بكل الأخلاق الحميدة التي نشأنا بها وترعرعنا عليها كمسلمين أولا، ثم كوحداتيين مخلصين ومنتمين
فقد تعودنا بأننا لا ننافس غريمنا على أكثر من الرياضة
وبأن منافستنا لهم لا يتجاوز فحواها الخروج عن اطار الأخوة وعنوان المحبة.
ولن نكون باذن الله أبدا دعاة للعنصرية، فحتى لو انتصرنا وتقدمنا وتفوقنا ونلنا الألقاب
فنحن نبقى على عهدنا وحبنا لكل اخواننا من أنصار الغريم خاصة، ولأنصار المنافسين عامة.
وهذا هو سر التميز والابداع والامتاع والاقناع الذي تتميز به جماهيرنا الوحداتية الخلوقة والأصيلة
صحيح أننا صرنا نكثر من دعدرتكم، الا أن هذه الدعدرة هي حق مشروع للمدعدر الوحداتي.
وصحيح أننا السبب الرئيسي في سحسلتكم، ولكنها سحسلة الأخ الوحداتي لأخيه الفيصلي.
ولا ننكر أننا المسؤولون المباشرون عن توصيفكم، الا أن هذه الوصافة هي من باب التوصيف الحلال.
نعم سنبقى باذن الله ندعدركم ونسحسلكم ونكويكم ونوصفكم
ولكننا سننأى دوما بعزة ديننا، وبوحدة وطننا، وبكرامة أنفسنا، بأن نربط هذه المنافسة بالعنصرية الجاهلية
فالاسلام يوحدنا، والوطن بكم وبمحبتكم يجمعنا.
ولن نرضى أبدا بأن نصغر عقولنا، ونجمد قلوبنا، ونتخلى عن ضميرنا
وذلك بأن نختزل وطننا الحبيب في كرة منفوخة، تأبى هي أن ترتفع عن ركلها بالأقدام.
فالأخوة التي بيننا هي أسمى وأزهى من كرة القدم
وأردننا هو لنا ولكم، وحرام علينا أن نربطه بفوز وخسارة في اللعب والمباريات، مهما كانت الحجج والادعاءات
فالله سبحانه سيحاسبنا جميعا، ولن تنفعنا أرض ولا سماء، اذا لم تكن أخوتنا ومحبتنا هي أساس البناء
هاردلك للفيصلي وهاردلك للشباب، وكذلك للبقعة وللرمثا ولليرموك، ولسائر أنديتنا الأردنية العزيزة علينا.
ولتعلم دائما يا أزرق، بأن هذه الأخوة لن تشفع لك أبدا من الدعدرة والوصافة والسحسلة المشروعة.
أما والله ان لدي من الاخوة الفيصلاويين الذين التقيت بهم مباشرة بعد نيل اللقب، الا أنني كتمت فرحتي أمامهم حرصا على مشاعرهم ولعدم جرحهم، فالوحدات يلزمني باحترام الآخرين..
انا بقوللهم هاردلك وان شاء الله السنة الجاي بنشوفك بالدرجة الرابعة
تحملني يا أخي الحبيب والغالي عامر.
الأولى أن نقول ان شاء الله السنة الجاي يبقى الوحدات في الصدارة ويبقى صاحب المركز الأول
أما أن نتمنى لغيرنا وندعوا له بأن يكون في الدرجة الرابعة فهذا خطأ
لأن هناك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول فيما معناه، بأن هناك ملك موكل عند دعائنا يرد علينا ويقول
" ولك مثل ذلك "
فقولنا ان شاء الله يكون في الدرجة الرابعة، سيرد علينا الملك " ولك مثل ذلك "
لذا فلنجعل أدعيتنا لوحداتنا أن يبقى في المقدمة ولا يضرنا شيئ بعد ذلك باذن الله تعالى، وليس علينا أن نقتدي بمن يدعوا دائما علينا ويتمنى لنا الضرر، فكل ذلك عائد عليه لا محالة.