[في الصباح التالي قام الرجل بصنع عدد كبير من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية وصف الناس في
صفوف وهم يحملون اللوحات التي كُتب على بعضها عبارات مثل
( أخرج يا حصان من المزرعة ) ... (ارحل) ... ( الموت للأحصنة ) ... ( يا ويلك يا حصان من راعي الدار )
وهذا حال الاخوان الذين يعزفون على الكيبورد يحرصون على التنظير بدون اي فعل
اي معلومه كان فيها شتيمه او نقد لاذع او الشعور بالتقصير من اي طرف تنفيذي بالوحدات
لا يعدل هذا شيئا بالوضع السائد
الادارة ماضيه في غيها والعزف هو العزف على ذات الاحرف ووقع الكلمات
ونع يستمر الحال
وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحصان ... وبدأوا يهتفون: " ارحل ... أخرج يا حصان "
ولكن الحصان بقي حصاناً .. يأكل وهو لا يأبه بمن حوله لأنه لم يستوعب ما يجري من أحداث.
غربت شمس اليوم الثاني وكان الناس قد تعبوا من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحصان غير مبال بهم رجعوا إلى بيوتهم وهم يفكرون في طريقة أخرى لإخراج هذا الحصان من المزرعة!
في صباح اليوم التالي جلس الرجل في بيته يعد خطة جديدة لإخراج الحصان ، فالزرع أو شك على النفاد.
ثم خرج الرجل باختراعه الجديد وهو عبارة عن نموذج مجسم لحصان يشبه إلى حد بعيد الحصان الأصلي.
ولما وصل إلى حيث يوجد الحصان قام بصب البنزين على النموذج الذي أعده،
ثم أشعل النار فيه أمام نظر الحصان وحشود القرية المنادية بخروج الحصان .
( فكبر الحشد )
نظر الحصان إلى حيث النار . . ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة!
يا له من حصان عنيد . . لا يفهم!
هنا اتفق أهل القرية على أن يرسلوا وفداً ليفاوض الحصان .
وكانت رسالتهم أن صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق وعليك أن تمتثل وتخرج.ولكن هنا اشير ان اعضاء الوحدات والذين يسمون انفسهم الهيئه العامه حين عقد الامر ان يجتمعوا ليرسلوا وفدوا
تخلفوا عن المشاركه في تعزيز هذا الوفد الذي قرر ان يدخل النادي من اوسع بابه
اخي ابو شاكر
القصه فيها وقائع تطابق حال الامه المزري قبل حال القريه والنادي
بل تجسد مفهوم تغيب الانسان عن واقعه
اقبل مروري مشكور
[B][FONT=Times New Roman][CENTER]بداية أود الإشارة إلى أنني اقتبست عنوان موضوعي هذا من أحد فصول مسرحية لتوفيق الحكيم صاحب الأسلوب الناقد الساخر
كما أود الإشارة إلى أن القصة التالية ما هي إلا دعوة إلى المعنيين بأن يحكموا ضمائرهم وأن لا تأخذهم العزة بالإثم
فقد سُئل عمر ابن الخطاب عما إذا كانت لديه النية على أن يعين ابنه عبدالله لخلافة الدولة الإسلامية.. فقال:
"يكفي أن يُسأل واحد من آل الخطاب عن أمة محمد"
مع القصة
دخل حصان مزرعة رجل وأخذ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثة وبذرة وسقيه!
أراد الرجل أن يخرج الحصان من الزرع.. ولكن كيف؟
أسرع الرجل إلى البيت ثم جاء بعدة الشغل فالامر لا يحتمل التأخير!
أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى
كتب على الكرتون: ( يا حصان أخرج من مزرعتي ) واستخدم المطرقة والمسمار لتثبيت الكرتون بالعصا الطويلة.
ذهب الرجل إلى مزرعته فوجد الحصان يرعى بأمان واطمئنان.
رفع اللوحة عاليا وبقي واقفاً منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس، ولكن الحصان لم يخرج!
احتار الرجل، فلربما لم يفهم الحصان ما كُتب على اللوحة، ثم أقفل الرجل عائداً إلى بيته وغط في نوم عميق.
