خاص نت ....محمد عمر ... جمهور الوحدات اعتاد على الظلم .. و تجربتي مع الوحدات هي الافضل .
خاص نت ....محمد عمر ... جمهور الوحدات اعتاد على الظلم .. و تجربتي مع الوحدات هي الافضل . - خاص نت ....محمد عمر ... جمهور الوحدات اعتاد على الظلم .. و تجربتي مع الوحدات هي الافضل . - خاص نت ....محمد عمر ... جمهور الوحدات اعتاد على الظلم .. و تجربتي مع الوحدات هي الافضل . - خاص نت ....محمد عمر ... جمهور الوحدات اعتاد على الظلم .. و تجربتي مع الوحدات هي الافضل . - خاص نت ....محمد عمر ... جمهور الوحدات اعتاد على الظلم .. و تجربتي مع الوحدات هي الافضل .
خاص نت ....محمد عمر ... جمهور الوحدات اعتاد على الظلم .. و تجربتي مع الوحدات هي الافضل .
بتاريخ 11-23-2007, 08:02 PM
جاء في وقت كنا بامس الحاجة الى الفرحة و العودة الى منصات التتويج بعد غياب دام سنوات , حقق في اول ظهور له مع الاخضر ثلاثة القاب , استبشر الجميع خيرا و كنا في انتظار المزيد من الانجازات , الا ان الظروف لم تات كما يشتهي الجميع فكان الرحيل . و على الرغم من رحيله الا ان الجماهير ظلت تكن له كل الحب و الاحترام و تتحين الفرصة و تتمنى عودته كلما كان هناك سقوط للاخضر , انتقل بعد ذلك الى العديد من الاندية الا انه لم يحقق الكثير في معظم هذه التجارب , و كان الحنين ما زال يراوده للعودة الى عرين الاخضر , الى ان جاء الوقت الذي عاد فيه , و لكن لم يكن بنفس الظروف التي ترك الفريق فيها . فالفريق يعاني من العديد من المشاكل فالحالة النفسية في ادنى درجاتها نتيجة لفقدان عدة القاب , و الاصابات و الغيابات ما زالت تتوالى على الفريق , كل هذه الظروف لم تثنيه عن قبول العرض المقدم بالعودة الى الوحدات في تجربة تحتاج الى الكثير من الشجاعة , فكان اهلا لها .
ها هو يعيد ترتيب البيت الوحداتي و يعد بان يكون القادم احلى .
الكابتن محمد عمر التقته الوحدات نت فكان هذا اللقاء .
التجربة السابقة في الوحدات كانت من افضل فترات حياتي الرياضية .
يتحدث الكابتن محمد عمر عن الفترة الاولى التي قضاها في عرين المارد الاخضر 2004 – 2005 , حيث يقول بان هذه المرحلة كانت المرحلة الاهم و الافضل في حياتي الرياضية التدريبية , فقد حققت مع الفريق 3 بطولات بدأناها ببطولة درع الاتحاد و من ثم بطولة الدوري و الكاس . و بنظرة سريعة الى ما تم تحقيقه في تلك الفترة فانني ارى بانها فترة ناجحة بكل المقاييس , فقد غابت البطولات عن النادي فترة ليست بالبسيطة اضافة الى الحالة النفسية التي كان يعاني منها اللاعبين و الجماهير على حد سواء نتيجة هذا الغياب .
فقدمت الى النادي قبل الدوري بفترة اعتبرها كافية لاعداد الفريق بالطريقة التي اراها مناسبة اضافة الى تجهيز عدد من البدلاء كان لهم دورا مهما في مسيرة الفريق التالية في البطولات التي لعبنا بها , فالحمد لله قدمنا عملا مميزا حصلنا من خلاله على نتائج مميزة ايضا . و هنا لا بد من التنويه الى التعاون الكبير و الجهود الكبيرة التي قدمها مجلس الادارة بشكل عام و اخص بالذكر شخصين تحديدا .
