{{ _ في معركة القطبين تحضر الأزمة النفسية _ :: _ فهل هي وحداتية أم أنها فيصلاوية _ }}
{{ _ في معركة القطبين تحضر الأزمة النفسية _ :: _ فهل هي وحداتية أم أنها فيصلاوية _ }} - {{ _ في معركة القطبين تحضر الأزمة النفسية _ :: _ فهل هي وحداتية أم أنها فيصلاوية _ }} - {{ _ في معركة القطبين تحضر الأزمة النفسية _ :: _ فهل هي وحداتية أم أنها فيصلاوية _ }} - {{ _ في معركة القطبين تحضر الأزمة النفسية _ :: _ فهل هي وحداتية أم أنها فيصلاوية _ }} - {{ _ في معركة القطبين تحضر الأزمة النفسية _ :: _ فهل هي وحداتية أم أنها فيصلاوية _ }}
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يعتقد البعض بأن الوحدات، قد يصاب بأزمة نفسية عند لقائه للنادي الغريم.
ولكن هذا الكلام له ما يفنده، وعندما ندقق في التاريخ الماضي، وفي المعطيات الحاضرة، فلا نجد بأن هذا الكلام واقعي أو صحيح.
فالنادي الفيصلي يلعب من الثلاثينيات ونادي الوحدات يلعب من السبعينيات، وأقصد بهذه المقارنة بأن الفيصلي وجد الظروف الأنسب، والسنين الأطول، ليبني نفسه، ويعد جيله.
وكلنا يعلم مالذي وجده الوحدات أمامه من الصعوبات، وكيف أنه ولد من بطن التضحيات.
وفي مجموع اللقاءات فإن الفرق لصالحهم سينتهي بإذن الله تعالى قريبا، بل وسيتسع الفرق في تفوقنا عليهم، والدليل السطوة الوحداتية المستمرة مؤخرا عليهم. .
فكيف لنا أن نوصف بأننا نعاني أمامهم نفسيا في ظل هذا التفوق الذي نعايشه واقعا ملموسا، والذي سيظهر أكثر قريبا جدا بإذن الله تعالى.
وأنا أتكلم هنا بكل منطق وأتحرى المصداقية، لذا فإني لا أنكر بأن التوتر قد يحضر للاعبينا في بعض الأحيان، ولكني دائما ما أعول ذلك على حساسية اللقاء الذي غالبا ما يكون مفصلي، سواء بالظفر ببطولة أو بضياعها، والخوف الوحداتي عندي لا يتعدى حرص اللاعبين على اسعاد الجمهور الأكثر والأكبر في الأردن.
" أحمد عبد الحليم "
كلنا يعلم بأنه يغيب ويغيب، ويكاد لا يتقن ولا يبدع إلا اذا شاهد أمامه أمواجا زرقاء، ليوقف مدها على الفور بصواريخه العاتية الراجمة، فأكرم وأنعم بها من حالة نفسية تدك الخصوم دكا.
" رأفت علي "
هدفه التاريخ في زلزلة عقولهم، يدل على راحة نفسية مطلقة، وعلى فكر صافي نقي ومتألق، وفي هذا الفيديوا راقب جيدا من الخائف، ومن هو المتوتر والمعاني نفسيا
_ المُعَرْقِل المتحسر _ أم _ المُعَرقَلْ المسجل _
" حتى يوم التخلي طوعا عن الدوري وتحديدا في سنة ال رايح جاي "
تم اذلالهم بدل المرة مرتين، وليس بالتعادل فحسب، بل بتكسير رؤوسهم بخسارتين _ وكان أيما تكسير _.
" في مباراة الكؤوس الأخيرة "
أوجع الزرق رؤوسنا لكثرة ما ثرثروا، بأن خسارة فريقنا هذه المرة مأكدة لا محالة، وعندما تقابل الفريقان، عاد الفيصلي ليثبت ولمرات أخرى، بأنه _ اختصاصي في التضمر _.
" هم من يكثرون الكلام ويتوترون عند الأفعال "
فنحن لا نتلاسن ليل نهار بأن فريقنا وصل الى السماء، وبأنه الوحيد في الأرض الذي لا يخسر ولا يقهر، فنحن أخيرا بشر، ولكن هم متفوقون في هذا المجال، لذلك قارن بيينا وبينهم عند كل لقاء، فو الله لتجدن بأننا نقلل الكلام، وندكهم بالأفعال، والعكس تماما هو ما يدور في ساحاتهم، فقبل اللقاء تحسبهم أسودا لكثرة ما يزأرون، ولكن وبعد تأدبيهم في المواجهة تجدهم لأنفسهم بأنفسهم يكذبون.
" أليس من يخون كل من يتفوق عليه هو المزمن عقله بالأحقاد والأمراض "
فكما يشهر عنهم، بأنهم أسرع من يمدح المنافس ليلا، ثم يخونه ويجرده من الانتماء وينقلب عليه نهارا، وذلك اذا ما سجل هذا المنافس عليهم وأبدع أمامهم، وكلكم يعلم قصتهم التي كانت اتجاه _ المولود الجديد على الدوري _.
" هذه المعلومة أحق من يعلمها هم أهل المدرجات "
فقد حضرت مباريات للوحدات أمام الفيصلي من على المدرجات، ولم أسمع أو ألمس خوفا أو رعبا، ووالله لم أشاهد حالات من الاغماء أو الاعياء.
بل ان الجماهير الوحداتية تكون في اوج نشوتها، وكأنها في مسرحية كوميدية، فتجدها تمزح وتتضحك وتمرح، وهذا كله مما يؤثر ايجابا على اللاعبين.
" كيف ينال الرباعية فريقا ينسب اليه التوتر أو الألق "
وبإذن الله تعالى ستتكرر هذا الموسم، فهل نحن المتوترون، أم هم الذين بحضرة المارد يعانون، وقبل مواجهة الوحداتيين لليلهم لا ينامون.
ثم أليست الرباعية الخضراء الماضية، كانت بمثابة أربعة أشباح للزرق، وما زالت على اثرها والى يومنا هذا، تتوالى عليهم الكوابيس، ومع الأربعة التي على الأبواب، سيكون المجموع ثمانية عفاريت، تدق وتنخز في نفوسهم كدق الأجراس ووخز الدبابيس.
" شفيع يثبت من هو الذي يتوتر ويتأزم ويعاني "
فهل المتوتر العندليب الواثق، أم مؤيد المرتبك.
وهل المتأزم الشاطر المتماسك، أم المحارمه المتهالك.
وهل المعاني الذيب الوحداتي، أم من سمي باسم الطائي.
" الجمهور المتأزم نفسيا وفي أغلب الأحيان أخلاقيا "
ستظل جماهير الوحدات هي الرقم الأصعب، لصد أي افتراء عليها، فالأخلاق هي ديننا ونهجنا، وكما حصل الوحداتيون بفضل المولى على جائزة الابداع الرياضي، وعلى شهادة سمو الأمير، فإن الجماهير الزرقاء ستدخل التاريخ بحصدها لجائزة الأفضل، في _ التفوق في الشتم والمسبات _.
حقيقة موضوع رائع جدا ويستحق المخمخة علية ويوضح حالة نفسية ستبقى مزعجة لهم
ان شاء الله تكون ثقة لاعبينا عالية وايمانه بالله سوف يؤدي بهم الى النصر
والله ولي التوفيق