استوقفني حديثك عن سارتر فهل لك ان توضحي لنا مقومات فلسفته
سلام الله
ارحب بك بداية سيدي بين صفحات روحي هذه المرة واشكر تفضلك بالمرور هنا
يقدس جون بول سارتر الانسان ويرى ان وجوده سابق لاي وجود ...وانه لا وجود لقدرة الهية تسير البشر بل ان للانسان الحق في الاختيار ..اي شيء اراد شرا كان او خيرا
بل اسوا من ذلك يرى انه لا داعي للمبادئ والشرائع فهي زائدة عن حاجتنا وعلى الرغم من انها نظرية لها فلاسفتها ومنظروها الا اني شخصيا لم اصل الى فحوى لها
مرورك اسعدني
دمتم بعز
يا زهرتي ...
اسئلتي ليس لها علاقة بالادب
عرفيني على لحن الافراح
كانسانة....
لما تزعلي كتير وما تلاقي حدا تشكيله شو بتعملي..
ما هو وقتك المفضل للحديث مع نفسك...
شو اكثر الة بتحبيها ....
اذا اجاكي ولد شو رح تسميه.؟؟واذا بنت ..؟؟
ما سبب تسميتك لي سيدة الزهور
(مع العلم انه اسم حلو كتير وانا بحبه)
نصيحة تقدميها للوحدات...بشكل عام...وللوحدات نت بالشكل الخاص
بكفي اسئلة لي عودة.....ادبية
شوفي يا سيدة الزهور
تعريفي بانسانيتي امر صعب و لكن ساحاول لاجل محبتي لك :
انسانة طموحة للغاية انشد الثقافة في اي مكان .. .اعشق الكتب وتضم مكتبتي الخاصة عشرات الكتب في الادب والتاريخ والسياسة والدين ...مرهفة الاحساس عاطفية زيادة ...يمكنك القول اني طيبة حد السذاجة غير المقبولة هناك كثير ممن يستغل تلك البراءة الطفولية لكني لا ابالي ..لربما يوما تعلمت ..اسامح حتى من يطعنني ..واتغاضى
عن الاخطاء تجاهلا لءلا اجرح ...اعشق مساعدة الآخرين ولو على حساب راحتي وصحتي ..واتمتع ولله الحمد بالقبول الاجتماعي ..فانا محبوبة الجميع ..غرور..هه
مزيج من الايجابي والسلبي : فانا ميالة للكآبة ..لا احب حضور حفلات الزفاف وغيرها ..اؤذي نفسي كثيرا ..واعطي للآخرين اعذارا واهية احيانا : اي اني احمل نفسي مسؤولية اخطاء الآخرين....فضلا عن اني اثق بالآخرين ثقة مطلقة ...ولا اعمل حساب لامكانية الخداع او النفاق فيهم ..وكم هو كثير للاسف ..كما اني اعجز كثيرا عن التعايش مع الالم النفسي و تموت في الرغبة في الحياة ويغلبني التشاؤم واعتقد انها الصفة الاكثر سلبية ..والبقية بيني وبينك...ههه
لما بزعل عادة استمع للاناشيد الحزينة وانتظر الليل لابوح له باسراري ...في الشتاء اتمشى تحت المطر وفي الصيف اتوجه مباشرة الى محطة القطار لاقصد شاطيء البحر ..وعلى الرغم من ان البحر قريب مني هنا الا اني احب الشاطيء الذي كنا نتمشى معا عليه انا واخي رحمة الله عليه..وفي الليل اكتب .مثلا عندما تعرضت لتلك الازمة الخانقة ولا ازال ..اعتمد فقط على ما اكتب وما اقرا وافضل ابعاد اسرتي عن شجني الخاص
وقتي المفضل للحديث مع نفسي : لا وقت محدد فانا من الاشخاص الذين يحاورون انفسهم في كل الاوقات ..لكن يبقى الليل حبيب الروح وصديقها ..فانا اعشق الليل واعشق السهر ..فهو رفيق الدراسة والذكريات
اكثر آلة بحبها : التلفزيون ...
لا انكر اني في الفترة الماضية تعلقت بهاتفي لكنه اصبح الآن رمزا للالم ...
