2011/03/23
العرب اليوم - يوسف السواركة
اقترب فريق الوحدات من استرداد لقب دوري كرة المحترفين وبات بحاجة الى نقطة واحدة فقط ليتوج بطلا بعد ان عاد من اربد بفوز صعب على العربي ليمضي في الصدارة وحيدا برصيد 41 نقطة ووسع الفارق النقطي مع اقرب مطارديه الى 12 نقطة ليواصل رحلة الانجازات من خلال اضافة اللقب الثالث له في هذا الموسم بعد بطولتي كأس الكؤوس والدرع حيث يتطلع الى الاحتفال باللقب في المباراة المقبلة اذا ما حقق النتيجة المطلوبة.
وتعرض فريق شباب الاردن لضربة موجعة من اليرموك الذي حقق المفاجأة من العيار الثقيل بالثلاثة ليواصل الشباب مسلسل نزيف النقاط وتجمد رصيده عند 29 وحل ثانيا وبفارق الاهداف عن الفيصلي الذي جاء ثالثا بعد ان واصل مسلسل اهدار النقاط بتعادله مع الجزيرة وبات موقعها مهددا في ظل التقدم البقعاوي الذي اقترب من المواقع الامامية بعد ان اعلن الفوز على كفرسوم رافعا رصيده الى 27 ودخل المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق جراء الانتصارات المتتالية التي قادها المدير الفني طه عبد الجليل الذي ظهر بصماته بقوة على الاداء مع جهازه الفني خليل ابو السيد وخالد عبد الفتاح.
المنشية تراجع الى المركز الخامس وبفارق نقطتين عن البقعة بعد ان خلد للراحة على حساب الاهلي الذي تم تهبيطه بقرار اتحادي لكن لاعبو المنشية والجهاز الفني تابعوا اللقاءات عن كثب وخاصة لقاء البقعة وكفرسوم واليرموك وشباب الاردن.
وتقدم الرمثا خطوة مؤثرة الى الامام بعد ان انجز المهمة امام الحسين وخطف نقطة واحدة عززت الرصيد الى 22 وبات على ابواب المربع الذهبي بفضل الاداء الطيب للاعبيه في اللقاءات الاخيرة التي منحت الفريق تأشيرة الدخول الى منطقة الامان والمنافسة على المواقع المتقدمة وعلى نفس المنوال سار اليرموك الذي حقق الفوز الاغلى في الدوري على حساب شباب الاردن لانه خرج من دائرة الهبوط واستقر في منطقة الامان وعشت اسرة اليرموك احلى الايام ايضا بانضمام نجم الفريق ياسين البخيت الى صفوف المنتخب الوطني. المطلوب فريق واحد
ولعل شبح الهبوط بات يطارد الحسين وكفرسوم والعربي والجزيرة والمطلوب فريق واحد ليرافق الاهلي الى الاولى بعد ان تواجدت الفرق الاربعة في دائرة الخطر حيث بقي فريق الحسين في المركز الاخير برصيد 11 نقطة رغم تعادله مع الرمثا وكذلك تحسن الاداء الا ان الرصيد النقطي لم يعد يكفي للتقدم لكن المراحل المقبلة ربما تشهد تقدما الى الامام في حين ظل كفرسوم في المركز قبل الاخير بفارق نقطة عن الحسين رغم الاداء الطيب الذي قدمه امام البقعة لكن الفريق بقي يبحث عن طوق النجاة في المباريات المقبلة واحتفظ العربي بموقعه برصيد 15 نقطة وبات يحتاج الى فوزين على اقل تقدير للخروج من الموقف الصعب رغم ان الفوز على الجزيرة منحه دفعة قوية وظهر ذلك امام الوحدات رغم الخسارة.
اما فريق الجزيرة الذي اقلق انصاره كثيرا في ظل النتائج غير المرضية التي سجلها ووضعته في موقف صعب بعد الخسارة امام العربي في المباراة المؤجلة ليدخل دوامة الهبوط من اوسع ابوابها رغم النقطة التي خطفها من الفيصلي وحافظ على موقعه في دائرة الخطر. اجمل هدف
يعتبر الهدف الثاني الذي سجله لاعب العربي محمد البكار في مرمى الوحدات من اجمل الاهداف بعد ان استخدم خبرته وقدراته الفنية في احراز الهدف بعد ان وضعته تمريرة محمد بلص بمواجهة المرمى ليسدد البكار عالطاير على يسار الحارس محمود قنديل بعد ان سجل الهدف الاول لفريقه مدركا التعادل ليخطف الاضواء من خلال الهدفين اللذين سجلهما في حين رد عليه لاعب الوحدات احمد عبد الحليم الذي سجل الهدف الثاني عندما مرر رأفت له على حافة المنطقة اخذها وسددها ملأت الشباك ومرر السباح كرة لعبدالحليم الذي استغل خروج الحارس الهزايمة من مرماه وسددها لوب ساقطة في المرمى. على خطى الكبار
لفت الانظار لاعب البقعة الشاب صلاح ابو السيد صانع الالعاب في لقاء فريقه مع كفرسوم بعد ان ضبط منطقة الوسط ومرر العديد من الكرات الخطيرة اضافة الى هدوئه وقطعه هجمات المنافس وساهم في تحقيق الفوز واثبت حضورا بين الكبار ليلقى الثناء من والده المدرب بعد المباراة في لقطة معبرة. ثلاثية البخيت
خطف نجم اليرموك ياسين البخيت الاضواء امام شباب الاردن عندما سجل ثلاثة اهداف منحت فريقه الفوز ودخول منطقة الامان من اوسع ابوابها. فقد لحق البخيت بكرة أمامية طويلة من انيستا وخرج الحارس معتز لملاقاته لكنه تردد في التعامل مع الموقف ليخطف البخيت الكرة ويتقدم وحيداً نحو المرمى المشرع ويضع الكرة بهدوء داخل الشباك وتابع البخيت كرة أمامية من انيستا وتخلص من المدافع صالح نمر ولعب الكرة بذكاء لحظة خروج الحارس استقرت داخل الشباك في الوقت الذي تقدم فيه انيستا بكرة من العمق دون أن يوقفه احد ودخل منطقة الجزاء قبل أن يعكس الكرة باتجاه البخيت هيأها لنفسه وسدد زاحفة على يمين الحارس.
نقطة ثمينة
ادرك الحسين التعادل امام الرمثا وعاد بنقطة ثمينة بعد ان عكس علي عقاب كرة داخل المنطقة انسل لها عبد الله صلاح من خلف المدافعين وتابعها برأسه بالزاوية اليسرى لمرمى الحارس عبد الله الزعبي. توقف اضطراري
يتوقف قطار الدوري اضطراريا لمشاركة المنتخب الوطني في الدورة الرباعية الدولية التي ستقام الشارقة الاماراتية يومي 26 و29 الجاري ضمن تحضيرات المنتخب لخوض مباراتي الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم نهاية حزيران المقبل.
عبد الحليم يغرد بصدارة الهدافين
واصل مهاجم البقعة محمد عبد الحليم انفراده بصدارة الهدافين برصيد 14 هدفا بعد ان سجل هدفا في مرمى كفرسوم ويليه مهاجم اليرموك ايمن ابو فارس برصيد 9 اهداف ويليه بثمانية اهداف عبد الله خالد ذيب وكابالونجو (شباب الأردن).
وسجل سبعة اهداف عدنان عدوس (البقعة) ومؤيد أبو كشك وأنس جمال حجة (الفيصلي) وعمار الشرايدة (شباب الأردن) وصالح الجوهر (الجزيرة) وسجل ستة اهداف ومحمد العتيبي (اليرموك) ورأفت علي ومحمود شلباية (الوحدات) ومحمود البصول (العربي). نتائج للارشيف
اليرموك / شباب الأردن 3- صفر
الرمثا/ الحسين 1-1
البقعة/كفرسوم 1- صفر
الوحدات/العربي 3-2
الفيصلي/الجزيرة صفر- صفر الجولة التاسعة عشرة
الحسين / الجزيرة - الاثنين 4/4 - ستاد الحسن 6.00 الوحدات/ الرمثا - الاثنين 4/4 - ستاد الملك عبد الله 6.00
كفرسوم / الفيصلي-الاثنين 4/4 - ستاد الأمير هاشم 4.00
شباب الأردن /البقعة -الثلاثاء 5/4 - ستاد الملك عبد الله 6.00
المنشية/العربي - الثلاثاء 5/4 -ستاد الأمير محمد 6.00
يوشك فريق الوحدات على الإنتهاء من تطريز ثوب جديد بلون الربيع ، فالاشارات كلها تصب في مصلحته لتكرار احتكار جميع ألقاب الموسم الحالي لبطولات كرة القدم ، ومن حق الوحدات أن يفخر بإنجازاته التي يواصل سردها بلغة واثقة وبليغة في ظل عدة عوامل مجتمعة خلقت حالة مدهشة من التفوق والتميز ، ولأن الوحدات بات قريبا من الإبحار نحو شواطىء بقية الألقاب حيث حصد في البداية لقبي بطولة درع الاتحاد وألحقه بلقب كأس الكؤوس ، فإن الوحدات بات يحتاج لنقطة من أربع مباريات متبقية ببطولة الدوري حتى ينجح في استرداد لقبه ويتوج به للمرة الثانية عشرة بتاريخه.
