اندلعت النيران في بيته الذي يُطِلُّ مباشرة على الشارع ، وتُقابله وتُجاوره وتُحيط به مجموعة من الوحدات السكنية والبيوت المكتظة بالأهالي .
كان عـائدًا من مكان عمله بعد أنْ أخبروه أنّ النار قد شبَّـت في منزله منذ قرابة الساعتين وأكثر .. وعند وصوله ، لم يُثنِه رعبُه وانشِلالُ تفكيره عن اقتحام النيران والدخول إلى المنزل في المرة الأولى وإخراج ابنه البكر وسط هذا اللهيب المُستعِر ، ثم عاد وكرّر الأمر في المرة الثانية وأخرج ابنه الصغير ، وكررها في الثالثة حاملا ابنته الأصغر ، والناس والجيران مُتجمهِرون وينظرون إلى فدائية هذا الأب في هذا الموقف .
أنهكـه التعب ونالت منه حرارة الأجواء ولفحه لهيب النيران ، ورجع متثاقلًا في الرابعة ودخل المنزل ليعود بزوجته يجرّها جرًّا .
تمالك أعصابه ، وقاوم تعبه ، وتغلّب على إنهاكه ، واستمدّ العزيمة والإصرار من صلابة جأشه ومن قوته وعنفوانه ، وكررها .. ودخل في المرة الخامسة ، وخرج خالي الوفاض ، وأعادها .. مرة أخرى وخرج خالي الوفاض أيضا ، وكررها ، مرة أخرى واخرى ، وعلى هذا المنوال يخرج وحيدًا .
سأله الجيران : مالَك يا رجل ، بعدك ما خَلَّصِت ؟.
ارحم نفسك بتدخل وبتطلع فاضي ، الحمد لله في المال ولا في العيال ..
حكــــــــــــالهم :
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
بَـGـَلِّب فيهــــا ، لِسَّـة ما اسْتَوَتِـش .. حمـــــــــاتي .
اندلعت النيران في بيته الذي يُطِلُّ مباشرة على الشارع ، وتُقابله وتُجاوره وتُحيط به مجموعة من الوحدات السكنية والبيوت المكتظة بالأهالي .
كان عـائدًا من مكان عمله بعد أنْ أخبروه أنّ النار قد شبَّـت في منزله منذ قرابة الساعتين وأكثر .. وعند وصوله ، لم يُثنِه رعبُه وانشِلالُ تفكيره عن اقتحام النيران والدخول إلى المنزل في المرة الأولى وإخراج ابنه البكر وسط هذا اللهيب المُستعِر ، ثم عاد وكرّر الأمر في المرة الثانية وأخرج ابنه الصغير ، وكررها في الثالثة حاملا ابنته الأصغر ، والناس والجيران مُتجمهِرون وينظرون إلى فدائية هذا الأب في هذا الموقف .
أنهكـه التعب ونالت منه حرارة الأجواء ولفحه لهيب النيران ، ورجع متثاقلًا في الرابعة ودخل المنزل ليعود بزوجته يجرّها جرًّا .
تمالك أعصابه ، وقاوم تعبه ، وتغلّب على إنهاكه ، واستمدّ العزيمة والإصرار من صلابة جأشه ومن قوته وعنفوانه ، وكررها .. ودخل في المرة الخامسة ، وخرج خالي الوفاض ، وأعادها .. مرة أخرى وخرج خالي الوفاض أيضا ، وكررها ، مرة أخرى واخرى ، وعلى هذا المنوال يخرج وحيدًا .
سأله الجيران : مالَك يا رجل ، بعدك ما خَلَّصِت ؟.
ارحم نفسك بتدخل وبتطلع فاضي ، الحمد لله في المال ولا في العيال ..
حكــــــــــــالهم :
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
بَـGـَلِّب فيهــــا ، لِسَّـة ما اسْتَوَتِـش .. حمـــــــــاتي .
زوجان على وشك أن يصبحا أبوين ..
وكانت سعادتهما عارمة حين علما بأن الأم حامل بتوأم
وحين قدم الطفلان...
