تستحقها يا سليم حمدان - تستحقها يا سليم حمدان - تستحقها يا سليم حمدان - تستحقها يا سليم حمدان - تستحقها يا سليم حمدان
بقلم أكرم عودة : تستحقها يا سليم حمدان
بقلم : أكرم عودة
منذ تفتحت عيناي على شيء اسمه الرياضة وانأ اسمع بعملاق اسمه سليم حمدان وكبرت وكبر عشقي للمستديرة التي يسميها (( أبو السلم )) الطبة و زاد تعلقي بها ولما لم يكن من فضل ربي علينا أن أمارسها لإنعامه علي بان أكون واحدا من ذوي الاحتياجات الخاصة كان لحكيم الصحافة العربية دورا في أن يقربني من مهنة _إذا صح التعبير_ تكون على مسافة قريبة من لعبة كرة القدم ألا وهي الإعلام .
فعلى قلم الحكيم تربيت وتتلمذت ومن معين خبرته سقاني حتى ارتويت وتعلمت من قلمه الرائع ان اوقد شموع التفاؤل , ولا اكون لاعنا لظلام قلة الحيلة والعجز وقلة الامكانات , وما الى ذلك من هموم الرياضة في وطني التي هي كثيرة وعلى الرغم منها كان الحكيم يشير الي دوما بان انظر الى النصف الممتليء من كأس كرتنا المحلية التي عندما تستمع لحديثه عنها , تتيقن بانك لا تستمع الى حكواتي او شاعر خيالي , وانما تتأكد بانك تنظر الى ثوب مطرز بألوان طيف القدرة على قهر المستحيل ومحلى باجمل حبات العرق التي هي اغلى من اللؤلؤ .
ولما لم يكن هنالك كرامة لنبي في بلده وعندما لم يوجد يوما من يكافيء الحكيم على ما قدمه للرياضة الاردنية , عبر نحته في صخور الاعجاز وتغلبه على كل ما واجه من اجل ان يخرج الى العلن , مولودا صغيرا ضعيفا تحول فيما بعد الى مارد كبير لم ينتظر الحكيم لا من الاجيال السابقة ولا من الاجيال اللاحقة , ان تقول له كلمة شكرا لانه يعتبر ان ما قام به اقل من واجبه على وطنه , الذي اعطاه اكثر مما يستحق وعلى اهله اللذين يستحقون ان تقدم لهم دمك , لا ان تبني ناديا فقط او تعلي صرح الرياضة فيها .
وعندما تحول حلم الحكيم الى واقع ملموس وراحت وتلاشت كوابيس الفشل وفي اللحظة التي كان واجبا علينا جميعا , لا ان ننحت له تمثالا ولا ان نطلق اسمه على شارع او على قاعة رياضية ولا ان نكافئه بالمال , ولا ان نقيم باسمه بطولة حتى لو كانت في خماسيات الكرة , جاء من بعيد من يتطاول عليه ليس هذا فحسب بل يهدم ما بناه الحكيم .
فعلا انك يا ابو السلم تستحق ان تعلق لك اعواد المشانق على ابواب المخيم .. لانك جاحد لمن صنع منك عضو مجلس ادارة لنادي الملايين , ولانك فعلت خطا لا يغتفر بتاتا , ولانك ما عرفت ان الدنيا تغيرت وان الزمان انقلب وان ما صنعت ايها الحكيم هو فعل من افعال الشياطين سامحك الله او لا سامحك الله ..
ان قلمي يفور غضبا يا صديقي واخشى ان اخرج عن سير ما علمتني وينفجر من شدة الحزن على ما اصابك , واعلم في ذات الوقت انك نمت وكأن شيئا لم يكن لان هذه صفة الاب الحنون , ولكن ما فعلت بك تلك الألسن صعب ان اغفره وصعب ان تحمل كلمة (اسف ) العذر والاعتذار منك , لان الشجاعة تقتضي ان لا يخطيء المرء حتى لا يضطر ليقول اسف .
في الختام اقولها لك ايها الحكيم ان الشجرة قد يصل علوها مئات الامتار ولكن جذورها مزروعة في التراب , وتحن الشجرة الى جذورها وجذورك يا صديقي معروفة بذورها , ومعلوم اصلها وبارزة اغصانها وشهية وغضة ثمارها ولكن جذور غيرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشجرة قد يصل علوها مئات الامتار ولكن جذورها مزروعة في التراب , وتحن الشجرة الى جذورها وجذورك يا صديقي معروفة بذورها , ومعلوم اصلها وبارزة اغصانها وشهية وغضة ثمارها ولكن جذور غيرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يجب السكوت عن موضوع الأرعن (كلمة باللغه العربيه الفصحى )عوض واتمنى من الخوة الاعضاء الموجودين برفع قضيه لدى احد المحاميين ومستعد للتكفل بالمصاريف الماليه على ان يحاسب هذا الشخص
الشجرة قد يصل علوها مئات الامتار ولكن جذورها مزروعة في التراب , وتحن الشجرة الى جذورها وجذورك يا صديقي معروفة بذورها , ومعلوم اصلها وبارزة اغصانها وشهية وغضة ثمارها ولكن جذور غيرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالتاكيد جذور واهية مع اول نسمة ريح تسقط وتهوي لمكان سحيق حسبي الله ونعم الوكيل بمن تطاول على رجل مقعد عدا عن انه احد اقوى رموز النادي
الشجرة قد يصل علوها مئات الامتار ولكن جذورها مزروعة في التراب , وتحن الشجرة الى جذورها وجذورك يا صديقي معروفة بذورها , ومعلوم اصلها وبارزة اغصانها وشهية وغضة ثمارها ولكن جذور غيرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالتاكيد جذور واهية مع اول نسمة ريح تسقط وتهوي لمكان سحيق حسبي الله ونعم الوكيل بمن تطاول على رجل مقعد عدا عن انه احد اقوى رموز النادي
لما رحت على النادي اسجل للعضوية قابلت عوض الاسمر و تحدثت معه لبعض الوقت عن موضوع العضوية و لفت انتباهي انه كان معارض بشدة لقرار احضار عدم محكومية (قلت في نفسي شكلو الزلمة فيه خير و بدو مصلحة الوحدات و جمهوره)و امس قرأت في الصحف عن موضوع الجبهة الشعبية (اللي السيد عوض محسوب عليها) واحتجاجها على اجراءات العضوية و اليوم قرأت الخبر الذي صعقني بتهجم عوض الاسمر على الاستاذ الرمز سليم حمدان من اجل بيان الجبهة الشعبية.
الخلاصة: لا احد من اعضاء مجلس ادارة الوحدات يهتم بمصلحة الوحدات بقدر ما يهتم بمصالحه الشخصية