إن كنت تريدين القراءة وإهداء الثواب للميت فهذا جائز لكن لا يتحدد بسنة ولا بغيرها وأفضل منه الدعاء للميت. أما إن كنت تقصدين بالقراءة عليه القراءة عند قبره فهذا غير مشروع وهو من البدع المحدثة.
***************************************
اخي فارس انا لست مطلع بالافتاء لكن ما فهمته ان الدعاء افضل نعم ولكن القرأة جائزة ايضآ
بارك الله فيك ... انا اتراجع عن كلامي السابق
وان شاء الله نشارككم القراءة
القراءه ان وهبت اجرها للميت فهي تصل اليه بالاجر وكذلك الصيام عنه والحج و....
انا ساقرا جزء تبارك ان شاءالله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم -رحمهم الله تعالى- في وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت، وجمهور العلماء يقولون بوصولها لقوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَان) [الحشر:10].
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أن الصدقة تصل إلى الميت وتنفعه، وقاس العلماء قراءة القرآن عليها. ولا يعارض ذلك قوله تعالى: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) [لنجم:39].
أي ليس له من كسبه وسعيه هو إلا ما قدمه وعمله، ولا يمنع ذلك أن يكسب من سعي غيره لدلالة الأحاديث المتكاثرة على وصول ثواب الحج والصدقة والدعاء والعلم.. وغيرها.
والقراءة تصل من غير تحديد مكان أو زمان معين ومحدد لها. وما يفعل من الاجتماع في بيت الميت لقراءة القرآن وعمل ما يسمونه (بالختم) عمل غير مشروع لم ينقل عن السلف فعله، وإنما هو من المحدثات لتقيده بكيفية وزمن وحال لم يأت الشارع به، والمنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على الميت ثم دفنه والاستغفار والدعاء له ثم الانصراف.
وكذلك قراءة القرآن على القبر أثناء الدفن إلى أن يفرغ منه عمل ليس عليه دليل، والمتبع إنما هو النبي صلى الله عليه وسلم، فإن فعل شيئاً فعلناه واقتدينا به، وإن لم يفعل شيئاً فلا نفعله، فالخير كل الخير في اتباعه، وما ترك خيراً إلا ودل عليه ولا شراً إلا وحذر منه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). أخرجه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها. والله أعلم.
انا اتراجع عن كلامي السابق بارك الله فيكم
نحن مع الدليل وكلام اهل العلم دائما
وما دام ان الامر في سعة .. فاسحب كلامي السابق
بارك الله فيك ... انا اتراجع عن كلامي السابق
وان شاء الله نشارككم القراءة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ®-FARIS
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم -رحمهم الله تعالى- في وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت، وجمهور العلماء يقولون بوصولها لقوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَان) [الحشر:10].
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أن الصدقة تصل إلى الميت وتنفعه، وقاس العلماء قراءة القرآن عليها. ولا يعارض ذلك قوله تعالى: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) [لنجم:39].
أي ليس له من كسبه وسعيه هو إلا ما قدمه وعمله، ولا يمنع ذلك أن يكسب من سعي غيره لدلالة الأحاديث المتكاثرة على وصول ثواب الحج والصدقة والدعاء والعلم.. وغيرها.
والقراءة تصل من غير تحديد مكان أو زمان معين ومحدد لها. وما يفعل من الاجتماع في بيت الميت لقراءة القرآن وعمل ما يسمونه (بالختم) عمل غير مشروع لم ينقل عن السلف فعله، وإنما هو من المحدثات لتقيده بكيفية وزمن وحال لم يأت الشارع به، والمنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على الميت ثم دفنه والاستغفار والدعاء له ثم الانصراف.
وكذلك قراءة القرآن على القبر أثناء الدفن إلى أن يفرغ منه عمل ليس عليه دليل، والمتبع إنما هو النبي صلى الله عليه وسلم، فإن فعل شيئاً فعلناه واقتدينا به، وإن لم يفعل شيئاً فلا نفعله، فالخير كل الخير في اتباعه، وما ترك خيراً إلا ودل عليه ولا شراً إلا وحذر منه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). أخرجه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها. والله أعلم.
انا اتراجع عن كلامي السابق بارك الله فيكم
نحن مع الدليل وكلام اهل العلم دائما
وما دام ان الامر في سعة .. فاسحب كلامي السابق
بارك الله فيك اخي ابو فارس واحسن اليك
الحمد لله رب العالمين
لقد كان عبدك مصطفى سبباً في اجتماعنا على تلاوة كتابك الكريم...فاجعل اجر اجتماعنا هذا في ميزان حسناته...وجازه عن كل حرف تلوناه الاجر العظيم...وأره مقعده في الفردوس الأعلى ...وأكرمه بأجر الشهداء....وارزقه صحبة حبيبك المصطفى...يارب خفف عليه السؤال ولقنه حجته...واجعل ضمة القبر كضمة الام لطفلها الصغير...ونجه من عذاب القبر...ومد له في قبره مد بصره...واجعله روضة من رياض الجنة.
لقد كان عبدك مصطفى سبباً في اجتماعنا على تلاوة كتابك الكريم...فاجعل اجر اجتماعنا هذا في ميزان حسناته...وجازه عن كل حرف تلوناه الاجر العظيم...وأره مقعده في الفردوس الأعلى ...وأكرمه بأجر الشهداء....وارزقه صحبة حبيبك المصطفى...يارب خفف عليه السؤال ولقنه حجته...واجعل ضمة القبر كضمة الام لطفلها الصغير...ونجه من عذاب القبر...ومد له في قبره مد بصره...واجعله روضة من رياض الجنة.
ولا تحرمنا أجره يا رب
جزاك الله عظيم الجزاء يا رمزي
واياكم جميعآ اخي الكريم
جزاك الله خيرآ اخي وان شاء الله ربنا بتقبل منكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم -رحمهم الله تعالى- في وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت، وجمهور العلماء يقولون بوصولها لقوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَان) [الحشر:10].
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أن الصدقة تصل إلى الميت وتنفعه، وقاس العلماء قراءة القرآن عليها. ولا يعارض ذلك قوله تعالى: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) [لنجم:39].
أي ليس له من كسبه وسعيه هو إلا ما قدمه وعمله، ولا يمنع ذلك أن يكسب من سعي غيره لدلالة الأحاديث المتكاثرة على وصول ثواب الحج والصدقة والدعاء والعلم.. وغيرها.
والقراءة تصل من غير تحديد مكان أو زمان معين ومحدد لها. وما يفعل من الاجتماع في بيت الميت لقراءة القرآن وعمل ما يسمونه (بالختم) عمل غير مشروع لم ينقل عن السلف فعله، وإنما هو من المحدثات لتقيده بكيفية وزمن وحال لم يأت الشارع به، والمنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على الميت ثم دفنه والاستغفار والدعاء له ثم الانصراف.
وكذلك قراءة القرآن على القبر أثناء الدفن إلى أن يفرغ منه عمل ليس عليه دليل، والمتبع إنما هو النبي صلى الله عليه وسلم، فإن فعل شيئاً فعلناه واقتدينا به، وإن لم يفعل شيئاً فلا نفعله، فالخير كل الخير في اتباعه، وما ترك خيراً إلا ودل عليه ولا شراً إلا وحذر منه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). أخرجه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها. والله أعلم.
انا اتراجع عن كلامي السابق بارك الله فيكم
نحن مع الدليل وكلام اهل العلم دائما
وما دام ان الامر في سعة .. فاسحب كلامي السابق