم يرتقي الى ما تصبوا اليه الجماهير التي توقعت فوزا سهلا وبفارق جيد من الأهداف ... الوحدات عانى في فرض اسلوبه على أرض الملعب وتفاجئ بالتكتل الدفاعي المتقن من النادي الأهلي ومع مرور الوقت ظهرت العصبية على اداء نجوم الفريق وشاهدنا توتر ساهم في تراجع مردود الفريق ورغم الاستحواذ الكبير على الكرة الا ان الفرص المباشرة كانت اقل من حجم الطموح وعانى الفريق من اسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة الذي نجح الأهلي بتنفيذه وشاهدنا استسلام لاعبي المقدمة للرقابة الدفاعية ومع ذلك فإن فرصة خالصة للعتال واجه بها المرمى قبل نهاية الشوط وفشل في التعامل معها واطاح بالكرة بعيدا عن الشباك ... الأهلي حاول الاستفادة من الفراغات الذي يتركها لاعبي الوحدات خلفهم اثناء هجومهم وشاهدنا البرازيلي ليوناردو يساند دائما المهاجمين الخطيرين محمد عمر وليو والذي حاولا اصطياد شباك شفيع الذي كان حاضرا وبقوة وأكثر ما عانت منه كتيبة دراغان عدم قدرة مالك البرغوثي في اللعب كديفندر صريح وتعويض غياب محمد جمال ... ومع مرور الوقت وازدياد الضغط العصبي في المدرجات وأمام اجهزة التلفاز كان صانع الفرح الوحداتي وجلاد الحراس احمد عبد الحليم يستقبل كرة شلباية ويتخلص من المدافعين ويسدد في الزاوية البعيدة كرباجا ارضيا هز شباك الأهلي وكل المتربصين بسقوط المارد ... الوحدات بعدها كاد ان يعزز التقدم بأكثر من هدف وعاند القائم الساحر رأفت ورد كرته الذي سددها ببراعة باتجاه المرمى ... الفوز الوحداتي كان غاليا وعزيزا وعلامات الأستفهام مستمرة حول اداء الفريق الذي يبحث عشاقه عن اداء مقنع مصاحب للأنتصارات
غياب الأهداف ما زال الوحدات يعاني تراجع عدد الأهداف الذي يسجلها بالمباريات حيث انه سجل 9 أهداف في 6 مباريات وبمعدل هدف ونصف لكل مبارة علما ان الفريق اعتاد ان يسجل ضعف هذا الرقم كمعدل في المواسم السابقة ... هذا التراجع في منسوب الأهداف يجعلنا نتسائل عن الخلل الذي اصاب الماكينة الهجومية الوحداتية رغم وفرة النجوم في خط الوسط من اصحاب النزعة الهجومية ورغم ان الفريق يضم محترفين اثنين في خط الهجوم ... والسؤال الذي يطرج نفسه هل المشكلة تكمن باللاعبين ام بتكتيك الفريق وخاصة في الخطوط الأمامية ... هل عدم ثبات تشكيلة الخط الأمامي في المباريات كانت سببا ايضا في قلة عدد الأهداف؟؟ الوحدات سجل هدفا واحدا في مرمى المنشية ومرمى الأهلي الوحدات سجل هدفين في مرمى البقعة ومرمى اليرموك وسجل 3 اهداف في مباراة الشباب وعجز عن التسجيل في مرمى كفرسوم ... وباستثناء مباراتي البقعة وشباب الأردن فأن التراجع في التسجيل جاء في المباريات الأكثر سهولة ومع الفرق التي تحتل مراكز متأخرة في جدول الترتيب !!!
يحيى جمعة الكثير من علامات الأستفهام جاءت بعد غياب لاعب خط الوسط يحيى جمعة عن تشكيلة دراغان في المباراتين الأخيرتين للفريق وخاصة ان يحيى جمعة يُجيد اللعب كلاعب أرتكاز وكانت التكهنات أن يشارك مع غياب اللاعب محمد جمال الغائب بسبب الأصابة ... ولكن من الملاحظ ان دراغان لديه قناعات مختلفة بالنسبة لهذا المركز وقام بأشراك مالك البرغوثي صاحب النزعة الهجومية في هذا المركز وقد ظهر جليا اداء البرغوثي للادوار الهجومية أكثر من مساندته لخط الدفاع وهو غير مُلام فهو جديد على هذا المركز ... السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لما يشترك يحيى جمعة وهو ومن سنوات يتحضر ليكون لاعب الأرتكاز القادم والبديل للبلدوزر محمد جمال ؟؟!!
