بحثت عن ذاتي .. !!! - بحثت عن ذاتي .. !!! - بحثت عن ذاتي .. !!! - بحثت عن ذاتي .. !!! - بحثت عن ذاتي .. !!!
بحثت عن ذاتي ... !
أدركت أنني تغيرت وتغيّرت بيَ الأزمان
فبحثت عن ذاتي لعلي أدركها قبل أن يدركنيَ النسيان
فتسلسلت بيَ الذاكرات فإذا بيَ طفل يشهر العصيان
طفل هائج لا يعرف وطنا ولا هوية انسان
هائم بين ثنايا العتمة وظلمة القهر والتوهان
غده مخيف .. ومستقبله ليس كمستقبل الصبيان
بحثت عن ذاتي ... !
فإذا بيَ شابٌّ يغرُفُ من الدنيا دون حياء
تعرفني غياهب الصحراء ووحشة الدأماء
ووحدتي .. هي زوجتي وهي الصحبة والأبناء
متقلبٌ متسرّعٌ يغريه منظر السماء
دافيء القلب والعين والدمعة والدماء
يحنُّ الى الديار فوحشة الغربة له عياء
بحثت عن ذاتي ... !
وها أنا ذا .. ها أنا ذا
تسابقني الساعات فتسبقني
ويدركني الشّيبُ فيأسرني
وأناظر تاريخي فيحرقني
شوقا وأسى فيلهبني
لأعود طفلا .. يرسم مستقبلا
بلا عنوان ... !!
لله درك على ما كتبت وما أبدعت
لله درك كيف أسرت الحروف وجعلتها رهن هذا القلم فلم تطلقها إلا حينما طلبنا ذلك
كيف لك أن تجعلها أسيرة وقد خلقت الحروف حرة ؟..وكيف لك أن تمر من هنا مسرعاً هكذا؟.. لماذا؟..
حين سجلت دخولي الآن ووجدت بصمتك..قلت في نفسي ..ما أروعه ..وقد لبى الدعوة سريعاً
ولكني تفاجئت مرتان..في الأولى كان عجبي بسيطاً لمعرفتي السابقة بأنك ممن يتقنون حمل القلم وتطويع الحروف..ولكن عجبي البسيط كان للإبداع الذي رسمته من خلال هذه الحروف والألم الذي استطعت أن تزرعه بداخلنا وأنت تحكي لنا عن ذلك الطفل
أما مفاجأتي الثانية هي من زرعت الحزن بداخلي...فكيف لك أن تعلن لنا عن رحيلك وقد وصلت الآن ؟..
كيف لك أن تبارح هذا المكان وكأنك جئت فقط لايصال أمانة كانت معك واستعجلت الرحيل فوراً
كيف لك أن تكون عابر سبيل فقط وبحوزتك كل هذا؟...
ربما سأقبل الهدية ..ولكن كن على ثقة بأني لن أترك صاحبها وشأنه وسأعاود دعوته ليكون من المقيمين
فما أكثر عابري السبيل هنا....
أشكرك على هديتك...
لكنها أسوأ هدية تلقيتها صدقني
كان الأجدر بي أن أحس بالسعادة كوني أتلقى هدية من النوع الذي أعشق لكنك وضعتها وأعلنت أنها ستكون الأخيرة
.......................................
أو تسجن ذكراك هنا ،،، وتعتقل حروفك الحرة كي لا تفيض ابتسامةً هنا !!!!....
يا يازوي ,,, أطلق العنان لحروفك الطاهرة وارسم بها أمل ما عندك ،،فإذا كانت حروفك هذه هدية لمشرفتنا الفاضلة ،،، فنحن كلنا نريد هداياك فلا تحرمنا منها ،،،
أو تسجن ذكراك هنا ،،، وتعتقل حروفك الحرة كي لا تفيض ابتسامةً هنا !!!!....
يا يازوي ,,, أطلق العنان لحروفك الطاهرة وارسم بها أمل ما عندك ،،فإذا كانت حروفك هذه هدية لمشرفتنا الفاضلة ،،، فنحن كلنا نريد هداياك فلا تحرمنا منها ،،،
وانا ايضا بحثت عن ذاتي بين كلماتك فلم اجد ما يضاهيها او يعطيها حقها من ما أسرتنا به من جمال بالتعبير وبساطة من احرف نسجت اجمل المعاني التي تدخل القلوب بدون استئذان
ابحث ياصديقي عن ذاتك دوما وفتش بين اطراف الحياة لعلك تجد ما يرضي فؤادك لترتاح بعد سفر طويل من هذه الرحلة التي يملأها العنفوان
لعلك تجد يوما لما تبحث عنه اي عنوان
فبطبيعة الحال نحن من سنستفيد بالنهاية بما سيجود علينا به قلمك الماسي
من رقة المشاعر ودفئ العواطف الخلابة التي تقطر من ذلك القلم
فلا تحرمنا منها على الدوام ..ولا تبخل علينا بما تجود به تلك الاحرف البرّاقة
وانت تسافر في دنيا الاحلام..
وانا كمن سبقني اسجل مطالبي بفيض من هداياك فمهما طمعنا من احرفك لا نلام
ابدعت يا يازوري واي ابداع فقد امتعتنا حتى الاشباع
كنت تبحث عن ذاتك ، وجئت أنا كي أبحث معك عن ذاتي ، فلم أجد حروفا تقطر دما، تقطر سني غربة آلمت صاحبها ، وأوجعه الشوق إلى وطنه وأرضه ، فبعد أن كان صاحبها يتفجر حيوية وشبابا أصبح اليوم الشيبُ سجّانه ، حتى خُيِّلَ إليه بأنه مازال طفلا وقد بدأ برسم مستقبله توّاً ؛ لأنّ النظر في مرآة الحاضر ترهقه.
اسمه موسيقي ، "اليازوري" ، فكيف لحروف كانت على قيد الحبر والحياة معا وقد تناثرت أنفاسها أشلاء على أعتاب هذه الصفحة وفي أعماقها ، فكيف لها أن تكون؟!! بلا شك ستكون في جاذبيتها تماما كسقوط قرص الشمس من السماء على سطح بحر هادئ ،غلب اللون البرتقالي على المكان ، وستكون في مفعولها كالأوكسجين الخالص لحظات الفجر الأولى.
أنا على يقين بأنني بلغت الذروة في استمتاعي هنا ، بقدر ما أزعجتني جملتك الأخيرة "ولن أعود"!!!
أو تعتقد بأن ذلك سيرضي أحدا هنا ؟!!