خاص نت .... معالي المهندس نضال الحديد .....جاحد من ينكر دور الجوهري ...و نحن لم نقصر معه ايضا
خاص نت .... معالي المهندس نضال الحديد .....جاحد من ينكر دور الجوهري ...و نحن لم نقصر معه ايضا - خاص نت .... معالي المهندس نضال الحديد .....جاحد من ينكر دور الجوهري ...و نحن لم نقصر معه ايضا - خاص نت .... معالي المهندس نضال الحديد .....جاحد من ينكر دور الجوهري ...و نحن لم نقصر معه ايضا - خاص نت .... معالي المهندس نضال الحديد .....جاحد من ينكر دور الجوهري ...و نحن لم نقصر معه ايضا - خاص نت .... معالي المهندس نضال الحديد .....جاحد من ينكر دور الجوهري ...و نحن لم نقصر معه ايضا
خاص نت .... معالي المهندس نضال الحديد .....جاحد من ينكر دور الجوهري ...و نحن لم نقصر معه ايضا
بدأ مسيرته محبا و عاشقا لكرة القدم , كرس جهوده لخدمة الكرة الاردنية من خلال عمله امينا لامانة عمان الكبرى , و تقديرا لجهوده شرفه سمو الامير علي بن الحسين حفظه الله رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم ليكون الى جانبه في هذا المجال , فاستلم منصب نائب رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم .
حققت الكرة الاردنية قفزات نوعية اثناء توليه هذا المنصب , و شهد الاتحاد الاردني تطورا ملموسا و في كافة المجالات . الا انه يعتبر هذا كله ما هو الا البداية و ان الطريق طويلة لتنفيذ خطط الاتحاد المستقبلية , فبالرغم من رضاه عن بعض الجوانب , الا انه ما زال متحفظا على الكثير منها .
البطاقة الشخصية :
الاسم : نضال برجس الحديد
مواليد عام 1959
متزوج ولدي ثلاثة اولاد وبنت
نبذه عن السيرة الذاتية :
يقول معالي المهندس نضال الحديد عن سيرته الذاتية :
كنت احد طلاب الكلية العلمية الاسلامية , ثم واصلت تعليمي الاكاديمي في جامعة كاليفورنيا / ساكرمانتو حيث حصلت على شهادة في الهندسة المدنية و كان ذلك في العام 1981 .
عدت بعد ذلك الى الاردن وعملت في الشركة الانشائية للمقاولات , وبعد ذلك قمت بتادية خدمة العلم لمدة سنتان . ثم سافرت للعمل في المملكة العربية السعودية وعدت بعد ذلك لاعمل في امانة عمان الكبرى في العام 1985 واستمر ذلك حتى العام 1995 .
تقدمت باستقالتي في العام 1995 من امانة عمان الكبرى , لاعود و ارشح نفسي لمجلس امانة عمان الكبرى حيث نجحت في اول انتخابات لهذا المجلس وحصدت اعلى عدد من الاصوات وقتها، بعد ذلك بعام أي العام 1996 تم انتخابي نائبا لامين عمان .
و في العام 1998 تم تعييني امينا لامانة عمان الكبرى حيث استمريت في هذا المنصب لمدة ثمان سنوات.
اما بالنسبة لمسيرتي في اتحاد كرة القدم فحقيقة انا من محبي كرة القدم بشكل عام , و قد كنت امارس هذه اللعبة منذ الصغر فقد مثلت فريق المدرسة , و كذلك فريق الجامعة , و ما زلت حتى الان ممارسا لهذه الرياضة الجميلة , اما بالنسبة لاتحاد كرة القدم ففي العام 1999 شرفني سمو الامير علي بن الحسين بالطلب بان اكون معه في اتحاد كرة القدم وقد تلقيت هذا الطلب بسرور بالغ , و ما زلت برفقة سمو الامير في اتحاد كرة القدم الى الان بصفة نائب رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم .
كيف تقيم بداية العمل في الاتحاد الاردني لكرة القدم , و ما هي اهم المعوقات في تلك الفترة ؟
لا اخفيكم بان بداية العمل في اتحاد الكرة لم تكن سهلة اطلاقا , حيث كانت اهم المشاكل التي بعاني منها الاتحاد والاندية على حد سواء هي قلة الدعم المادي المقدم للاتحاد و الذي بالطبع كان ينعكس سلبا على الاندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد , و لكن و مع وجود هذا الواقع حاولنا ان نعمل ما بوسعنا لتحسين هذا الوضع حيث لاحظنا تحسنا كبيرا و ملموسا في السنوات الاخيرة , الا انني ما زلت مقتعنا بان هذا الدعم لا زال اقل من الطموح الذي نتطلع له مع عدم اغفالنا لما تم تحقيقه في عدة مجالات و خصوصا فيما يتعلق باداء الاندية و الاتحاد و دور القطاع الخاص مع عدم اهمال ما تم تحقيقه بهذا الصدد .
مشروع الهدف :
تم اختيار الاردن مؤخرا ضمن مشروع (الهدف – المرحلة 3 ) الخاص بالفيفا، فماذا تقول عن ذلك؟
كانت المرحلة الاولى من هذا المشروع هي بناء مقر الاتحاد الحالي و قد تم تحقيق و ايجاد هذا المبنى
اما المرحلة الثانية فقد كانت بناء مقر اللياقة الكامل التجهيزات والذي يحتوي على كافة المعدات الحديثة.
اما بالنسبة المرحلة الثالثة فهي بناء ملعب نجيل صناعي معتمد دوليا و وفقا لمواصفات الفيفا والتي من المتوقع ان تقوم بتقديم ما يقارب 400.000 دولار (اربعماية الف دولار ) لاقامة هذا الملعب في مدينة الحسين للشباب.
ماذا عن الناحية الادارية في مشروع (الهدف)، هل تم الاستفادة منها؟
كما تعلمون فان هذا المشروع عبارة عن مراحل والمطلوب من الاتحادات الاهلية ان تتجاوز المرحلة الاولى لتدخل في المرحلة الثانية و هكذا ..... و حقيقية الاردن من الدول القلائل التي وصلت الى المرحلة الثالثة من مجموع حوالي 312 دولة شاركت في هذا المشروع . فالاردن من الدول التي طبقت هذا المشروع بحذافيره وبمستوى عالي ادى الى تأهيلنا للتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبرايي الشخصي و خاصة باننا قد وصلنا الى المرحلة الثالثة من هذا المشروع فانه من المفترض وجود مكتب اقليمي لهذا المشروع هنا في الاردن تتم من خلاله المتابعة لهذا المشروع هذا اذا ما علمنا بان الاشراف على هذا المشروع الى الان يتم من خلال اوروبا في حين ان هناك مكتبا خاصا في شرق اسيا لخدمة دول المنطقة دون الرجوع الى اوروبا مما يسهل عملية التواصل .
طبعا الاستفادة من التطوير الاداري واردة و تمت بالفعل , ولكن وبكل صدق فان الاداء الاداري للاتحاد الاردني لكرة القدم يعتبر من الافضل اذا ما قورن بالدول الاسيوية وذلك بشهادة الاتحاد الدولي وان كنا نرى اننا لم نصل الى الطموح الذي نريد حيث ان لي شخصيا عددا من الملاحظات على اداء الاتحاد , و على سبيل المثال لا الحصر فانني ارى بان المشاركة في المحافل الدولية يجب ان يزداد و ان لا يبقى مقتصرا على ثلاثة اشخاص هم نضال الحديد وفادي زريقات ومنعم فاخوري بل يجب ان يكون التمثيل واسعا وكبيرا وهنا تلعب العلاقات دورا هاما حيث ان البرنامج القوي لا يكون كافيا للمشاركة بفعالية اكبر دون وجود علاقات مميزة مع الاتحادات كافة في المنطقة والعالم وهذا سيكون له اثر ايجابي على المدى الطويل.
طموحنا عالي جدا لتطوير ليس الاتحاد فقط وانما الاندية التي يجب ان تكون قادرة على التعامل مع موضوع الادارة بعقلية احترافية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، فهل يعقل مثلا ان يقوم احد اداريي الاندية بتحديد موعد مباراة فريقه الخارجية بعد يومين من مباراة فريقه المحلية، فلو كان لدينا نوع من الاحتراف الاداري لما وجدنا مثل هذا القرار و الذي ادى الى ارباك جدول الاتحاد و الاندية في المسابقات الداخلية .
