السيد سليم حمدان
ما من شك في أننا جميعاً نكن لك كل الاحترام والتقدير
فلا يوجد بيننا أحد ينكر مسيرتك مع النادي!
ولكن نرجو أن تكون تلك الساحة المخصصة لقلمك مختصة في تقديم كل ما فيه خير للمصلحة العامة للوحدات
نرفض مجاملة الآخرين والزعم بأن الوحدات بخير.. فمجرد الفوز بمباراة أو اثنتين ليس مقياساً للاستقرار!
ماذا كتبت عن حق العضوية في هذة الساحة؟!
كما أننا لا نريد أن تحمل سوطك لجلد الآخرين من خلالها
فأنت الكبير.. والإناء الكبير يتسع دوماً لمن هم أدنى منه!
شكرا لأستاذنا الكبير الاستاذ سليم حمدان على مقاله الرائع !!
ربما هو مقال لطمئنة الجماهير ان نادي الوحدات بخير ما دامت جماهيره الوفيه والكبيره بخير.
وجهة نظر صحيحه من الناحيه النظريه (والعمليه ربما) , ويجب علينا احترامها.
ولكن الآن بالتحديد , الوحدات ليس بخير للاسف ما دامت تطاردنا لعنة المديونيه , والتي ربما هي كانت السبب الرئيسي في تدمير انديه كالحسين والفيصلي, رغم انني لم اقتنع يوما بالازرق كمستوى فني ولا ببطولاته الوهميه, الا ان المديونيه لديهم كشفت كل عيوبهم بسرعه كبيره. واظهرت ما كان مستورا لديهم بالخفاء.
نحن جماهير الوحدات نرفض ان نكون فيصلي اخر , لتأتي المديونيه والعجز و تلتهم نادينا ونحن نيام , في ظل اداره لا يهمها من الوحدات الا تحقيق مصالحها الشخصيه والسمسره والتسابق (وحتى القتال) على تقسيم الكعكه.
وحتى نكون منصفين اعتقد ان الادارة السابقه هي سبب البلاء , مع احترامي لرئيس الوحدات السابق ومؤيديه, الا اننا لم نعرف المديونيه والعجز الا في عهده. ولكن ايضا لا نرى ان الاداره الحاليه للاسف جاده بالاصلاح. وما نراه هو اكمال لما ابتدئأته الاداره السابقه من فشل قد يؤدي الى كارثه لا يحمد عقباها.
الحل موجود (برأيي وبرأي الكثير من الاخوه من مشجعين الوحدات) وهو فتح باب العضويه بشكل دائم وليس بشكل متقطع, وذلك حتى يتسنى للجميع المساهمه ولو بدينار من اجل النادي, ومن اجل انتخابات نزيهه , بانتخاب اداره (نظيفه)وقادره على اكمال مسيرة نادي الوحدات العظيم والذي ابتدأها اناس عشقوا الوحدات بإخلاص , امثالكم استاذنا الكريم.
حتى و إن أتت ( طمأنة الجماهير ) من لسان الأستاذ سليم حمدان لغاية المصلحة العليا .. فلا أعتقد أنها تدرك عكس الحقيقة ...
الحقيقة التي تقول أن العمل الإداري الحالي يسير على أسس بعيدة جداً عن أساس مصلحة النادي العليا .. بالتالي ستخلّف خلفها أخطاء لربما لا نراها في المنظور القريب ...