الاول السيد رياض عبد الكريم (رئيس النادي السابق) فقد كان رجلا متفهما و متعاونا الى ابعد الحدود , قدم لي كجهاز فني كل الدعم و السلطة المطلقة على الفريق من اجل الاصلاح بالطريقة التي اراها مناسبة .
الثاني و هو عضو مجلس الادارة في ذلك الوقت و الرئيس الحالي (السيد طارق خوري) فعلى الرغم من ان معظم المتابعين للفريق لم يلسموا الدور الكبير و المهم الذي قدمه , الا اننا نحن كجهاز فني كنا مطلعين على ادق التفاصيل , فقد قام بحل العديد من المشاكل الشخصية للاعبين , و الاستجابة السريعة لمتطلباتهم بشكل شخصي بعيد عن مجلس الادارة , مما ادى الى توفير حالة من الاستقرار النفسي و الذهني للاعبين مما انعكس بشكل ايجابي على ادائهم في الملعب . و هذا جانب بنظري مهم جدا لا يقل عن الجانب البدني او التكتيكي للفريق .
كما شهدت هذه المرحلة وجود صف ثاني من البدلاء لا يقل مستوى و اداء عن اللاعبين الاساسيين , و بروز العديد من الوجوه الشابة التي اصبح لها شانا مهما مع الفريق و المنتخب الوطني بعد ذلك (احمد عبد الحليم , عبد الله ذيب , عيسى السباح , عبد الله الدبسي ) .
هذه التركيبة و المزيج ما بين اللاعبين الشباب و لاعبي الخبرة اضافة الى المساندة الجماهيرية الكبيرة اعطت الفريق دفعة قوية لتحقيق نتائج مميزة و تقديم موسم رائع , لعل اجمل ما فيه انه انتهى بارقام قياسية عديدة غير مسبوقة . فقد دخل مرمانا في ذلك الوقت 7 اهداف في 18 مباراة , و كان لدينا افضل خط هجوم اضافة الى هداف الدوري (علاء ابراهيم) برصيد 14 هدف , كذلك انتهى الدوري برصيد نقطي وصل الى 50 نقطة و هو رقم لم يتحقق من قبل قياسا بعدد الاندية المشاركة في البطولة من خلال تحقيق 16 فوز و تعادلين . اما الرقم الاجمل في هذا الموسم و هو تحقيق لقب بطولة الدوري بفارق نقطي عن صاحب المركز الثاني وصل الى 13 نقطة . هذه الارقام مجتمعة تعطينا انطباعا عن الحس المسؤول لدى اللاعبين و مدى تجاوبهم و تعاونهم مع الجهازالفني لتحقيق الاهداف المرسومة .
هذا فيما يتعلق بتجربة الدوري العام ,, و هنا لا يمكن تجاوز التجربة المهمة الاخرى في ذات الموسم و التي سبقت الدوري , الا و هي بطولة الدرع ..
هذه التجربة كانت الاولى لي في الملاعب الاردنية و مع فريق الوحدات , فقد بدأنا بداية متعثرة تمثلت بفقدان عدة نقاط في بداية البطولة , بدأنا البطولة بدون اللاعبين الدوليين اضافة الى استبعاد عدد من لاعبي الخبرة , فكانت البداية المتعثرة و التي ايقن فيها الجميع بان فرصة البقاء فيها اصبح معدوما , الا اننا لم نفقد الامل و عدنا للبطولة من جديد من خلال التركيز على اللاعبين الشباب فبدأنا بتحفيزهم و زرعنا الثقة الكاملة بهم فاستطاعوا العودة و تحقيق الفوز فيما تبقى من مباريات الى ان حققنا لقب بطولة الدرع , و التي برايي الشخصي كانت مرحلة عصيبة و صعبة جدا الا اننا خرجنا منها بفائدة تحقيق البطولة و الفائدة الاهم كانت من خلال بروز عدد مهم من الناشئين المميزين .