ولأن بطولة الدوري تعد أكبر وأهم بطولة محلية ، فإن الحديث سينطلق من شارعها ، ذلك أن اقتراب الوحدات من اللقب لم يكن بالشيء الهين في ظل ظروف عدة كادت أن تطيح بأماله ، ولكنه اليوم يختتم مباريات الأسبوع الثامن عشر وهو يتصدر بفارق (12) نقطة وهو فارق ذو رقم قياسي لم يتحقق على مدار السنوات الماضية سيما وإن هذا الفارق مرشح للزيادة في حال بقي الاستقرار يغيب عن نتائج الفرق التي تطارده منذ البداية ، فالفيصلي حينما كان يقترب أكثر فأكثر من الوحدات ويشدد الخناق فإنه سرعان ما كان يتراجع إلى الوراء خطوات وخطوات تاركا للوحدات فرصة التقدم وتوسيع الفارق والأمر كذلك ينسحب على فريق شباب الأردن.
لماذا أقوى من الظروف؟
نقول أن الوحدات كان أقوى من الظروف في هذا الموسم ، وانتصر على ظروفه رغم شدتها بسلاح الإرادة وبنفس جماهيره الوفية التي ما انفكت عن مؤازرته في السراء والضراء وهو ما جعل الوحدات يسير بثقة ما بعدها ثقة نحو الأمام ، كما أن الاستقرار الفني الذي كان ينعم به الفريق منذ بداية الموسم حيث التعاقد مع الكرواتي دراغان كان له فعل السحر على مسير الفريق تجاه الألقاب.
ولأننا نتحدث عن الوحدات من باب المنطق ومن باب الموضوعية ، فإن جميعنا ربما شكك بقدرة فريق الوحدات على استرداد لقب بطولة الدوري وتحديدا مع انطلاقة مرحلة الأياب ، صحيح أن الفارق بين المتصدر الوحدات ومطارده الفيصلي بلغ (8) نقاط مع نهاية مرحلة الذهاب لكن هذا الفارق سرعان ما كان يتقلص ، فالوحدات دخل مرحلة الإياب بظروف تختلف عما مضى ، فادارته سمحت لأهم عنصرين بالفريق للاحتراف ، فذهب حسن عبد الفتاح إلى الكويت الكويتي واستقر عامر ذيب بالإمارات الإماراتي ورغم التحفظات التي صدرت عن مديره الفني دراغان بخصوص هذا الأمر ، إلا أن دراغان لم يصاب باحباط أو يأس بل ازداد اجتهادا في البحث عن عناصر تعمل على تغطية الفراغات التي سيخلفها احتراف عبد الفتاح وذيب ، وحينما افتتح الوحدات مشواره بمرحلة الإياب عبر مواجهة فريق منشية بني حسن فإن ظروف جديدة طرأت وتفاقمت وأصبح الفريق في حالة لا يحسد عليه ، فتم تخسيره أمام منشية بني حسن (0 - 3) بعدما أنهى حكم اللقاء أدهم مخادمة اللقاء قبل نهايته الرسمية بحجة تعرضه للاعتداء البدني من حارس مرمى فريق الوحدات عامر شفيع ، وبعدها كان اتحاد كرة القدم يصادق على العقوبة الموجهة بحق عامر شفيع وهي الإيقاف لمدة سنة ميلادية ، لينضم شفيع إلى ذيب وعبد الفتاح ويخسر ثلاثة لاعبين من أبرز نجومه حيث كاد غيابهم أن يحدث إخلالا بتوازن الفريق ويفتر حماسته ويضعف قوته الفنية ، ومع ذلك فإن ادارة نادي الوحدات تداركت الموقف وتعاملت مع المستجدات باحترافية عالية ، فساندت الفريق وسخرت كافة الاحتياجات الممكنة امامه حتى يواصل تمسكه بصدارة الترتيب العام والذي تقلص إلى خمس نقاط بعدما تم تخسير الوحدات أمام المنشية.
دراغان هذا المدرب الذي سرق عقول جماهير ولاعبي الوحدات باحترافيته التدريبية وفطنته في التعامل مع المواقف ، واجه هذه المعطيات بمنطق واعتبر بأن كل مباراة للفريق تشكل بطولة بحد ذاتها وأن لكل مباراة حساباتها الخاصة بها ، ولأن الوحدات حافظ على درب الانتصارات دون توقف متغلبا على ظروف افتقاده لخدمات أكثر من نجم ، فإن الأبواب كانت تفتح أمامه على مصراعيها للعودة إلى توسيع الفارق مستثمرا حالة غياب الاستقرارعن نتائج فريق الفيصلي وشباب الأردن واللذان تعثرا في أكثر من مشهد مما منح الوحدات فرصة التمسك بالصدارة ، لا بل والتوغل فيها عبر مواصلة مشوار الانتصارات ، فكان الفارق يتوسع إلى حد لم نتوقعه البتة.
دراغان وجد بأسامة ابو طعيمة ومالك البرغوثي وتغير أسلوب اللعب ، الوسيلة المثلى التي تمنح الوحدات فرصة مواصلة المشوار دون تعثر ، كم أن وجود خيارات عدة أمام دراغان من خلال الزج بمحمود قنديل كحارس أساسي خلفا لشفيع وفهد العتال وأحمد كشكش وعامر أبو حويطي ورامي الردايدة وأحمد أبو حلاوة وأحمد الياس ، منحه القدرة على توظيف هذه الخيارات وبما يضمن المحافظة على شخصية الفريق الفنية ، وبالفعل كان يثبت دراغان بأنه مدرب من العيار الثقيل ، ذلك أن البعض ذهب بتوقعه إلى صعوبة مواصلة فريق الوحدات رحلة استرداد اللقب في هكذا ظروف ، وأن لقب الدوري ربما يبتعد مع مرور الوقت عن الوحدات ، لكن العكس هو ما كان يحدث فكلما كان الوقت يمر كان الوحدات يزداد التصاقا بالصدارة.
حينما تزداد الغيابات عن فريق الوحدات سواء بداعي الاحتراف أو الايقاف ولا يتأثر بذلك فهذا دليل بأن الوحدات يسير بالطريق السديد ، في ظل امتلاكه لسمة توفر البديل الجاهز وهو ما تعاني منه أغلب فرقنا التي تعول في انتصاراتها على لاعبين أو ثلاثة فإن غاب أحدهم اختلت موازين هذه الفرق ، وهو ما يجعلنا نتوصل إلى حقيقة ماثلة أمام العيان وهي أن توفر البديل الجاهز كان سببا من الأسباب التي قادت الوحدات للتغلب على ظروفه ، ونضف على ذلك بأن فريق الوحدات امتلك في هذا الموسم عدة مفاتيح هجومية فاعلة ، فتواجد رأفت علي كصانع ألعاب من الطراز الرفيع ، وبروز أحمد عبد الحليم صاحب الحلول الفردية من خلال تسديداته الصاروخية ، ووجود أكثر من رأس حربة وهم محمود شلباية وأحمد كشكش وفهد العتال وعامر أبو حويطي وكل له طريقته الخاصة في تهديد الشباك ، جعلت الخيارات الهجومية أمام دراغان متنوعة ، كما أن التألق الواضح الذي كشف عنه حارس المرمى محمود قنديل في غالبية اللقاءات رسخ ثقة الفريق بقدراته ، ولا ننسى بالوقت ذاته بأن القوة الدفاعية التي تمتع بها الوحدات بتواجد أفضل محترف بالدوري وهو عبد اللطيف البهداري إلى جانب باسم فتحي ومحمد الدميري وهما من أصحاب الخبرة الدولية فضلا عن اللاعب المقاتل والمدفعجي محمد المحارمة ، ساهم إلى حد كبير بعودة ولادة البطل فريق الوحدات من رحم هذه الظروف القاهرة.
استثمار الفرص بتعثر الاخرين.
ولا نخفي بأن الوحدات الذي تغلب على ظروفه الخاصة ، ساعدته أيضا ظروف الآخرين على مواصلة مشواره الواثق وكما يقال (مصائب قوم عند قوم فوائد) فالفيصلي عانى كثيرا هذا الموسم من غياب الإستقرار الفنيبما يخص مدربيه وعانى أيضا من احتراف نجمه الأول حسونة الشيخ وغياب مهاجمه المشاكس مؤيد أبو كشك بخطأ الكتروني تسبب به النصر الكويتي فضلا عن الغياب الطويل للاعب الخبرة قصي أبو عالية ، فمثلا حسونة الشيخ وقبل عقوبة الإيقاف وقبل الإحتراف كان بمثابة رمانة الفريق ، ومؤيد أبو كشك كان بمثابة (تعويذة النصر الزرقاء) بمرحلة الذهاب ولو كتب لهؤلاء الثلاثة تواجدهم معا في الفريق منذ البطولة وحتى نهايتها لربما أختلفت الحسابات أو انقلبت معادلة الحسم والأمر كذلك ينطبق على شباب الأردن الذي دخل مرحلة الإياب بعيون تشع بالتفاؤل لكن عودة غياب الاستقرار الفني أدى إلى بتراجع نتائج الفريق مما منح الوحدات الضوء الأخضر لاقتراب أكثر فأكثر من اللقب وهو ما كان.
