ختام منافسات ذهاب دور الثمانية من كأس المناصير للمحترفين
د.ماجد عسيلة ومحمد أبو زينة
عمان - الرمثا - قطع فريق الوحدات مشوار اليرموك وفاز بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين يوم أمس في ستاد الملك عبدالله، ضمن ذهاب دور الثمانية من بطولة كأس المناصير لكرة القدم.
وفي ستاد الأمير هاشم تعادل فريقا الجزيرة وكفرسوم من دون أهداف.
ومن المقرر أن تقام جولة الاياب يوم الأثنين المقبل، حيث يلتقي اليرموك مع الوحدات في الساعة الخامسة في ستاد الأمير محمد، وفي ذات الوقت يلتقي فريقا الجزيرة وكفرسوم في ستاد الملك عبدالله.
بداية المباراة جاءت عادية من حيث الشكل والمضمون، محاولات تحرش هجومي للوحدات، وارتداد منطقي لليرموك، الذي أغلق كافة المنافذ المؤدية الى مرمى عناد الطريفي، برباعي خط الدفاع واسناد من التكتل الذي زج به المدرب في الوسط عبر أربعة لاعبين تقدمهم ياسين البخيت ومحمد نائل، بغية الحفاظ على عنصر المباغتة الهجومية بالكرات المعاكسة، ليأتي دفاع اليرموك بتسعة لاعبين وهجوم بثلاثة مع انضمام ايمن أبو فارس لياسين البخيت ومحمد نائل.
فريق الوحدات أدرك صعوبة اختراقاته من العمق، فتراجع عامر أبو حويطي للخلف، للمساهمة في عمليات الإعداد مع حسن عبدالفتاح ومحمد جمال، وحاول عامر ذيب واحمد عبدالحليم فتح اللعب على الأطراف لتوفير مساحات أكبر في العمق تعزز من تحركات حسن عبدالفتاح ومحمد جمال، والتغطية من خلفهما لباسم فتحي وعبداللطيف البهداري، بينما تمهل محمد الدميري ومحمد المحارمة في الاندفاع على طول خطي الجانب، وفي الوقت الذي تقيدت فيه تحركات احمد عبدالحليم في الجهة اليسرى، اتيحيت للوحدات بعض الهبات الهجومية عن طريق عامر ذيب والذي حاول احباط محاولات رامي حمدان واحمد ابو حلاوة في إغلاق الجهة اليمنى، لكن عملية التحضير لم تكن بالمستوى الذي يمكن محمود شلباية من ترجمة العرضيات، وسط التعامل الجيد معها لعناد الطريفي وزملائه في الخط الخلفي، باستثناء رأسية حسن عبدالفتاح من كرة ثابتة نفذها عبدالحليم فسددها برعونة فوق العارضة، والرد السريع لليرموك عن طريق ايكي عندما سدد من خارج المنطقة لكنها مرت فوق الخشبات.
الأداء لم يكن مقنعاً، رغم أفضلية الوحدات الذي حاول عكس تحركاته جهة احمد عبدالحليم، لكن صحوة دفاع اليرموك أحبطت التوجهات الجديدة أمام التعامل المنطقي مع الكرات لمحمد عبدالرؤوف وابراهيم حلمي وماهر اسماعيل، بل تحمل دفاع الوحدات عبئا كبيرا من الكرات الطويلة التي ارسلها دفاع اليرموك لأيمن أبو فارس والبخيت، ومع مرور الوقت فتح الوحدات اللعب على الجانبين، ودفع بالدميري والمحارمة للأمام لتحقيق المزيد من الضغط، الأمر الذي اربك تحرات دفاع اليرموك في هذه المنطقة، فتعددت أخطاء الفريق، ومع إطلالة الدقيقة 38 احتسب الحكم خطأ للوحدات تصدى لتنفيذه احمد عبدالحليم من الجهة اليمنى، فهيأ كرة داخل منطقة المرمى لم تجد وسط تكتل لاعبي الفريقين سوى لعبة مخادعة لحسن عبدالفتاح بكعب القدم لتعانق الكرة شباك الطريفي، وكاد شلباية أن يعزز النتيجة لكن رأسيته علت العارضة، وعاد حسن عبدالفتاح ليضع عامر أبو حويطي في مواجهة تامة مع الحارس، فكسر مصيدة التسلل وسدد بقوة بجانب القائم البعيد، ورغم سيل الهجمات الخضراء، استطاع اليرموك الوصول لمرمى شفيع لكن محاولاته افتقدت للخطورة الحقيقية فانتهى الشوط بتقدم الوحدات بهدف وحيد.
ضغط وحداتي وهدف
حالة من التسرع وعدم الانضباط الهجومي غلفت أداء الفريقين مع بداية الحصة الثانية، لكن منطقة الخطورة بقيت بعيدة عن التهديد الجاد، بعد أن تركز اللعب في وسط الميدان، ومالت الأفضلية في نقل الكرة والتحرك لمصلحة الوحدات الذي كاد أن يعزز النتيجة، عن طريق أبو حويطي حين تسلم كرة شلباية، فدخل المنطقة وسدد ارضية أعادها الطريفي له، فيهأها وسدد مرة ثانية لكن كرته علت العارضة، وعاد أبو حويطي وسدد رأسية وصلته من عبدالحليم لكنها ذهبت مكان تواجد الحارس، وجاء رد اليرموك مباغتاً حين استغل ياسين البخيت دربكة على حافة الجزاء من الجهة اليمنى، فمرر ارضية مخادعة وصلت أبو فارس فسددها زاحفة بتسرع لتجد شفيع في المرصاد، ومع توالي هجمات الوحدات وتحديدا من الجهة اليمنى، لمح حسن عبدالفتاح زميله شلباية في وضع نموذجي على نقطة الجزاء، فعكس كرة استقبلها القناص شلباية بلعبة جانبية جميلة ارتدت من الأرض، قبل أن تعانق شباك الطريفي من الجهة اليسرى الهدف الثاني (70).