ارفع القبعة احتراما للاعبين
و عن تجربة الكابتن محمد عمر الاولى و مدى التعاون و التجاوب من قبل اللاعبين مع الجهاز الفني فيقول , انني ارفع القبعة احتراما للاعبين , فقد كان تجاوبهم مع الجهاز الفني و تعليماته كبيرا , و لكن لا بد هنا من الاشارة الى نقاط هامة جدا . فانت كجهاز فني و اداري عندما تقوم بتوفير الاستقرار النفسي للاعب , و حمايته من أي مؤثرات خارجية سواء كانت في العمل او مع الفريق , العمل على حل مشاكل اللاعبين سواء الداخلية المتمثلة ما بين اعضاء الفريق الواحد و حتى المساعدة قدر الامكان في حل المشاكل الخارجية المتمثلة ببيته و اسرته .. الخ . و لا ننسى النقطة الاهم في هذا الموضوع و هي معاملة اللاعب كانسان اولا و كنجم ثانيا , دون اغفال الدور الحازم للجهاز الفني من خلال مبدأ الثواب و العقاب (فالمسيء يعاقب و اللاعب الجيد يكافأ) .
بعد هذه الرحلة الناجحة بكل المقاييس مع الوحدات من خلال التجربة الاولى حدث ما حدث و كان الرحيل . لن نعود الى الماضي و نستذكر حيثيثات هذا الرحيل و لن نلقي اللوم على أي من الاطراف التي ساهمت بشكل او باخر . فطوينا هذه الصفحة من رحلة الكابتن محمد عمر و انتقلنا الى ما بعد تجربة الوحدات الاولى لتكون رحلة البسيتين البحريني , و التي لم كانت تجربة قصيرة لم تتجاوز الشهرين حيث يقول الكابتن محمد عمر عنها .
البسيتين .... لم تكن ناجحة .. و هذه هي الاسباب .
بعد ان انهيت تعاقدي مع الوحدات عدت الى مصر , حيث جرت اتصالات مع ادارة فريق البسيتين للاشراف على فريقها , و الذي كان يقبع في المركز قبل الاخير في الدوري البحريني , فقمت بالاستفسار عن الفريق لاجد انه فريق شاب معظمه من اللاعبين الناشئين يفتقدوا للخبرة . فتم الاتفاق على ان احضر للاشراف على الفريق على سبيل التجربة بحيث يتم التعاقد الرسمي مع الفريق في حال وجدت الوضع مناسبا , و فعلا بدات التجربة , و نظرا لافتقار الفريق لعنصر الخبرة قمت بتطعيم الفريق بلاعبي خبرة (سفيان عبد الله و عصام محمود) , و حاولت اصلاح بعض الامور في الفريق , الا انني وجدت بان وضع الفريق و حالته العامة بحاجة للكثير , و في نفس الوقت عادت اتصالات فريق المريخ السوداني من خلال السيد جمال الوالي , فتقدمت باستقالتي من الفريق بعد فترة لم تتجاوز الشهرين .
المريخ السوداني ...نجحت مع المريخ و لكن كان للادارة راي اخر .
قبل الخوض في تجربة المريخ السوداني لا بد من التذكير بان جل المشاكل التي كانت تواجهني كمدير فني في معظم الفرق التي اشرفت عليها لم تكن فنية او مشاكل من اللاعبين , و انما كانت تتمثل بالمساكل الادارية و محاولات ادارة هذه الفرق فرض بعض الامور او الشروط على الفريق و التي هي من اختصاص الجهاز الفني , و كوني انا من المدراء الفنيين الذين يرفضون بشكل قاطع أي تدخل اداري في عمل الجهاز الفني , فكانت هذه الامور هي السبب المباشر لاستقالاتي المتكررة عن العديد من الفرق .