اذن نتفق بأن طريق الوحدات لتكرار تحقيق رباعية الألقاب من جديد باتت طريق (خضرا) ، فهو يبحث عن نقطة واحدة فقط لحسم لقب الدوري ، في الوقت الذي بات فيه حسم لقب كأس الاردن سانحا بقوة في ظل خروج أكبر المنافسين وهما الفيصلي وشباب الأردن من معادلة المنافسة ، فضلا عن أن الوحدات يسير حتى اللحظة ببطولة كأس الاتحاد الاسيوي على خير ما يرام بتصدره لمجموعته عن جدارة واستحقاق ، وهي معطيات تبعث على التفاؤل وتحمل مؤشرات بأن فريق الوحدات يسعى ليكرر رباعية الألقاب التاريخية على أقل تقدير ، فهل يكرر الكرواتي دراغان ما فعله العراقي أكرم سلمان؟.
نسرد كل ما سبق ولا نغفل عن ذكر الحقيقة الأهم ، وهي جماهير الوحدات التي برهنت بأنها اللاعب رقم (1) في شحد همة الفريق ودفعه إلى تحقيق سلسلة من الانتصارات دون توقف ، وهو ما يشير إلى أهمية دور الجماهير في دفع فريقهم نحو منصات التتويج ، لأن للجماهير دور مؤثر في دب الحماسة والعزيمة بداخل نفوس اللاعبين لتحقيق الفوز.. والفوز كما نعرف هو الأساس لمن يبحث عن ألقاب.
ووفقا لما سبق فإن نجاعة الوحدات في هذا الموسم جعلته مصدر اعجاب المتابعين ، بعشقه للتحدي وتسلحه بالأمل وعدم السماح لليأس بالتسرب إلى نجومه أو جماهيره ، واستثمار الفرص المتاحة دون أدنى تفريط ، ولهذا أصبح الأقرب لانتزاع اللقبين المتبقيين من بطولات الموسم الحالي.
الوحدات يفرض واقع الرقم 12 وينتظر "ربيع اللقب" و4 فرق تتنافس على الوصافة ومثلها تخشى بطاقة الهبوط
حارس مرمى العربي هشام الهزايمة يحاول التصدي لكرة
مهاجم الوحدات محمود شلباية في اللقاء الأخير - (تصوير: أمجد الطويل)
انتهاء الصراع على القمة في دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم تيسير محمود العميري عمان- فرض الرقم 12 حضوره على فريق الوحدات في ختام الأسبوع الثامن عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، فبعد فوزه على العربي 2-3، كان الوحدات يكسر حاجز الانتصار رقم 12 في الدوري وينتقل إلى الانتصار الثالث عشر، وفي الوقت ذاته، فإن "الأخضر" وسع فارق الصدارة مع أقرب مطارديه إلى 12 نقطة، وهو رقم ربما لا يكون معهودا في مسابقة الدوري، كما أن اهتزاز شباك الفريق بهدفين عرباويين يكون إجمالي ما دخل مرمى الوحدات خلال الدوري 12 هدفا فقط.
بيد أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لفريق الوحدات وأنصاره هو أن الفريق بات بحاجة إلى نقطة واحدة من أصل 12 نقطة يمكن أن يجمعها في المباريات الأربع المتبقية له في البطولة أمام فرق الرمثا والجزيرة والحسين والفيصلي، وبالتالي سيتمكن الوحدات من الحصول على اللقب للمرة 12 في تاريخه.
الوحدات بدأ احتفالاته باللقب الغالي مبكرا، لكنه ينتظر "ساعة الحقيقة" كي تدق معلنة "الأخضر" بطلا لدوري المحترفين من دون منازع أو منافس حقيقي، وهي حالة ربما تكون غريبة جعلت الكثيرين يصنفون الدوري الحالي على أنه الأسوأ من حيث المستوى الفني، لكن الوحدات يبقى بطلا عن جدارة واستحقاق بما أنه عرف كيف يحصل على اللقب ويستغل ظروف منافسيه.
"ربيع الوحدات" قارب على الإعلان، وسيكون يوم الاثنين 4 نيسان (ابريل) المقبل، موعدا للفريق كي يحتفل باللقب في حال حصل على إحدى نقاط أو كل نقاط مواجهته أمام الرمثا في عمان، بغض النظر عما سيفعله الفيصلي وشباب الأردن في المواجهات المقبلة لكل منهما.
الجولة الثامنة عشرة، شهدت فوزا صعبا للوحدات على العربي بنتيجة 3-2، فارتفع رصيد الوحدات إلى 41 نقطة وتوقف رصيد العربي عند 15 نقطة.
واكتملت فصول التراجع بالنسبة للفيصلي، فخرج بتعادل سلبي مع الجزيرة رفع رصيد "الأزرق" إلى 29 نقطة ورصيد الجزيرة إلى 15 نقطة، بينما كان شباب الأردن يتذوق طعم خسارة مؤلمة أمام اليرموك 0-3، فتوقف رصيد الشباب عند حاجز 29 نقطة، وارتفع رصيد اليرموك إلى 19 نقطة.
وقفز فريق البقعة إلى المركز الرابع برصيد 27 نقطة، بعد أن حقق فوزا صعبا على كفرسوم بنتيجة 1-1، فتوقف رصيد كفرسوم عند 12 نقطة، بينما رفع الحسين إربد رصيده إلى 11 نقطة، بعد أن تمكن من انتزاع تعادل من الرمثا بنتيجة 1-1، فبات رصيد الرمثا 22 نقطة ومحتفظا بالمركز السادس خلف المنشية برصيد 25 نقطة، والأخير غاب عن الجولة السابقة؛ لأن مباراته كانت مقررة أمام الأهلي، الذي تم تهبيطه إلى الدرجة الأولى بقرار اتحادي.
حسابات اللقب منتهية
منطقيا، يمكن القول إن الصراع على اللقب قد انتهى ما لم تحدث معجزة، فالوحدات جمع 41 نقطة ويحتاج إلى نقطة وحيدة من مبارياته الأربع المقبلة، والفيصلي يحتاج إلى الفوز في مبارياته الأربع المقبلة أمام فرق كفرسوم والحسين وشباب الأردن والوحدات ليرفع رصيده الحالي من 29 نقطة إلى 41 نقطة، شريطة أن يخسر الوحدات جميع مبارياته المقبلة فيتساوى الفريقان بعدد النقاط "41 نقطة" وتقام مباراة فاصلة بينهما طبقا لتعليمات الاتحاد، وهي بالطبع حسبة لا يمكن أن يتصورها أحد وربما تصلح لأن تكون سيناريو لأحد أفلام الخيال أو الهندية.
وبالطبع، فإن شباب الأردن مستبعد من هذه الحسبة؛ لأن رصيده النقطي الحالي "29 نقطة" وبقيت للفريق 3 مباريات فقط، وبالتالي، فإن أقصى ما يمكن أن يجمعه من نقاط في حال فوزه في المباريات الثلاث المقبلة هو "38 نقطة"، وبالطبع تقل بمقدار 3 نقاط عما يحتفظ به الوحدات حاليا من دون المباريات الأربع المقبلة.
الوصافة مطلب الأربعة
من هنا، فإن الصراع على المركز الثاني "الوصافة"، سيكون مشتدا في الجولات الأربع المقبلة بين أربعة فرق، هي وفق ترتيبها الحالي: الفيصلي وشباب الأردن والبقعة والمنشية.
الفيصلي بقيت له 4 مباريات أمام فرق كفرسوم والحسين وشباب الأردن والوحدات، وله 29 نقطة حاليا، أما شباب الأردن فيمتلك 29 نقطة، ولكن بقيت له 3 مباريات فقط أمام فرق البقعة وكفرسوم والفيصلي، فيما يمتلك البقعة 27 نقطة وله 3 مباريات متبقية أمام فرق شباب الأردن والعربي والرمثا، فيما يمتلك المنشية 25 نقطة وله 4 مباريات متبقية أمام فرق العربي والرمثا والجزيرة والحسين.
وللتوضيح، فإن وجود 3 مباريات لكل من شباب الأردن والبقعة بسبب خوض كل منهما 17 مباراة بعكس فريقي الفيصلي والمنشية، لأن مباراتي الأهلي مع فريقي شباب الأردن والبقعة ملغاة.
ومن الواضح أن المواجهتين اللتين ستجمعان شباب الأردن بالفيصلي والبقعة يمكن أن تعطيا صورة أفضل عن هوية الفريق الذي سيجلس خلف الوحدات على قائمة ترتيب الفرق ويحظى بشرف المشاركة الخارجية في العام المقبل، في حال تمكن الوحدات من الفوز بلقب بطولة الكأس في وقت لاحق، مع الإشارة إلى أن فريق المنشية هو أحد أقطاب مربع بطولة الكأس مع فرق الوحدات والعربي وكفرسوم.
ولا بد من الإشارة هنا إلى تحديد هوية الفريق الذي يحتل الوصافة، حيث تشير التعليمات إلى ما يلي:
- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من مباريات الفرق المعنية أو في المجموعة.
- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من نتائج مبارياته مع الفريق أو الفرق المعنية "المتعادل معها بالنقاط".
- فارق الأهداف، طرح ما له وما عليه بين الفرق المعنية أو في المجموعة "المتعادل معها بالنقاط"، وفي حال التساوي بفارق الأهداف ينظر للفريق الذي سجل أهدافاً أكثر.
- القرعة.
كما أن الجوائز المالية المخصصة للبطولة تشير إلى حصول البطل على مبلغ 80 ألف دينار، والوصيف 65 ألف دينار، والثالث 30 ألف دينار والرابع 20 ألف دينار، ولذلك تبدو الوصافة مطمعا ماديا أيضا.
