مرثيات في سيرة الغريم - مرثيات في سيرة الغريم - مرثيات في سيرة الغريم - مرثيات في سيرة الغريم - مرثيات في سيرة الغريم
الاعزاء جمهور الاخضر تجري الآن في أروقة نادي الغريم مرثيات ومحاكمات وانتقادات تطلق في اتجاهات عديدة وصلت الى درجة كيل الاتهامات تارة للاعبي فريقهم وتارة لإدارة النادي التي لم تفلح كما يعتقد الكثيرون في الحفاظ على سمعة النادي العريق!! على حد زعمهم...
ويتحدثون عن ملايين العشاق الذين تجرعوا حب الفيصلي ولا ادري من اين جاءت هذه الملايين ؟؟ في الحين الذي لا يجتمع فيه الا بضع مئات لمتابعة مبايات الفريق ..!! وتستمرّ وتمضي الاحاديث لتضرب في حسونة نعم حسونة الشيخ الذي طالما تغّنوا باسمه ولعبه واخلاقه!! وهم منقسمون حول ما اذا كان حسونة لازمة مهمة للفريق ام ان الفريق قادر على المضي دون جهوده ...
وربما يزداد ايقاع المرثيات التي تعزف هناك ليصل الى اكمال دورة المدربين من خلال ابعاد مدرب الطوارئ السيد محمد اليماني والاستعانة بمظهر السعيد الى حين،،... أمر الغريم كما يبدو عليه مقلق للغاية وهو لا يدعو بطبيعة الحال للشفقة، بقدر ما يدعو لاستخلاص العبر.
مشكلة عشاق ومحبي الغريم أنهم لا يريدون تصديق حقيقة واضحة وضوح الشمس وهي أن ثلاثة ارباع محصولهم النقطي في مبارريات الدوري كان بمجهود حكام المباريات دون سواهم، وان ثمة جيلا من اللاعبين لديهم لا يؤهلهم مستواهم الفني للعب وتمثيل الفريق. ومن مشكلاتهم المهمة والمؤثرة ايضا ايضا أنهم لايؤمنون بصيرورة الاشياء واستمرار تغيرها وان البقاء بعد الله جلت قدرته للافضل وقديما قال احد فلاسفة التغير اليونانيين : لا يستحم المرء في النهر مرتين فهناك ماء يجري ابدا.. وقال آخر في السياق نفسه : ان الشمس التي تشرق اليوم لا تشرق غدا دام منتدانا بخير
والله يا غالي شايف انهم بحالوا يدخلونا بالفشلهم مرة انو الاتحاد معنا ومرة انو الحكام معنا ومرة انو الجزيرة معنا
ومثل ما قلت مش قادرين يقتنعوا انو المشكله فيهم