فمتطلباتي عادية , وهي متطلبات أي جهاز فني يحترم نفسه , فلا يختلف اثنان على ان مسؤولية المدير الفني تتمثل في تشكيل الجهاز الفني المساعد له مع الفريق , و ترك له مطلق الحرية في اعادة تشكيله طوال الموسم وفق رؤى منطقية و مهمة للفريق لتطويره , كما ان للمدير الفني الحق في تحديد اللائحة الداخلية للاعبين كونها مهمة في الحد من السلوكيات الخاطئة بالفريق و تساعد على ايجاد حالة من الراحة النفسية لاعضاء الفريق من خلال شعورهم بعدالة التعامل .
اما الدور الاداري فيقتصر في نهاية الموسم من خلال مراجعة نتائج الفريق و تقييم ادائه و بالتالي يمكن تقييم عمل الجهاز الفني بناء عليه .
نعود الى تجربة تدريب المريخ السوداني , و التي ارى بانها كانت ناجحة في بدايتها , فكانت الصلاحيات متروكة لي بالكامل , استطعت من خلالها الفوز في 11 مباراة و لم يدخل مرمانا سوى هدف واحد و كنا متصدرين الدوري بفارق 7 نقاط عن صاحب المركز الثاني و هو الغريم التقليدي للمريخ , فريق الهلال . الا ان ما حدث بعد ذلك و نتيجة لشعور ادارة المريخ بان مسالة تحقيق اللقب كانت مسالة وقت فبدأوا بالتدخل في الامور الفنية ليعمل كل منهم على تجيير هذا الانجاز لصالحه , حاولت جهدي ان اسيطر على هذه التدخلات و ان ابقيها بعيدة عن الفريق , الا انني عندما شعرت بانني غير قادر على ذلك تقدمت باستقالتي و تركت الفريق و هو متصدر الدوري .
الاتحاد السكندري .. بيتي الاول ... اثرت الانسحاب حبا في النادي و الجماهير .
بعد ان انهيت التعاقد مع المريخ السوداني عدت الى بيتي الاول فريق الاتحاد السكندري بناء على طلب محمد مصلحي رئيس النادي , و لكن هذه المرة وجدت ان هناك العديد من الامور قد تغيرت في نادي الاتحاد مقارنة مع اخر مرة تواجدت فيها مع الفري و كانت قبل حوالي 5 سنين , فالنادي يعاني من شللية و تكتلات ادارية واضحة للجميع , كل منها يعمل من اجل مصالحه الخاصة دون النظر الى مصلحة الفريق و النادي . و كوني حضرت الى النادي من خلال محمد مصلحي , فقد بدات حملة منظمة ضدي بشكل شخصي من قبل هؤلاء الاشخاص سواء في النادي او في الصحافة الصفراء التي تتكلم بلسان هذه المجموعة , و امتد الامر الى المدرجات من خلال الاشخاص الداعمين لهذه المجموعة , فبدأوا بتوجيه الشتائم لي حتى من خلال المدرجات . و تاكيدا لهذا الكلام بانني منذ مغادرتي للفريق و حل مكاني زميلي محمد صلاح , الا انه لم يستطع تحسين وضع الفريق و استمر مسلسل الهزائم و لكن لم نر او نشاهد أي من الجماهير التي كانت تشتمني تتوجه الى المدير الفني محمد صلاح و تلقي اللوم عليه , مما يدل بان ما كان يحدث كان من خلال حملة منظمة و منسقة للنيل مني بشكل شخصي . هذا الوضع الذي بدأ في الاتحاد السكندري جاء بعد مبارتين فقط من بداية الدوري , و هذا دليل اخر على ان الامور كانت منظمة , فانتم كجماهير او ادارة نادي لا تستطيعون الحكم على الفريق من خلال مبارتين فقط . و لكن و مع استمرار هذا الوضع دون تعديل اثرت الانسحاب و تقديم الاستقالة حتى احافظ على الصورة الجميلة التي احملها في قلبي لبيتي الاول (الاتحاد السكندري) , و لجماهير النادي التي اكن لها كل الاحترام و التقدير .