صراع الهبوط بين أربعة
منطقيا، يمكن القول إن فريقي الرمثا واليرموك اللذين يحتلان المركزين السادس والسابع في مأمن عن الوقوع في دائرة الخطر، وبعيدان بنسب متفاوتة عن حسابات الهبوط التي ستلحق فريقا واحدا بالأهلي إلى الدرجة الأولى.
ووفق الترتيب الحالي، فإن فريق الحسين إربد يحتل المركز الحادي عشر والأخير برصيد 11 نقطة، وبقيت له 4 مباريات أمام فرق الجزيرة والفيصلي والوحدات والمنشية، بينما يحتل كفرسوم المركز العاشر برصيد 12 نقطة وبقيت له 3 مباريات أمام فرق الفيصلي وشباب الأردن والعربي، ويحتل فريقا العربي والجزيرة المركزين الثامن والتاسع برصيد 15 نقطة، وبقيت لكل منهما 4 مباريات، حيث سيلعب العربي أمام فرق المنشية واليرموك والبقعة وكفرسوم، بينما سيلتقي الجزيرة مع فرق الحسين والوحدات والمنشية واليرموك، وبالتالي فإن مباريات الفرق المهددة بالهبوط مع بعضها بعضا سيكون الفوز فيها بمثابة "ضربة مزدوجة"، علما بأن تعليمات الاتحاد فيما يتعلق بالهبوط تشير إلى ما يلي:
- إذا تساوى فريقان تقام بينهما مباراة فاصلة خلال 72 ساعة من نهاية المسابقة.
- إذا تساوى أكثر من فريقين، تقام بينهم مباريات على نظام الدوري المجزأ بعد 72 ساعة من نهاية المسابقة، وفي هذه الحالة وبعد انتهاء هذه المباريات ولم تحسم المراكز، يتم تطبيق المادة رقم 19-4، التي تشير إلى ما يلي:
- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من مباريات الفرق المعنية أو في المجموعة.
- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من نتائج مبارياته مع الفريق أو الفرق المعنية "المتعادل معها بالنقاط".
- فارق الأهداف، طرح ما له وما عليه بين الفرق المعنية أو في المجموعة "المتعادل معها بالنقاط"، وفي حال التساوي بفارق الأهداف، ينظر للفريق الذي سجل أهدافاً أكثر.
- القرعة.
محمد عبدالحليم يتصدر الهدافين
اقترب لاعب البقعة محمد عبدالحليم من حسم الصراع على لقب الهداف وواصل صدارة الهدافين رافعا رصيده إلى 13 هدفا، بعد أن سجل هدفا في مرمى كفرسوم وتاليا الترتيب:
- 13 هدفا: محمد عبدالحليم "البقعة".
- 8 أهداف: أيمن أبو فارس "اليرموك".
- 7 أهداف: مؤيد أبو كشك "الفيصلي"، صالح الجوهري "الجزيرة"، كبالينجو وعمار الشرايدة وعبدالله ذيب "شباب الأردن"، عدنان سليمان "البقعة".
- 6 أهداف: رأفت علي ومحمود شلباية "الوحدات"، محمد العتيبي "اليرموك".
- 5 أهداف: فهد العتال "الوحدات"، أنس حجة "الفيصلي"، محمود البصول "العربي"، ياسين البخيت "اليرموك".
- 4 أهداف: حسن عبدالفتاح "الوحدات"، لؤي عمران وأمجد الشعيبي "الجزيرة"، علي عقاب "الحسين"، أحمد مرعي "الحسين"، ركان الخالدي "الرمثا"، ومحمد البكار "العربي".
- 3 أهداف: رائد النواطير "الجزيرة"، عمر عثامنة "الحسين"، عمر غازي "شباب الأردن"، كوبي ابراهام وعماد ذيابات "العربي"، أشرف المساعيد وخالد قويدر وإبراهيم الرياحنة "المنشية"، أحمد عبدالحليم "الوحدات".
- هدفان: أحمد كشكش وعبداللطيف البهداري "الوحدات"، عبدالهادي المحارمة "الفيصلي"، مراد ذيابات "الحسين"، عامر الوريكات "البقعة"، سعيد مرجان "العربي"، مصعب اللحام وحمزة الدردور وموفق الأحمد "الرمثا"، نائل الدحلة وايكي انيستا "اليرموك"، محمود الصالح ونبيل أبو علي "المنشية"، ايمانويل وعادل أبو هضيب ومعتز عبيدات "كفرسوم"، وتشيلمبو "شباب الأردن" ومهند جمجوم "الجزيرة".
- هدف: محمد جمال وعامر أبو حويطي ولاعب اليرموك أحمد حلمي بالخطأ "الوحدات"، حسونة الشيخ وخالد سعد ووسيم البزور وخليل بني عطية وعصام مبيضين وقصي أبو عالية ولاعب المنشية علي صبحا بالخطأ "الفيصلي"، سالم العجالين ومحمد مصطفى ولاعب الحسين عبدالله صلاح بالخطأ "الجزيرة"، فادي القط ووعد الشقران ومحمد العلاونة وسعود مجرشي وعبدالله صلاح ولاعب الجزيرة بشار بني ياسين بالخطأ "الحسين"، علاء الشقران وصالح نمر وطارق الكرنز "شباب الأردن"، وحامد الغريب وحاتم عوني وعمر طه ومحمد أبو عريضة "البقعة"، موسى وترا ويوسف ذودان وياسر الرواشدة "العربي"، محمد السقار وجاسم النويجي وعلي خويلة "الرمثا"، محمد عبدالرؤوف وأحمد أبو حلاوة وصالح صبري "اليرموك"، سامي ذيابات وهاني المساعيد وأحمد السلمان وعودة الجبور وعلي ذيابات وعمر أبو علي ومالك اليسيري "المنشية"، جوزيه وليث عبيدات وأحمد الشقران ومحمد الزعبي "كفرسوم".
أرقام وأخبار من الدوري
- فريق الوحدات أكثر الفرق تحقيقا للفوز "13 مرة"، بينما فريق الحسين إربد أقل الفرق التي حققت الفوز "مرة".
- فريق الوحدات أقل الفرق تعرضا للخسارة "مرة بقرار إداري"، بينما تعد فرق العربي والجزيرة وكفرسوم أكثر الفرق تعرضا للخسارة "9 مرات".
- فريق الوحدات أقل الفرق تحقيقا للتعادل "مرتان"، بينما الحسين إربد أكثر الفرق تحقيقا للتعادل "8 مرات".
- فريق شباب الأردن الأقوى هجوما، حيث سجل "33 هدفا"، بينما الرمثا وكفرسوم الأضعف "13 هدفا".
- فريقا الوحدات والفيصلي الأقوى دفاعا "12 هدفا" في مرمى كل منهما، بينما دفاع كفرسوم هو الأضعف "32 هدفا".
- فريقا الفيصلي وشباب الأردن يتشابهان بعدد النقاط "29 نقطة" لكل منهما، وكذلك الحال بالنسبة للعربي والجزيرة "15 نقطة"، كما سجل كل من الفيصلي والمنشية "21 هدفا" وكل من العربي والجزيرة "20 هدفا" والرمثا وكفرسوم "13 هدفا"، ويتشابه فريقا الوحدات والفيصلي بعدد الأهداف في مرمى كل منهما "12 هدفا" وشباب الأردن والمنشية "21 هدفا".
- لاعب اليرموك ياسين البخيت تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى شباب الأردن، لتكون أول حالة "هاتريك" في مرحلة الإياب، بعد أن شهدت مرحلة الذهاب 3 حالات للاعبين مؤيد أبو كشك وعمار الشرايدة ومحمود شلباية.
- فريق الوحدات حقق انتصارات تزيد على عدد الانتصارات التي حققتها 4 فرق مجتمعة؛ وهي العربي والجزيرة وكفرسوم والحسين.
- مدرب الفيصلي راتب العوضات ومدرب شباب الأردن رائد عساف، قادا فريقيهما بعد إقالة المدربين محمد اليماني والبلجيكي توم، فتعادل الفيصلي وخسر شباب الأردن.
240 هدفا في 90 مباراة
تم تسجيل 11 هدفا في مباريات الأسبوع السابع عشر من الدوري، وأصبح إجمالي عدد الأهداف المسجلة في 90 مباراة ما مجموعه 240 هدفا.
لا جزاء
لم تحتسب في الأسبوع الثامن عشر ركلات جزاء، ليتوقف عدد ركلات الجزاء المحتسبة في الدوري عند 39 ركلة، نفذت منها بنجاح 32 ركلة.
لا طرد
لم تشهر البطاقة الحمراء خلال الأسبوع الثامن عشر لتوقف عدد حالات الطرد عند 24 حالة.
نتائج مباريات الأسبوع الثامن عشر
- الوحدات * العربي 3-2، سجل للوحدات أحمد عبدالحليم 2 ومحمد جمال وللعربي محمد البكار 2.
- الفيصلي * الجزيرة 0-0.
- اليرموك * شباب الأردن 3-0، سجلها ياسين البخيت 3.
- الرمثا * الحسين 1-1، سجل للرمثا علي خويلة وللحسين عبدالله صلاح.
- البقعة * كفرسوم 1-0، سجله محمد عبدالحليم.
