و يتوالى تقديم الضحايا لهذا الموسم المشؤوم -نظرة سريعة لمباريات الإياب
و يتوالى تقديم الضحايا لهذا الموسم المشؤوم -نظرة سريعة لمباريات الإياب - و يتوالى تقديم الضحايا لهذا الموسم المشؤوم -نظرة سريعة لمباريات الإياب - و يتوالى تقديم الضحايا لهذا الموسم المشؤوم -نظرة سريعة لمباريات الإياب - و يتوالى تقديم الضحايا لهذا الموسم المشؤوم -نظرة سريعة لمباريات الإياب - و يتوالى تقديم الضحايا لهذا الموسم المشؤوم -نظرة سريعة لمباريات الإياب
منذ ان تولت الإدارة الحالية زمام الأمور ومنذ ساعة ظهور نتائج الإنتخابات في شهر أبريل الماضي أيقنت في داخلي ان النادي يسير نحو إنحدار شديد على كافة الصعد ، و كان فعلا ان تدهورت اوضاع النادي على كافة الصعد .
بدءاً من تصفية الحسابات داخل النادي مع كل العاملين فيه (محمد عساف ، رامي الشعر ،جهاد نجم و غيرهم الكثير) و إغلاق المدرسة التطوعية الخيرية و توقف العمل تماما في غمدان و الفضائح المتتالية للإدارة الحالية من تضمين المباريات بطريقة يشوبها الكثير من الشكوك ، وكان ان وصل الإنحدار للفريق الأول لكرة القدم الذي يشكل عصب الحياة للنادي.
و مع تقدم الوقت و بقاء هذه الإدارة في موقعها يستمر الإنحدار رويداً رويداً ، خسرنا الدرع و خسرنا الكأس وخسرنا كأس الإتحاد الآسيوي و تراجعنا بشكل مخيف في الدوري ، كل هذا التراجع و لم تعترف الإدارة بأخطائها فأقالت المدرب السوري محمد قويض و قدمته كضحية لأعمالها ، و ها هو هشام عبد المنعم و عثمان برهومة ضحية جديدة لها ، وبالتأكيد سيكون من ضمن الضحايا مجموعة من اللاعبين الذين تراجع مردودهم بسبب الضعف الإداري في النادي ، فخسرنا أفضل حارس في آسيا و سنخسر جهود رأفت و العندليب ، كل ذلك لأن الإدارة غير قادرة على تنحية خلافاتها جانباً و تحديد مكامن الخلل.
و بالتأكيد أن الضحية الكبرى سيكون الرمز الأكبر نادي الوحدات و سمعته و تاريخه.
قد تكون هذه الإدارة قادرة على الإستمرار في موقعها وقادرة على الوقوف في وجه الجماهير و تقديم المبررات حالياً و لكنها لن تكون قادرة على تبرئة نفسها مستقبلا ، فسيذكر التاريخ جيدا هذه الفترة و لن ينساها و ستذكرهم الأجيال اللاحقة انهم هم من قادو النادي نحو الهاوية.
بالأرقام النادي يتراجع للمركز الثامن محليا خلال مرحلة الإياب
الصورة التالية توضح ترتيب الدوري حالياً و ترتيبه بعد انتهاء مرحلة الذهاب و كذلك ترتيب الفرق خلال الـ (6) الاولى من مرحلة الإياب و التي انتهت بالأمس.
بنظرة سريعة اليها نجد ان فريقنا حقق المركز الثامن بين فرق الدوري خلال الاسابيع الـ (6) الاولى من عمر مرحلة الإياب ، و اذا ما استمرت الامور على ما هو عليه فسيكون القادم أسوأ بالتأكيد فهل تعي الإدارة الحالية حقيقة أفعالها.
بطل مرحلة الإياب بإقتدار هو الجزيرة برصيد 13 نقطة و يليه فريق الرمثا المجتهد ، لن أطيل عليكم كثيرا فالأرقام تتحدث عن نفسها.