لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. كيف لمسؤول اداري و اعلامي بنادي كبير ومعروف اسيويا ان يتلفظ بهذا الكلام الغريب ؟ بصراحة لو كان المذيع جكر لرد عليه رد مناسب يحرجه و يسكته ؟ الا يشوه هذا صورة نادي الوحدات ثم كيف لنا من الان وصاعدا ان نلوم الاطراف الاخرى بأتهامتهم لنا ؟؟؟؟؟؟؟ اعتقد على ادارة نادي الوحدات محاسبة كل من يشوه اسم الوحدات ومكانته وصدار بيان يتبرأ من ما قاله رافت و زياد .... لان هذا الكلام سيبقى متداولا هنا وهناك مدى العمر كوصمة عار على نادي الوحدات وابناءه كلما دق الكوز بالجره !!!!اخيرا قال (ص) الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها
لهذه الأسباب إسرائيل أذكى من الجزيرة في كأس العالم.. وقصة “البلجيكي” الفلسطيني
لهذه الأسباب إسرائيل أذكى من الجزيرة في كأس العالم.. وقصة “البلجيكي” الفلسطيني في الأردن
6/19/2014 817 AM
فيما اتجهت قلوب العرب لتشجيع المنتخب الجزائري ورفعوا العلم منشدين “وعقدنا العزم فلتحيا الجزائر”، ظلت الحيرة حاضرة “من يشجع الفلسطيني، الجزائر أم بلجيكا؟”.
“البلاجكة” قصة يفهمها الأردني والفلسطيني، حيث جرت العادة أن يسمى الفلسطيني بـ “البلجيكي”، الشائع أن الحكاية تعود الى شحنة من الأسلحة وصلت الى الثوار الفلسطينين في ستينيات القرن الماضي بالإضافة الى “بساطير” أصبحت علامة فارقة بأن من يرتدي “البلجيكي” هو “فلسطيني”.
الروايات كثيرة التي تربط بين بلجيكا وفلسطين تماما كما هي الأسماء التي تطلق لتميّز الفلسطنيين بين الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل، إلا أن “البلاجكة” ظل اللقب الأكثر تداولا للحديث عن الأردنيين من أصول فلسطينية.
العلاقة الوطيدة بين بلجيكا وفلسطين لا تتوقف عند ألقاب شائعة، فالقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وديع حداد كان مولعا بالشوكلاتة البلجيكية التي كانت الطريق لاغتياله بعد قيام الموساد بإدخال مادة سامة الى الشوكلاتة وارسالها له، لتنهار مناعة جسمه بعد أسبوع ، دون أن تنتهي علاقة الفلسطيني ببلجيكا.
**
الأردنيون شجعوا الجزائر عبر الشاشات المعلقة في المقاهي أو عبر شاشة اسرائيل الفضائية التي تبث المباراة مجانا، على خلاف الشركة القطرية للاستثمارات beIN Sports”" إحدى الشركات التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية.
قبل بدء المونديال عمل المبرمجين لمساعدة العائلات المتوسطة التي ترغب بمتابعة كرة القدم دون ارهاق جيبوهم المتعبة أصلا، فكانت الفكرة بتركيب “لاقط” واضافة القمر الذي تتوفر عليه فضائية اسرائيل، وحتى يتمتع المشاهد بتغطية كاملة يتابع التعليق باللغة العربية عبر الراديو بعد أن يكتم الصوت العبري لمعلقي الفضائية.
ومنذ انتشار الفكرة في البيوت الأردنية والتعليقات التي تغالي بجلّد البسطاء واتهامهم بـ “التطبيع″ وهي ترتفع عبر العوالم الإفتراضية، دون الإلتفات لحق الشعوب المتعبة في متابعة رياضة الفقراء.
تستغل الفضائية الإسرائيلية التجمهر حول شاشتها لتبث رسائل أهالي المختطفين في الفواصل الإعلانية وبين الشوطين، وقبل الذهاب الى الإستديو التحليلي وبعد الخروج منه، يرفع أهالي المختطفين عبارات حزينة تعكس شعورهم بالظلم، وسط عباراتنا الرنانة والبراقة التي نسمعها لبعضنا عبر الجلسات الإفتراضية، وتبقى “المي والملح” عنوان الصمود الوحيد أمام زيفهم.
عندما أتابع المباراة أمام شاشة تكتب “العبرية” وتتابع مع مراسلها الميداني التفاعل “الإسرائيلي” على أرض فلسطين مع المونديال، وأعلم أن الصوت المكتوم يبدأ سلامه بـ “شالوم” تظل القضية الفلسطينية حاضرة أمامي، وحين أشاهد كذب حديثهم عن الظلم، لا تغيب صورة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي عن ذهني، وتبقى المعركة التي أوّد أن تنتصر هي حكاية صمودهم وأمعائهم الخاوية.