مواعيد مباريات الأسبوع التاسع عشر
- الحسين * الجزيرة، الاثنين 4-4، الساعة 6، ستاد الحسن.
- الوحدات * الرمثا، الاثنين 4-4، الساعة 6، ستاد الملك عبدالله.
- كفرسوم * الفيصلي، الاثنين 4-4، الساعة 4، ستاد الأمير محمد.
- شباب الأردن * البقعة، الثلاثاء 4-5، الساعة 6، ستاد الملك عبدالله.
- المنشية * العربي، الثلاثاء 4-5، الساعة 6، ستاد الأمير محمد.
• لاعبو فريق الوحدات لكرة القدم، يتطلعون لأن تقوم إدارتهم بصرف مكافآت الفوز في المباريات خلال مرحلة الذهاب والمباريات التي جرت خلال الإياب، الى جانب مقدمات العقود.
قراءة للأسبوع الثامن عشر من دوري «المناصير» للمحترفين
دوري يخبو وميضه
عمان - الرأي - ما كنا نخشى حدوثه في المواسم الاخيرة للدوري ، يتأكد بصورة مطلقة هذا الموسم، فقد خبا دوري المناصير وميضة –حتى لا نقول بريقه-!
واول ما نطالب به وسائلنا الاعلامية ، دعوة الوحدات لينصب خيمة الفرح، فهو حسم الدوري منذ انطلاق الدوري –نظريا- فقد كان الأفضل استعداداً والأصوب ادارة بالتعاقد مع المدير الفني الكرواتي دراجان ليترك «سياسة الاستغناء» للإدارات الاخرى، التي دفعت الثمن المكلف، اما عملياً فقد اكد الوحدات حسم الدوري في الأسابيع الاخيرة، بابتعاده عن منافسيه الفيصلي وشباب الاردن وعن بُعد ، ولولا هوية الفريق الهابط الى جانب الاهلي، لم تتضح بعد، لقلنا لإتحاد كرة القدم وللأندية، انتهى السامر.
دوري يبدأ ويوشك على الانتهاء، لا تشدك فيه مباراة واحدة ، حتى التي تجمع الفرق الثلاثة المنافسة على اللقب، وما يؤكد صحة ما نقول ان الجمهور عازف عن الحضور، والأسباب معروفة ولا تحتاج الى تكرار، ووسائل الاعلام رغم انها تجهد اقلامها التي استعاضت عنها بـ» الكبسة» بفضل التكنولوجيا، لم تنجح في تحفيز الفرق على تقديم الأجمل او دفع الجمهور للمؤازرة ليتعدى اعدادها عن العشرات في احسن الاحوال الا نادراً ، وكأن الاتحاد لا يعنيه من الامر شيئاً، بينما ادارات الاندية تغط في نوم عميق.
ربما يفكر القارىء اننا نكتب عن موسم طويت صفحته، والحقيقة انه هكذا لو لم نكتب من جملة ما نكتب عن الأسبوع الثامن عشر، الذي تلقفت فيه شباك شباب الاردن الفريق المنافس على الوصافة، ثلاثة اهداف نظيفة من اليرموك، اودعتها اقدام البخيت وقدمتها «على طبق من ذهب» اقدام زميله انستا، ولا ندري هل هي الصدفة ام الانسجام الثنائي بين الزميلين؟ على كل حال ، بهذه الخسارة يتسع فارق الوحدات، فماذا بقي من روح المنافسة؟
على صعيد لقاءات الاسبوع ، جذب الحسين منافسه الرمثا الى التعادل في دقائق متأخرة كانت النقاط كاملة على مشارف «المدينة» قبل ان تكون «النقطة» غصة في حلق «الغزلان» مع ان اللقاء كشف عن رغبة متبادلة في التفوق، الا ان حارسي المرمى فوتا الفرص، وان كان هناك لوم على المهاجمين الذين غاب عنهم التركيز وارتعشت مع اقدامهم، اقدام من حاولوا تنفيذ المهمة.
البقعة عقد امله على هدافه عبدالحليم الذي اسكن الكرة في شباك كفرسوم ، فكان الهدف كافياً في القبض على النقاط ، وهي ما دفعته للصعود الى المراكز المتقدمة وفي الوقت ذاته زادت من تأزيم موقف كفرسوم .
اما ارتفاع منسوب التسجيل قد يبدو مقبولاً اذا ما كان الوحدات طرفاً في المباراة باعتباره الفريق الذي احتكر الصدارة مبكراً، واذا كانت الاهداف الاربعة التي سجلها الوحدات جاءت في شباك العربي، فانه يسجل للأخير ان اودع هدفين،وفيهما ظهرت النزعة الهجومية التي ان غابت في بعض المباريات، فانها لم تغب في لقاء كبير يتمثل بمواجهة الوحدات، على ان النتيجة اكدت ان «المتصدر» وضع في اولوياته ازاحة كل فريق يحاول النيل منه ولو بالتعادل ، ذلك ان الأجواء مهيأة بشكل قاطع لإسترداد اللقب الذي كان بين يديه حتى اللقاء الاخير من الموسم الماضي.
العريقان «اسميا» اليوم ، الفيصلي والجزيرة، يؤكد كل موسم انهما يفقدان «هيبتهما» فالفيصلي يعود الى سنوات من هذا العقد وهو فاقد التوازن على الساحة المحلية، وهذا الموسم لم يعد بالمنافس وكأنه برصيده «المخجل» صاعد جديد، او انه من فرق «الظل» التي ينقصها التاريخ والخبرة، والحال ينطبق على الجزيرة الذي ان فلت من موسم، تهدد في الموسم الذي يليه، وعندما نذكر هبوطه في اكثر من مناسبة، فان المرء يتألم للسنوات الخوالي، بالطبع قبل عقود خلت.
عجزهما في مباراتهما الاخيرة ليس في نتيجة التعادل دون اهداف فحسب، وانما بالأداء الذي لا يحتاج الى تعليق.
ما تبقى من عمر الدوري سيكشف الكثير عن التراجع الفني للفرق، بصرف النظر عن اشكال النتائج ، واكثر من ذلك، اذا ما وجدنا بعض الفرق تترنح، اذ لم يعد هناك فريق كبير وآخر صغير، ولم تعد هناك مفاجأة اياً كانت النتيجة!. ما وراء الحدث العراقة تحتضر !
نزل الاهلي الى الدرجة الاولى وتراجع الفيصلي نقطياً وفنياً درجات عديدة واضحى الجزيرة يبحث مع الحسين عن طوق النجاة لدرء الانزلاق!
هكذا بدا وضع فرق الاندية العريقة بدوري المحترفين لكرة القدم لموسم 2010-2011 والذي انجز مرحلته الثامنة عشر وشارف على نهايته دون ان تكتب فصوله الاخيرة.
الاهلي الذي ذاق الامرين يوم هبد لاول مرة موسم 2007-2008 وبقي يصارع من اجل العودة الى مكانه الطبيعي فحققه بعدما مكث عامين بالدرجة الاولى .. والفيصلي فارس القاب كرة القدم الاردنية عبر كل العقود لكنه اليوم يتخلى عن كل الالقاب المحلية .. والجزيرة الذي اخذ جرعة علاجية من نقطه الفيصلي امس الاول لا يزال يعاني من مرض مزمن يمتد منذ سنوات دون ان يجد الشفاء العاجل والحسين الفريق الذي كان يحدد اتجاه كل البطولات وينافس ويظفر بالقابها لم يتذوق طعم الفوز سوى مرة واحدة في 16 مباراة!
غريب وعجيب امر فرق الاندية العريقة والتي شيدت كرة القدم الاردنية من خلال متانة اعمدتها الرئيسية على امتداد اكثر من نصف قرن لكنها اليوم تقف عاجزة لا حول لها ولا قوة فالاهلي الذي كان ثاني ناد بعدد مرات الفوز ببطولة الدوري قبل نحو خمس مواسم واضحى اليوم ثالثا هبط من جديد ليس من فعل قرار الاتحاد بتطبيق لوائح احتجابه عن مباراة بل هو كان اول فريق ضمن هبوطه عمليا قبل القرار.
والفيصلي الذي خدمته الظروف بفوزه ببطولة الدوري الموسم الماضي بعد خمس سنوات عجاف تخلى عن اللقب بلا مقدمات وكأنه كان يشكل له عبئا لم يقو على تحمله لاكثر من موسم بعدما عانى الفريق كثيرا من حالة عدم الاستقرار لتعدد المدربين الذين قادوه وهجره اعتى نجومه الذين صنعوا امجاده المحلية والعربية والقارية عبر سنوات سواء للاحتراف الخارجي او للخلافات و دون ان يتبع سياسية الاحلال والتبديل ليدفع الثمن غاليا ويبقى على خصام مع انصاره !
الجزيرة بقي في نفس الدائرة منذ سنوات دائرة البحث عن الامان بعيدا عن المنافسه على الالقاب وهو الذي كان يفترض ان يكون استفاد من غنيمة» موارد» في السنوات الماضيه لاعادة بناء الفريق من خلال توفر الدعم لكنه اهدر كل ما دخل صندوقة على صفقات لم تحقق الحد الادنى من طموح ادارة وانصار الفريق الذي كان يشكل مع الفيصلي القطب الثاني للكرة الاردنية عبر اكثر من ربع قرن وهو اليوم في وضعية معقدة يحتاج لمزيد من العناية كي يتجنب الانزلاق.