ولسوء الحظ بعد فترة اكتشف الوالدان أن واحد من الطفلين كان أبكماً ( أخرس ) ..
أخبر الطبيب الوالدين بأن المكان الوحيد لعلاجه هو الولايات المتحدة الأمريكية
لجأ الوالدان للعمل بكل جهد
وبساعات إضافية متعبه ليوفرا مالا... وبعد هذه الجهود المتعبه. استطاعا توفير المال اللازم لعلاج الطفل
وطارت الأم وولدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وبمجرد الهبوط في مطار نيويورك
استقلت وابنها سيارة تاكسي ليأخذها إلى فندق
ثم قررت أن تنزل من الفندق مع ابنها لتقوم بنزهة في سنترال بارك
وعند المرور كان صببية يلعبون البيسبول
فانطلقت إحدى الكرات وأصابت طفلها في رأسه
سقط الطفل على الأرض
لكنه ما لبث أن قام مستفيقاً من ذهوله وراح يبحث بعينيه عمن أطلق عليه تلك الكرة
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى عرف من الذي رمى الكرة .. حينئذ نادى بأعلى صوته
يلعن ابوك
لم تصدق الأم ما حدث .. إبنها ينطق !
فما كان منها في هذه السعادة الغامرة إلا أن حملت طفلها وركضت إلى أقرب مركز بريد كي
تخبر زوجها بالواقعة فكتبت له هذه البرقية :
نطق الطفل : ( يلعن ابوك )
وفي اليوم التالي تلقت برقية من زوجها رد على برقيتها :
يلعن أبوكي أنتي
(أخذتي معك الولد الي بيحكي ) !!!
زوجان على وشك أن يصبحا أبوين ..
وكانت سعادتهما عارمة حين علما بأن الأم حامل بتوأم
وحين قدم الطفلان...
ولسوء الحظ بعد فترة اكتشف الوالدان أن واحد من الطفلين كان أبكماً ( أخرس ) ..
أخبر الطبيب الوالدين بأن المكان الوحيد لعلاجه هو الولايات المتحدة الأمريكية
لجأ الوالدان للعمل بكل جهد
وبساعات إضافية متعبه ليوفرا مالا... وبعد هذه الجهود المتعبه. استطاعا توفير المال اللازم لعلاج الطفل
وطارت الأم وولدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وبمجرد الهبوط في مطار نيويورك
استقلت وابنها سيارة تاكسي ليأخذها إلى فندق
ثم قررت أن تنزل من الفندق مع ابنها لتقوم بنزهة في سنترال بارك
وعند المرور كان صببية يلعبون البيسبول
فانطلقت إحدى الكرات وأصابت طفلها في رأسه
سقط الطفل على الأرض
لكنه ما لبث أن قام مستفيقاً من ذهوله وراح يبحث بعينيه عمن أطلق عليه تلك الكرة
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى عرف من الذي رمى الكرة .. حينئذ نادى بأعلى صوته
يلعن ابوك
لم تصدق الأم ما حدث .. إبنها ينطق !
فما كان منها في هذه السعادة الغامرة إلا أن حملت طفلها وركضت إلى أقرب مركز بريد كي
تخبر زوجها بالواقعة فكتبت له هذه البرقية :
نطق الطفل : ( يلعن ابوك )
وفي اليوم التالي تلقت برقية من زوجها رد على برقيتها :
يلعن أبوكي أنتي
(أخذتي معك الولد الي بيحكي ) !!!
في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من آلم وحزن
استيقظت الام للصلاه وايقظت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها
وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز
كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا
تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد و جاءت بعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى
بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة ما الذي
تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم
تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أو يوقفها ضلت تردد أبى
أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالع** عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن
واتى لكم... ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا.....
