بين كرَيِّمْ راجح والبوطي..د.صلاح الخالدي - بين كرَيِّمْ راجح والبوطي..د.صلاح الخالدي - بين كرَيِّمْ راجح والبوطي..د.صلاح الخالدي - بين كرَيِّمْ راجح والبوطي..د.صلاح الخالدي - بين كرَيِّمْ راجح والبوطي..د.صلاح الخالدي
بين كرَيِّمْ راجح والبوطي..د.صلاح الخالدي
فضيلة الشّيخ "محمد كْرَيِّمْ راجح" شيخ قراء الشام، متخصص بالقرآءات، ومتمكن منها، وإسناده فيها من أعلى الأسانيد في العالم الإسلامي، وهو عالِم رباني، له مواقفه الإسلامية، وهو من أكثر علماء الشّام اهتماماً بالقضية الفلسطينية، وتأييداً للجهاد والمجاهدين، وله حضور إسلاميٌّ واضح، يحبه الصالحون وأهل القرآن، داخل سوريا وخارجها..
وقد آلمه كثيراً ما يجري في سوريا من مجازر ومذابح، على أيدي "شَبِّيحة" النِّظام الدَّموي، وما كان له إلا أن ينحاز إلى الشعب المظلوم المعتدى عليه. ولم يشأ أن يكون موقفه صادقاً سلبياً، فأعلنها بصراحة واضحة، من على منبر مسجده الذي يخطب ويُدرس فيه في حي "الميدان" بدمشق؛ اعترض على الظالمين، الّذين يعتدون على الناس، فيقتلون منهم ويجرحون ويعتقلون، ويمنعون المصلّين من صلاة الجمعة في المساجد، لئلا يشتركوا في المظاهرات بعدَ الصّلاة، وأعلن في خطبته الأخيرة توقفه عن الخطابة، واستقالته من عمله، احتجاجاً على ما يجري في سوريا من جرائم ومآسٍ، ونسأل الله أن يحفظه ويحميه هو وإخوانه المجاهدين من ظلم الظالمين!!
أما الدّكتور "سعيد رمضان البوطي" فقد اختار لنفسه طريقاً آخر، يخالف طريقَ الشَّيخ "محمّد كرَيِّمْ راجح" وسار على هذا الطّريق منذُ عقود، منذ "السبعينات" من القرن الماضي، اختار الإنحيازَ إلى النظام، ومدح الحاكِمِ والثَّناءِ عليه، ووصفه بأفضل الصِّفات، والإشادةِ بإيمانه وعبادته وتقواه، الحاكم السّابق "حافظ" وابنه "بشّار" وكم أثنى على الشّهيدِ المؤمن؛ "باسل الأسد" في الوقتِ الّذي كان "يهاجم" فيه بشدّة الذين كانوا يقفون أمام النِّظام، وقد ألف كتاباً عن "الجهاد" هاجم فيه جهادَ المجاهدين، الّذين كانوا ينكرون على الظالمين ظُلمهم، ويطبقون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أعظم الجهاد كلمة حقّ عند سلطانٍ جائر"!!
وقدْ مكّنَ لهُ النِّظام الطَّائفي، وفتح له كل الأبواب الإعلامية، يخطب في المسجد الأموي، ويُدرِّس فيه ويشرح "الحكم العطائية" على الطريقة الصوفية، ويحضر شرحه "المتلفز" الآلاف من التلاميذ، ويعلن الحرب الشّديدة على أعدائه "السّلفيين"، في الوقت الذي يمدح فيه الرئيس المؤمن "حافظ" وأبناءه الصالحين، وفي الأحداث المؤلمة الأخيرة التي آلمت كل ذي قلب انحاز الشّيخ للنظام، وردد اتهاماتِ ضد الثائرين، وأنكر على الشعب المظلوم المستعبد خروجه على الحاكم المؤمن، الواجبة طاعته شرعاً!!!
إنهما نموذجان من العلماء، موجودان في كل زمان ومكان، وفي كل دولة عربية وإسلامية الآن، موجودان عندنا في الأردن، وموجودان في مصر والمغرب والسعودية وغيرها من البلدان.
نموذج الشيخ الرسمي: لا يسمع له الناس، وإن تبوأ أعلى المناصب وفتحت له كل الأبواب!
أما نموذج "العالم الرباني": فهو الذي يسمع له، وهو الذي يمثل العلم الصحيح، والفهم الصائب، وهو الذي يخلص الشعب من مآسيه، ويتبنى قضاياه، وينكر على الظالمين، ويدفع الثمن غالياً!! اللهم اجعلنا من هذا النموذج.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي
الغريب العجيب لو شاهدت كتاب الدكتور البوطي
فقه السيرة
كتاب رائع ولكن يظهر بان المؤلف لم يأخذ به
اكبر بلاء للامه هم علماء السلاطين
احسن الله اليك
تعريف خاطئ للعالم الرباني ... وهذا ديدن الحركيين للاسف والدكتور الخالدي احدهم
ليس دفاعا عن البوطي .. فالبوطي مجروح منذ زمن بعيد ومعروف باشعريته وتصوفه
ولكن
العالم الرباني كما ورد في التفسير .. هو الذي يعلم الناس صغار الامور قبل كبارها ،، وليس كما فسرها " الحركي " الخالدي في مقالته
ولا حول ولاقوة الا بالله .. !!