::الحلقة السابعة :: سكابا فلسطينية . . و الحزن الفلسطيني مستمر ::
::الحلقة السابعة :: سكابا فلسطينية . . و الحزن الفلسطيني مستمر :: - ::الحلقة السابعة :: سكابا فلسطينية . . و الحزن الفلسطيني مستمر :: - ::الحلقة السابعة :: سكابا فلسطينية . . و الحزن الفلسطيني مستمر :: - ::الحلقة السابعة :: سكابا فلسطينية . . و الحزن الفلسطيني مستمر :: - ::الحلقة السابعة :: سكابا فلسطينية . . و الحزن الفلسطيني مستمر ::
" سكابا . . . جنون العشاق و لوعة الفراق "
و حدثت هذه القصة في احدى البلدات في سهول شمال فلسطين . .
عندما انهالت دموع العين و كتبت سكابا على الم المحبوب و وجع القلوب, حيث احبت فتاة عرف اباها بالثراء احد ابناء البلدة و كان فقير الحال ولكنه كان شجاعا صلبا لا يخشى في الحق احد , و زاد عشق الفتاة الحسناء ابنة الاقطاعي للشاب الفقير الشجاع , حتى وصل الخبر لوالد الفتاة . . فكان ا لحل لديه ان يقتل ابنته فتأمر هو و ابنه " اخ الفتاة " لقتلها , و قتل الاخ اخته . . . فوصل الخبر للشاب اللذي احب الفتاه حب لم تشهده الدنيا حد وصفه , فما كان من الشاب الا ان ذهب وقتل اخ الفتاه ثأرا لحبه . . و بدأت قصة هذه الاغنية عدما جلست ام الفتاة و الولد "الاخوين القتيلين" ,على نهر قرب البلدة , و بدأت دموعها تنهمر و هي تنوح " سكابا يا دموع العين سكابا", , حتى صار دمعها يجري على الارض . .
* وهذه من المقاطع اللتي غنيت فيها سكابا :
سكابا يا دموع العين سكابا خـَلَص عمري فِ جفرا وفي العَتابَا
عَ همّي ناحَتِ اطيور المَنافي تِنادي الربـــــــعُ وتستنظـــــــر جوابا
يَ حسرت عيني ما ردُّوا، سَبوني أسيرَ اللــــيلِ غـــــــارق فـي العذابا
أنا يَ اصويحِـبي مالي ونيسٍ ولا أشـــــــكو لغير الله المُصـــــــــابا
مَ يطفي حُرقتي غيرَ ال فِ بالي تظلـّلنـــــي من ارموشـــــــــا صـــبابا
شبيهَ الوردِ يا زولا سحرني لـَحِــــظ عينا على ليلي شِهــــــــابا
عنيدَ الروحِ ما همَّـا حياتا انتخالي، ريتـَنـــــــي عتـَـبَة عَ بــَـــابا
تـِهَاهيلا الصبايا في روَاحا ويا جَيـتا على اكتـــــاف ِ الشبــــــــابا
يَ روحَا هدِّ ع اجناحِ الحمايم تشـــــيلِك للــــــفرَح فــــــوق السّحــابا
وطلِّي يا بَعَد عمري عــليَّا يا ريت اتطــــلِّ لو نظـــــرة عِتــــــابا
يَ من يدري بما في القلب يَعذر إذا ادموعـــــــي على خدّي سَكـــــــابا
وحيدٍٍ ما فِ بالي غير طيف ٍ يـِآنسنــــــي تـَيحــــــوانـــي الـتـّـــــرابا
*و هذه نسخة اخرى ايضا لسكابا :
سكابا يا دموع العين سكابا دموع العين ما ترجّعْ لِحْبابا
يا دمع العين ما نقدَرْ عَ فْراقه خدودي نارْ ما تْزيدي عذابا
دموع العين برّدي عا حالي ونار البين في قلبي لهّابا
شهيد القوم راحْ وما ودّعنا وخلّى كْتابْ بيوصّي الشبابا
بإسم الله صدّرْ هالكتوبة وربّي دُومْ ما يخيّبْ أحْبابا
رجال الخير شدّوا هالرحالا للجنّة من أوسع أبوابا
بني عودة وعيّاشي و الكرمي ثابت ثابت و عقل إوْ محيي وأصحابا
نزلنا اليوم وسقينا الزتونة وقلنا اليوم راح نسقي لِتْرابا
وسار القوم ثوار الكتايب وعون اللهْ ظلّلهم سحابة
أنا يا بوي والإم الحنونة عريس اليوم ما بدّي عِتابا
وغنّوا الأوفْ والدلعونة الحلوة وْإدعوا الناس وْهَلي و القرابا
و هذه نسخة اخرى ايضا لسكابا :
سكابا يا دموع العين سكابا دموع العين ما ترجّعْ لِحْبابا
يا دمع العين ما نقدَرْ عَ فْراقه خدودي نارْ ما تْزيدي عذابا
دموع العين برّدي عا حالي ونار البين في قلبي لهّابا
شهيد القوم راحْ وما ودّعنا وخلّى كْتابْ بيوصّي الشبابا
بإسم الله صدّرْ هالكتوبة وربّي دُومْ ما يخيّبْ أحْبابا
رجال الخير شدّوا هالرحالا للجنّة من أوسع أبوابا
بني عودة وعيّاشي و الكرمي ثابت ثابت و عقل إوْ محيي وأصحابا
نزلنا اليوم وسقينا الزتونة وقلنا اليوم راح نسقي لِتْرابا
وسار القوم ثوار الكتايب وعون اللهْ ظلّلهم سحابة
أنا يا بوي والإم الحنونة عريس اليوم ما بدّي عِتابا
وغنّوا الأوفْ والدلعونة الحلوة وْإدعوا الناس وْهَلي و القرابا
من أجمل ما يميز تراثنا الفلسطيني هذه الحكايا والأهازيج التي نبني عليها ونستنسخ منها ما يُذكّرنا دومًا ويعيش فينا .. الأرض ، الحق بالعودة ، والشهادة ..
والموروث الشعبي الفلسطيني في هذا السياق حيّ وباق فينا ، نصنع من كلماته رصاصًا للثورة والصمود ، ودرعًا للمقاومة والتحدي ..
دمتَ عازفًا ماهرًا على وتر النبض الصادق الحر يا لاعب النرد ..
من أجمل ما يميز تراثنا الفلسطيني هذه الحكايا والأهازيج التي نبني عليها ونستنسخ منها ما يُذكّرنا دومًا ويعيش فينا .. الأرض ، الحق بالعودة ، والشهادة .. والموروث الشعبي الفلسطيني في هذا السياق حيّ وباق فينا ، نصنع من كلماته رصاصًا للثورة والصمود ، ودرعًا للمقاومة والتحدي ..
دمتَ عازفًا ماهرًا على وتر النبض الصادق الحر يا لاعب النرد ..
دمت محفزا دائما لي و دافعا يدفعني بحالة اليأس لأقدم ما احاول ان احيي به تراثنا و أذكر به نوعا ما رغم تواضعه . . . فلو نامت عين ...فهناك عين تصحو طويلا لتبكي على اختها .. لتكمل الدرب الطويل و من ثم نصنع سويا الخبز و الاغنيات ... كل التحية لك الاخ الكبير الغالي ابو احمد