متى نفرق بين حرية التعبير وإبداء الرأي، وبين الطرح السلبي الذي يعطي نتائج سلبية؟
نرجو أن نعلم جميعا وعلى الرغم من كوننا محبطين من نتيجية المباراة الأخيرة أن كلماتنا وآراءنا محسوبة علينا، ويجب قبل نشرها على المنتديات والمواقع أن نفهمها وندرسها ونعرف تبعاتها.
أنا من أكثر الناس الذين غضبوا على ما حصل، ويعلم أكثر الموجودين هنا من الأعضاء والمشرفين درجة الغضب التي عايشتها ووصلت إليها، ومع ذلك فما خرج مني من ردات فعل قاسية وشديدة حدود جروب واتس أب فيه مجموعة من الأصدقاء.
صحيح أنني حملت (شفيع) مسؤولية الهدف، وبسبب الهدف خسرنا الموقعة كلها -نفسيا وفنيا وتكتيكيا- ولكني لم ولن أطالب بمحاكمة فلان أو معاقبة فلان أو مقاطعة الفريق.
المشكلة عندما يسيطر على الجميع هاجس ان الحلم هو الحقيقة وتسيطر العاطفة ايضا على الواقع
الفوارق الفنية بين الدوري الامارتي والاردنية كانت واضحة والمحترفين مع فريق الوحده لم ياتي يوما الى الاردن لاعبا بحجم احدهم ومع ذلك تجاهل الكثيرين ذلك واعتقد المعظم ان الوحدات يذهب الى الامارات وهو الاقرب للفوز ومع ذلك كنت اتمنى ان يقدم الوحدات افضل من هذا الاداء بغض النظر عن النتيجة ولكن تاثر الفريق بالهدف وارتبك الفريق وفي جميع الحالات انا كنت اتوقع فوز الوحده ولكن العاطفة كانت تقول لنا ربما تاتي المفاجأة
المشكلة عندما يسيطر على الجميع هاجس ان الحلم هو الحقيقة وتسيطر العاطفة ايضا على الواقع
الفوارق الفنية بين الدوري الامارتي والاردنية كانت واضحة والمحترفين مع فريق الوحدات لم ياتي يوما الى الاردن لاعبا بحجم احدهم ومع ذلك تجاهل الكثيرين ذلك واعتقد المعظم ان الوحدات يذهب الى الامارات وهو الاقرب للفوز ومع ذلك كنت اتمنى ان يقدم الوحدات افضل من هذا الاداء بغض النظر عن النتيجة ولكن تاثر الفريق بالهدف وارتبك الفريق وفي جميع الحالات انا كنت اتوقع فوز الوحده ولكن العاطفة كانت تقول لنا ربما تاتي المفاجأة
صباح الخير أبو أحمد
العاطفة ليست مشكلة يا صديقي، العاطفة لم تلعب المباراة، ولم تسجل هدفا في مرمانا، ولم تكن العاطفة حكما يلغي هدفا أو يحتسب ضربة جزاء؟
العاطفة يا صديقي هي من لدن الجماهير عادية ومنطقية ومشروعة.
والواقع الفني هو الذي يكون بين يدي اللاعبين والأجهزة التدريبية الكافة.
ونحن الجماهير لا نلام على عواطفنا، ولا نؤاخذ على آمالنا، فالحياة آمال وطموحات وأحلام، بعضها يتحقق إذا لامس الواقع ملامسة حقيقية مدروسة ممنهجة، وبعضها يذهب إدراج الرياح إذا لم يعتمد أسسا ومناهج مخطط لها ومعدة إعدادا سليما.
نعم، كان بالإمكان أن يتحقق الأمل، مع قليل من الطموح، وبعض من الحافز المعنوي، وشيء من الحظ؛ ولكن حينما يصدمك الواقع بحقيقته بفاجعة حصلت في ثوان، عندها تتحطم كل الآمال والطموحات، وتصبح العاطفة في مهب الريح.
ما حصل معنا في الثواني الأولى من المباراة قتل كل شيء، وفرض واقعا كان أكبر من الواقع الحقيقي، فالواقع الحقيقي كان يقول إن الوحدة أقوى من الوحدات، ولكن كان بالإمكان الصمود، ومن ثم المثابرة والمبادرة وإبراز ما لدينا.