اذا اجاكي ولد شو رح تسميه.؟؟واذا بنت ..؟؟
ههه...بديش اتجوز ..والله صعب حاليا الحكي هاد بس احكيلك
لو بنت : رؤى او لجين
لو ولد :.... على اسم حبيبي او عماد
ما سبب تسميتك لي سيدة الزهور
لا اعرف بالضبط ..فانا كما اردد دوما لحظية التفكير بس اعتقد انك قلتيلي مرة يا زهرتي فرددت انك سيدة الزهور والحق اقول ان لمرورك عبيرا يشتمل على ازاهير متعددة ..فلتكوني عطرة دوما
نصيحة تقدميها للوحدات...بشكل عام...وللوحدات نت بالشكل الخاص
الوحدات كفريق ..يجب ان يعملوا بروح الفريق اي الروح الجماعية ...و اللعب من اجل تشريف الالوان او ما نسميه عندنا "يلعبوا عالنيف "
بالنسبة للوحدات نت : لا ارى فيه ناقصا
الا اني اعتب على رواد الادبي اطالتهم الغيبة احيانا
استضافة اكثر من رائعة لأحد عمالقة الادبي تشكر عليها دياب العزيز... ولضيفتنا كل الترحيب والمودة والاحترام لها ولشعبها الراقي الذي كان لي الفضل من الله سبحانه وتعالى بأن من علي بصداقات جميلة مع شباب هذا البلد امتدت الى الان رغم الافتراق بعد الدراسة لسنوات...
من خلال معاشرتي لشباب شمال افريقيا شعرت بأن الجزائري مختلف بعض الشئ و فيه من النخوة والرجولة الشئ الكثير فهل انا على حق بحكم معرفتك؟
نشعر احيانا بالاحباط لدرجة فقدان القدرة على تملك الرغبة بعمل اي شئ فكيف نتغلب على هذه اللحظات؟
سديكتي هنا ^^
انرتي المكان
خبريني عن ردت فعلك وئت مباراه مصر والجزائر
برأيك ممكن للرياضه تفرق بين دول؟
كنت تشجعي نساف او الكويت الكويتي اليوم
لصديقتي ابعثلي برسائلك لـ
مالك
عاشقة المارد الأخضر " شروق"
ويزن free palestine
للبعد الثالث
انس
صمت البشر
ام يحيى
"ابو عمار" الجنيدي
احمد الصادق
ولي ايضا
لي عوده ^^
~~مالك
نفتقد حروفك هنا ...افتخر بانتمائك المدريدي : gracias malek
عاشقة المارد الأخضر " شروق" اشتقت لك والله
ويزن free palestine انحني احتراما لروحك
للبعد الثالث قلمك الزاخر بالعطاء ..احب نبضه لانه نبض روح
انس اعجز عن وصف قلمك ..لا تزال توافينا بلآلئ روحك الفاضلة شكرا
صمت البشر حين الحديث عنك تتراقص الحروف طربا ...ولكنها تختفي لانها لا تسمو اليك ..مايسترو الجوقة الادبية ..كل التحايا
ام يحيى سيدة الزهور ..اقسم ان حروفها تبعث الامل في داخلي ..حبييبة الروح انت
"ابو عمار" الجنيدي انسان يحمل ارق الارواح في داخله ...ولو كان بيدي ..لنثرت الاحلام حقائق بين يديه
احمد الصادق صدقك ينعكس على كتاباتك ...اتمنى ان تظل كذلك الى الابد
ولي ايضا~~ انت تعلمين ..مكانتك في قلبي
صديقة حقيقية في زمن لا وجود فيه الا لاصدقاء المصلحة
انت وردة لا تذبل ولا تموت ..وانا لا يمكنني الاستغناء عن روح طيبة كروحك
اعذري تقصيري في حقك ..وليكفيك حبي
استضافة اكثر من رائعة لأحد عمالقة الادبي تشكر عليها دياب العزيز... ولضيفتنا كل الترحيب والمودة والاحترام لها ولشعبها الراقي الذي كان لي الفضل من الله سبحانه وتعالى بأن من علي بصداقات جميلة مع شباب هذا البلد امتدت الى الان رغم الافتراق بعد الدراسة لسنوات...
من خلال معاشرتي لشباب شمال افريقيا شعرت بأن الجزائري مختلف بعض الشئ و فيه من النخوة والرجولة الشئ الكثير فهل انا على حق بحكم معرفتك؟
نشعر احيانا بالاحباط لدرجة فقدان القدرة على تملك الرغبة بعمل اي شئ فكيف نتغلب على هذه اللحظات؟
ما انا سوى قطرة ماء من بحر ابداعاتكم ...وانت اخي يزن مشهود لك بالكفاءة الادبية مبنى ومعنى
الحمد لله ..شهادتك وسام فخر على صدري
فعلا ..الجزائري معروف بدمه الثوري وبانه لا يفرط في مبادئه
تغربنا نعم ..اصبح شبابنا ميالا للعنف نعم ..لكنا ابدا ما مس لب الارواح ولا انتزع منا انتماؤنا
تعال هنا الى الجزائر وقل انك تحب اميركا او الكيان الصهيوني وسترى
اختلفت احزابنا على كل شيء الا على مبدا الحرية لفلسطين ولكل اراضينا المحتلة
....
اخي يزن : ان كان لك حل لهذه الحالة او دواء فاسعفني به ..
ماتت في الرغبة حتى بالحياة ..احاول الوصول الى شاطيء الامان
لكن الذي كسر جناحي ليس اي شخص انه اقرب الناس الى قلبي ..لا بل هو قلبي
حلم واحد فقط مازلت اتمسك به وهو زيارة فلسطين ...