بعد استعراض رحلة الكابتن محمد عمر في الفرق التي اشرف عليها بعد تجربته الاولى مع الوحدات , اتت الظروف و حملت في طياتها نبأ عودة الكابتن محمد عمر الى الوحدات من جديد , و لكن هذه المرة في ظروف اقل ما يقال عنها انها صعبة , فالفريق فقد لقبين في بداية المشوار , و خروج من بطولة كاس الاتحاد الاسيوي , و كان المنطق يقول بان خروجه من بطولة دوري ابطال العرب كان مسالة وقت ليس الا .
على الرغم من هذا كله وافق الكابتن محمد عمر على العودة من جديد معتبرا بان المدير الفني الواثق من نفسه قادر على الوقوف بالفريق من جديد , على الرغم بان مطلب مجلس الادارة كان يتركز على ضرورة اعادة بناء الفريق من جديد و لو على حساب البطولات , فبدا المدير الفني محمد عمر مغامرة جديدة مع الوحدات يقول عنها .
العودة من جديد الى الوحدات ... و لكن بظروف مختلفة .
حضرت الى عمان في اليوم الذي سبق التدريب الاخير للفريق لمواجهة فريق طلائع الجيش في ذهاب دور ال16 من دوري ابطال العرب , و قد باشرت الاشراف على الفريق في اليوم التالي فحضرت التمرين الاخير , و حقيقة فقد تفاجات في العديد من الامور . فقد وجدت الفريق في حالة نفسية سيئة جدا و هذا امر طبيعي نتيجة فقدان اكثر من بطولة في فترة قصيرة , اما الناحية البدنية للفريق فقد كانت لا تتعدى 40% و هذا الرقم جاء من خلال تقرير الدكتور غازي الكيلاني المختص بالجانب البدني . اضافة الى هذا كله فان الفريق كان يعاني من مشكلة التكتيك داخل الملعب و تنفيذ الجمل و الخطط , و التي كان الفريق في الاونة الاخيرة يفتقرها , على الرغم من ان لاعبي الوحدات برايي و براي الكثيرين يعتبروا من امهر لاعبي البلد .
مشكلة اخرى تمثلت بوجود عدد من الاصابات (احمد عبد الحليم و فيصل ابراهيم ) , ايقافات (باسم فتحي) , انتقال من الفريق (عبد الله ذيب) . عدم وجود بدائل للعديد من اللاعبين فلو استعرضنا المراكز لوجدنا ان هناك مشكلة في الجانب الدفاعي و عدم وجود بدائل في هذه المراكز , كما ان الجانب الهجومي الذي يقتصر على شلباية و عوض يفتقر ايضا الى البدائل .
كل هذه المشكلة الانية من الممكن التغلب عليها مع مرور الوقت , و لكن المشكلة التي اعتبرها خسارة حقيقية للفريق (بوجهة نظري) هي الاستغناء عن اشرف شتات هذا اللاعب المهم لاي مدير فني كونه لاعب تكتيكي يلتزم بتعليمات المدير الفني بدقة , و عادة ما تكون خظة الفريق مبنية على مقدار ما يقدم هذا اللاعب في مركز الوسط المتاخر و توفيقه في ايقاف هجمات الخصم . حقيقة افتقد لهذا اللاعب و للدور المهم الذي كان يقوم به .
نعمل الان مع الفريق على جبهات متعددة , فالهم الاول لنا كجهاز فني الان ان نرقى بالحالة النفسية و المعنوية للفريق , و التي عادة ما تساعد الجهاز الفني من الناحية التدريبيبة و تنفيذ الخطط المطلوبة , و في نفس الوقت نعمل بالتعاون مع الدكتور المختص بالجانب البدني على اجراء تدريبات بدنية مكثفة ايضا من شانها ان تساعد الفريق على التواجد على ارض الملعب بشكل افضل . و لكن يجب علينا ان نراعي نقطة هامة في هذا الجانب و هي مسالة الوقت , فنحن مضطرون للتعامل مع هذه الظروف في نفس الوقت مطالبين بتحقيق نتائج طيبة في مباريات الدوري و الكاس و هي البطولتين الوحيدتين المتبقيتين للفريق هذا الموسم .
