::..ضيف في الأدبي 28 ..عازفة الصمت..:: - ::..ضيف في الأدبي 28 ..عازفة الصمت..:: - ::..ضيف في الأدبي 28 ..عازفة الصمت..:: - ::..ضيف في الأدبي 28 ..عازفة الصمت..:: - ::..ضيف في الأدبي 28 ..عازفة الصمت..::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأننا نعيش في أسرة خاصة اسمها "الوحدات نت"، ولأننا اعتدنا أن نبقى على تواصل فيما بيينا ، ولاأن التواصل في المنتدى الأدبي متصل بالقلم الذي ينسج الحروف ..ليشكل أجمل الصيغ في أرقى الصور ..فكان لا بد أن نكون في قلب القلم ..نحاور صاحبه و نرى الفكر الذي يوجه حرفه ، وينظم كلماته ...
في كل مرة سنستضيف أحد الأخوة أو الأخوات في منتدانا الأدبي وممن ينزف قلمه هنا ، سيكون حوارنا وأسئلتنا له موجهة بشكل خاص حول كتاباته وأهم الكتابات التي يفضلها وأي الشعراء المتأثر بهم وعن قراءاته وأي الكتابات التي يفضلها هنا.. كذلك لن يخلو الأمر من التعارف أكثر على شخصيته و هواياته الأخرى ...
رقم العضوية : 25187
تاريخ التسجيل : Aug 2012
الدولة : عمان المشاركات : 238
هي من جعلت في الكلمة اسماً لها، وهي من صنعت من الحروف أجمل لوحات الجمال،كتاباتها تُرسم بريشة فنان، فكلماتها العذبة لا تستأذن أحد في ملامسة قلبه بكل الأحاسيس والمشاعر الجياشة،هي أخت لنا منذ مدة ليست بالطويلة هنا في الأدبي لكنها أشعرتنا بأننا نعرفها منذ سنين وسنين من خلال كتاباتها الرائعة
هي عضوة تميزت بأخلاقها وحسن إبداعاتها وإصرارها رغم صغر سنها ما شاء الله تبارك الرحمن..فهي لا تتجاوز الثامنة عشرة وتمتلك هذا الإبداع وهذا القلم الرائع
ضيفتنا هي الرائعة الخلوقة.. عازفة الصمت...التي تميزت بكتاباتها النثرية المليئة بالإحساس المرهف..
همسة: الأخت عازفة الصمت كانت ممن أنهوا متطلبات النجاح اليوم في الثانوية العامة وحصلت على معدل 81.8 الفرع العلمي..مبارك وإلى الأمام صديقتي
لن أتحدث بالمزيد...سأترككم مع ضيفتنا .لتحاوروها و تناقشوها و تقتربوا أكثر فأكثر من شخصيتها المميزة. وماترحموها
يا للذات العمر كم اشتهيها،وكم لا تهواني السعادة وأهواها،وأرجو دنو الأماني ولا ترجوني،فأنا من
عايشني الفقر من صغري ،وأصبح يستلذ الفقر في حرماني،واتخذ البؤس إيماء وجهي ،وهزّ الجوع كياني،
وزين العراء لباسي ،والشهوة سكنت قلبي،أنا من أمعائي الخاوية تعزف لحناً حزيناً متألماً لا يعلم قسوته
غيري،وأشباح الفقر تلاحقني كظلي ،فكم قلت يا ليت ربي يرزقني من رزقه و يسعدني،و يوسع علي
بأموال ما كنت أخالها،إنها النقود عروس أحلامي ، بل كل أمالي، فهيا يا حبيبتي تعالي وغيّري سوء حالي،
و بدّدي قبح قسمات وجهي الشاحب العبوس بوجه جميل القسمات نضر بشوش ،فكم تمنيت حسن الحظ
لو يحالفني ،وكم قلت "لو"حتى كاد يلوى لساني وما كان ينفع قول "لو"ولا التمني ، أجل أنا المحروم وبالرغم
من فقري،سيبقى الرضا بقضاء الله تـاج يلو رأسي ،أجل أنا المحروم ومن سواي يتمنى أكل الدجاج واللحـم،أنــا
من يتمنـى العيـش الرغيد،وينتظـر حسن الوعيد مقابل الصبر الشديـد،أنــا ومن سـواي يرتـقب ساعة
الفــرج، وأنا من يشكر المولى على كل النقم ،فلا ينفع قول "لو "ولا يجدي .