يجب ان نعلم اننا في اسيا نتعامل مع اتحادات غير محترفة وهذا يصعب مهمتنا ويجعل من الضروري ان نطور انفسنا اكثر واكثر ويجب ان نطبق الرؤية الاسيوية بكافة جوانبها و المتمثلة بالبنية التحتية و الاحتراف و الحكام .
فالبنية التحتية مهمة جدا في الرؤية الاسيوية ونحن نعمل على هذا الموضوع.
اما موضوع الحكام ، فصراحة لا يمكن ان يرضى الجميع عن الحكم ايا كان كما انه من المستحيل وجود حكم بلا اخطاء ولكن نحن نبذل الجهد لتطوير التحكيم، انا شخصيا مؤمن بضرورة تطوير الحكم المحلي وانا ضد الاستعانة بحكام من الخارج شريطة ان يتوفر للحكم المحلي كافة شروط النجاح من تجهيز وتدريب و دورات صقل .
و بالنسبة لموضوع الاحتراف , وهو جانب لم يحظ بالاهتمام الكافي على الرغم من حساسيته خاصة في اطار علاقتنا بالاتحادين الاسيوي والدولي حيث انه بعد فترة سيتم منع الاندية غير المحترفة من المشاركة في بطولات الاتحاد الاسيوي. ولذلك يجب التركيز على الاندية التي هي الاساس.
الى اين وصلنا في مشروع تطبيق الاحتراف؟
يمكن ان يتم تطبيقه عند توفر الدعم المادي الكافي فانديتنا لا تستطيع القيام بهذه المهمة لوحدها والحقيقة اننا نظلمها لو طلبنا منها ذلك، يجب ان نراجع التجارب المحيطة بنا وقد يكون اقربها التجربة السعودية على الرغم من انها تعاني من مشاكل باعتراف اخواننا السعودين وكذلك في دول المغرب العربي.
ارى بان نظام الاحتراف في اسيا غير مطبق بصورته الحقيقية الا في اليابان والصين وكوريا الجنوبية، فالفكرة ليست وجود التعليمات فهذه جاهزة لدينا منذ فترة طويلة و قد تم تعميمها على الاندية للاستماع الى ارائهم فيها . وهنا لا بد ان نستذكر الدور الكبير للسيد فادي زريقات في هذا الموضوع كما اننا قمنا بالاستعانة بخبير اردني كان له الدور الاكبر في تطبيق التجربة الاحترافية في السعودية الا ان توفير الدعم المالي لانجاح هذه الفكرة يقف عائقا امامنا لاتخاذ القرار بالبدء في تطبيق نظام الاحتراف ، فتطبيق نظام الاحتراف يعني ان تصبح مهنة اللاعب هي كرة القدم وان يكون للاعب راتب محترم وضمان اجتماعي وتأمين صحي يؤمن مستقبل اللاعب ويحمي حقوقه وحقوق اسرته وهذا امر مكلف للاندية لانها ستكون ملزمة بهذه التكاليف .
و مع هذا كله فان اللجنة الاولمبية كانت قد بدأت في توفير هذه المبالغ و التي قاربت على 1,000,000(مليون دولار) , وترى اللجنة الاولمبية انه بالامكان اضافة مبلغ 300 الى 500 الف دولار سنويا بهدف تطبيق الاحتراف على الاقل قي لعبتي كرة القدم وكرة السلة. ولكن الان لا يمكن ان نطلب من الاندية ان تطبق الاحتراف دون ان ندعمها ماليا وعندها سنطلب من الاندية توضيح مصاريفها ولكن الاساس هو توفير الدعو والحياة الكريمة للاعب كرة القدم.
لماذا لا تشارك انديتنا في بطولة دوري ابطال اسيا؟
لقد بحثنا هذا الموضوع اكثر من مرة والحل سيكون في المستقبل حيث ان الاتحاد الاسيوي وضع حدا زمنيا معينا لتحول الاندية الى مؤسسات محترفة لها اسهم وكفاءة مالية، الحقيقة ان تحقيق الفيصلي لبطولة الاتحاد الاسيوي واحتمال تحقيها مرة اخرى من قبل فريق اردني جعلنا نتسائل لماذا لا تشارك فرقنا في البطولة الاقوى وهي بطولة دوري ابطال اسيا، والواقع انه وفي ظل المعطيات الحالية فان تصنيف الاردن هو في الفئة الثانية ولو فزنا بكأس الاتحاد الاسيوي خمسين مرة فلن نلعب في البطولة الاهم، هذا برايي ظلم ولا صحة لما قيل عن عدم رغبة الاندية في المشاركة وانما السبب هو تعليمات الاتحاد الاسيوي و التي تتبع سياسة التصنيف .