الاحباط يقيد روحي ويضعف نبضي ..ولا املك سوى ان اشكر العابثين
دعني اؤكد على فرحتي بمروك هنا وانت في قامتك الادبية من انت ..فلتعذر حروفي ان لم توفيك
دمت بعز
ما انا سوى قطرة ماء من بحر ابداعاتكم ...وانت اخي يزن مشهود لك بالكفاءة الادبية مبنى ومعنى
الحمد لله ..شهادتك وسام فخر على صدري
فعلا ..الجزائري معروف بدمه الثوري وبانه لا يفرط في مبادئه
تغربنا نعم ..اصبح شبابنا ميالا للعنف نعم ..لكنا ابدا ما مس لب الارواح ولا انتزع منا انتماؤنا
تعال هنا الى الجزائر وقل انك تحب اميركا او الكيان الصهيوني وسترى
اختلفت احزابنا على كل شيء الا على مبدا الحرية لفلسطين ولكل اراضينا المحتلة
....
اخي يزن : ان كان لك حل لهذه الحالة او دواء فاسعفني به ..
ماتت في الرغبة حتى بالحياة ..احاول الوصول الى شاطيء الامان
لكن الذي كسر جناحي ليس اي شخص انه اقرب الناس الى قلبي ..لا بل هو قلبي
حلم واحد فقط مازلت اتمسك به وهو زيارة فلسطين ...
الاحباط يقيد روحي ويضعف نبضي ..ولا املك سوى ان اشكر العابثين
دعني اؤكد على فرحتي بمروك هنا وانت في قامتك الادبية من انت ..فلتعذر حروفي ان لم توفيك
دمت بعز
اسمحي لي ان اشكرك على كلامك الاكثر من رائع والذي ربما لا استحقه فأنا اعتبر نفسي اقل الموجودين في الادب....
فلنتذكر ان الله سبحانه وتعالى قدر لنا افعالنا والاحداث التي تمر بنا في حياتنا القصيرة و هو ادرى بعباده وانا على قناعة تامة ان لله سبحانه حكمة في كل ما يحدث لنا اخيرا كان ام شر كما نعتقد, وربما ندرك هذه الحكمة ولربما نموت ندون ان ندركها , هكذا اتعامل مع الاحداث المحبطة التي امر بها بعض الاوقات وهكذا اتغلب عليها....
شوفي يا سيدة الزهور
تعريفي بانسانيتي امر صعب و لكن ساحاول لاجل محبتي لك :
انسانة طموحة للغاية انشد الثقافة في اي مكان .. .اعشق الكتب وتضم مكتبتي الخاصة عشرات الكتب في الادب والتاريخ والسياسة والدين ...مرهفة الاحساس عاطفية زيادة ...يمكنك القول اني طيبة حد السذاجة غير المقبولة هناك كثير ممن يستغل تلك البراءة الطفولية لكني لا ابالي ..لربما يوما تعلمت ..اسامح حتى من يطعنني ..واتغاضى
عن الاخطاء تجاهلا لءلا اجرح ...اعشق مساعدة الآخرين ولو على حساب راحتي وصحتي ..واتمتع ولله الحمد بالقبول الاجتماعي ..فانا محبوبة الجميع ..غرور..هه
مزيج من الايجابي والسلبي : فانا ميالة للكآبة ..لا احب حضور حفلات الزفاف وغيرها ..اؤذي نفسي كثيرا ..واعطي للآخرين اعذارا واهية احيانا : اي اني احمل نفسي مسؤولية اخطاء الآخرين..كما اني اعجز كثيرا عن التعايش مع الالم النفسي و تموت في الرغبة في الحياة ويغلبني التشاؤم ..والبقية بيني وبينك...ههه
لما بزعل عادة استمع للاناشيد الحزينة وانتظر الليل لابوح له باسراري ...في الشتاء اتمشى تحت المطر وفي الصيف اتوجه مباشرة الى محطة القطار لاقصد شاطيء البحر ..وعلى الرغم من ان البحر قريب مني هنا الا اني احب الشاطيء الذي كنا نتمشى معا عليه انا واخي رحمة الله عليه..وفي الليل اكتب .مثلا عندما تعرضت لتلك الازمة الخانقة ولا ازال ..اعتمد فقط على ما اكتب وما اقرا وافضل ابعاد اسرتي عن شجني الخاص
وقتي المفضل للحديث مع نفسي : لا وقت محدد فانا من الاشخاص الذين يحاورون انفسهم في كل الاوقات ..لكن يبقى الليل حبيب الروح وصديقها
اكثر آلة بحبها : التلفزيون ...
لا انكر اني في الفترة الماضية تعلقت بهاتفي لكنه اصبح الآن رمزا للالم ...