يجب الإلتفات الى الطريقة التي تسوق بها “اسرائيل” قضاياها الى العالم بصورة ذكية خصوصا بعدما خذلتنا الجزيرة، وإلى المفرادات التي تستخدمها في خطابها الإعلامي للعالم وللداخل الفلسطيني.
**
يبارك تامر أمين مقدم برنامج “من الآخر” عبر شاشة “روتانا خليجية” الغاء وزارة الإعلام، فالحكومة الأولى في عهد السيسي تحقق أمرا مرضيا ومطلوبا عند الإعلاميين والنخب الثقافية المصرية.
أكدّ أمين أن الإعلام سيكون مضبوطا الآن بقوة القانون ومحدداته وليس بالحكومة وشخوصها، وأن استبدال الوزارة بهيئة إعلامية تنظيمية هو أمر ايجابي.
في الأردن هنالك تجربة سبقت مصر حين ألغيت وزارة الإعلام عام 2002 ، كما لدينا بدل الهيئية اثنتين دمجتا مؤخراً لترشيد النفقات، وذلك لتنظيم العمل على المهنة والإعلام، فكانت النتيجة حجب موقع 290 موقع إخباري الكتروني بقرار من مدير المطبوعات والنشر في عام 2013 وضمن ضوابط قانونية -أيضا- فتلك المواقع لم تحصل على ترخيص.
قانون المطبوعات والنشر عُدل برأي الحكومة لتنظيم مهنة الصحافة والإعلام، أما في نظر المدافعين عن حرية الإنترنت ما هو إلا قيّد على الفضاء!
أعتقد أن الرقابة والحرية ليست وزارة تُلغى وهيئة تنشأ، انما هو نمط تفكير لدى الحكومات والبرلمان والمجتمع وفهم عميق للمحددات القانونية وكيفية ضبطها، والوصول إلى الحرية يحتاج إلى ثورة على البنية الأبوية لمجتمعاتنا.
كان طرح أمين جريء حينما انتقد مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي “ماسبيرو” مقدما حل تمثل بـ “زلزال” بالمعنى المجازي، مؤكدا على احترامه لقيمة ماسبيرو ودورها في صناعة الإعلام المصري الخاص.
عندما قال الكلمة أخذني التفكير بالسؤال “ماذا لو أن مذيعا أردنيَا انتقد في ذات الأسلوب الإذاعة والتلفزيون الرسمي.. ما الذي كان سيحصل؟ “
أعتقد أن التعليقات ستملأ مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة المنتقد، وتخوينه واتهامه بالغيرة ربما، دون أن يكون المهاجمين من متابعي التلفزيون المحلي، أو يعرفون برامجه وأسماء مذيعيه.
يعني غيرنا بحكي علينا بالمليان وامام الملأ وما حدا محاسبو
خلي الزلمة لمح عليهم مش مستاهلة نسن السكاكين
كلام سليم،
حقيقة كنت، وما زلت، أطالب بإغلاق الموضوع لانها مش مستاهلة من جهة و لانها ستخلق ميمعه بين الأعضاء من جهة اخرى. وأما أن الموضوع ما زال يطفوا للسطح كالفقاعة من ايام، ولم يغلق حسب ما فهمت من أصول المنتدى، فسادلوا بدلوي.
كانت مفردة واحدة مستخدمه بكثرة منذ الزمن الأغبر الجميل و تقريبا اندثرت لخروج مجلدات من المفردات و القوانين التي عوضت عنها. فأصبحت كلمة تراثية بغير معنى، ولكن الواقع لم يتغير.
دعابة اعتقد لم يفهمها البعض واغلب الظن من جيل الشباب الجديد.
وربما أزعجت البعض لأننا تبرمجنا بان مقابلة التلفزيون لا تستحمل اي دعابة
وربما لأننا شعب جدي فوق العادة،
وربما بروتوكولات التلفزيون تقتضي بان نكون وجها عبوسا جديا مثل الأخ صاحب المقابلة،
وربما لأننا لا نحب المواجهه،
وربما نفاق البعض لنفسه بان الوضع الحالي وضع مثالي،
وربما لانه لم يُستطع الزاق رتبة "مندس" على الأخ زياد،
وربما الف شغله و شغله أزعجت البعض وكلها غير جائزة
ولكن ليس ربما بأننا لم نزل مواطنين درجة ثانية وثالثة ورابعة و تٓرٓقى البعض من بلجيكيين الى أردنيين من أصول فلسطينية
لمن يريد ان يسن سكينه، مره اخرى أقول
"لسنا اضاحي عيد"