يعشقون من اللونِ أخضر ..لكن يعشقون الوطن أكثر !! - يعشقون من اللونِ أخضر ..لكن يعشقون الوطن أكثر !! - يعشقون من اللونِ أخضر ..لكن يعشقون الوطن أكثر !! - يعشقون من اللونِ أخضر ..لكن يعشقون الوطن أكثر !! - يعشقون من اللونِ أخضر ..لكن يعشقون الوطن أكثر !!
يعشقون من اللونِ أخضر ..لكن يعشقون الوطن أكثر !!
لسنا تجار كلمات ولم نعتد أن نعطي الوطن كلاماً معسولاً لا يضيء لنا فيه طريقاً ينجينا من العثرات!!.فمن زقاق المخيم و اللجوء تجرعنا مرارة البعد وتعلمنا معنى الوطن !،وعلمنا معنى الموت في نسيان الوطن ،ومعنى الخنوع في خذلانه،فتمسكنا بجذور الأرض لتكبر معنا كأجسادنا ،عرفنا أن الحياة هي الوطن وأن الموت هو الخنوع و الكراهية و النفاق !.
فالعشق لا ينتهي بنقطة يتوقف بها الكلام ،لا ياسادة فالوطن يسري في العروق مسرى الدم في الجسد ،لا يشوبه الرياء ولا النفاق ، امتحنوا صدقنا ،لا تأخذوا بحروفنا واختبروا معانيها ،خذوا دماءنا وقوداً وأنيروا درب العلا في وطننا الأردن الحبيب ، فالوطن لا يعترف بالأصول ان كانت تشرب منه ولا تسقيه !، فالوطن ليس حكرا لأحد بل هو لكل عاشق ومنتمي ومفتدي له !!
في مخيم الوحدات عشت هناك عمراً طويلا بين ناسه وزقاقه و "بسطاته" و"عربياته" بين عجوز تبيع الفجل و البصل الأخضر وبين طفل يدفع عربة بكل قوة ليقتات رزقاً له ولوالديه وأخوته ،وبين عجوز ينادي على "صينية الهريسة" ليشتري منه المارة فيكتفي عيشاَ !. نعم في مشهد يغنينا عن "باب الحارة" عشت هناك واعرف أن هذا المشهد يحوي أناساً طيبين مسالمين يعشقون الأردن كما عشقوا وطنا سلب منهم و هجروا منه بل منا الكثير لم يولد في وطن الاجداد بل ولد على أرض الأردن التي يحكمها الهاشميون، أردنُّ أرض الحشد و الرباط وأرض الكرم و الطيب لا تعرف الخبث ولا تعلم الخذلان!
كم تذكرت المخيم كيف يرقص فرحاً حين كان يعلم أن جلالة الملك سيزوره،يا لعشق المخيم له،الاطفال و الشبان و الشيب يحيطون بالنادي يرفعون صورة مليكهم ، تتهافت قلوبهم قبل حناجرهم لان تصافح يد سيد البلاد،فكيف لهؤلاء أن يظلموا بتصرف فردي أو ما شابه ويتهموا بما ليس حقاً فيهم !!..
انا شخصيا ضد هكذا مواضيع فانتم تضعون الوحداتية تحت ضغوط الانتماء !!!!
لماذا من يسب المقدسات ويتدخل في حياة جلالة الملك عبدالله لم نرى منهم ذلك وكلكم تتذكرون هتاف واحد اثنين طلقها يا ابوحسين فهل هناك من اساءة لجلالته اكثر من توجيه الاوامر له والتدخل في حياته الخاصة
ومع ذلك لم نشاهد اي ردة فعل من قبل أجهزة الدولة ولم يتم تحويل اي كان الى مدعي أمن الدولة
ازدواجية بالمعايير نحن نرفضها وسنظل نرفضها وعلى الاجهزة الامنية ان تعي ان تصرفاتها هذه ليست في مصلحة الاردن وأمنه وسلامته
وحمى الله الاردن شعبا ودولة وملكا