الوحدات !!!
و هل خلقت بعد الكلمات التي تصفه ؟؟
أهو وطن يعيش فينا أم هو وطن نعيش فيه
هل هو إنعكاس فلسطين على شادر خيمة ؟؟
أم هو إنعكاس أشخاصنا على التراب
هو الوتد و الولد و التلد
هو كل ما يمكنك كإنسان أن تكونه
هو ثنايا الزمن على وجه عجوز عاصرت النكبة... و إبنتها
هو غبار تعلق في كعب أم حملت رضيعها وهي تنجب ثورتها
هو حبة عرق نزلت على جبين كهل يخاف الموت حتى لا يدفن خارج أرضه
هو فصيلة دم فريدة أخرى في نسلنا
هو وجه الصباح حين تشرق الشمس بعد عتمة
و خيط فجر تلون وطغى
هو شتلة أخرى من زرع شعب أرخص للأرض روحه
هو المخيم و أهله
هو الزقاق و حيطانه
هو رسم طفل على جدار الحرية
هو ختيارنا و مختارنا
هو الوحدات... أخلقت بعد الكلمات التي تصفه !!؟؟
ما في بعد هذا الوصف والكلام كلام....................
مع احترامي لرأيكما،، لكن رأيي أن الوحدات اذا كان يعني فلسطين، فمن باب أولى أن يعني الأردن،، وهذا حق وواجب علينا كوحداتيين،، ففي الأردن نشأ الوحدات،، وعليها ترعرع،، وفوق ترابها عرفناه وشجعناه وأحببناه،، فمن باب الوفاء ومن باب الاحترام عدم اختزال الوحدات بأنه فلسطين،، ونحن نفخر ونعتز ونتشرف بأصوله الفلسطينية،، ولكن يبقى الوحدات الى اللحظة ممثلا شرعيا للأردن،، ونحن نسانده حبا وانتماءا لوطننا الأردني،، والذي يتنكر للمكان الذي آواه واحتضنه،، فانه سيتنكر أيضا للمكان الذي ولد فيه ولم يأويه ولم يحتضنه.
الوحدات في النهاية هو ناد لكرة القدم. وهناك الملايين من الفلسطينيين ممن لا يشجعونه، وبالتالي فهم ليسوا بعديمي الوطنية، لذلك لنترفع عن اختزال أندية ركل الكرة بأنها وطنيات وقوميات، وبأن نبسط الأمور على ما هي عليه،، لا بأن نعتبر بأن الوحدات هو الوطن البديل، وذلك كما يعتبر جمهور الفيصلي بأن ناديه هو وحده نادي الوطن الأصيل،، فهذا ليس الا من دعوى الجاهلية، وثقافة العنصرية، لأن الوحدات والفيصلي هما ناديين أردنيين، هدفهما هو الرياضة واضافة المتعة للكرة،، ولا علاقة للوطنية الأردنية أو الفلسطينية في هذا الأمر الا من صنع أيدينا وابتعادنا عن فهم ديننا.
لا يمكن اختزال فلسطين في نادي الوحدات
هذا خطأ
ومن هنا يهاجمنا الآخرون، ويتهموننا بالانتماء إلى غير الأردن
كما لايمكن اختزال الوحدات في لاعب
أرجو عدم النظر إلى الوحدات بهذه الصورة
ليس اللاعب أو المشجع الوحداتي هو الفلسطيني
ولا العكس
فماذا يقول الوحداتي الكركي أو الليبي أو الغزاوي او المصري
هل يمكن ان يكون الوحدات لليبي ليبيا وللمصري مصر أو القاهرة
أحب الوحدات لأنه ناد عظيم بإنجازاته الكروية والاجتماعية ولأنه يؤدي إلى جانب الرياضة دورا في تجسيد الوحدة الوطنية ورفع علم الأردن عاليا في المحافل العربية والدولية، ولأن الوحدات في قلب المخيم، مخيم العودة إلى فلسطين
فلسطين ليست الوحدات
والوحدات ليس فلسطين
الوحدات ناد أردني أصيل من صلب الأردن من تراب الأردن وهوائه ومائه، وهو يضرب في جذوره في الأرض الأردنية الخالدة.
الوحدات !!!