في الصباح التالي قام الرجل بصنع عدد كبير من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية وصف الناس في
صفوف وهم يحملون اللوحات التي كُتب على بعضها عبارات مثل
( أخرج يا حصان من المزرعة ) ... (ارحل) ... ( الموت للأحصنة ) ... ( يا ويلك يا حصان من راعي الدار )
وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحصان ... وبدأوا يهتفون: " ارحل ... أخرج يا حصان "
ولكن الحصان بقي حصاناً .. يأكل وهو لا يأبه بمن حوله لأنه لم يستوعب ما يجري من أحداث.
غربت شمس اليوم الثاني وكان الناس قد تعبوا من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحصان غير مبال بهم رجعوا إلى بيوتهم وهم يفكرون في طريقة أخرى لإخراج هذا الحصان من المزرعة!
في صباح اليوم التالي جلس الرجل في بيته يعد خطة جديدة لإخراج الحصان ، فالزرع أو شك على النفاد.
ثم خرج الرجل باختراعه الجديد وهو عبارة عن نموذج مجسم لحصان يشبه إلى حد بعيد الحصان الأصلي.
ولما وصل إلى حيث يوجد الحصان قام بصب البنزين على النموذج الذي أعده،
ثم أشعل النار فيه أمام نظر الحصان وحشود القرية المنادية بخروج الحصان .
( فكبر الحشد )
نظر الحصان إلى حيث النار . . ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة!
يا له من حصان عنيد . . لا يفهم!
هنا اتفق أهل القرية على أن يرسلوا وفداً ليفاوض الحصان .
وكانت رسالتهم أن صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق وعليك أن تمتثل وتخرج.
ولكن الحصان استمر في النظر إليهم كأن لسان حاله يقول:" من أنتم؟!"
ثم يعود للأكل دون أن يدرك مدى الدمار الذي أحدثه في الزرع والمزرعة!
قال أحد المفاوضين للحصان :"صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها"
ولكن الحصان استمر في الأكل دون أن يرد.. "ثلثها.. و الحصان لا يرد.."نصفها" و الحصان لا يلقي بالاً!
"طيب! حدد المساحة التي تريدها ولكن بشرط أن لا تتجاوزها."
رفع الحصان رأسه وكانت معدته قد اتخمت بخيرات المزرعة، ثم مشى قليلا إلى طرف الحقل محدثاً نفسه:
"لم أر في حياتي أطيب من أهل هذه القرية.. يتركونني آكل من مزارعهم ولا يطردونني ولا يضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى!"
فرح الناس فرحاً عظيماً.. لقد ظنوا أن الحصان وافق أخيراً على مطالبهم.
فأحضر وا الأخشاب والأسلاك وعملوا سياجاً يقسم المزرعة إلى قسمين متساويين.. وتركوا للحصان النصف الذي كان يقف فيه.
في صباح اليوم التالي
كانت الطامة الكبرى.. عندما رأى صاحب المزرعة وأهل القرية الحصان في القسم الخاص بصاحب المزرعة!
لقد ترك الحصان ما له ودخل في قسم صاحب المزرعة.. وأخذ يأكل بنهم أمام مرأى الجميع.
فكرر صاحب المزرعة رفع اللوحات مرة أخرى.. وتظاهر أهل القرية ولكن دون جدوى
"حقاً إنه حصان لا يفهم"
بدأ الرجل يفكر ملياً في ترك المزرعة بكاملها للحصان والذهاب إلى قرية أخرى
وبينما هو كذلك وأهل القرية في وله و دهشة
حيث لم يبق أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحصان
في تلك الأثناء خرج من بين الحشد طفل صغير وتوجه صوب الحصان وهو يلوح بعصا كان يحملها في يده
ثم ضرب الحصان [SIZE=5][COLOR=DarkRed]على قفاه.. فإذا بالحصان يركض خارج الحقل.
***
آملاً أن يقوم لجميع بالتعامل مع الأحصنة بالعصا وليس بالهتاف والصياح مشان الله ارحلي ياأداره او بعمل مثل الطفل الصغير وبحضر عصا