اذا اجاكي ولد شو رح تسميه.؟؟واذا بنت ..؟؟
ههه...بديش اتجوز ..والله صعب حاليا الحكي هاد بس احكيلك
لو بنت : رؤى او لجين
لو ولد :.... على اسم حبيبي او عماد
ما سبب تسميتك لي سيدة الزهور
لا اعرف بالضبط ..فانا كما اردد دوما لحظية التفكير بس اعتقد انك قلتيلي مرة يا زهرتي فرددت انك سيدة الزهور والحق اقول ان لمرورك عبيرا يشتمل على ازاهير متعددة ..فلتكوني عطرة دوما
نصيحة تقدميها للوحدات...بشكل عام...وللوحدات نت بالشكل الخاص
الوحدات كفريق ..يجب ان يعملوا بروح الفريق اي الروح الجماعية ...و اللعب من اجل تشريف الالوان او ما نسميه عندنا "يلعبوا عالنيف "
بالنسبة للوحدات نت : لا ارى فيه ناقصا
الا اني اعتب على رواد الادبي اطالتهم الغيبة احيانا
حبيبتي ..يشهد الله مدى محبتي لك
دمت بعز
ما احلاكي يا لحن
الله لا يحرمني نبضك يا رب
لحن عندي شغل كثير
للجامعة
عنا معرض ولازم اخلص اشيائي
للزاوية
ادعيلي كتييييييييييير
لانه تعبانة من 9 ل4ونص
وانا اشتغل
وهس كمان
دعواتك
واللي عودة لاستنطاق قلبك الذهبي
أكلني الشوق لان اسألك من جديد وأنا أقرأ الحوارات التي دارت هنا ... استمتعت لابعد الحدود بل تطرق الامر انني استفدت وتعلمت اموراً جديدة هنا ..لم يخب ظني بك وبمعرفتك وبقدرتك على التفاعل الأدبي ...
لي سؤال الان:
سئل أحدهم بأن يعرف عن نفسه بنبذة قصيرة ،فقال:
ان أقصر قصة كتبها انسان هي التالية: "رجلٌ ولد و عاش و مات" ثم استرسل (( وأنا أعتقد ان سيرتي شأن أي مواطن آخر في أوطاننا الجميلة يمكن أن تروى على النسق نفسه بشيء من التطويل لتكون كالتالي: "رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت"
أتعلمين من صاحب هذه الاجابة وماذا تستدلين من كلامه هذا ..وهل هي واقع عاشه المواطن العربي و الفلسطيني بشكل خاص !!
في الفترة الحالية انا لست متابعا جيدا لهذا المنتدى الادبي وذلك لاسباب كثيرة ,, وصدقا دخلت اتصفح هذا الموضوع وتفاجئت كثيرا بهذه الحوار الرائع ,, شدني كثيرا الحديث عن رجال تحت الشمس والذي بدأت الشمس تحرقهم الان دون ان نسمع الدق على الخزان ,, وكان حوار البعد الثالث مع لحن الجراح عن سرمدية جبران وعن رسائله الذي استمرت 20 عاما مع الكاتبة مي زيادة ,, حيث كان علاقة الحب الكبير بين جبران المقيم في امريكا ومي المقيمة في القاهرة .. كانت المعاني واضحة بين السطور رغم عدم التصريح ,, وبعد سنوات من هذه الرسائل استجمعت مي شجاعتها وكتبت رسالتها العاصفة الى جبران واليكم جزءً من هذه الرسالة (( جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب . ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللاء السطحي لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر ,, ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها , والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه , يفضلون أي غربه , وأي شقاء ( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟) على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه
غابت الشمس وراء الأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,, اترا ىيسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد , تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره قبل أن ترى الذي تحبه ... فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه في إسم واحد : جبران !! ))
كان رد جبران لمي قويا جدا حيث طلب الكمال في الحب ... كانت هذه الرسالة بعد سنوات طويلة من المراسلة بين مي وجبران وبعدها بفترة قصيرة كان مي تتلقى خبر وفاة جبران .. كان الخبر كالصدمة بالنسبة لها .. وبعد اقل من شهر من وفاته كانت مي تعترف لقرائها بسر العلاقة مع جبران والتي كانت عبر الرسائل ( ليس هناك فيس بوك ولا موبايل ) وكتبت بكلمات موجعة معلقة على رحيله ومعبرة عن حالة الغربة التي تعيشها بعده هذه الجملة (( حسناً فعلت بأن رحلت ! فاذا كان لديك كلمه أخرى فخير لك أن تصهرها وتثقفّها , وتطهرها لتستوفيها في عالم ربما يفضل عالمنا هذا في أمور شتى))
عبرت مي عن عدم رغبتها في الحياة بعد جبران واصيبت في انهيار عصبي مما جعلها تعود الى بيروت لتدخل الصحة النفسية ( العصفورية اسمها في لبنان) ,, وهكذا حتى عادت بعد 8 سنوات من وفاته الى القاهرة
أسف لهذه المداخلة ولكن قصة جبران ومي فيها من المعاني الكثير ودائما احاول ان اربط هذه القصة مع قصة الوزير الاديب ابن زيدون وولادة بنت المستكفي حيث كان لخطأ ساذج من الطرفين يتسبب في البعد ورفض كلاهما التنازل من اجل انقاذ الحب .. وعندما اتذكر نهاية القصة تزداد حيرتي , فبعد ان ترك ابن زيدون قرطبة وذهب الى اشبيلية ليصبح هناك وزير المعتمد بن عباد وبعد سنوات طويلة وعندما سقطت قرطبة بيد ابن عباد اوفد وزيره العجوز ابن زيدون الى قرطبة وحاول ابن زيدون ان يزور الاميرة ولادة والتي كانت تنتظر هذه اللحظة ولكنها في النهاية رفضت ان تقابله حيث ارادت ان تبقي صورتها الجميلة في مخيلته حيث ان كانت قد هرمت ايضا .. واليكم بعضا مما كتبته ولادة من رسائلها لابن زيدون عندما كان هو في اشبيلية وهي في قرطبة وكان الشعر فقط هو طريقة التراسل والتخاطب
أغار عليك من نفسي ومني،
ومنك ومن زمانك والمكان..