اما فيما يتعلق بتدعيم الفريق , فهناك عدة توجهات نعمل عليها حاليا و سنعمل عليها لاحقا . فيما يتعلق بالجانب الهجومي , فاننا سنعمل على تدعيم الفريق بمهاجم محترف على مستوى مميز في الفترة القادمة , حيث سيخضع عدد من المحترفين للتجربة لتحديد الانسب للفريق بالتعاون من مجلس الادارة . كما ان هناك توجه لمتابعة عدد من اللاعبين المحليين سيتم التنسيب للادارة و استمزاج رايها في امكانية التعاقد مع لاعب او اكثر محلي لتدعيم صفوف الفريق في جميع المركز . اما في الجانب الداخلي ففور تسلمي مهمة الاشراف على الفريق قمت بطلب عدد من اللاعبين الشباب للانضمام الى تدريبات الفريق , حيث قمت بالتنسيق مع الدكتور المختص بالجانب البدني بعمل برامج خاصة لعدد منهم اضافة الى اللاعبين عبد الله الديسي و محمد الضميري و يحيى جمعة , حيث سيخضعوا لبرامج تدريبية قاسية تمهيدا لاشراكهم بفعالية مع الفريق الاول .
اما فيما يتعلق باللاعبين المميزين في سن18 عام , فهم الان مشغولين في الدوري الخاص بهم , فهم يلعبون مباراة كل ثلاث ايام , و بالتالي اجد انه من الصعوبة طلب عدد منهم لحضور تمرينات الفريق , و لكن بعد انتهاء الدوري الخاص بهم و المتوقع خلال شهر او شهر و نصف سيتم طلب عدد منهم بناء على متابعاتنا و ملاحظاتنا على ادائهم في الدوري ليكونوا اضافة حقيقية للفريق ايضا , خاصة ان هناك عدد جيد من الخامات التي من الممكن الاستفادة منها امثال عامر الحويطي و غسان الطريفي و احمد الياس .. و لكن كما تعلمون بان اللاعب الناشئ يحتاج الى الوقت الكافي ليكون قادرا على استيعاب الخطط و الافكار التدريبية المطلوبه منه .
ما هو المطلوب ......
المطلوب الان هو التعامل بهدوء من قبل الجميع مع الظرف الذي يعاني منه الفريق و حقيقة اسعدني كلام مجلس الادارة بهذا الخصوص في بداية تعاقدي مع الفريق و في اول جلسة معهم , فقد ركزوا على امر هام جدا و هو ضرورة اعادة بناء الفريق و هذا يعني بان هناك خسائر و لكن حتى لو كانت هذه الخسائر على حساب البطولات فالاهم هو عودة الفريق و عودة الروح له
اما المطلوب من الجماهير فهو المساندة الحقيقة للفريق و التعامل بهدوء مع الاحداث القادمة والتي من الممكن ان لا تلبي طموحاتهم على المدى القريب ,, و لكن نحن سنعمل على اسعاد الجماهير من خلال وضع كافة الجهود في سبيل تحقيق لقب بطولة الدوري و الكاس . مع ايجاد فريق جاهز ببدائل مميزة في الفترة القادمة ليعود الوحدات كما عهدناه فريقا متكاملا و جاهزا للمنافسة على كافة الالقاب المحلية و العربية و الاسيوية .
حب كل شيء .....سر المهنة في الجانب النفسي .