وفريق الحسين الذي كان حتى الموسم الماضي يحوم حول المربع الذهبي دون ان يخرج عن اطار المراكز الاربعة الاولى نراه في اسوء وضعية له منذ ربع قرن بعدما ساءت نتائج وعروض الفريق فحقق التعادل في ثماني مباريات وخسر سبعه وحقق فوز وحيد وكان على جاره فريق العربي ليحتل الفريق المركز قبل الاخير او الاخير بعد تهبيط الاهلي واضحى اقرب فريق للهبوط وبات يحتاج الى همة عالية من نجومه ومديره الفني ابن النادي اسامة قاسم لعله ينجح بانقاذ الفريق وهو الذي كان هدافه يوم ظفر بالعديد من الالقاب في السنوات الماضيه .
المشكلة في واقع الاندية العريقة ان غالبية اداراتها تغضب من نقد الية عملها وتغضب من كل ما يتحدث او يكتب او يعلق على اخفاق فرقها رغم ان المنطق ان تغضب على فشلها وفشل اختيارتها والتي ادت الى ما وصل اليه حال فرقها فهل تحمي نفسها وتعيد لفرقها وهجها الذي خبى بعدها؟! الأجمل .. »رائعة« البكار
استحق هدف نجم العربي محمد البكار في مرمى الوحدات لقب الاجمل في هذا الاسبوع بعد اللوحة الرائعة التي رسمها بالاشتراك مع زميله محمد بلص لتنتهي في شباك الحارس محمود قنديل.
قصة الهدف بدأت عندما توغل بلص من ميسرة الوحدات قبل ان يرسل كرة عرضية فوق المدافعين صوب البكار المتواجد على حدود الجزاء بين المدافعين، ليختار الاخير اجمل الطرق وانجعها عندما اطلق قذيفة عالطاير من اللمسة الاولى لتستقر الكرة على يمين قنديل هدف كان الاجمل في الاسبوع.
الأثمن .. صيد »العندليب«
شكل هدف لاعب الوحدات احمد عبدالحليم في مرمى العربي الاعلان غير الرسمي لتتويج فريقه باللقب بانتظار نقطة واحدة من احد المباريات الاربعة القادمة للفريق.
وبعد تقدم العربي بهدفين مقابل هدف، برز «عندليب» الوحدات عبد الحليم وتألق بحضور وسجل هدف التعادل قبل ان يعود ويضيف هدف الفوز منتصف الشوط الثاني ليمنح فريقه النقاط الثلاث ويضعه قاب قوسين او ادنى من اللقب.
الأبرز .. »هاتريك« البخيت
استحق نجم اليرموك والمنتخب الوطني -حديثاً- ياسين البخيت لقب اللاعب الابرز في الاسبوع بعد العرض المميز الذي قدمه امام شباب الاردن، ليقود فريقه الى فوز بثلاثية نظيفة حملت توقيع البخيت ذاته.
وبعيداً عن الاهداف الثلاث التي منحت اليرموك نقاطاً غالية بعد طول عناء، فان البخيت قدم فاصلاً من المهارات والسرعة التي يمتلكها، ليؤكد صحوة اليرموك ويسير به الى بر الامان، في حين كشف «الهاتريك» ان البخيت ما يزال يمتلك مخزون وافر من القدرة والموهبة تمنحه فرصة الظهور مع المنتخب الوطني كواحد من افضل اللاعبين المحليين في هذه الايام. غياب صريح لـ »الجزاء والحمراء«
غابت ركلات الجزاء والبطاقات الحمر عن الاسبوع الثامن عشر من دوري «المناصير» للمحترفين الامر الذي يعد مؤشراً على الالتزام بالروح الرياضية وغياب الخشونة والتركيز العالي من المدافعين.
بقيت ركلات الجزاء (40) ضاع منها (9)، فيما البطاقات الحمر (27)، لكن في حكاية الارقام هذا الاسبوع تواصلت لمسات الهداف ونجم البقعة محمد عبد الحليم ليضيف هدفه الرابع عشر وبعيداً عن اقرب مطارديه لاعب اليرموك ايمن ابو فارس (8).
ولم تشهد قائمة السباعية أي تغيير بوجود مؤيد ابو كشك (الفيصلي) عمار الشرايدة وعبداله ذيب وكابالونجو (شباب الاردن) وعدنان سليمان (البقعة)، وبذات النطاق استمر حال الذين سجلوا (6) وهم رأفت علي ومحمود شلباية (الوحدات) وصالح الجوهري من الجزيرة.
بينما سجل نجم الاسبوع ولاعب اليرموك ياسين البخيت ثلاثية الحقته بزميله محمد العتيبي ليصبح رصيده (5) مع انس حجي الفيصلي والتي ضمت فهد العتال (الوحدات)،ركان الخالدي (الرمثا)، محمود البصول من العربي.
والتحق احمد عبدالحليم لاعب الوحدات بزميله حسن عبد الفتاح وعلي عقاب من الحسين واحمد مرعي مهاجم شباب الاردن (4)، مثلما تواجد معهم كابتن العربي محمد البكار.
وتوقفت تحركات من سجل ثلاثة اهداف لتبقى القائمة تضم رائد النواطير ولؤي عمران (الجزيرة)، اشرف المساعيد وخالد قويدر وابراهيم الرياحنة (منشية بني حسن)، عمر عثامنة (الحسين)، عمر غازي (شباب الاردن)، ايكي انيستا (اليرموك)، جوزيه (كفرسوم)، وزار الشباك محمد جمال لاعب الوحدات وعلي خويلة من الرمثا وعبدالله صلاح من الحسين.
فيما اضاف الاسبوع (11) هدف لترفع الحصيلة بمجموعها العام (237)، حيث كانت النسبة في باقي الاسابيع الاول (16)، الثاني (14)، الثالث (13)، الرابع (7)، الخامس (9) السادس (13) السابع (18) الثامن (15)، التاسع (20)، العاشر (16) الحادي عشر (11)، الثاني عشر(17)، الثالث عشر (8) الرابع عشر (20) الخامس عشر (6) السادس عشر ( 10)، السابع عشر (15). عوض: الروح والانضباط وراء الأداء
كشف المدير الفني للجزيرة خالد عوض ان الروح القتالية التي ظهر بها اللاعبون والتركيز العالي كان السبب وراء الاداء الطيب للفريق في اللقاء الاخير.
وأضاف عوض: ادرك اللاعبون مدى صعوبة موقف الفريق في الفترة الحالية وهذا زرع في نفوسهم اهمية حصد النقاط، وعندما واجهنا بطل الدوري قدمنا اداء متوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي، وفي النهاية حصدنا نقطة يمكن القول بانها جيدة لكن مقارنة بالاداء كنا قادرين على الفوز.
وعن ضعف التسجيل اشار عوض الى ان عدم ثبات التشكيلة في الاونة الاخيرة وراء ذلك، «لعبنا اربع او خمس مباريات بالتشكيل الاساسي لكن الغيابات من الايقاف او الاصابة او حتى الالتحاق بالمنتخب، اثر على حال الفريق من الانسجام او حتى في مراحل الاعداد.
وتحدث المدير الفني عن وضع الفريق في الاسابيع الاربعة الاخيرة وقال: وضع حرج ولا يلبي طموحنا، كنا نتمنى ان يكون الحال افضل مما عليه الان، لكن ما تبقى لدينا في الاسابيع القادمة لا يشكل عبئا كبيراً، نحن نبتعد عن صاحب المركز الاخير بفارق اربع نقاط وسوف نلتقي الاسبوع المقبل بعد فترة التوقف، ويتبقى لدينا لقاء امام الوحدات الذي ضمن البطولة لذا سيكون طموح الفوز لدينا اكبر منهم.
وختم عوض حديثه، ان كثرة التوقف في الدوري اضافة الى لعب بعض الاسابيع اكثر من لقاء، يعقد الامور على اللاعبين والمدربين. البخيت : وأخيراً تحقق حلم الانضمام للمنتخب الوطني
اعرب ياسين البخيت لاعب اليرموك عن فرحته الغامرة بالانضمام لصفوف المنتخب الوطني لكرة القدم , معتبرا ان ذلك شكل له حلما حمد الله على انه تحقق.
وقال البخيت خلال وصفه لمشاعر سعادته بقرار الجهاز الفني للمنتخب الوطني باستدعائه مؤخرا لمشاركة المنتخب في بطولة الشارقة الدولية « لا استطيع وصف مشاعري , هذا اجمل خبر في حياتي , وان شاء الله سابذل كل جهد ممكن واستمر في عطائي لاكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية الوطنية «.
واضاف : قبل مباراتنا مع شباب الاردن , وفي ظل اقتراب الاعلان عن تشكيلة المنتخب , انصب تركيزي واهتمامي على الظهور بمستوى يرشحني لان اكون احد اعضاء صفوف المنتخب , وبالفعل قدمت اداء حماسيا وسط اصرار على تحقيق الفوز و ترك بصمة مؤثره خلال اللقاء , لتحقيق حلمي , وبحمد الله وفقت في تسجيل اهداف المباراة الثلاثة , ما عزز من فرص وحظوظ ترشيحي للمنتخب .
وكشف البخيت عن تولد احساس لديه بعد مباراة شباب الاردن بانه امام فرصه مهيأه لتحقيق مبتغاه , وبات قريبا من الانضمام للمنتخب « وهو ما حصل بالفعل».
