في يوم من الايام عام 1996 كنت ادرس بالجامعه الاردنيه برنامج تاهيل المعلمين وكان دوامنا يبدا من الساعه 3 عصر الى السادسه وكانت هناك مباراه للوحدات اتوقع كانت مع الفيصلي المهم غادرت الساعه 5مساء من الجامعه الى المدينه الرياضيه ونزلت عند دوار المدينه ومشيت حتى وصلت للبوابه وكان هناك طابور كبير من المشجعين وبعد ان اشتريت التذكره كنت احمل قلم ودفاتر محاضرات وعندما جاء موعد الدخول شلحونا الاحزمه واخدو الاقلام ومن كان يحمل ولاعه اخدوها منه مع العلم ان جماهير الفييصلي لايتم تفتيشها ويمكن دخولهم مجانا نتساءل لماذا هذه المعامله السيئه ومن تلك المباراه لم اعد الى الملاعب لحضور المباريات
و أين التضحية في الوفاء للقلعة الخضراء .. أين التضحية في الإنتماء إن كنا سنعزف عن الزحف خلف ماردنا الأخضر لسوء معاملة مستمرة منذ الثمانينات يا أخي الكريم ...
لا بد لي هنا أن أذكرك بالطف علاء .. حينما سألوه أعضاء لجنتنا الإعلامية و هو على سرير الشفاء في المستشفى عن ردة فعله .. ليؤكد بدوره أن ما حدث لن يزيده إلا إصراراً على حضور مباريات الوحدات ...
خلفك يا وحدات بالسراء و الضراء .. خلفك يا وحدات مهما كانت المعوقات ...
اخي الكريم للان هذه الاممور ماشيه ولكن اذا الكل نظر لهذا الامر مثل نظرتك ما رح تشوف ولا وحداتي بالملعب بدها شوية صبر وتضحيه ولعلمك لولا هذه الامور ما وصلنا لكل هذه البظولات
لقد اضحكتني يا سيد بلوي .. الله لا يبليك لابعصا ولا بمسيل الدموع .
من دفتر الذكريات سا قول لك ما حصل معي في موسم1980كان هناك مباراة بين فريق الوحدات وفريق الجيل وعندما دخلت الى الدرجة الثانية على يمين المنصة كانت فل على الاخر نظرت الى الدرجة الثالثة وكانت شبه فارغة وعندها قفزت
من اقصى الدرجة الثانية ال الممر الفاصل عن الدرجة الثالثة . واذا باكثر من خمس رجال امن يحملون الهراوات يتوجهون الي
وبدا الفاصل كفوف شلويت هراوات على الظهر احدهم ضربني على رجلي فوقعت على الارض شعرت في تلك الحظات باني
قد اكون مجرم أو انني قاتل الجماهير تصيح سيبوه سيبوه احد الضباط جزاه الله خيرا جاء يركض ويقول لهم شو سوه شو سوه فقلت والله يا سيدي ما عملت اشي طيب شو جابك هون قلتله والله بدي اروح على الدرجة الثالثة منشان الله رجلي
بتوجعني المهم اصطحبني الى الدرجة الاولى وامر بفتح الباب وقال لي اختار اي كرسي واجلس عليه .
ذهبت الى الحمامات وقمت بغسل وجهي ورجلي التي كانت تنزف . ثم عدت وجلست وعندما دخل فريق الوحدات الى ارض
الملعب بدانا بالهتاف ونسيت الألام . واقسمت يمين بيني وبين نفسي ان ابقى مخلصا لنادي الوحدات حتى الممات .
ولنا عودة ان شاء الله لاحدثك عن كثير مما تعرضت له .
الى الاخ ابو صلاح القصراوي انته لاتعرف عندما تشاهد رجل من الدرك يعتدي على رجل كبير بالعمر قد ابوه هاظ حدث امام عيني
لا يا صديقي .. أسلفت لك في ردي الأول .. أن هذه الممارسات مستمرة منذ أمد بعيد و متكررة .. و حتى لا نظلم يجب علينا التحديد بأنها ممارسات فردية حتى و إن عمّت ...!!
عموماً .. هنالك مثل أيرلندي يقول ...
لولا الغيوم .. لما إستمتعنا بأشعة الشمس ...!!