أكاذيب الأيام
تحت زخات المطر البارد،وتحت خرير شلال كاذب ،وبين أنات صوت خافت،وأنين حبيب فاقد ،كنت وحدي هناك منفرداً،أحاول التأقلم مع من حولي .،ولكن لروحي لم تقبل هذا الخداع ،وأن تتماشى مع أقدام الكذب والرياء ،وأن تصمت عن قول الحق وتسير نحو الفناء ،وقفت روحي تعاندني لا تريد هذا الخداع وأنا أجادلها بجهلي لا أعلم ما في حولي من كره وحقد وكذب ،لم أستمع لروحي ,وصدقت نفسي ،وذهبت نحو حتفي ،إلى مصير مجهول لا أعرفه ولا يعرفني ،وعندما وصلت وجدت نفسي قد وصلت لمصير يحطم قلبي ،أجد الخيانة والكذب أمامي ،تماماً كما كنت أسمع عنه في صغيري ،صديق يتظاهر بحبي،وآخر يصدر أنيناً كاذباً يحاول خداعي وذاك الذي ترك صديقه لتعانقه مآسي الحياة ،لم يكترث له ولم يخاطبه ،وهذا الذي من أجل صغيرة فقده ،وتلك الأكاذيب كلها أين تمضي؟! لا تقل إنها تمضي نحوي،فأنا لا أريد لهذا الكون أن يضج من حدث ،ولا أريد أن يخادعني أحد،يكفيني ما فيّ من مآسي وقبح حظي ،أتأتي أنت اليوم لتكملها سوء فوق سوء يومي؟!وتزيد فوق (تعتيري)هماً ثقيلاً لا أستطيع حمله فوق أكتافي ،ويأساً لا يقاومه أملي ،يكفي هذا يا دنيتي ،دعيني وحدي ،أعيش في عالمي ،فقد دمرت حياتي ،ألا يكفيك هذا أم يسرك تعاستي !؟! .
خرجتُ إلى الدنيا لأرى وجه الحياة العبوس السعيد،الفرح الحزين ،الكئيب الوسيم ،خرجتُ من رحم الأيام إلى عربة القطار ،العربة الأولى ،المقعد الأول،يمر الزمان،ويسير قطار أيامي،فأكبر أنا ويزداد عداد أيامي،كل 360 يوماً يقطع قطار أيامي دورة كاملة أنهي سنة ،ابدأ سنة جديدة ،يبدأ العداد مرة أخرى من الصفر،في كل دورة أناس جدد سيستقلون معي العربة،ليكون لهم جزء من حكايتي ،ليمثلون دوراً مفروضاً من أدوار مسرحية الأيام ،في كل دورة أتعرف ،على أشياء جديدة ،أتوعى أكثر على الأشياء التي يمر بها قطاري ،كل سنة بنفس الأيام ،لكن بتفاصيل وأحداث مختلفة .
أجل هكذا هي الحياة ، قطار يسير وبسرعة ،ما إن يقطع خط البداية إلى أن يصل للنهاية .
الأربعاء 5/6/2013
قطار الأيام"2''
على أبواب السابعة عشر
استيقظتُ باكراً،احتسيتُ كوباً من الشاي ،باشرت بالكتابة ،أنه صباح يبتدئ بألم، ألم رهيب أسهرني ليلة أمس ،أرقني ،ألمني كثيراً،ألم يقرصني يفتك بي،يجعلني أتلوا... .
في بداية هذا الصباح أقف في نهاية الأفق البعيد النهاية سنة أنهيتها لتطأ قدماي باب سنة جديدة،أنه صباح استيقظتُ فيه بوجه شاحب،بجسد مرهق،بعينين ذابلتين ،اثر دموع ذُرفت أمس ،صرخة أطلقتها أول لحظة ولدتُ فيها أُجددها اليوم في ذكرى ميلادي ،وعلى أبواب السابعة عشر ،هكذا هي الأيام تبنى على الألم ونولد فيها على الألم ونعيش فيها مع الألم ونموت على ذكرى الألم .
سأكتب بالرغم من ألمي واعلق ما اكتب على أبواب السابعة عشر ... . ،سأشرب من كأس زمهرير الأيام ،لن ألتفت إلى الوراء ،كل ما خلف هذا الباب أصبح ماضٍ لن أكترث له ،سأبتسم ،لن يهزني لا ألم ولا همٌ بعد الآن ،لن يقهرني إلا الموت ، وعندما يأتي سأستقبله برضا .
تحت سواد السحاب،فوق أرض الرماد،تصطف الجثث كسنابل القمح في الحقول، في زمن ليس ببعيد،في تلك الأرض،عدو بغى ودمر ،وظلمه في الأرض انتشر، وفتنته باتت تقتل البشر،احتل الأرض فسلب خيرها ،ونزع ممتلكات أجدادها ،فتاه الناس في ظلمة العدوان،حيث لا حريات ولا أمان .
تحيطها أربع جدران،يخيفها صوت الدبابات وهي تطحن كل ما يأتي أمامها،يخيفها صدى الصمت ليلاً وتقتلها الوحدة، أمٌ حامل في قرية بسيطة،قتل زوجها بجيوش العدو،بقيت وحدها تبكي على فراق زوجها،الذي كان شعلة الأمان الوحيدة لها بعد وفاة عائلتها،سندها في هذه الحياة ،تبكي وتزداد حرقة على مولود سيرى وجه الحياة بلا أب ،بلا معين وبلا سند يتكئ عليه ليبدأ أول خطواته .