ولم يخف اللاعب شعوره بنوع من الظلم في اوقات سابقة جراء التأخرفي استدعائه للمنتخب , على اعتبار احقيته في التمثيل نسبه للاداء المتميز الذي كان يظهر به على حد قوله , لافتا الى ان شرف تمثيل منتخب الوطن سيكون له اثرا طيبا وانعكاسا ايجابيا , سواء على الصعيد الشخصي او على صعيد فريقه , حيث يسعى لاستغلال ذلك واستثماره وبما يعود بالخير والمنفعه وبما يخدم حضوره في المنتخب واليرموك وسط تطلعات جادة لمواصلة التألق والتميز للمحافظة على موقعه بصفوف المنتخب.
وحول مشاركة اليرموك في الدوري قال البخيت ان اداء الفريق لا يتناسب مع النتائج نظرا لسوء الطالع وعدم التوفيق , متوقعا ان يكون حضور اليرموك في الفترة القادمة مختلفا عن السابق.
حسن (0 - 3) بعدما أنهى حكم اللقاء أدهم مخادمة اللقاء قبل نهايته الرسمية بحجة تعرضه للاعتداء البدني من حارس مرمى فريق الوحدات عامر شفيع ، وبعدها كان اتحاد كرة القدم يصادق على العقوبة الموجهة بحق عامر شف
الدوري بعيون وحداتية - الدوري بعيون وحداتية - الدوري بعيون وحداتية - الدوري بعيون وحداتية - الدوري بعيون وحداتية
نتهاء الصراع على القمة في دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم تيسير محمود العميري
عمان- فرض الرقم 12 حضوره على فريق الوحدات في ختام الأسبوع الثامن عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، فبعد فوزه على العربي 2-3، كان الوحدات يكسر حاجز الانتصار رقم 12 في الدوري وينتقل إلى الانتصار الثالث عشر، وفي الوقت ذاته، فإن "الأخضر" وسع فارق الصدارة مع أقرب مطارديه إلى 12 نقطة، وهو رقم ربما لا يكون معهودا في مسابقة الدوري، كما أن اهتزاز شباك الفريق بهدفين عرباويين يكون إجمالي ما دخل مرمى الوحدات خلال الدوري 12 هدفا فقط.
بيد أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لفريق الوحدات وأنصاره هو أن الفريق بات بحاجة إلى نقطة واحدة من أصل 12 نقطة يمكن أن يجمعها في المباريات الأربع المتبقية له في البطولة أمام فرق الرمثا والجزيرة والحسين والفيصلي، وبالتالي سيتمكن الوحدات من الحصول على اللقب للمرة 12 في تاريخه.
الوحدات بدأ احتفالاته باللقب الغالي مبكرا، لكنه ينتظر "ساعة الحقيقة" كي تدق معلنة "الأخضر" بطلا لدوري المحترفين من دون منازع أو منافس حقيقي، وهي حالة ربما تكون غريبة جعلت الكثيرين يصنفون الدوري الحالي على أنه الأسوأ من حيث المستوى الفني، لكن الوحدات يبقى بطلا عن جدارة واستحقاق بما أنه عرف كيف يحصل على اللقب ويستغل ظروف منافسيه.
"ربيع الوحدات" قارب على الإعلان، وسيكون يوم الاثنين 4 نيسان (ابريل) المقبل، موعدا للفريق كي يحتفل باللقب في حال حصل على إحدى نقاط أو كل نقاط مواجهته أمام الرمثا في عمان، بغض النظر عما سيفعله الفيصلي وشباب الأردن في المواجهات المقبلة لكل منهما.
الجولة الثامنة عشرة، شهدت فوزا صعبا للوحدات على العربي بنتيجة 3-2، فارتفع رصيد الوحدات إلى 41 نقطة وتوقف رصيد العربي عند 15 نقطة.
واكتملت فصول التراجع بالنسبة للفيصلي، فخرج بتعادل سلبي مع الجزيرة رفع رصيد "الأزرق" إلى 29 نقطة ورصيد الجزيرة إلى 15 نقطة، بينما كان شباب الأردن يتذوق طعم خسارة مؤلمة أمام اليرموك 0-3، فتوقف رصيد الشباب عند حاجز 29 نقطة، وارتفع رصيد اليرموك إلى 19 نقطة.
وقفز فريق البقعة إلى المركز الرابع برصيد 27 نقطة، بعد أن حقق فوزا صعبا على كفرسوم بنتيجة 1-1، فتوقف رصيد كفرسوم عند 12 نقطة، بينما رفع الحسين إربد رصيده إلى 11 نقطة، بعد أن تمكن من انتزاع تعادل من الرمثا بنتيجة 1-1، فبات رصيد الرمثا 22 نقطة ومحتفظا بالمركز السادس خلف المنشية برصيد 25 نقطة، والأخير غاب عن الجولة السابقة؛ لأن مباراته كانت مقررة أمام الأهلي، الذي تم تهبيطه إلى الدرجة الأولى بقرار اتحادي.
حسابات اللقب منتهية
منطقيا، يمكن القول إن الصراع على اللقب قد انتهى ما لم تحدث معجزة، فالوحدات جمع 41 نقطة ويحتاج إلى نقطة وحيدة من مبارياته الأربع المقبلة، والفيصلي يحتاج إلى الفوز في مبارياته الأربع المقبلة أمام فرق كفرسوم والحسين وشباب الأردن والوحدات ليرفع رصيده الحالي من 29 نقطة إلى 41 نقطة، شريطة أن يخسر الوحدات جميع مبارياته المقبلة فيتساوى الفريقان بعدد النقاط "41 نقطة" وتقام مباراة فاصلة بينهما طبقا لتعليمات الاتحاد، وهي بالطبع حسبة لا يمكن أن يتصورها أحد وربما تصلح لأن تكون سيناريو لأحد أفلام الخيال أو الهندية.
وبالطبع، فإن شباب الأردن مستبعد من هذه الحسبة؛ لأن رصيده النقطي الحالي "29 نقطة" وبقيت للفريق 3 مباريات فقط، وبالتالي، فإن أقصى ما يمكن أن يجمعه من نقاط في حال فوزه في المباريات الثلاث المقبلة هو "38 نقطة"، وبالطبع تقل بمقدار 3 نقاط عما يحتفظ به الوحدات حاليا من دون المباريات الأربع المقبلة.
الوصافة مطلب الأربعة
من هنا، فإن الصراع على المركز الثاني "الوصافة"، سيكون مشتدا في الجولات الأربع المقبلة بين أربعة فرق، هي وفق ترتيبها الحالي: الفيصلي وشباب الأردن والبقعة والمنشية.
الفيصلي بقيت له 4 مباريات أمام فرق كفرسوم والحسين وشباب الأردن والوحدات، وله 29 نقطة حاليا، أما شباب الأردن فيمتلك 29 نقطة، ولكن بقيت له 3 مباريات فقط أمام فرق البقعة وكفرسوم والفيصلي، فيما يمتلك البقعة 27 نقطة وله 3 مباريات متبقية أمام فرق شباب الأردن والعربي والرمثا، فيما يمتلك المنشية 25 نقطة وله 4 مباريات متبقية أمام فرق العربي والرمثا والجزيرة والحسين.
وللتوضيح، فإن وجود 3 مباريات لكل من شباب الأردن والبقعة بسبب خوض كل منهما 17 مباراة بعكس فريقي الفيصلي والمنشية، لأن مباراتي الأهلي مع فريقي شباب الأردن والبقعة ملغاة.
ومن الواضح أن المواجهتين اللتين ستجمعان شباب الأردن بالفيصلي والبقعة يمكن أن تعطيا صورة أفضل عن هوية الفريق الذي سيجلس خلف الوحدات على قائمة ترتيب الفرق ويحظى بشرف المشاركة الخارجية في العام المقبل، في حال تمكن الوحدات من الفوز بلقب بطولة الكأس في وقت لاحق، مع الإشارة إلى أن فريق المنشية هو أحد أقطاب مربع بطولة الكأس مع فرق الوحدات والعربي وكفرسوم.
ولا بد من الإشارة هنا إلى تحديد هوية الفريق الذي يحتل الوصافة، حيث تشير التعليمات إلى ما يلي:
- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من مباريات الفرق المعنية أو في المجموعة.
- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من نتائج مبارياته مع الفريق أو الفرق المعنية "المتعادل معها بالنقاط".
- فارق الأهداف، طرح ما له وما عليه بين الفرق المعنية أو في المجموعة "المتعادل معها بالنقاط"، وفي حال التساوي بفارق الأهداف ينظر للفريق الذي سجل أهدافاً أكثر.
- القرعة.
كما أن الجوائز المالية المخصصة للبطولة تشير إلى حصول البطل على مبلغ 80 ألف دينار، والوصيف 65 ألف دينار، والثالث 30 ألف دينار والرابع 20 ألف دينار، ولذلك تبدو الوصافة مطمعا ماديا أيضا.
صراع الهبوط بين أربعة
منطقيا، يمكن القول إن فريقي الرمثا واليرموك اللذين يحتلان المركزين السادس والسابع في مأمن عن الوقوع في دائرة الخطر، وبعيدان بنسب متفاوتة عن حسابات الهبوط التي ستلحق فريقا واحدا بالأهلي إلى الدرجة الأولى.
ووفق الترتيب الحالي، فإن فريق الحسين إربد يحتل المركز الحادي عشر والأخير برصيد 11 نقطة، وبقيت له 4 مباريات أمام فرق الجزيرة والفيصلي والوحدات والمنشية، بينما يحتل كفرسوم المركز العاشر برصيد 12 نقطة وبقيت له 3 مباريات أمام فرق الفيصلي وشباب الأردن والعربي، ويحتل فريقا العربي والجزيرة المركزين الثامن والتاسع برصيد 15 نقطة، وبقيت لكل منهما 4 مباريات، حيث سيلعب العربي أمام فرق المنشية واليرموك والبقعة وكفرسوم، بينما سيلتقي الجزيرة مع فرق الحسين والوحدات والمنشية واليرموك، وبالتالي فإن مباريات الفرق المهددة بالهبوط مع بعضها بعضا سيكون الفوز فيها بمثابة "ضربة مزدوجة"، علما بأن تعليمات الاتحاد فيما يتعلق بالهبوط تشير إلى ما يلي:
- إذا تساوى فريقان تقام بينهما مباراة فاصلة خلال 72 ساعة من نهاية المسابقة.
- إذا تساوى أكثر من فريقين، تقام بينهم مباريات على نظام الدوري المجزأ بعد 72 ساعة من نهاية المسابقة، وفي هذه الحالة وبعد انتهاء هذه المباريات ولم تحسم المراكز، يتم تطبيق المادة رقم 19-4، التي تشير إلى ما يلي:
- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من مباريات الفرق المعنية أو في المجموعة.
- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من نتائج مبارياته مع الفريق أو الفرق المعنية "المتعادل معها بالنقاط".
- فارق الأهداف، طرح ما له وما عليه بين الفرق المعنية أو في المجموعة "المتعادل معها بالنقاط"، وفي حال التساوي بفارق الأهداف، ينظر للفريق الذي سجل أهدافاً أكثر.
- القرعة.
محمد عبدالحليم
يتصدر الهدافين
اقترب لاعب البقعة محمد عبدالحليم من حسم الصراع على لقب الهداف وواصل صدارة الهدافين رافعا رصيده إلى 13 هدفا، بعد أن سجل هدفا في مرمى كفرسوم وتاليا الترتيب:
- 13 هدفا: محمد عبدالحليم "البقعة".
- 8 أهداف: أيمن أبو فارس "اليرموك".
- 7 أهداف: مؤيد أبو كشك "الفيصلي"، صالح الجوهري "الجزيرة"، كبالينجو وعمار الشرايدة وعبدالله ذيب "شباب الأردن"، عدنان سليمان "البقعة".
- 6 أهداف: رأفت علي ومحمود شلباية "الوحدات"، محمد العتيبي "اليرموك".
- 5 أهداف: فهد العتال "الوحدات"، أنس حجة "الفيصلي"، محمود البصول "العربي"، ياسين البخيت "اليرموك".
- 4 أهداف: حسن عبدالفتاح "الوحدات"، لؤي عمران وأمجد الشعيبي "الجزيرة"، علي عقاب "الحسين"، أحمد مرعي "الحسين"، ركان الخالدي "الرمثا"، ومحمد البكار "العربي".
- 3 أهداف: رائد النواطير "الجزيرة"، عمر عثامنة "الحسين"، عمر غازي "شباب الأردن"، كوبي ابراهام وعماد ذيابات "العربي"، أشرف المساعيد وخالد قويدر وإبراهيم الرياحنة "المنشية"، أحمد عبدالحليم "الوحدات".
- هدفان: أحمد كشكش وعبداللطيف البهداري "الوحدات"، عبدالهادي المحارمة "الفيصلي"، مراد ذيابات "الحسين"، عامر الوريكات "البقعة"، سعيد مرجان "العربي"، مصعب اللحام وحمزة الدردور وموفق الأحمد "الرمثا"، نائل الدحلة وايكي انيستا "اليرموك"، محمود الصالح ونبيل أبو علي "المنشية"، ايمانويل وعادل أبو هضيب ومعتز عبيدات "كفرسوم"، وتشيلمبو "شباب الأردن" ومهند جمجوم "الجزيرة".
- هدف: محمد جمال وعامر أبو حويطي ولاعب اليرموك أحمد حلمي بالخطأ "الوحدات"، حسونة الشيخ وخالد سعد ووسيم البزور وخليل بني عطية وعصام مبيضين وقصي أبو عالية ولاعب المنشية علي صبحا بالخطأ "الفيصلي"، سالم العجالين ومحمد مصطفى ولاعب الحسين عبدالله صلاح بالخطأ "الجزيرة"، فادي القط ووعد الشقران ومحمد العلاونة وسعود مجرشي وعبدالله صلاح ولاعب الجزيرة بشار بني ياسين بالخطأ "الحسين"، علاء الشقران وصالح نمر وطارق الكرنز "شباب الأردن"، وحامد الغريب وحاتم عوني وعمر طه ومحمد أبو عريضة "البقعة"، موسى وترا ويوسف ذودان وياسر الرواشدة "العربي"، محمد السقار وجاسم النويجي وعلي خويلة "الرمثا"، محمد عبدالرؤوف وأحمد أبو حلاوة وصالح صبري "اليرموك"، سامي ذيابات وهاني المساعيد وأحمد السلمان وعودة الجبور وعلي ذيابات وعمر أبو علي ومالك اليسيري "المنشية"، جوزيه وليث عبيدات وأحمد الشقران ومحمد الزعبي "كفرسوم".
أرقام وأخبار من الدوري
- فريق الوحدات أكثر الفرق تحقيقا للفوز "13 مرة"، بينما فريق الحسين إربد أقل الفرق التي حققت الفوز "مرة".
- فريق الوحدات أقل الفرق تعرضا للخسارة "مرة بقرار إداري"، بينما تعد فرق العربي والجزيرة وكفرسوم أكثر الفرق تعرضا للخسارة "9 مرات".
- فريق الوحدات أقل الفرق تحقيقا للتعادل "مرتان"، بينما الحسين إربد أكثر الفرق تحقيقا للتعادل "8 مرات".
- فريق شباب الأردن الأقوى هجوما، حيث سجل "33 هدفا"، بينما الرمثا وكفرسوم الأضعف "13 هدفا".
- فريقا الوحدات والفيصلي الأقوى دفاعا "12 هدفا" في مرمى كل منهما، بينما دفاع كفرسوم هو الأضعف "32 هدفا".
- فريقا الفيصلي وشباب الأردن يتشابهان بعدد النقاط "29 نقطة" لكل منهما، وكذلك الحال بالنسبة للعربي والجزيرة "15 نقطة"، كما سجل كل من الفيصلي والمنشية "21 هدفا" وكل من العربي والجزيرة "20 هدفا" والرمثا وكفرسوم "13 هدفا"، ويتشابه فريقا الوحدات والفيصلي بعدد الأهداف في مرمى كل منهما "12 هدفا" وشباب الأردن والمنشية "21 هدفا".
- لاعب اليرموك ياسين البخيت تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى شباب الأردن، لتكون أول حالة "هاتريك" في مرحلة الإياب، بعد أن شهدت مرحلة الذهاب 3 حالات للاعبين مؤيد أبو كشك وعمار الشرايدة ومحمود شلباية.
- فريق الوحدات حقق انتصارات تزيد على عدد الانتصارات التي حققتها 4 فرق مجتمعة؛ وهي العربي والجزيرة وكفرسوم والحسين.
- مدرب الفيصلي راتب العوضات ومدرب شباب الأردن رائد عساف، قادا فريقيهما بعد إقالة المدربين محمد اليماني والبلجيكي توم، فتعادل الفيصلي وخسر شباب الأردن.
240 هدفا في 90 مباراة
تم تسجيل 11 هدفا في مباريات الأسبوع السابع عشر من الدوري، وأصبح إجمالي عدد الأهداف المسجلة في 90 مباراة ما مجموعه 240 هدفا.
لا جزاء
لم تحتسب في الأسبوع الثامن عشر ركلات جزاء، ليتوقف عدد ركلات الجزاء المحتسبة في الدوري عند 39 ركلة، نفذت منها بنجاح 32 ركلة.
لا طرد
لم تشهر البطاقة الحمراء خلال الأسبوع الثامن عشر لتوقف عدد حالات الطرد عند 24 حالة.
نتائج مباريات الأسبوع الثامن عشر
- الوحدات * العربي 3-2، سجل للوحدات أحمد عبدالحليم 2 ومحمد جمال وللعربي محمد البكار 2.
- الفيصلي * الجزيرة 0-0.
- اليرموك * شباب الأردن 3-0، سجلها ياسين البخيت 3.
- الرمثا * الحسين 1-1، سجل للرمثا علي خويلة وللحسين عبدالله صلاح.
- البقعة * كفرسوم 1-0، سجله محمد عبدالحليم.
مواعيد مباريات الأسبوع التاسع عشر
- الحسين * الجزيرة، الاثنين 4-4، الساعة 6، ستاد الحسن.
- الوحدات * الرمثا، الاثنين 4-4، الساعة 6، ستاد الملك عبدالله.
- كفرسوم * الفيصلي، الاثنين 4-4، الساعة 4، ستاد الأمير محمد.
- شباب الأردن * البقعة، الثلاثاء 4-5، الساعة 6، ستاد الملك عبدالله.
- المنشية * العربي، الثلاثاء 4-5، الساعة 6، ستاد الأمير محمد.