ولو أني خبأتك في عيوني،
إلى يوم القيامة ما كفاني
من جديد اعتذر عن هذه المداخلة والتي قد تكون خارج الموضوع .. وارحب بالضيفة لحن الجراح في هذه الحوارية الرائعة ,, وحقيقة نفتخر بوجود هذه النخبة الرائعة من الاخوة والاخوات في هذا الصالون الادبي ,, وكل التحية للاخ ذياب على هذه الاستضافة الرائعة
في الفترة الحالية انا لست متابعا جيدا لهذا المنتدى الادبي وذلك لاسباب كثيرة ,, وصدقا دخلت اتصفح هذا الموضوع وتفاجئت كثيرا بهذه الحوار الرائع ,, شدني كثيرا الحديث عن رجال تحت الشمس والذي بدأت الشمس تحرقهم الان دون ان نسمع الدق على الخزان ,, وكان حوار البعد الثالث مع لحن الجراح عن سرمدية جبران وعن رسائله الذي استمرت 20 عاما مع الكاتبة مي زيادة ,, حيث كان علاقة الحب الكبير بين جبران المقيم في امريكا ومي المقيمة في القاهرة .. كانت المعاني واضحة بين السطور رغم عدم التصريح ,, وبعد سنوات من هذه الرسائل استجمعت مي شجاعتها وكتبت رسالتها العاصفة الى جبران واليكم جزءً من هذه الرسالة (( جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب . ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللاء السطحي لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر ,, ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها , والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه , يفضلون أي غربه , وأي شقاء ( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟) على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه
غابت الشمس وراء الأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,, اترا ىيسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد , تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره قبل أن ترى الذي تحبه ... فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه في إسم واحد : جبران !! ))
كان رد جبران لمي قويا جدا حيث طلب الكمال في الحب ... كانت هذه الرسالة بعد سنوات طويلة من المراسلة بين مي وجبران وبعدها بفترة قصيرة كان مي تتلقى خبر وفاة جبران .. كان الخبر كالصدمة بالنسبة لها .. وبعد اقل من شهر من وفاته كانت مي تعترف لقرائها بسر العلاقة مع جبران والتي كانت عبر الرسائل ( ليس هناك فيس بوك ولا موبايل ) وكتبت بكلمات موجعة معلقة على رحيله ومعبرة عن حالة الغربة التي تعيشها بعده هذه الجملة (( حسناً فعلت بأن رحلت ! فاذا كان لديك كلمه أخرى فخير لك أن تصهرها وتثقفّها , وتطهرها لتستوفيها في عالم ربما يفضل عالمنا هذا في أمور شتى))
عبرت مي عن عدم رغبتها في الحياة بعد جبران واصيبت في انهيار عصبي مما جعلها تعود الى بيروت لتدخل الصحة النفسية ( العصفورية اسمها في لبنان) ,, وهكذا حتى عادت بعد 8 سنوات من وفاته الى القاهرة
أسف لهذه المداخلة ولكن قصة جبران ومي فيها من المعاني الكثير ودائما احاول ان اربط هذه القصة مع قصة الوزير الاديب ابن زيدون وولادة بنت المستكفي حيث كان لخطأ ساذج من الطرفين يتسبب في البعد ورفض كلاهما التنازل من اجل انقاذ الحب .. وعندما اتذكر نهاية القصة تزداد حيرتي , فبعد ان ترك ابن زيدون قرطبة وذهب الى اشبيلية ليصبح هناك وزير المعتمد بن عباد وبعد سنوات طويلة وعندما سقطت قرطبة بيد ابن عباد اوفد وزيره العجوز ابن زيدون الى قرطبة وحاول ابن زيدون ان يزور الاميرة ولادة والتي كانت تنتظر هذه اللحظة ولكنها في النهاية رفضت ان تقابله حيث ارادت ان تبقي صورتها الجميلة في مخيلته حيث ان كانت قد هرمت ايضا .. واليكم بعضا مما كتبته ولادة من رسائلها لابن زيدون عندما كان هو في اشبيلية وهي في قرطبة وكان الشعر فقط هو طريقة التراسل والتخاطب
أغار عليك من نفسي ومني،
ومنك ومن زمانك والمكان..
ولو أني خبأتك في عيوني،
إلى يوم القيامة ما كفاني
من جديد اعتذر عن هذه المداخلة والتي قد تكون خارج الموضوع .. وارحب بالضيفة لحن الجراح في هذه الحوارية الرائعة ,, وحقيقة نفتخر بوجود هذه النخبة الرائعة من الاخوة والاخوات في هذا الصالون الادبي ,, وكل التحية للاخ ذياب على هذه الاستضافة الرائعة
أهلاً بك أبو أحمد والأدبي بيتك وانت من رواد هذا القسم ومن داعميه ..
ذكرتني باقتباسك بموضوع قديم عن رسائل مي و جبران واذكر حينها العضوة الغائبة طيبة الذكر شهد نابلس هي من قد طرحته قديماً،،،
لاأدري بعضها اجد فيها من الأدب الكثير ولكنها بالمجمل تخالفني كثيراً...
اوافقك الاستمتاع بالحوار بين الاخوة ولحن الجراح ...
ما احلاكي يا لحن
الله لا يحرمني نبضك يا رب
لحن عندي شغل كثير
للجامعة
عنا معرض ولازم اخلص اشيائي
للزاوية
ادعيلي كتييييييييييير
لانه تعبانة من 9 ل4ونص
وانا اشتغل
وهس كمان
دعواتك
واللي عودة لاستنطاق قلبك الذهبي
[B]لا باس عليك ..فانا اعشق اريجك
وطالما ان المشرف الفاضل قد كشف عن دراستي فلا باس ان اخبرك اني ادرس بالكليتين كمل يوم من ال8 والنصف الى ال 5 وهو امر يستحيل التوفيق فيه مما يضظرني الى الغياب دوما ...وانا احاول تقسيم وقتي لكن بلا فائدة ..والشيء الوحيد الذي يساعدني على ازالة الضغط هو الأدب لذلك فاني لا استغني عن الادب بتاتا
ولو قيل لي ما الشيء الاجمل في الحياة لقلت الادب
بالامس فقط ..قلت لصديقة لي اني ارغب في الموت قالت لي الا يوجد ما يستحق ..قلت لا كثيرة هي الاشياء التي تستحق ..الا اني لا استحق ..قالت لي والادب ..قلت لها : فعلا
الادب يستحق وانا استحق ...
صديقتي
الله يعينك في شغلك ..مبين عليك شاطرة
اشتاق لحروفك دوما ففيها من الصدق ما يشفي الجروح
انتظرك بشغف
دمت بعز/B]
مرحبا بلحن الجراح ضيفة عزيزة في هذه الزاوية
والله الاخوة والاخوات ما تركوا ولا سؤال اسأله ....لذلك فقط مررت من هنا للترحيب والقاء التحية
استاذ الشعر :
مرورك في حد ذاته يسعدني ..دعني ابادرك للسؤال اذا
ما تقييمك لكتاباتي ؟
وهل من حل لجهلي بالتفعيلات والبحور الشعرية ..فكما تعلم دراستي علمية محضة
وقد حاولت كثيرا الاستعانة بكتب الادب دون جدوى
علما اني اقرأ كل يوم ما لا يقل عن ثلاثين قصيدة
شاكرة لك
دمت بعز
في الحقيقه لم ادخل هنا كي اسألك فالاخوه بارك الله فيهم انجزوا المهمه ولكني اردت فقط ان اسجل اعجابي بكل ما يخطه قلمك . كلماتك وحروفك تدخل الى القلب تؤثر فيه ويشعر بانه يتحمل جزءا من المسؤوليه . اسأل الله العظيم في هذه الايام المباركه ان يجعل ايامك نورا وهدىً وسعاده . والا يجعل للحزن واليأس طريقا الى قلبك ...
عن أي صحراء تحدثوا ؟؟؟!! فما رأيت الصحراء تنبت إلا شوكا أو من النبات مرها .. والآن أرى أن الصحراء أنجبت زهرة .. فبوركت الجزائر أرض الجنان سأسميها .. وبورك من أنجبت .. فأهلا وسهلا بربة البيت في بيتها ومضاربها ..
