جاوبني يا شيخ ويا اختي شو أعظم نعم الله تعالى- عقيده
جاوبني يا شيخ ويا اختي شو أعظم نعم الله تعالى- عقيده - جاوبني يا شيخ ويا اختي شو أعظم نعم الله تعالى- عقيده - جاوبني يا شيخ ويا اختي شو أعظم نعم الله تعالى- عقيده - جاوبني يا شيخ ويا اختي شو أعظم نعم الله تعالى- عقيده - جاوبني يا شيخ ويا اختي شو أعظم نعم الله تعالى- عقيده
يا ترى : إيه أعظم نعمة انعم الله بها علينا ؟! هل هي المال ، هل هي الوالدان ، أو هي الابتعاد عن رؤية المعاصي ؛ حتى قال بعضهم : إن أعظم نعمة أنعم الله بها علينا أن ربي .. هو ربي ، الذي يملك النفع والضر ، وبيده كل شيء ، ونحن نعصيه ، وهو يحلم علينا ويتركنا ؟! فهل صحيح أن أعظم نعم الله علينا أنه الله ربنا ؟ و هل يجوز أن نقول إن الله هو أعظم النعم .. ، وهل هناك فرق بأن نقول إن الله هو نعمة ,, وأن نقول النعمة هي أن ربي هو الله ..؟ وجزاكم الله خيراً .
وجهة نظري ان الله عز وجل انعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى واحد اهم هذه النعم
ان رحمته سبقت عذابه
تخيل اخي ما معنى ان رحمة الله هي التي سبقت وانظر الى جمالية هذه النعمة وكم نخطئ في امور ديننا ومن رحمة الله ونعمه انه يقبل التوبة وكيف لا وهو
الصبور
التواب
شكراً لك أخ أبو أبي لطرحك لهذا الموضوع المهم
ما زلت تلميذ في الدين والدنيا وما زلت أتعلم
أعتقد أن الجملة الثانية هي الصحيحة
أن أكبر النعم هي أن الله عز وجل هو ربي وأنا عبده
استيقظت صباح اليوم وقلت الحمد لله الذي خلقني مسلماً
ولم يخلقني على ملة أخرى أو دين آخر
الحمد لله على نعمة الاسلام
الحمد لله على جميع نعم الله التي لا تعد ولا تحصى
والله يا شيخنا الحبيب لا توجد عندي نعمة افضل من
" لا إله الا الله محمد رسول الله "
صدقا اعيشها يوميا ،، خاصة واني اعمل بشركة جميع مدرائها
من النصارى ،، فلهذا اباهي نفسي بلا اله الا الله ...
والله قد خسر وخاب من لا يعرفها ...
اشكرك على مواضيعك المميزة اخي عاكف ،،،
لا شك أن أعظم نعمة لله على عباده هي نعمته عليهم بالهداية إلى دينه الذي اختاره لعباده ، وأمرهم بسلوكه . قال الله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) المائدة/3 .
فتبين أن أعظم نعم الله على عبده أن يوفقه إلى الإيمان به وبرسله ، والتزام دينه وشرعه ؛ وإذا كان الله جل جلاله هو رب الخلق جميعا ، وهو خالقهم ومدبرهم ومصرف أمورهم ، وهو أيضا حليم لا يعجل على خلقه سبحانه ، ولا يؤاخذهم بظلمهم وما كسبت أيديهم ؛ فإن هذا إنما يكون نعمة في حق من عرفه ، وآمن به ، واتبع هداه ؛ وأما من كفر به وعصاه ، واغتر بحلمه وستره فاجترأ عليه ، فإن ذلك ينقلب وبالا عليه ، وزيادة في نكاله وعذابه . بل حتى نعم الدنيا ، من الرزق والعافية ، والمال والولد ونحو ذلك ، إنما يكون نعمة حقيقية في حق من شكرها وعرف قدرها ، لا في حق من كفرها ، وعصى الله فيها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وَأعظم نعْمَة أنعمها الله على الْعباد هِيَ الْإِيمَان ، وَهُوَ قَول وَعمل يزِيد وَينْقص يزِيد بِالطَّاعَةِ والحسنات وَينْقص بالفسوق والعصيان ، فَكلما ازْدَادَ الْإِنْسَان عملا للخير ازْدَادَ إيمَانه ؛ هَذَا هُوَ الايمان الْحَقِيقِيّ الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى {اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم}
بل نعم الدُّنْيَا نعْمَة الدّين ؛ وَهل هِيَ نعْمَة أم لَا ؟ فِيهِ قَولَانِ مشهوران للْعُلَمَاء من أَصْحَابنَا وَغَيرهم ؛ وَالتَّحْقِيق : أَنَّهَا نعْمَة من وَجه ، وَإِن لم تكن نعْمَة تَامَّة من كل وَجه . وَأما الإنعام بِالدّينِ ، من فعل الْمَأْمُور وَترك الْمَحْظُور : فَهُوَ الْخَيْر كُله ، وَهُوَ النِّعْمَة الْحَقِيقِيَّة عِنْد أهل السّنة ؛ إِذْ عِنْدهم أَن الله هُوَ الَّذِي أنعم بِالْخَيرِ كُله ... " انتهى من "مختصر الفتاوى المصرية" (268) .
والحاصل :
أن أعظم نعم الله على عباده : أن يوفقهم إلى معرفته وتوحيده ، واتباع رسله ، والتزام شرعه ؛ وأما نعم الدنيا فإنما تكون نعمة في حق من وضعها موضعها ، واستعان بها على طاعة ربه.