في أواخر الستينات ومع مطلع السبعينات كان بزوغ أحد تلك القناديل الخضراء ليسطر أول سجل هذه القافلة التي سطرت أروع حكايات التضحية والوفاء و الانتماء في تاريخ نادي الوحدات.
الهداف الأول وأحد أساطير الكرة الهجومية الأردنية في السبعينات نصر قنديل و الذي ساهم مع نجوم الوحدات ليسجلوا أول سطوع لهم في الدوري الممتاز موسم ١٩٧٦ هو و شقيقيه جلال قنديل(رحمه الله) و وليد قنديل ، ومن ثم عاد نصر مرة أخرى ليقود الفريق موسم ٧٨ موسم الثبات الذي بقي شاهدا على تواجد الوحدات في درجة الممتاز "المحترفين حالياً" حتى وقتنا الحالي ليعتزل نصر ويقام له أول مهرجان اعتزال لاعب في تاريخ النادي بعد اعتزاله في مطلع موسم ٧٩ وهو أول هداف وحداتي للدوري و صاحب أول هدف وحداتي في الدوري الممتاز !.
وبعد اعتزال يعقوب ذياب كابتن الأخضر انذاك نهاية موسم ١٩٧٩ استلم الشقيق الثاني لنصر المرحوم باذن الله جلال قنديل قيادة دفة الاخضر وهو هداف أيضاً وكان يرافق شقيقه في المقدمة واستطاع الحاج أن يقود الوحدات إلى اللقب الأغلى في تاريخ النادي وهو كأس دوري الثمانين الذي حرم منه شقيقه نصر لاعتزاله !.
وبعد اعتزال الحاج جلال في موسم ٨٢ واصل المدفعجي وليد قنديل "ابولو" مسيرة القناديل في الوحدات وهو من تميز اللعب في كرة الطائرة أيضاً وكان ركيزة اساسية في فريق الطائرة أيضا وكان المرحوم جلال قد مارس كرة الطائرة معه كذلك !. وتوج وليد قنديل مع الأخضر في مختلف المسابقات المحلية "دوري ٨٧، كاس اردن "٨٢،٨٥ ، ٨٨" وبطولتي درع اتحاد وبطولة الوحدات العربية قبل أن يعتزل مطلع موسم ٨٩ منهياً مسيرة القناديل الثلاث في النادي .