كل شيء مباح أثارت قرارات اتحاد الكرة بحق نادي الوحدات الكثير من ردات الفعل ... حيث تفاجئ الجميع بتوجيه انذار أول للوحدات وتغريمه ماليا بسبب هتاف عادي لا يوجد فيه اي اساءة ... بينما تجاهلت لجنة العقوبات الكثير من الاساءات لجماهير المنافسين طيلة الأسابيع التي مرت من عمر المسابقة وهذا زاد من الشكوك حول ما يحاك ضد الوحدات ... الاتحاد كان قد أعلن انه سيطبق نظام الانذارات وأنه بعد تراكمه سيقوم بخصم النقاط وها هي الأنذارت ينالها الجمهور المثالي ... ولم تقف الأمور الى عند هذا الحد فالتحكيم حدث ولا حرج وها هو الغريم يحصد 9 نقاط بقرارات تحكيمية وفي كل اسبوع تعترف اللجنة باخطاء الحكام ولكن رئيسها يصرح انه ليس باليد حيلة بسبب قلة عدد الحكام ... هذه الأحداث وهذه التصريحات تضعنا امام موسم كل شيء فيه مباح وعلينا ان نتوقع اي قرار قادم من أجل ايقاف الأنطلاقة
شكرا لك يا جلاد الحراس يستحق العندليب دائما الشكر ... فهو اعتاد ان يكون صانع الفرح عندما تزداد الأمور صعوبة وهو اعتاد أن يأتي بالحل عندما تفشل كل محاولات التسديد ... قدمه الفولاذية لطالما جلبت كؤوس ونقاط ... كان دائما كالبدر في الليلة الظلماء ... ومرة اخرى يؤكد العندليب ان مكانه الحقيقي في خط الوسط حيث يستطيع ان يهدد ويسجل الأهداف ... من جديد ... شكرا لك يا جلاد الحراس
لا تهاون مع اليرموك يوم الخميس تعود منافسات كأس الأردن حيث سيواجه الوحدات اليرموك في مباراة الذهاب على ستاد الملك عبد الله في القويسمة قبل ان يلعب مع مباراة الأياب على ملعب البتراء في مدينة الحسين للشباب ... وعلى الجهاز الفني التشديد على لاعبي الفريق بضرورة حسم اللقاء مبكرا ومن مباراة الذهاب تحسبا لمفاجئات الإياب على الملعب التارتاني وكما ان اليرموك يقدم مباريات كبيرة هذا الموسم وكنا قد تعذبنا معه في مباراة الدوري قبل الفوز بالشوط الثاني وبالتالي لا مجال الا للاداء بجدية وبهدف الحسم والراحة في مباراة الإياب ... وكما ان الحسم المبكر قد يترك لنا فرصة اراحة النجوم في مباراة الإياب وتخليص بعض اللاعبين من تراكم الانذارات ... فهل سنستفيد من مباراة الذهاب ونحسمها مبكرا ؟؟
16 أنذار ما زالت الأنذارات تتطاير بوجه لاعبي الوحدات ةبشكل متزايد ومثير للقلق فالفريق وصل للأنذار رقم 16 في 6 مباريات وبمعدل كبير وغير معتاد ... وبعيدا عن التحكيم فأن العصبية واضحة في اداء الفريق والأحتجاجات على قرارات الحكام مستمرة ومن اللاعبين الكبار بالفريق ... الأن على الجهاز الأداري والفني للفريق مهمة توعية اللاعبين وخاصة ان المباريات القادمة ستكون هامة للفريق وأي غياب سيكون مؤثر
يا وحدات
فالذي بيننا وبينك .. ليست مجرد علاقة مشجع بناديه ... لا ... ليس هذا هو حالنا معك ... انه اكبر بكثير ... انه بركان من الحب ....وحمم من العشق والتعلق !! انه انفجارات حب مدوية لانستطيع التحكم فيها ابداً ... فمن يصل لهذه المرحله من حبك .... لن تتشوه فيه صورتك ولن يقل في قلبه حبك ... رغم كل ماتمر به ... وما ستمر به ستبقى انت انت ... ومكانتك هي مكانتك من كان فوق محل الشمس موضعه .... فليس يرفعه شئٌ ولايضعُ
يا وحدات
فالذي بيننا وبينك .. ليست مجرد علاقة مشجع بناديه ...
لا ... ليس هذا هو حالنا معك ... انه اكبر بكثير ...
انه بركان من الحب ....وحمم من العشق والتعلق !!
انه انفجارات حب مدوية لانستطيع التحكم فيها ابداً ...
فمن يصل لهذه المرحله من حبك .... لن تتشوه فيه صورتك
ولن يقل في قلبه حبك ... رغم كل ماتمر به ... وما ستمر به
ستبقى انت انت ... ومكانتك هي مكانتك
من كان فوق محل الشمس موضعه .... فليس يرفعه شئٌ ولايضعُ