حين غاب الثقات ,وانتشر أصحاب النقائص والعورات...ظن
الأعمش أنه حاد البصر,وتصور الغراب أن نعيقه يطرب,وتفاخر الأعراج
بسرعة مشيه...فشا فيهم جميعاً
داء العجب
حين استغرق القوم مَشاهدةُ النعم وعميت بصائرهم عن المنعم,
وشغلوا أنفسهم بالخلق عن الخالق,وغاب عنهم أنهم ما أنعم عليهم إلا
ليدلهم على نفسه.وما شملهم بفضله إلا ليسلكوا طريق شكره,ظهر فيهم...
داء العجب
حين أصبح أطباء أطباء القلوب عملة نادرة عم الوباء...وكثر الهلكى,
وصار أكثر الناس إصابة بهذا الداء أكثرهم غفلة عنه.وأبعدهن عنه أكثرهم
خوفاً منه,,,أهلك الناس
داء العجب
حين أراد إبليس أن يؤمِّن مستقبل الإِفساد ,وان يكون له وريث شرعي
وأنيس يملأ النار عليه أنساً , لم يجد بغيته كما وجدها فيمن اشترى
فيهم
داء العجب
حين عبر الإنسان قنطرة الكسل,فأدى ما افترضه ربه عليه,لجأ
الشيطان إلى محاولة الإفساد الأخيرة,فنصب فخاً يبغي به نسف ما سلف,
ونثر على وجه هذا الفخ بذور...
داء العجب
******
من كتاب صفقات رابحة
"كيف تحجز مقعداً في الجنة
الدكتور / خالد ابو شادي"