رثاء للاعب زبن الخوالده...رحمه الله عليه - رثاء للاعب زبن الخوالده...رحمه الله عليه - رثاء للاعب زبن الخوالده...رحمه الله عليه - رثاء للاعب زبن الخوالده...رحمه الله عليه - رثاء للاعب زبن الخوالده...رحمه الله عليه
ودنيا تدور وكاس الاموات دوار......
ومن ما شربها اليوم باكر يذوقه.......
ومرحوم يلي عقبك القلب منهار........
يشكي عذاب غاير في عروقه........
يللي على قبرك تشتعل فيه الانوار....
تنبت رياحين البساتين فوقه..........
ودعتك الرحمن علام الاسرار......
وعسى معا الابرار روحك طلوقه.....
والله والله ما توفيك الاشعار ......
ومهما نقول القول ورثاك يفوقه......
دنيا تدور وكاس الاموات دوار ومن ما شربها اليوم باكر يذوقه......
قال صلى الله عليه وسلم :
(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).رواه البخاري ومسلم
هكذا يصف النبي صلى الله عليه وسلم طبيعة العلاقة القائمة بين المسلمين ومعالمها وأسسها.
العلاقة قائمة على المودة والتعاطف والرحمة بينهم , أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .
شبههم بالجسد الواحد : أي لهم هيكل واحد , جسد واحد لا أشلاء ممزقة , ولا دويلات متناحرة متباغضة .
والجسد الواحد له قلب واحد وروح واحدة هكذا المؤمنون همهم وفكرهم وقلبهم واحد , أي أنهم على قلب رجل واحد .
إذا اشتكى عضو تداعى له الجسد واستجاب لدعوتة وتضامن معه بالسهر والحمى .
إذا أصاب أي مسلم مصاب أو حلت به مصيبة هب لنجدة أخاه ومساعدتة ومساندته ومؤازرته ويتضامن معه ويشاركه في شكواه ويعزيه في بلواه . وليكن في حاجته ويفرج عن كربته وينفس عن مصيبته .
ولا يخذله في موضع تنتهك حرمته وينتقص من عرضه بل ينصره ظالماً أو مظلوماً
وسلامن على اللي صيته ازهار......
ووجهه النور بل هو يفوقه........
عسى ربي يجمعك مع كل الاخيار.......
محمد الهادي ومن عسنته يسوقه.....
ويجعل ظريحك طيبٍ وأنوار....
وكل الثواب من الدنيا تحوقه.....
يا "زبن"لك في الوحدات تذكار....
أخوة وصحايب ما يعرفو البوقة.....
دمعهم سال يوم جت الاخبار.....
والقلب احترق وثارت الشوقه......
ابشر بالسعد يا زينة الدار.....
وجيرة الرحمن ما دونها عوقه.....