شعرت بهذا الجانب اثناء مسيرتي كلاعب , فقد لمست مقدار التاثير الايجابي لهذا الجانب علي اثناء اداء المباراة , و قد حاولت تطبيق ما كنت اشعر به كلاعب اثناء تسلمي مهمة التدريب . فبدأت بالكلام مع اللاعبين سواء بشكل جماعي او فردي , ان كان لي أي ملاحظات على أي لاعب اطلبه لجلسة منفردة دون ان يكون ذلك على مرأى من باقي اللاعبين , ايضا من الامور المهمة هو التعامل مع اللاعبين بشكل انساني و اعطاء كل لاعب حقه , فاللاعب النجم يجب ان تتم معاملته كلاعب نجم , و لكن في نفس الوقت يجب ان يعلم هذا اللاعب ان نجوميته تكون بثمن فعليه ان يكون هو قدوة للاعبين سواء في الملعب او خارج الملعب , و عليه فان النجم الذي يخطئ تطبق عليه اللوائح و العقوبات التي تطبق على باقي اللاعبين بغض النظر عن مركزه و اهميته في الفريق . فالالتزام قبل كل شيء .
في العديد من الدورات التدريبية التي حضرتها سواء المحلية او الدولية , كانت اسالتي للمحاضرين تتركز على اهمية العامل النفسي و تاثيره على اداء اللاعبين في الملعب , و قد كانت الاجابات تتفق على ان العامل النفسي اهميته و دوره الكبير يتجاوز 50% من اهمية الشق التدريبي و خصوصا اللاعبين العرب الهواه , الذين عادة ما يتاثرون بالعديد من العوامل الخارجية نظرا لعدم تطبيق نظام الاحتراف .
هناك قاعدة و منهج اسير عليه في حياتي التدريبية و حتى الشخصية و هي (حب كل شيء) , هذه القاعدة على الرغم من سلبياتها في العديد من الحالات الا انها اثبتت نجاحها بشكل كبير و خصوصا في الجانب المهني و التدريبي .
مشاهدات و نظرة الى بعض اللاعبين ...
عبد الله الديسي :
هذا اللاعب من اللاعبين المميزين في الفريق , تفاجأت بعد وصولي و رؤيته بالحالة البدنية و الفنية التي وصل اليها , نظرا للحالة المعنوية التي يعيشها بسبب عدم الاعتماد عليه نهائيا في المباريات و شعوره بانه خارج الحسابات .
تحدثت الى اللاعب و اشعرته باهميته في الفريق , و من اجل ذلك تم تخصيص برنامج تاهيلي خاص للاعب بالتعاون مع الدكتور المختص بالجانب البدني , و حقيقة فانني ارى بان الجانب المعنوي ارتفع بشكل كبير لدى اللاعب نظرا لوجود الحافز , حيث انني ارى انه يبذل كل طاقاته في التمارين و المباريات الودية . و اخيرا اخبرت اللاعب باننا نعمل كل ما يمكننا عمله لاعادتك الى الفورمة , و لكن في النهاية انت الذي ستحكم على نفسك و على ادائك . كما اننا سنشاهد مدى التغير الحاصل لك من خلال شكلك في الملعب و ما تقدمه فيه .
محمد المحارمة :
طلب مني ان اختبر هذا اللاعب , فحضر عدة تمارين مع الفريق , و اظن بان هذا اللاعب الذي لم يتجاوز العشرون عاما هو خامة جيدة جدا , من الممكن الاستفادة منها بالفريق مستقبلا اذا ما تم الاعتناء به , اوصيت بالتعاقد معه و اظن ان ذلك سيتم قريبا .
جمال شاهين :
قمت باختبار هذا اللاعب في عدة تمارين و مباراة ودية , و حقيقة وجدت بانه لاعب عادي و عادي جدا و خصوصا في ظل المتطلبات التي طلبها اللاعب . فاوصيت بعدم التعاقد معه اذا اصر على هذه المتطلبات .
مباراة الطلائع ... نستحق التاهل بشهادة الجميع .
