وجع عند حافة القبر،، - وجع عند حافة القبر،، - وجع عند حافة القبر،، - وجع عند حافة القبر،، - وجع عند حافة القبر،،
رحلت الشجرة ، غادرت بعيدا ، وتركت طائرها يحلق في سماء عارية من كل الأشياء الجميلة التي
تعودها . حول كامل وأكثر وذلك الطائر المسكين يترقب العودة إلى عشّه الذي ما فارق مخيلته لحظة
واحدة ، حين كان يشرب " السوس " الذي كانت " تنقعه " له بابتسامتها الوضّاءة قبيل الظهيرة بقطعة
قماش تحمل لون قلبها ، وحين كان يشرب عصير " الكركديه " الذي كانت تغليه بشغف حبها له قبل
ساعتين من أذان المغرب في شهر رمضان ، وحين كان يأكل من مائدة يراها ألذ مذاقا وأكثر جاذبية
من موائد الملوك في قمة مناسباتهم ... نعم ، هي كذلك ، مائدة من " طبخة بايتة " ، والباذنجان المطهوّ
بأشكال عدة ، و " المنزّلة " و " المتبل " ، هي كذلك ، كيف لا وهي مائدة أعدتها " ست الكل "؟!!
احتاج هذا الطائر " المغلوب على أمره " حولا وأكثر ليستيقظ من غفوة خياله ، ليجد نفسه عند حافة
عمرها بل عند حافة قبرها يردد : " ست الحبايب " دون أن تذرف دموعه ،، مجنون ،، هكذا أخذ من
حوله يردد،،مجنون....
ورحل عام وجاء آخر ليجد نفسه عائدا إلى ذات المكان ، ولكن بجراح ما طاق جبل تحملها ، بدموع
فاض بها النيل ، عاد محترفا الرقص على جراحه وآلامه التي ما فارقته يوما .
أيها الصديق المثخن بالألم والوجع ، يا من تلبس الليل عباءة ، وتحيك من خيوط الشمس ما يدفّئ
نهارك ، خذني إليك ، ففي داخلي حكاية فرح أبدية.
لا أستغرب هذا الإبداع عن قلم ماتعودنا منه إلا هذا...
لكني واثقة بأن قمة الإبداع دائما تتجلى لديك حين تكتب عنها
أجد عشق لا ينتهي كلما تحركت حروفك من أجلها
شعرت بنفحة الألم بين الحروف وسمعت ضجيج الآهات في ثناياها
هي وهي فقط من لا نستطيع أبدا أن نجد بديلاً عنها ...وهي فقط من تقول للماضي والحاضر والمستقبل...أنا لا أُنسى
ومع ذلك .. سآخذك إلى قلبي ، ففيه متسع كبير لفرح الدنيا الغامر بأنس اللقاء بك والتحدث إليك ..
ويكفيه فرحًا ومتّسعًا لاحتواء الغوالي بعد رحيل الغالية الأولى " ست الحبايب " ،
أن يجري " حالي " على لسان مبدع الحرف وصانع الكلمة ومحترف الحوار ..
لا تقل أنك تهوى قطف الحرف قبل نضجه ،، فقد " استوى ع الآخر " كل أنواع الكلام لديك ..
وذاك هو القتل اللذيذ !.
لا أستغرب هذا الإبداع عن قلم ماتعودنا منه إلا هذا...
لكني واثقة بأن قمة الإبداع دائما تتجلى لديك حين تكتب عنها
أجد عشق لا ينتهي كلما تحركت حروفك من أجلها
شعرت بنفحة الألم بين الحروف وسمعت ضجيج الآهات في ثناياها
هي وهي فقط من لا نستطيع أبدا أن نجد بديلاً عنها ...وهي فقط من تقول للماضي والحاضر والمستقبل...أنا لا أُنسى
أبدعت أبا آدم ...حماك الرحمن وحفظ لك آدم
لا أجيد الرسم بالحرف إلا في حضرتكم ، فما تعودت يوما أن أنقش حرفا يحمل بريقا ولو من بعيد إلا في جلسة أفرادها كبار.
حروفي التي رأيتها خليط مجبول على الحب ، مجبول على العشق ، على الألم والوجع ، على كل ما يخطر على بالك من قبيل هذه المفردات.
خرجت لتصيبني قبل أن تنفذ إلى قلب غيري من الأحبة الذين أكنّ لهم كل ود واعتزاز وتقدير في قلبي.
ومع ذلك .. سآخذك إلى قلبي ، ففيه متسع كبير لفرح الدنيا الغامر بأنس اللقاء بك والتحدث إليك ..
ويكفيه فرحًا ومتّسعًا لاحتواء الغوالي بعد رحيل الغالية الأولى " ست الحبايب " ،
أن يجري " حالي " على لسان مبدع الحرف وصانع الكلمة ومحترف الحوار ..
لا تقل أنك تهوى قطف الحرف قبل نضجه ،، فقد " استوى ع الآخر " كل أنواع الكلام لديك ..
وذاك هو القتل اللذيذ !.
أعرف أن صدرك بل قلبك بحر ترسو على شواطئه كل الأشياء الجميلة التي لا تشبهني ، فأنا الألم والقهر ، أنا الذي أصابك بمقتل مرتين ، وربما تكون ثالثة ، من يدري؟!!
وإن كان قلبك يكفيه فرحا بأن حالك جرت على لساني ، فمذا عساني أقول ؟!! وأنا الذي رسمتك مشهدا بحروفي؟!!
رويدك ، فما زالت ثماري قاسية نوعا ما ، وأخشى أن أقدم على قطف حبة منها فتضيع سنو اعتنائي بها.
بصدق
وبكل غصة قلب أصابتني قبل أن تصيبك جراء مفرداتي
أحبك !!!
أظن انه اتفقنا وحكينا ممنوع الحب والغزل في المنتدى الأدبي
طربتُ وما شوقًا إلى البيضِ أطربُ .. ولا لعبًا مني وذو الشيبِ يلعبُ ؟.
هــو الحَـسَـنُ لا يـأتـي بـمنقـصـةٍ .. كــلامُـه الــدرُّ فيه ، نـعمَ ذا الحــبُّ
قيل لي ذات يوم أن هناك أنثى من عالم آخر تعشق روحي ,,, قيل لي أنها " جنية " ,,, حاولت عبثا تفسير عشق القادمة من ذلك العالم لإنسي غلفت مشاعره بالقسوة ,, هل يعقل هذا ؟؟َ!!
خضت في بحر لجي من الأسئلة ,,, ظننت أن الأرق الذي كان يلازم أجفاني ويمنع النوم من التسرب إلى عيني أحد عوارض عشقها ,,, فاتخذ الأرق من ذلك الوسواس خليلا يراودا نومي الهزيل ولم يستعص !!
إلى أن وصلت إليها تلك العاشقة ,,, وتلك الخارقة ,,, لم تكن جنية أبدا لن تكون ,,, أو لربما هي جنية من الإنس ,,, أخذت من الجن رقة الحركة وخفتها ,, فتلك التي كانت ترق على الأرض بخطاها لئلا توقظني ,, هي أمي ,, وتلك اليد التي احترفت الخفة في إلقاء الدفئ على جسدي هي أمي ,,, وتلك العاشقة التي عشقت روحي هي أمي ,,, وتلك وتلك وتلك !!