الا انني متحفظا على هذا التصنيف حيث لا يخفى على احد بان بعض الاتحادات طبقت الاحتراف على الورق فقط وليس على ارض الواقع، ولكن نحن لا يمكننا ان نقوم بذلك لاننا نعرف انه بعد فترة سيكون علينا استخقاق ان نثبت اننا طبقنا الاحتراف فعليا .
ان وجود الاندية الاردنية في كأس الاتحاد الاسيوي يحرم اندية اخرى من المشاركة في هذه البطولة وارى انه يجب ان يعيد الاتحاد الاسيوي النظر في مشاركة الاندية الاردنية في هذه البطولة.
هل هناك توجه لاعطاء الفرصة لاندية اخرى غير بطل الدوري وبطل الكأس للمشاركة خارجيا؟
الحقيقة اننا نناقش الية معينة تتيح للاندية ان تشارك خارجيا دون ان يؤدي ذلك الى ارهاقها كما نرى حاليا، سابقا وضعنا الية باعطاء بطل الدوري الحق في اختيار البطولة الخارجية التي يرغب بها ومن ثم اعطاء الفرصة للاندية الاخرى للمشاركة، هذا الموضوع هو مثار البحث الان في الاتحاد وفي لجنة المسابقات حتى نتمكن من اتخاذ القرار المناسب لاعطاء الفرصة لاكبر عدد من الاندية للمشاركة خارجيا.
نلاحظ عدم استقرار جدول المباريات وكثرة التعديلات، كيف تفسر ذلك؟
بداية يجب ان يكون معلوما امام الجميع بان جدول المسابقات ياخذ طلبات الاندية في الاعتبار ولكن احيانا تحصل اخطاء ادارية تؤدي الى حصول خلل في الجدول، اعطيكم مثالا قريبا حيث طلب نادي الوحدات تاجيل احد مبارياته من يوم الخميس الى يوم السبت بسبب ان لاعبيه يشاركون في المنتخبين الاولمبي والشباب وهذا حق للنادي الذي يضحي من اجل منتخبات الوطن ويرفدهم بلاعبين مميزين امثال احمد عبدالحليم وعيسى السباح وخليل الفتياني في المنتخب الاولمبي ، وبعد استشارة النادي الاخر وهذا حق له ايضا فلم يمانع النادي ولكن احد الموظفين اخطأ وابقى المباراة بنفس توقيتها واضطررنا الى اجراء تعديل على التعديل على التعديل. الاندية لها الحق ان نتعاون معها خاصة وهي تقدم لاعبيها لخدمة المنتخبات الوطنية. خطأ هذا الموظف قد يضعنا في موقف محرج ويجعل الاتحاد عرضة للنقد.
تم اتخاذ قرار سابق بمنع لاعبي المنتخب من الاحتراف وهذه اضاع الفرصة على بعض اللاعبين للاحتراف الخارجي فكيف تم التعامل مع هذا الامر؟
تصحيحا للملعومات لم يتم منع اللاعبين بهدف ابقائهم من المنتخب الوطني، ولكن الحقيقة اننا نرفض احتراف لاعبينا في اندية او بطولات اقل من مستوى انديتنا ويطولاتنا ، اللاعب الذي تلقى عرضا للاحتراف في اندية محترمة وكبيرة تم الموافقة على احترافه، العملية يجب ان تخضع للتقييم المستمر للحفاظ على اللاعب نفسه. ولكن تم الاعلان عن هذا الامر بتلك الصيغة منعا للاحراج مع الاتحادات والاندية الشقيقة.
