هؤلاء عرب حتى النخاع ،، مسلمون حد السيف ، فهم وأمثالهم وحدهم من كان الجدار العازل عن بقية الوطن من المحيط إلى الخليج ،،
دافعوا عن فلسطين بأشياء لا تشترى ،، بأشياء هي الأغلى على نفوسهم على الإطلاق ،، دافعوا عنها بأرواحهم التي لا توهب إلا لخالقها جل في علاه،،
هذه الصور - وأقصد من فيها - بحاجة لمن يستجمع كل مداركه حتى يرى العمق والبعد الذي أخذته ، فهي ليست - وبلا أدنى فسحة للمقارنة طبعا- ليست موناليزا دافنشي وهمية ، إنما أعظم من ذلك بكثير ، إنها القدس المحتلة ، فلسطين المحتلة ، دماء مدحورة وحجارة رسمت بقساوتها حكاياها الجميلة..
إنهم حكايات جدتي ، وأساطير أمي ، لكنها حكايا وأساطير حقيقية ، جعلتنا كيف نرى كيف تبدو السماء على حقيقتها عندما يكون الوطن حرا !!
رحم الله أجدادنا
ونسال الله تعالى أن يكونوا من الشهداء في عليين
اللهم آمين
جزاك الله خيرا على هذا الوجع الذي يدعونا جميعا بالفخر