::~ الجزيرة VS الجليل، مفارقة أم صحوة الموضوعية..؟!. ~::
::~ الجزيرة VS الجليل، مفارقة أم صحوة الموضوعية..؟!. ~:: - ::~ الجزيرة VS الجليل، مفارقة أم صحوة الموضوعية..؟!. ~:: - ::~ الجزيرة VS الجليل، مفارقة أم صحوة الموضوعية..؟!. ~:: - ::~ الجزيرة VS الجليل، مفارقة أم صحوة الموضوعية..؟!. ~:: - ::~ الجزيرة VS الجليل، مفارقة أم صحوة الموضوعية..؟!. ~::
::~ الجزيرة VS الجليل، مفارقة أم صحوة الموضوعية..؟!. ~::
من المؤكد أن مَنْ يُناظر العنوان قبل الدخول إلى الموضوع، سيتبادر إلى ذهنه أن مضمونه هو وصف تفصيلي لمجريات المباراة وتحليل فني للأداء فيها، والتي انتهت بتعادل الفريقين السلبي على ستاد عمان الدولي، ملعب الجزيرة البيتي.. لا، مِش هيك الموضوع، فإضافة إلى أنني غير معني بالتعليق وبالتحليل وبالشرح الفني عن مباريات لغير الوحدات، فإن هذه المباراة بالذات لم يكن فيها ما يستحق التعليق عليه إلا من بعض الفرص القليلة لنادي الجليل، والتي من المعقول، والممكن أن يُطلق عليها فرصًا مباشرة.
إنما ما دفعني لتخصيص هذا الموضوع للحديث عن هذه المباراة، هو حالة حصلت في الشوط الثاني من هذه المباراة لحظة أن خرجت الكرة إلى رمية تماس للجليل في مناطق الجزيرة الدفاعية، نُفِّذت بسرعة لبناء الهجمة بعد تسلُّم لاعب الجليل الكرة من أحد (الأطفال) جامعي الكرات، ليعود نفس (الطفل) ويرمي بكرة أخرى وفي نفس اللحظة إلى أرضية الملعب، ما أدّى بحكم المباراة (عمر المعاني) إلى إيقاف هجمة نادي الجليل نتيجة لوجود كرتين متداخلتين في اللعب، الأمر الذي يبدو لي أنه أثار حفيظة الجهاز الفني لفريق الجليل ما جعله يعترض ويمتعض، وألقى باللوم على دكة الجهاز الفني لفريق الجزيرة لاعتقاده بأن الكرة الثانية انطلقت من طرفهم في الدكّة، أو أنها مقصودة بإيعاز منهم لِـ (الأطفال) جامعي الكرات حيث أنهم محسوبون على الجزيرة بحكم الملعب البيتي، وللأمانة أنا لا أستطيع الحكم على ذلك، فـ (الكاميرا) كانت موجّهة على جهة (الطفل) جامع الكرات وناحية خروج الكرة للتماس، إنما الذي حصل بين مديري الجهازين الفنيين للفريقين أوحى بذلك، وكانت عصبية أمجد أبو طعيمة (الجزيرة) واندفاع حسين العلاونة (الجليل) وتلاسنهما واحتكاكهما معا دليل على ذلك.
القصة مِش هون، القصة أن السيد بسام المجالي (معلّق المباراة) قال:
الشغلِه مِش محتاجة كل هذه العصبية وهذا الاحتكاك.. هذا طفل صغير وأخطأ، وطبعا تصرف ببراءة، ولا داعي لكل هذه الأشياء.
برضو القصة مِش هون، القصة أن السيد بسام المجالي، وفي أكثر من موقف مشابه لتداخل عناصر خارجة عن المباراة حصل أثناء تعليقه على عدة مباريات طرفها الوحدات، كان تعليقه وردة فعله عكس ذلك تماما، لا بل أذكر له موقفًا مع (طفل) آخر، وليعذرني إن لم يكن هو المعني بهذا الموقف، ولو أنني متأكِّد أنه هو، هذا (الطفل) الآخر هو صاحب الاحتفالية الشهيرة مع عبد اللطيف البهداري بهدف الفوز الذي أحرزه في مرمى الجزيرة في الدقائق الأخيرة موسم 2013، وكانت هذه الاحتفالية خارج نطاق خطوط الملعب بحوالي 10 أمتار عندما قام هذا (الطفل) عن كرسيه البلاستيكي الذي كان يخصصه المنظمون لجامعي الكرات، وضرب كفًّا بكفّ مع البهداري الذي انطلق خارج حدود الملعب فرِحًا بالهدف، وحينها علق السيد بسام المجالي تعليقا، لا أذكر كلماته بالضبط، إنما فيه إشارة إلى أنه تصرف غير مقبول من الطفل، وجعل هذا التعليق من هذا (الطفل) الآخر منحازا ومتعصبا للوحدات في اليوم التالي لتلك المباراة، وذلك من خلال الكتابات الرياضية في الصحف اليومية وفي نظر الصحفيين والمواقع والإعلام المحلي.
فهل نعتبر تعليق السيد بسام المجالي على هذه الحادثة في هذه المباراة مفارقة من المفارقات التي اعتدنا عليها بالتصيد للوحدات والتمرير لباقي الفرق..؟!. أم نعتبرها.. بل نرجوها ونتمناها صحوة الموضوعية..؟.
اللي متأكد منه ان بسام المجالي:
حاقد على الوحدات لدرجه لا توصف
كره ابناء المخيمات بشكل عام
غيرته السوداويه على الفيصلي
انتقاده لاي سلوك وحداتي او للوحدات على عكس تبريره اي سلوك منافس
غير حيادي ولا مهني
عار على مهنة الصحافه والاذاعه والاعلام
و و و
اللي متأكد منه ان بسام المجالي:
حاقد على الوحدات لدرجه لا توصف
كره ابناء المخيمات بشكل عام
غيرته السوداويه على الفيصلي
انتقاده لاي سلوك وحداتي او للوحدات على عكس تبريره اي سلوك منافس
غير حيادي ولا مهني
عار على مهنة الصحافه والاذاعه والاعلام
و و و
أنا مني وعليّي أخي أبو همّاش بظلّني أتأمّل في الإعلام المحلي وفي بعض الإعلاميين أو أكثر من بعضهم، لعل وعسى أن ينصلح حالهم، ولازلتُ أعتقد أنه فيهم الخير.
اضررت لقراءة الموضوع مرتين.للتأكدمن انه نفس الطفل فوجهة اعتراض مدرب الجليل في مكانها. هاردلك للجليل
أعتقد أنه نفس (الطفل) الذي رمى الكرة في هذه المباراة، واندفاع المدير الفني للجليل واعتراضه، أنا أفسّره لاعتقاده الشخصي هو نفسه بتقصّد تلك الحالة، إنما أنا أميل إلى أن الحالة غير مقصودة.
وبالفعل، هاردلك للجليل، فرصه كانت أميز وأخطر، ووصوله للمرمى في الهجمات أكثر من الجزيرة.
صباح الخير والنور والسرور على الوحداتية وعلى عميد الوحدات نت الحبيب ابو احمد
هاي الصورة من ذهاب دوري 2009_2010 وتحديدا في مباراة ذهاب الدوري بين الوحدات والجزيرة وكانت المباريات تنقل حصريا على قناة الجزيرة وفيديو المباراة والهدف واللقطة متوفر على اليوتيوب ..يعني المسكين بسام المجالي ماله دخل ويومها الصحافة الصفراء هي من حرضت على الطفل واستجاب الاتحاد لهم للاسف .
من الكلام المباراة لا تستحق الحضور ...... يعني 90 دقيقه واكثر وقفت على هذه الهجمه..... عوجا
لا أخي العزيز خالد، مضمون الموضوع مِش أن المباراة تستحق (الحضور) أو لا تستحق، ولا أنه وقّفت على هذه الهجمة، فمسألة (حضور) المباريات إِلها ناسها ومتابعينها والمهتمين بذلك، والذين يرون أن فرقهم ولاعبيهم هم أحسن الفرق واللاعبين.
أنا مضمون موضوعي حالة حصلت في هذه المباراة.. وجدتُ فيها مفارقة غريبة وتناقضا في التعليق عليها من معلّق المباراة، ووجدتُ أيضا من واجبي تسليط الضوء على هذه الحالة التي شرحتُها بالتفصيل، لِما لها من تشابه في مواقف كثيرة حصلت معنا في مباريات الوحدات، وكان التعليق عليها على النقيض تماما، ومباريات كرة القدم ليست خططا وتكتيكا وكرة تتقاذفها الأقدام فقط.
صباح الخير والنور والسرور على الوحداتية وعلى عميد الوحدات نت الحبيب ابو احمد
هاي الصورة من ذهاب دوري 2009_2010 وتحديدا في مباراة ذهاب الدوري بين الوحدات والجزيرة وكانت المباريات تنقل حصريا على قناة الجزيرة وفيديو المباراة والهدف واللقطة متوفر على اليوتيوب ..يعني المسكين بسام المجالي ماله دخل ويومها الصحافة الصفراء هي من حرضت على الطفل واستجاب الاتحاد لهم للاسف .
وتقبل احترامي
الله يسعدك يابو أوس
بداية، أنا قدمتُ اعتذاري سلفا في سياق الموضوع للسيد بسام المجالي إذا لم يكن هو المعني بالتعليق على تلك المباراة، وحتى ولو أنني ذكرتُ أنني متأكِّد أنه هو، إلا أنه كان يساورني الشك بتعليقه على تلك المباراة، ويبدو أن الذاكرة خانتني ليس فقط في معرفة معلق المباراة، لا بل في الموسم الذي حصلت فيه تلك الحالة، فعذرا مرة أخرى من السيد بسام المجالي، ومع ذلك فهذا لا يمنع من وجود بعض المواقف المشابهة في تعليقه على مباريات الوحدات، كما أن ذلك لا ينفي الغرض من مضمون الطرح في المقارنة ما بين حالة (طفل) الـ 2009-2010 و (طفل) مباراة الأمس في التعاطي المتناقض من قبل الإعلام المحلي مع الحالتين.
أشكرك على التصحيح أبوأوس الحبيب، وعذرا مرة ثالثة للسيد بسام المجالي، ونأمل منه المزيد في بثّ مثل هذه القيم الإنسانية والتعاطي بالخير وبالكلمة الطيبة في مثل هذه المواقف.