على الرغم من اتفاقنا منذ البداية بان هذه المرحلة كانت مخصصة للاصلاح و معالجة الاخطاء , الا ان اللاعبين في مباراة الطلائع الاخيرة قدموا مستوى و اداء يفوق طاقاتهم الحالية , و استحقوا التاهل عن جدارة و استحقاق , الا ان الحكم كان له راي اخر . هذا لا ينفي بان هناك اخطاء حصلت سبق و ان نبهت اللاعبين لها في اخر تمارين و في المحاضرة التي سبقت المباراة , فبحكم معرفتي الكبيرة بفريق الطلائع قلت للاعبين بان هذا الفريق لن يستطيع التغلب عليكم الا في حالة واحدة و هي الاستفادة من الركلات الثابتة , و هذا ما حصل . فهذا الفريق حصل ما يقارب من 95% من اهدافه من خلال الركلات الثابتة . اما اذا نظرنا الى الفريق بشكل عام فهو مع الاحترام الشديد له فريق عادي يتمتع بلياقة بدنية عالية و هو فريق خالي من النجوم الا انه يلعب بروح عالية .
اما ما حصل في المباراة من ظلم تحكيمي فقد اقره الجميع , حتى ان بعض الصحف المصرية خرجت بعنوان في اليوم التالي للمباراة بان فريق الطلائع حقق الفوز في الدقيقة 99 من المباراة , و هذا بحد ذاته ادانة للحكم الذي ادين ايضا من خلال البرنامج الذي قدمته قناة الاي ار تي . حتى انني سمعت بان الحكم نفسه اعترف بانه ظلم الوحدات من خلال مقابلة اجريت معه .
العقد الموقع لمدة موسم .... و لا يوجد أي عقبات في الوقت الحالي .
بمناسبة الحديث عن العقد الموقع مع ادارة النادي , و الاحاديث التي دارت بخصوصه من خلافات على التفاصيل و التاخر في التوقيع قال :
انني الان ملتزم مع نادي الوحدات من خلال العقد الذي تم توقيعه لمدة موسم كروي ينتهي في العام 2008 , اما بخصوص باقي التفاصيل فلن تشكل عائقا امامنا سواء تم تدعيم الجهاز الفني ام لا , و سيكون هناك التزام بالعقد حتى نهاية الموسم و بعدها يكون لكل حادث حديث .
جمهور الوحدات اعتاد على الظلم ...
اتوجه بالتحية و الاحترام لجماهير هذا النادي العريق لذي يستحق الفرح دائما , في حين نراه يتعرض للطلم في اكثر من مناسبة حتى انه اعتاد على الظلم . اطلب منهم عدم الاستعجال على الفريق في الوقت الحالي و ان يكونوا الى جانبه في المرحلة القادمة فنحن نمر بمرحلة مهمة تحتاج الى تظافر كافة الجهود سواء من الادارة او اللاعبين و انتهاء بالمساندة الجماهيرية الكبيرة للفريق التي اتمناها في مباريات الوحدات القادمة . و انا متاكد و كلي ثقة بهذه الجماهير و قدرتها على رفع روح اللاعبين و زيادة جماسهم في الملعب .
الامل كبير بما تبقى من بطولات محلية , و سنعمل كل ما بوسعنا لاعادة الفرحة الى هذه الجماهير التي احبها من كل قلبي , و اتمنى لها كل الخير .
البطاقة الشخصية :
الاسم : محمد عمر (ابو شريف) .
مواليد عام 1958
متزوج و له 3 ابناء .
لاعب الاتحاد السكندري من عام 1974 حتى عام 1988
لاعب المنتخب المصري من عام 1978 حتى عام 1988
الاندية التي دربها :
الاتحاد السكندري , المصري البورسعيدي , حرس الحدود , طلائع الجيش .
احد السعودي , الوحدات الاردني , المريخ السوداني , البسيتين البحريني .
مدرب المنتخب العسكري المصري .