وأخيرا خرجت الرصاصة.. أما متى ضغط على الزناد فهذا كان قبل عام، عندما وقعنا عقدا لمدة سنة (فقط) مع مدرب أقل ما يقال عنه بأنه (مجرَّب) وخبرناه في مباراة حاسمة للوحدات قبيل ذلك التوقيع (طبعا أقصد مباراتنا مع شباب الأردن) التي خسرنا بها بطولة الدوري السنة الفائتة. لقد عطل في تلكم المباراة جميع مفاتيح الوحدات السرية والمكشوفة، وكاد أن يثقل مرماه بخماسية (لولا لطف الله). وعلى الفور توجهت الأنظار نحو (المخلص) وكان قرارا إداريا صائبا بالتوقيع معه. أما القرار الخاطئ فكان التوقيع لسنة واحدة. فكيف كنا نفكر عندما اقتصرنا العقد على سنة?? هل كان يجب أن ننتظره وهو حامل لخمسة كؤوس لكي يجدد عقده معنا بشروطنا المتواضعة?? أما كان يكفي كأس الكؤوس وبطولة الدرع - مثلا- لنبادر لتجديد العقد??? وهل كنا نتخيل أن إنجازات بهذا الحجم ستخفى على الباحثين عن مدربين في المنطقة ومنهم دول الخليج ذات الامكانات الكبيرة???
إن المسؤولية في هذا الزلزال- نعم الزلزال- تقع على عاتق الهيئة الإدارية السابقة والحالية مجتمعين. فالهيئة السابقة أخطأت حين قصرت العقد على سنة ثم أخطأت حين انتظرت كل هذا الوقت للمبادرة في تجديد العقد . وكأنهم يتعاقدون مع مدرب درجة ثانية - مع احترامي الشديد لهم جميعا - أو كأنما المدرب اللاحق بين الأيادي. أما الهيئة الحالية فلا تقل مسؤولية عن سابقتها بل وزادت عليها بأنها انتظرت وراوغت حتى آخر لحظة..
ما نواجهه اليوم هو جهل بأبجديات الاحتراف لا تليق بهيئة إدارية لفريق بحجم الوحدات..
هل يعقل أن الهيئة المبجلة لم تلحظ الانسجام بين المدرب واللاعبين؟؟
هل يعقل أن الهيئة المبجلة لم تلحظ الحب الكبير المتبادل بينه وبين الجمهور ؟؟
أو أن تغفل عن الإنجازات المتحققة؟؟
أو تتعلم من دروسها السابقة ودروس الفرق الأردنية المنافسة؟؟
لقد مثل هذا المدرب الرائع حالة نادرة وغير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الأردنية، وحتى العربية والعالمية، لقد استطاع بحسه الإنساني المرهف وبذكائه الفطري ان يفهم بعمق نادر الخلطة النفسية للاعبي وجمهور الوحدات. وأن يوظفها لصالح الفريق، ولحصد الإنجازات، ولشحذ الهمم. سنفتقد وقفته البهية على خطوط تماس الوحدات، وتصفيقه بيديه الممدوتين لأعلى نحو الجمهور، نفتقد دموعه وضحكاته وقفشاته الممزوجة بحواري المخيم وأزقته..
لقد تعامل مع الوحدات كأنه منتخب بلاده الوطني، لقد استطاع أن يضيف إلى معجمنا كلمات لا تنسى "هبيبي"...
ليس على دراجان من حرج، لقد انتظر وانتظر وانتظر، ولكنه خذل.
لك الله يا دراغان، لقد أحببناك، أحببنا فيك الإنسان والقائد... ولا نقول في وداعك إلا شكرا جزيلا لك.. أنك ستبقى علامة فارقة في تاريخ الكرة الوحداتية والأردنية. ولن ننساك وستبقى في قلوب الملايين الذين أدخلت الفرح والسرور إلى قلوبهم. مع تمنياتنا الصادقة بالتوفيق والنجاح.
ياخي الادارة غلطت انه لازم من شهرين مددت العقد مش لاخر يومين .. على كلا ماحد بعلم بالغيب انه دراغان كان سيحقق معنا ما حققه .. ولو ترجع لردود 99 % من الاعضاء قبل شهرين ماكان حدا طايقة لدراغان وكلها كانت تقلك حظ فوزه !!
الجماهير ليست خبيرة بخفايا الأمور. وهي عاطفية بالأغلب، ولكنها مع ذلك حسمت أمرها بأهمية المدرب وضرورة التجديد له.
ولكن العتب على الهيئة الادارية التي من المفترض أن تكون على دراية بعملها.
طارت الطيور بارزاقها خلص والله الواحد ما هو ناقصه الحمد لله انو اتاهلنا
بس ياترى مين القادر على مسك زمام الامور بعد دراغان ؟
وهل من الممكن ان يخطو المدرب خطى دراغان وما نخسر ولا مباراه ؟
حتى نكون منصفين فان دراغان عند قدومه رفض توقيع عقد لسنتين وأصر على عقد لمدة عام
لا أعرف هذه المعلومة، ولكن كان بإمكان الهيئة الإدارية أن تضغط لتوقيع السنتين.
لم يكن الرجل قد لمع نجمه بعد، وما كان ليتعاقد مع فريق ىخر وبين يديه عرض الوحدات..
أعتقد أن ثمة خلل في فهم العقلية الاحترافية، وما يلزمنا هو هيئة إدارية محترفة.
لا ادري لماذا ينسب سبب الخساره في مباراتنا المشؤمه الى درغان سبب الخساره المشؤمه بالدوري الماضي استهتار لاعبينا الذين ظنوا ان الامور محسومه والفوز اكيد والا لماذا خسر معنا بالذهاب السيد درغان ولماذا لم يحقق مع شباب الاردن اي بطوله ومع ذلك شكرا لدرغان
لا اريد ان اطلق العنان للانتقادات ولكن احدهم قال ( مش ظايل على دراغان يلبش شورت ويلف يحيي الجماهير),,
اخذتنا العزة بالاثم لا زلنا نعتقد اننا نصنع المدربين ,,قد تكون هذه المقولة صحيحة ولكن دراغان كان مختلف عن البقية والدليل اننا هزمنا العراقيوان والكويتيون في عقر دورهم..
دراغان يقرأ المباريات بشكل جيد وهو افضل مدرب جاء للوحدات