كيف ترى اداء منتخبنا الاولمبي؟و ما هي حظوظه في التاهل الى نهائيات الصين ؟
بالامس كنت على اتصال مع سمو الامير علي بن الحسين بهذا الخصوص حيث طلب مني شخصا ضرورة توفير كل مستلزماته وانا شخصيا اراهن على المنتخب الاولمبي بانه منتخب المستقبل والذي حقق انجازات كبيرة فعناصر الفريق واعدة ومستواها ممتاز فكلنا رأينا كيف ابدع احمد عبدالحليم امام منتخب استراليا وحمله على اكتافه , كما لا ننكر التميز الواضح للعديد من الوجوه الشابة امثال عدي الصيفي والسباح واحمد نوفل والفتياني والذين بنظري سيكون لهم مستقبل كبير و يرفدون منتخبنا الوطني بكل قوة
بالنسبة للتأهل فان تعليمات سمو الامير ان يتم توفير كافة التسهيلات امام المنتخب الالومبي بهدف التأهل ولكن لا سمح الله في حال لم نتأهل فاننا نكون قد كسبنا منتخب المستقبل.
ماذا عن منتخب الشباب المشارك في كأس العالم، ماهي التحضيرات؟
بالنسبة للمنتخب الشاب فان التحضيرات الى الان جيدة فقد تم الانتهاء من معسكر تركيا , و من ثم المشاركة في البطولة الودية التي نظمها الاتحاد البرتغالي و بمشاركة فرق قوية و اوروبية و استطعنا احراز المركز الثاني في هذه البطولة بعد البرتغال المنظم . بعد هذا التحضير ياتي المعسكر الاستعدادي لمنتخب الشباب في الدنمارك و الذي يتخلله اجراءات عدة لقاءات ، ثم ياتي دور المعسكر التدريبي في ولاية شيكاغو الامريكية , يتم من بعده الانتقال الى كندا للمشاركة في نهائيات كاس العالم للشباب . من هنا نجد بان منتخبنا الشاب يكون قد اجرى ما يقارب ال23 مباراة سيلعبها منتخب الشباب قبل المشاركة الرسمية في كأس العالم للشباب في كندا.
و هنا لا يفوتني ان اتقدم بالشكر الجزيل للسيد يونس القواسمي احد الداعمين الرئيسين لمنتخب الشباب حيث تقدم مشكورا بتبرع مالي لتغطية جزء من نفقات هذا المنتخب , حيث قام بدعم الاتحاد بمبلغ 70 الف دينار اردني .
اما على الصعيد الفني فانني حقيقة سعيد بوجود الكابتن عيسى الترك جنبا الى جنب مع المدرب الدنماركي بولسن لقيادة هذا الفريق , حيث لمسنا التطور الواضح لمنتخب الشباب و خصوصا في البطولة الودية الاخيرة في البرتغال , حيث استطاع منتخبنا الشاب هزيمة اليابان و هي من الفرق المشاركة في نهائيا كاس العالم للشباب , و حتى الهزيمة امام المنتخب البرتغالي فهي لا تعني ضعف في الاداء فالبرتغال من المنتخبات القوية جدا على الصعيد العالمي .
نتسائل عن المدرب احمد عبد القادر الذي قاد منتخب الشباب للتأهل لكأس العالم، لماذا تم الاستغناء عنه؟
المدرب الوطني احمد عبد القادر مدرب في الاتحاد الاردني لكرة القدم وله كل الاحترام والتقدير على ما بذله من جهد، ولكن براينا فان خبرته ما زالت قليلة لقيادة المنتخب الشاب في مثل هذه التظاهرة العالمية و التي تتطلب وجود مدرب ذو خبرة طويلة و لذلك اخترنا عيسى الترك للعمل مع الخبير الدنماركي بولسن نظرا لخبرته الطويلة اضافة الى شخصيته القوية و التي تكون مطلوبة و بشدة في هكذا مشاركات .
وقد تحدثنا مع الكابتن احمد عبد القادر و اوضحنا له وجهة نظرنا و ان هذا لا ينتقص منه ومما حققه مع منتخب الشباب شيئا .
ماذا عن الجهاز التدريبي للمنتخب الاول؟
لا احد ينكر ما قدمه الكابتن محمود الجوهري للكرة الاردنية و ان من ينكر ذلك فهو جاحد كما ان الاردن و على مختلف الاصعدة قدم له الكثير فنحن ندرك تماما ان ما يميز الكابتن الجوهري فهو مميز جدا في قراءة المباريات وخاصة التبديلات ولديه الخبرة الطويلة والكافية ولكن من وجهة نظرنا فانه من الصعب عليه الان متابعة التدريبات اليومية و الميدانية بشكل مكثف.