خطوط اليرموك تبعثرت بعد الهدف الثاني، وتخلى الفريق عن بعض واجباته الدفاعية لمصلحة الامتداد نحو المواقع الأمامية وتقليص الفارق، ولم تثمر جهود البخيت ومحمد نائل عن أي خطورة، مع غياب الاسناد من ايكي وماهر اسماعيل والبديل عمار أبو عواد، فبقي أبو فارس وحيدا بين كماشات الدفاع الوحداتية، ومع الدخول في الدقائق الأخيرة، كاد البديل احمد كشكش أن يعزز النتيجة للوحدات حين انفرد بالحارس، فسدد الكرة على دفعتين؛ الأولى ارتدت من الطريفي والثانية ابعدها أبو الحلاوة برأسه، ليكتفي الوحدات بما سجله من أهداف، بعد أن تعمد عامر ذيب وأبو حويطي نيل البطاقة الصفراء لكي يغيبا عن لقاء الاياب والعودة بسجل نظيف لبطولة الدوري، فأطلق الحكم الخالدي صافرة النهاية معلنا عن فوز وحداتي مستحق بهدفين نظيفين.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 2 اليرموك 0
ألهداف: حسن عبدالفتاح 38 محمود شلباية 70،
الملعب: ستاد الملك عبدالله
الحكام: حسن الخالدي، وليد أبو حشيش، منذر عقيلان، وخالد الشرفا.
العقوبات: انذار ياسين البخيت ومحمد نائل (اليرموك) وعيسى السباح (الوحدات).
مثل الوحدات: عامر شفيع، محمد الدميري، باسم فتحي، عبداللطيف البهداري، محمد المحارمة، احمد عبدالحليم، حسن عبدالفتاح (أسامة أبو طعيمة)، محمد جمال، عامر ذيب (عيسى السباح)، عامر أبو حويطي (احمد كشكش)، محمود شلباية.
مثل اليرموك: عناد الطريفي، محمد عبدالرؤوف (علاء جابر)، ابراهيم حلمي، احمد أبو الحلاوة، رامي حمدان، ايكي، ماهر اسماعيل، محمد حسين، ياسين البخيت، محمد نائل، أيمن أبو فارس.
تراجع كبير للوحدات وشباب الأردن في تصنيف الأندية العالمية
إنتر ميلان يحتل الصدارة
عمان- الغد - شهد التصنيف العالمي الجديد للأندية تراجعا كبيرا لناديي الوحدات وشباب الأردن، نتيجة لغياب كل منهما عن المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ووفق التصنيف الجديد، الذي صدر أول من أمس عن الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم، فإن الوحدات تراجع 48 مركزا وأصبح في المرتبة 297 عالميا بدلا من المرتبة 254 برصيد 73.5 نقطة، بينما تراجع شباب الأردن 50 مركزا، وأصبح في المرتبة 348 عالميا بدلا من المرتبة 288 برصيد 66 نقطة.
ووفق التصنيف، يحتل الأهلي المصري المرتبة الاولى عربيا والخامسة والستين عالميا برصيد 143.5 نقطة، فيما يحتل سونغهام الكوري الجنوبي المركز الأول آسيويا والمركز 78 عالميا برصيد 136.5 نقطة.
وحافظ إنتر ميلان الايطالي على صدارة التصنيف العالمي برصيد 303 نقاط، يليه برشلونة الاسباني برصيد 297 نقطة.
الحسين يلاقي الوحدات في اعتزال الهزايمة اليوم
إربد- الغد - يودع مدافع فريق الحسين إربد الكروي عبدالسلام الهزايمة ملاعب كرة القدم، خلال مهرجان الاعتزال الذي يجمع الحسين والوحدات عند الثالثة من بعد ظهر اليوم الجمعة على ملعب بلدية إربد الكبرى.
وتتخلل المهرجان، الذي يقام برعاية رجل الاعمال الدكتور شكري المراشدة، مباراة بين قدامى نجوم الفريقين ويتضمن مشاركة العديد من نجوم الأندية من رفاق درب الهزايمة؛ أمثال جهاد وهشام عبدالمنعم وعبدالله أبوزمع وجمال أبوعابد وجريس تادرس وبلال اللحام ومحمد الخزعلي وعارف حسين ومنيب الغرايبة، الى جانب العديد من المفاجآت للجماهير.
وأشار الهزايمة الى أن الترتيبات كافة أنجزت، وأضاف: "لحظة الاعتزال هي الاصعب في مسيرة اللاعب، لكنه أمر لا بد منه، ومع ذلك، فإنني أتطلع لمواصلة مسيرتي في الملاعب عبر مهام إدارية أو تدريبية في نادي الحسين الذي يعد بمثابة بيتي الثاني.
وكان الهزايمة، الذي سبق له تمثيل منتخبات الناشئين والمنتخب العسكري، قد برز بشكل لافت خلال مسيرته مع فريق الحسين، والتي امتدت لأكثر من 18 سنة، وخصوصا في مركز قلب الدفاع، وأسهم بتحقيق نتائج لافتة مع الفريق الذي شاركه فرحة الحصول على لقب درع الاتحاد العامين 1994 و2003 وبطولة كأس الكؤوس في العام ذاته.
كما قاد الفريق في العديد من المشاركات الخارجية في بطولة دوري أبطال العرب وكأس الاتحاد الآسيوي.