و هل خلقت بعد الكلمات التي تصفه ؟؟
أهو وطن يعيش فينا أم هو وطن نعيش فيه
هل هو إنعكاس فلسطين على شادر خيمة ؟؟
أم هو إنعكاس أشخاصنا على التراب
هو الوتد و الولد و التلد
هو كل ما يمكنك كإنسان أن تكونه
هو ثنايا الزمن على وجه عجوز عاصرت النكبة... و إبنتها
هو غبار تعلق في كعب أم حملت رضيعها وهي تنجب ثورتها
هو حبة عرق نزلت على جبين كهل يخاف الموت حتى لا يدفن خارج أرضه
هو فصيلة دم فريدة أخرى في نسلنا
هو وجه الصباح حين تشرق الشمس بعد عتمة
و خيط فجر تلون وطغى
هو شتلة أخرى من زرع شعب أرخص للأرض روحه
هو المخيم و أهله
هو الزقاق و حيطانه
هو رسم طفل على جدار الحرية
هو ختيارنا و مختارنا
هو الوحدات... أخلقت بعد الكلمات التي تصفه !!؟؟
فتشت قاموس ذاكرتي بحثا عن كلمات أعبر من خلالها عن مدى حبي للأخضر الكبير
فوجدتها قد سبقتني إليه منك أيها الأخضر
فرفعت راية الكلام معلنا هدوئي وصمتي وإنصاتي لما خطت لوحة مفاتيحك
مع احترامي لرأيكما،، لكن رأيي أن الوحدات اذا كان يعني فلسطين، فمن باب أولى أن يعني الأردن،، وهذا حق وواجب علينا كوحداتيين،، ففي الأردن نشأ الوحدات،، وعليها ترعرع،، وفوق ترابها عرفناه وشجعناه وأحببناه،، فمن باب الوفاء ومن باب الاحترام عدم اختزال الوحدات بأنه فلسطين،، ونحن نفخر ونعتز ونتشرف بأصوله الفلسطينية،، ولكن يبقى الوحدات الى اللحظة ممثلا شرعيا للأردن،، ونحن نسانده حبا وانتمفالاءا لوطننا الأردني،، والذي يتنكر للمكان الذي آواه واحتضنه،، فانه سيتنكر أيضا للمكان الذي ولد فيه ولم يأويه ولم يحتضنه.
الوحدات في النهاية هو ناد لكرة القدم. وهناك الملايين من الفلسطينيين ممن لا يشجعونه، وبالتالي فهم ليسوا بعديمي الوطنية، لذلك لنترفع عن اختزال أندية ركل الكرة بأنها وطنيات وقوميات، وبأن نبسط الأمور على ما هي عليه،، لا بأن نعتبر بأن الوحدات هو الوطن البديل، وذلك كما يعتبر جمهور الفيصلي بأن ناديه هو وحده نادي الوطن الأصيل،، فهذا ليس الا من دعوى الجاهلية، وثقافة العنصرية، لأن الوحدات والفيصلي هما ناديين أردنيين، هدفهما هو الرياضة واضافة المتعة للكرة،، ولا علاقة للوطنية الأردنية أو الفلسطينية في هذا الأمر الا من صنع أيدينا وابتعادنا عن فهم ديننا.
انا لا اتكلم عن فريق كره القدم فحسب انا اتكلم عن المخيم وماساه شعب هجر من ارضه فانتمائي لفلسطين لا يقل من حبي للاردن فاعز اصدقائي من الرمثا والسلط والشعب الاردني الاصيل قدم الكثير من اجل قضيه العرب الاولى فلسطين فانا احب الاردن كما احب فلسطين ولكن هذا لا يقلل من انتمائي لفلسطين فهي وطني الذي احلم بالعوده اليه فانا مهما حملت من جنسيات سابقى لاجئ وصاحب حق في العوده
لا انطر الى الامور كما ينظر اليها حثاله جمهور الفيصيلي ففريقي المقضل بعد االوحدات ياتي فريق الرمثا وذلك منذ 30 عاما
اما في اتهامك باننا بعيدين عن فهم ديننا فاعتقد ان هذا الموضوع بحاجه الى رد خاص لاننا في وقت اصبح فيه الجميع له الحق في توزيع صكوكك الغفران واصبحنا في زمن شيوخ التوك شو الذين اشيعونا فتاوي مصبوغه بختم صاحب السلطان