ألأم لم تعد أرجلها تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين
وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
حتى ألام لم تستطع أن تكلم ابنها ليخبرها بما قاله أبيه أن يتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنضر لبنتها
مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت تريد أن تلتقط أخر
لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى
والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجأه توقف صوت بكاء الطفلة فجأه لم تعد تردد
الموت
في هذه اللحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت ما الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها
اعد الزوج حقائبة وسافر مغادرا المنزل إلي كورة بعيدة بحثا عن رزقة
والزوجه اصبحت وحيده في منزل ضخم نوعا يحمل من الاثاث ما رث وما بلى
رن جرس الهاتف (التليفون)
الزوجه : الوووو
المتصل : انا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه
الان الثامنه سآتي بالتاسعه مساء وانقطع الخط
أعتبرت الزوجه انها معاكسه فقط لم تعي الخطورة ولا الجدية في حديث هذا الغامض
ثم رن جرس الهاتف
الزوجه : : الو من معي
المتصل : انا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه
الان التاسعه سآتي بالتاسعه مساءا
وبداء القلق يدب في اطرافها وبداءت تستشعر بوجود خطر ما
فاستعدت جارتها لتكون لجوارها
لكن
رن الجرس
الزوجه : : الو من
المتصل : ا نا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه الان
العاشره سآتي بالتاسعه مساءا
فقالت الجارة لا اتوقع انها مجرد مزحه لابد ان نستعين برجل ليكون معنا فاتصلت الزوجه باخيها
فاتي مسرعا يدق الارض كله ثقة يتوقع انه يمكنه التصدي لشخص فقط يعاكس !!!
بعد حضورة
رن جرس الهاتف
الاخ : الو مين
المتصل بسرعه : أنا الرجل ذو الايدي المتسخه الان
الساعة11 سآتي بالتاسعه مساءا
ثم قفل الخط ولم يتمكن الاخ من ان يكلمه او يسبه ..لكن شعر بالخوف من صوت هذا الرجل
وبداء علي محياه القلق
رن التليفون الساعه 12 ونفس الكلام 1و2 و3 و4 و5
فبلغ القلق بالفتى مبلغه
واستدعي رجال الشرطة واخبرهم بالأمر
فجاء ضابط وجلس بجانب الهاتف
ورن الجرس
ورفع الضابط الهاتف :الو من معي
المتصل : انا الرجل ذو الايدي المتسخه الان الساعه 6
سأتي بالتاسعه واغلق المكالمه
فلم يتمكن الضابط من تحديد مكان المكالمه وشعر بان الأمر فوق قدرات البشر
والمتصل لم يعطهم الوقت الكافي لتحديد مكانه
رن الهاتف
المتصل : انا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه الان 7 سأتي بالتاسعه
ورن الهاتف بالثامنه وحدث نفس الشئ
قال الضابط
لم يتبقي سوي ساعة ربما اتي وربما كان فقط يعبث
ان الضابط كان يفكر وخوفا عجيبا تسلل إليه
وفي الثامنه والنصف رن الهاتف
المتصل : الو انا الرجل ذو الايدي المتسخه الساعه الان
الثامنه والنصف ساتي بالتاسعه وهكذا ظل يتصل كل 5دقائق
الي ان اصبحت الساعه التاسعه تماما
..
..
فرن جرس الباب
عيون معلقة واضراب وخوف بل رعبا متجسدا
وفتحت الزوجه الباب (كميـن)
فوجدت رجل بالباب وقال : مرحبا انا الرجل ذو الايدي المتسخه ....
في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من آلم وحزن
استيقظت الام للصلاه وايقظت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها
وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز
كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا
تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد و جاءت بعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى
بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة ما الذي
تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم
تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أو يوقفها ضلت تردد أبى
أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالع** عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن
واتى لكم... ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا.....
ألأم لم تعد أرجلها تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين
وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
حتى ألام لم تستطع أن تكلم ابنها ليخبرها بما قاله أبيه أن يتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنضر لبنتها
مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت تريد أن تلتقط أخر
لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى
والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجأه توقف صوت بكاء الطفلة فجأه لم تعد تردد
الموت
في هذه اللحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت ما الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها