انهيار دفاعات الفيصلي وقبولها المزيد من الأهداف - انهيار دفاعات الفيصلي وقبولها المزيد من الأهداف - انهيار دفاعات الفيصلي وقبولها المزيد من الأهداف - انهيار دفاعات الفيصلي وقبولها المزيد من الأهداف - انهيار دفاعات الفيصلي وقبولها المزيد من الأهداف
البداية من الجليل حيث سيمثل الفوز حدا لسوء الحظ الذي رافق فريقنا في معظم مبارياته، و مناسبة لإظهار المستوى الكروي الحقيقي الذي يتمتع به، إضافة الى منحنا القدرة للتنبؤ بنتائج الفريق في اللقاءات القادمة.
وسيكون لزاما على الجهاز الفني واللاعبين العمل جاهدين لاستعادة الأمجاد و البريق من خلال احتلال مركز متقدم يتيح لأجواء المافسة أن تعود بقوة من جديد.
وسوف تشهد اللقاءات القادمة للفريق تغيرات واضحة فيما أعتقد في مهمات وربما أمكنة وتحركات بعض اللاعبين وذلك بما يكفل ترابط وتقارب الخطوط بشكل يعزز من قدرة الفرق في الهجوم والدفاع.
و من الناحية الفنية فإن نجوم ولاعبي الفريق بقيادة الكابتن هشام لديهم الخبرة الكافية بلاعبي ومستويات الفرق التي سيواجهونها ورغم قناعتي بأن ثمة فرقا تلعب في الدوري تبدو أفضل في مستواها من مستوى غريمنا التقليدي الفيصلي إلا أن الفوز على الفيصلي و الحاق خسائر جديدة به تضاف الى سجلاتنا سيكون لها وقع السحر في العمل على ارباك مسيرته وتعثره
ولعل ما يزيد من الشعور بالتفاؤل حول نتائج مباريتنا القادمة مع الفيصلي تحديدا حفظ لاعبينا التام لطريقة ومستوى لعب منافسهم، وكذلك قدرتهم على اتخاذ حلول جماعية وفردية مناسبة لاحراز الاهداف وعدم تمكين لاعبي الفيصلي من التقدم للامام، وقد شاهدنا في اللقاء السابق كيف استطاع بشار على سبيل المثال اقصاء اللاعب النجم أحمد هايل في فترات طويلة من المباراة.
عموما سيحاول ثائر جسام أن يفعل شيئا في المباراة يضمن له بقاء الصدارة ونجاحه غير المكتمل بعد في تحقيق بطولة طال انتظارها، لكنه لن يقو على الصمود طويلا أمام الهجمات المكثفة والمدمرة التي سيشنها نجوم الوحدات، وإن أفلح ولاعبوه بعض الوقت في التصدي للهجمات فإن من المؤكد أن الفيصلي بتكتل دفاعه لن يفلح في الحيلولة دون اصابة شباكهم بصاروخ بعيد المدى، أو بكرة بينية ذكية تنطلق من هنا أو هناك لتنتهي في الشباك
هو هدف واحد لا أكثر كفيل بهدم حصونهم و إعادتهم لمكانهم الطبيعي فالهدف سيربكهم و يفقدهم عقلهم لو كان في الربع ساعة الأولى من المباراة مما يؤثر على سير المباراة ككل، و أول خسارة تعني بداية الضياع، فهم ليس لديهم الصبر الذي لدينا و ليس لديهم طولة البال و التركيز في وقت الشدة، فأي خلل حتى لو كان صغيراً سيعصف بهم أسرع بكثير مما لو حدث معنا، فهم خفاف سهل التلاعب بهم كتلاعب الهواء بالريشة، و عصبيتهم و عنجهيتهم كفيلة بإفقادهم بوصلة الإتجاه الصحيح