أخت لحن الجراح هل لك بأن تحدثيني عن النفاق وإلى أي درجة يمكن أن يتقمص المنافق هذا الدور ؟؟!! أم أنه ليس بدور فهو طبيعة جبلت ونشأت مع المنافق ؟؟!!
هل تعتبرين الفلسفة جزء من الأدب ؟؟!! أم أنها فكر بعيد عن الأدب ؟؟!! وهل صحيح أنها تأخذ بالمسلم إن خاض بها بعيدا عن الإسلام إلى حيث الإلحاد كما يمكن أن تعود به إليه ؟!!
وهل وقع أبو العلاء المعري تحت وطأ الفلسفة فكان تارة يلحد وتارة يعود إلى رشده ؟؟!! وهل طه حسين تأثر بالفلسفة فحاد عن الدرب ؟!!
أتراه الشعر كان أنيسا لأبي العلاء المعري في محنته التي كان فيها رهينا للمحبسين حبس العمى وحبس بيته ؟؟!! وإن كان كذلك فأي شعر قرأتيه له دلك على ذلك ؟؟!!
أنا شخصيا لا أؤمن بالثورات العشوائية .. أؤمن بثورة شعب يقوده فكر واحد .. ولا أؤمن بتعدد القيادات وخاصة الفكرية لثورة الشعوب فتعدد الأيدلوجيات يودي بالشعوب إلى الهاوية .. وما أراه اليوم من ثورات عربية أظنها ستأخذ الشعوب إلى استعمار من نوع آخر سنمزق أكثر مما كنا ممزقين .. أتراك توافقيني الرأي ؟؟!! وما الحل للخروج من مثل هكذا سيناريو إن حدث ؟؟!!
أما زال هناك من العرب من يثقون بأمريكا وأوروبا كراع رسمي لعملية السلام ؟؟!! هل لهذه الدرجة وصل الإنحطاط الفكري عند العربي ؟؟!! وإن هذا ما يحصل الآن فما سبب ذلك يا ترى ؟؟!!
لن أثقل عليك بالأسئلة أخت لحن الجراح ولي عودة إن شاء الله
عن أي صحراء تحدثوا ؟؟؟!! فما رأيت الصحراء تنبت إلا شوكا أو من النبات مرها .. والآن أرى أن الصحراء أنجبت زهرة .. فبوركت الجزائر أرض الجنان سأسميها .. وبورك من أنجبت .. فأهلا وسهلا بربة البيت في بيتها ومضاربها .. و بوركت ارض انجبت انس وامثال انس ..واهلا وسهلا بك اخا كريما وقلبا مباركا بين وريقات روحي ..
ثم من قال ان الجزائر صحراء
صحيح ان اغلب اراضيها صحراء ..لكن الجزائر تتربع على اكثر من مليوني كيلومتر مربع حدودها البحرية فقط 1200 كم فيها السهل والبحر والجبل ..ولا اخفيك سرا ان بين فلسطين والجزائر توامة جغرافية لا يعرفها الا العربي الاصيل الذي يسعى للتعرف على كل اصقاع وطنه العربي ..وانا رغم سنين عمري التي ربما طالت كثيرا ..الا اني لم ار لحد الساعة صحراء ابدا لاني ابنة الشمال ...
انس اصدقك الحديث قبل الاجاابة عن اسئلتك اني احب قلمك وارتوي من ابداعاتك دوما ...
أخت لحن الجراح هل لك بأن تحدثيني عن النفاق وإلى أي درجة يمكن أن يتقمص المنافق هذا الدور ؟؟!! أم أنه ليس بدور فهو طبيعة جبلت ونشأت مع المنافق ؟؟!!
امير الحكايا :
غيوم الروح لا تنزاح لكنها تمطر ...
المنافق يتقمص الدور ليؤدي تمثيليته الجبانة على القلوب الحمقاء ..ولعلي لا اخفيك اني احد تلك القلوب التي تظن ان الطيبة اصل كل انسان ...لكنه مع مرور الوقت يتحول الى الممثل حقيقة ويموت فيه الانسان الاول ...
واظنها الاغلبية ..لا يوجد انسان جبل على النفاق ..لكن هناك فئة أنشئت على النفاق وتربت في كنفه
على اية حال : لا يمكنك ان تجد لدي اجابة واضحة على اعتباري اني عانيت منه كثيرا ولا ازال اعاني ..
هل تعتبرين الفلسفة جزء من الأدب ؟؟!! أم أنها فكر بعيد عن الأدب ؟؟!! وهل صحيح أنها تأخذ بالمسلم إن خاض بها بعيدا عن الإسلام إلى حيث الإلحاد كما يمكن أن تعود به إليه ؟!!
لا
مطلقا لا ..لا يمكن ان تكون الفلسفة جزءا من الادب ..انا اعتبرها ذخيلة على الادب هي علم مستقل له ككل العلوم
اوافقك قليلا ..النا اؤمن ان الادب يمكن ان يتجاوز قليلا لكن ليس للفلسفة ان تفعل
فالادب يتعامل اكثر -وانا اقول اكثر لا بالمطلق - مع القلب بينما تتعامل الفلسفة اكثر مع العقل البشري وللعقل حدود الافكار بينما ليس للقلب حدود الاحاسيس
هل وقع أبو العلاء المعري تحت وطأ الفلسفة فكان تارة يلحد وتارة يعود إلى رشده ؟؟!! نعم ...هو كذلك وانت تعلم ولا شك اراءه الصادمة خاصة في الحج ..فضلا عن انه يرى ان العقل البشري اعلى من اي وحي او قيم دينية ..للاسف
وهل طه حسين تأثر بالفلسفة فحاد عن الدرب ؟! ليس كثيرا مثلما كان المعري ..لكني ارى ان عميد الادب العربي كما يسمى ...تاثر اكثر بالحضارة الغربية وبفرنسا تحديدا
ولي معه موقف طريف
لوالدي مكتبته الخاصة ..و عندما كنت في ال11 من العمر وقعت عيني على كتاب من بعيد لطه حسين رحت اقرؤه بلهفة ..ولكن كثيرا من افكاره لا تناسب عمري آنذاك ..فما كان من والدي الا ان اخذ الكتاب مني و عاتبني في المساء اشترى لي قصة جميلة وعاد ليجدني منهمكة في قراءة الاجنحة المتكسرة لجبران و منذ ذلك الوقت لم يجد حلا لعشقي للادب ..
أتراه الشعر كان أنيسا لأبي العلاء المعري في محنته التي كان فيها رهينا للمحبسين حبس العمى وحبس بيته ؟؟!! وإن كان كذلك فأي شعر قرأتيه له دلك على ذلك ؟؟!!
شخصيا لا يروق لي كثيرا المعري ..وما يعجبني فيه حبه للمتنبي و ربما تشاؤمه ..ههه ..
لكنه كان شاعرا او فيلسوفا انسانيا بامتياز
ان كان الشعر انيسا للمعري ام لا فذا ما لا يمكنني الجزم به ولكني اعتقد انه كان كذلك ولكن مع فكره وتاملاته ..
أنا شخصيا لا أؤمن بالثورات العشوائية .. أؤمن بثورة شعب يقوده فكر واحد .. ولا أؤمن بتعدد القيادات وخاصة الفكرية لثورة الشعوب فتعدد الأيدلوجيات يودي بالشعوب إلى الهاوية .. وما أراه اليوم من ثورات عربية أظنها ستأخذ الشعوب إلى استعمار من نوع آخر سنمزق أكثر مما كنا ممزقين .. أتراك توافقيني الرأي ؟؟!! وما الحل للخروج من مثل هكذا سيناريو إن حدث ؟؟!! حسن
دعني اتفق معك بداية ان هذه الثورات العربية الحالية قد تاخذنا الى استعمار مجددا ..ودعني اخبرك ايضا ان ام الاستعمار فرنسا لا تزال تشتهي اجسادنا وثوراتنا وهي كما رايت سارعت للاعتراف بالثورة الليبية لان الندم اكلها على نفط العراق الضائع منها ...
لكن دعني اختلف معك ايضا ان شعبا متعدد الاعراق لا يمكن ان تكون له قيادة فكرية واحدة ..بالاحرى قيادة سياسية
جثم الطغاة على قلوبنا وصدورنا وامتصوا دماءنا وما ارتووا ...
بدأت الثورات شعبية حقا لكن الآن بات لا يخفى ان الامور بدات تاخذ منحى أخر ..ولله وحده التقدير
أما زال هناك من العرب من يثقون بأمريكا وأوروبا كراع رسمي لعملية السلام ؟؟!! هل لهذه الدرجة وصل الإنحطاط الفكري عند العربي ؟؟!! وإن هذا ما يحصل الآن فما سبب ذلك يا ترى ؟؟!!
[COLOR="Blue"][SIZE="5"] لا يا امير الحكايا..لا يؤمن بامريكا الا من تم غسيل ادمغتهم ..اما البقية ممن يتبعون ركب اميركا فهم من المؤمنين بمصلحتهم الخاصة.. وهم حمقى وانظر الى طغاة العالم سواء باوروبا الشرقية او بامريكا اللاتينية كيف استعملتهم اميركا ثم تخلصت منهم بدم بارد ..ومنذ متى رعت اميركا غير الحروب ؟
انه انحطاط لا يا امير الحكايا ليس بالانحطاط ..بل هو اللافكر نحن لم نعد نفكر
سبب ذلك ؟ وضحته سابقا
انه حيادنا عن قيمنا الاسلامية والعربية...
ولا انسى ان اسجل اعجابي الشديد بقلمك
واؤكد اني استمتعت كثيرا باسئلتك ..وانك لا تثقل ابدا
وكل الاخوة هنا على العين والراس
انتظر عودتك بشغف
دمت بعز