لم يبق الحال بهذا السوء،فقد تمادى العدو ببغيه،أمر بهدم منازل القرية .
بدؤوا بهدم المنازل ،الأم في بيتها ،سمعت صوت انهيار البيوت وصرخات الأمهات وبكاء الأطفال وقد تشردوا،أصابها هلع شديد لم تعرف ماذا ستفعل ؟،وقفت حائرة ، أخذت تمشي في البيت بجزع رهيب،تخرج م ن غرفة لتدخل في أخرى،حاولت البحث عن شيء تحتمي به،وبينما هي تبحث،باغتها عدو واقتحم البيت،اختبأت تحت السرير، أمر أحد الجنود بهدم المنزل ،بدأت الجدران تنهار،أخذت الأم تصرخ،تستنجد لكن لم ينجدها أحد فالجيران كل في مصيبته مشغول.
الأم ما زالت تحت السرير ،حاولت الخروج لكن الباب من الجهة التي بدؤوا بهدمها، والركام قد سدّ طريق الخروج،لجأت الأم الحامل لباب المطبخ،لكن الجنود واقفين خلف الباب ،ترددت،رجعت خطوة إلى الوراء،لكنها إن بقيت داخل المنزل ستمـــــوت
،بحثت الأم عن مفتاح الباب،لم تجده،حاولت كسر الباب لم تستطع،ذهبت مسرعة لتحضر المفتاح الأخر من الغرفة المجاورة،كانت تضعه على المكتب،لكن كل ما في البيت يهتز،سقط المفتاح على الأرض،أخذت تبحث عنه،ووجدته أخيرا،ذهبت مسرعة نحو الباب،وضعت المفتاح بالباب،و حاولت فتحه لكن يدها المرتجفة لم تسعفها بسرعة،علق الباب،أخذت تهزه بجنون،أخرجت المفتاح أعادته مرة أخرى حاولت فتحه مجددا، فتح الباب،خرجت بسرعة تركض مبتعدة عن المنزل،سقطت أرضا من التعب.
انتهى الجنود من هدم المنزل،ذهبوا،رأتهم وهم يهدمون بيتها،لم تستطع فعل شيء،أخذت تصرخ وتبكي، لكن صراخها لم يشفع لها،لم يُعد شيئا من البيت، حاولت النهوض لكن الإرهاق غلبها،حاولت مجددا،قامت بخطوات متثاقلة، سقطت فوق الركام بيتها،وفجأة أصابها ألم شديد، علمت أنه حان وقت الولادة،أخذت تصرخ وصراخها يزداد،استمرت لبعض الوقت بالصراخ،سمعت إحدى الجارات صوتها، جاءت مسرعة ومعها غطاء،أنجبت الأم طفلا،كانت مرهقة جدا ،حاولت أن ترفع رأسها لتراه ،لمحته،أخذت المرأة الطفل ،لفته بالغطاء،أطلق الطفل أول صرخة أابتسمت الأم ثم أغمضت عينيها وفارقت الحياة.
بادئ ذي بدء نرحب بعازفة الصمت في بيتها ..
ونقول لها يا ضيفنا لوجئتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل ..
كما ونبارك لها نجاحها في امتحان الثانويةالعامة وحصولها على علامة مميزة ..
**كيف بدأت عازفة الصمت حكايتها مع القلم ؟؟
**لمن من الكتاب والشعراء تقرأ وتتذوق عازفة الصمت ؟؟
**ماذا يعني نادي الوحدات لعازفةالصمت ؟؟
ماذا يعني المنتدى الادبي لعازفة الصمت ..؟؟
****************
هذه مشاركة ترحيبية ولي عودة باذن الله ان اتيح لي ..
اكرر ترحابي بعازفة الصمت..
كما واشكر الاخت حنان على جهدها الدؤوب هنا ..وعلى ضيوفها المميزين دوما ..
تحية طيبة أختي حنان و شكرًا لك على هذه الاستضافة المميزة
فالأخت عازفة الصمت يختلط فيما تكتب الغموض و الشفافية الصارخة كأنك تسير ما بين نقاط مضيئة و نقاط مظلمة بشكل متواصل
شكراً لعودة هذا الموضوع الذي يلقي بنا ضيوفاً عند صاحب المكان ... ألا و هي "عازفة الصمت" ..
فتاة لديها حس رائع في الكتابة و مستقبلها باهر ان شاء الله ...
وددت الترحيب وسؤالي في البداية عن كيفية التحاقك بركب الوحدات نت ... وما سر انقطاع عمتك "سكون الروح" ..
بدايه اود ان اعبر عن سعادتي لعوده الروح الى بيتنا الوحدات نت فهو يشكل اكثر من حاله موقع الكتروني فهو عائله كبيره فخورين بكوننا اعضائها
فعلا اخت حنان احسنت اختيارك بصاحبه الفلم الجميل والكلمات الدافئه عازفه الصمت التي نبارك لها تفوقها في امتحانات التوجيهي والى الامام