بشكل عام نحن نريد العمل على تصحيح الاوضاع في كافة الاجهزة التدريبية سواء للشباب او المنتخب الوطني الاول ولا نخفيكم وجود نزعة لتوفير جهاز فني للمنتخب الوطني الاول وابقاء الكابتن الجوهري للعمل كمستشار للاتحاد وخاصة في موضوع المسابقات و ذلك لخبرته الكبيرة في هذا المجال .
فنحن الان نعمل على ايجاد مدرب بديل وعلى الاغلب سيكون مدرب اوروبي كونه يركز على عنصر القوة و اللياقة البدنية العالية . اما بخصوص الاسماء التي اشيعت مؤخرا فاحب ان اؤكد بانها غير مطروحة ( و المقصود هنا المدرب ماتشالا و باكيتا ) .
اذا ما عدنا قليلا لتقييم تجربتنا مع الكابتن الجوهري فاننا سنخرج بقناعة تامة بانها كانت ناجحة بكل المقاييس , فالظروف كلها اجتمعت في خدمة هذا المنتخب و خدمة هذا الجهاز الفني , فقد كان هناك عمل كبير تم انجازه , دعم غير مسبوق من الاتحاد للمنتخب و دعم للاندية على الرغم من انني مقتنع بان هذا الدعم ليس هو المطلوب حتى نرتقي بعمل الاندية.
ماذا عن بيع حق بث الدوري لراديو تلفزيون العرب؟
حقيقة كان لا بد من القيام بهذه الخطوة , فقد سبق هذه الاتفاقية بان قمنا بعرض حقوق البث للتلفزيون الاردني و بنصف القيمة المعروضة علينا , الا ان التلفزيون الاردني اعتذر عن عدم امكانية دفع هذا المبلغ , و كما اوردنا سابقا بان اهم اولوياتنا هو توفير الدعم المالي المناسب لانديتنا فكان لا بد من عقد هه الاتفاقية مع راديو و تلفزيون العرب و التي من خلالها تم دعم الاندية بمبالغ جيدة نوعا ما , فمن خلالها يحصل كل نادي على مبلغ من 50 الى 100 الف دولار سنويا . في حين كانت الاندية في السابق لا تحصل على نصف هذه المبالغ في الفترة التي تم الاعتماد فيها على الريع الجماهيري .
و قد تم توقيع العقد لمدة 3 سنوات , و حقيقة فان مستوى التغطية و براي الجميع مميز جدا.
لماذا لم يكن هناك بند من بنود الاتفاقية مع الشركة الراعية يقضي بامكانية بث بعض المباريات الهامة ؟
هذا البند من الصعب الموافقة عليه من قبل الشركة الراعية , و لو طلبنا العكس لكان ممكنا , بمعنى انه كان بالامكان ان يتم الموافقة على بث بعض المباريات غير الهامة , اما المباريات الهامة و الجماهيرية فان الشركة الراعية تعتبرها اساس هذا العقد , و لا يمكن ان يتم التخلي عنها .
نعود لموضوع الحكام , و ما هو سبب رفض الاتحاد الاستعانة بحكام من الخارج ؟
نحن ضد الاستعانة بحكام من الخارج، فالحكم يخطئ وكذلك القرارات عرضة للجدل بين مؤيد ومعارض وهذا نجده في اكبر الدوريات مثل الدوري الاسباني.
اننا نرى بان الحكم المحلي يجب ان يشعر بالثقة وان الفرصة معطاه له بالكامل ، كما ان العديد من حكامنا يتمتعون بمستوى متميز ,نحن نفتخر مثلا بان مباريات هامة في الدوري الجزائري يطلب لها حكام اردنيين، كما ان هناك مباريات هامة في دوري ابطال العرب يطلب لها طاقم تحكيم اردني و بالاسم .
نود ان نشكر معالي المهندس نضال الحديد على افساح المجال لنا لاجراء هذا الحوار , و الذي لن ينتهي الى هنا , حيث وعدنا باستكمال الجزء الثاني من الحوار في الاسبوع القادم باذن الله ..