حينما كان المخادمة يخدم أسياده، بتغاضيه عن الحقوق الوحداتية، وبينما كان الوقت يشرف على النفاد، ارتكب مهاجم المنشية خطأ صريحا على المدافع أبو حلاوة، وقد أثار هذا الأمر حفيظة عامر، لأن المنشية كاد أن يسجل هدف التقدم بظلم صريح من الخدَّام، وكان استهجان عامر ردة فعل طبيعية، وهو يدرك بخبرته حتى وهو في قمة العصبية، بأن اعتراضه هذا لا محالة سينيله بطاقة صفراء، لكن خادم الظلم استطاع وبخباثته أن يتفوق على براءة وعفوية عامر،
فكيف بنا أن نلوم شفيع كل تلك الملامة، وقد استطاع المخادمة أن يورثه غضبا على غضب، فأولا يغضبه بالتغاضي عن الخطئ الواضح، ثم يزيده غضبا باشهاره البطاقة الحمراء، التي كانت بمثابة الآكد لعامر، بأن الرجل انما كان عامدا متعمدا في كل ما جاء به.
نعم أخطأ شفيع وفقد صوابه، ولكن لم يكن هذا العمل العفوي الا نتيجة لخباثة المخادمة، " فوق حقو دقو "، وقد شاهدتم بأعينكم غنوجته من لمسة أطراف قفازي عامر، جعلتنا نشعر بأنه كالمرأة الحبلى التي تريد أن تطرح، وكان الجهل والحقد قد أعميا لجنة الظلم، أن تطبق بحق عامر ما يسمى " بروح القانون "، ولكن ولسوء حظ شفيع، فقد اجتمع عليه أكثر من خادم،،،
الحوت الأردني، خطف في قطر العيون الآسيوية، وشد نحوه الأنظار الأوروبية، لكن المخادمة أحب أن يكافئه على طريقة الحكام الأردنية.
عوقب شفيع بأكثر مما يستحق، وأنجز المكر المخادمي مقطعا آخر من سيناريوا الحملة الجلية، ووالله لم تثنيني هذه الحادثة، ولا التي قبلها، ولا حتى التي ستكون بعدها.
فقد عشقت الوحدات، ورضيت بوحداتيتي، لذا لن أندهش أبدا، ولن أتراجع عن عشقي يوما، لأنني ومنذ زمن، صرت على يقين بأنه لطالما ظللت وحداتيا، فسأظل بوليسة التأمين، وذلك لكل الظالمين، وخاصة لأولئك المذبذبين.
كلام صحيح خالي من الشوائب و عامر شفيع ردة فعله كانت اقل من طبيعية
هل سمعتم بشيء اسمه حقد طبقي ؟
القصة و ما فيها ان هناك شراذم حاقدين و غيورين من شفيع خاصة على انه حافة الاحتراف في الاندية الاوروبية