جاء الهدف الذي في رأيي وفي رأي اللاعبين أيضا- والله اعلم- سببه شفيع، فقضى على العواطف والآمال والطموحات، وخربط الأوراق، وشلبك الأمور، وطعوج الفريق.وإلا فكيف نفسر الحالة المترهلة للفريق كله، والإحباط والضعف والتوهان الذي حصل، والحالة المريرة التي كان عليها الفريق طوال المباراة؟ لقد أصيب اللاعبون بصدمة كهربائية، بعضهم قتلت طموحة المفاجأة، وبعضهم أربكته وجعلته تائها، سيما وأن الشحن المعنوي الذي نسجته الجماهير عباءات من الأمل والطموح بالفوز ذهب بلا رجعة، وكذلك فاللاعبونأيضا ليس لديهم ما يكفي من الخبرة الاحترافية لاحتواء الأزمة وتجاوزها كما تفعل الفرق المحترفة. كل فرد فيهم أيقن ان المهمة انتهت في الثانية 30.
صدقني لو قدر الله ومرت الدقائق الأولى من المباراة من دون أن يحصل ما حصل، لرأينا مباراة للوحدات سيشهد لها التاريخ، قد نخسرها، ولكن ليس بالطريقة التي خسرنا فيها.
العاطفة ليست مشكلة يا صديقي، العاطفة لم تلعب المباراة، ولم تسجل هدفا في مرمانا، ولم تكن العاطفة حكما يلغي هدفا أو يحتسب ضربة جزاء؟
العاطفة يا صديقي هي من لدن الجماهير عادية ومنطقية ومشروعة.
والواقع الفني هو الذي يكون بين يدي اللاعبين والأجهزة التدريبية الكافة.
ونحن الجماهير لا نلام على عواطفنا، ولا نؤاخذ على آمالنا، فالحياة آمال وطموحات وأحلام، بعضها يتحقق إذا لامس الواقع ملامسة حقيقية مدروسة ممنهجة، وبعضها يذهب إدراج الرياح إذا لم يعتمد أسسا ومناهج مخطط لها ومعدة إعدادا سليما.
نعم، كان بالإمكان أن يتحقق الأمل، مع قليل من الطموح، وبعض من الحافز المعنوي، وشيء من الحظ؛ ولكن حينما يصدمك الواقع بحقيقته بفاجعة حصلت في ثوان، عندها تتحطم كل الآمال والطموحات، وتصبح العاطفة في مهب الريح.
ما حصل معنا في الثواني الأولى من المباراة قتل كل شيء، وفرض واقعا كان أكبر من الواقع الحقيقي، فالواقع الحقيقي كان يقول إن الوحدة أقوى من الوحدات، ولكن كان بالإمكان الصمود، ومن ثم المثابرة والمبادرة وإبراز ما لدينا.
جاء الهدف الذي في رأيي وفي رأي اللاعبين أيضا- والله اعلم- سببه شفيع، فقضى على العواطف والآمال والطموحات، وخربط الأوراق، وشلبك الأمور، وطعوج الفريق.وإلا فكيف نفسر الحالة المترهلة للفريق كله، والإحباط والضعف والتوهان الذي حصل، والحالة المريرة التي كان عليها الفريق طوال المباراة؟ لقد أصيب اللاعبون بصدمة كهربائية، بعضهم قتلت طموحة المفاجأة، وبعضهم أربكته وجعلته تائها، سيما وأن الشحن المعني ذهب بلا رجعة، وكذلك أن اللاعبين ليس لديهم ما يكفي من الخبرة الاحترافية لاحتواء الأزمة وتجاوزها كما تفعل الفرق المحترفة.
صدقني لو قدر الله ومرت الدقائق الأولى من المباراة من دون أن يحصل ما حصل، لرأينا مباراة للوحدات سيشهد لها التاريخ، قد نخسرها، ولكن ليس بالطريقة التي خسرنا فيها.
خيرها بغيرها أبو احمد.
بصراحة احد الاخوة سالني صباح يوم المباراة وهو ربما يقرأ لمشاركة عن وجهة نظري في المباراة فكانت اجابتي له تخيل الوحدات يلعب مثلا مع احد الاندية المتاخرة في الترتيب في دوري الاردن حيث ان حظوظ هذا النادي هو الصمود وقتل المباراة ولكنه في حالة تعرض لهدف فان الوحدات مرشح بتسجيل المزيد وطموحات هذا النادي بالفوز تعتمد على قدرة صموده وحفاظه على النتيجة وعلى المباغتة بهدف من مرتدة مثلا
مع مبدأ الثواب والعقاب ولكن بطريقه احترافيه وليست المقاطعه وهذه مسوولية الاداره والجهاز الفني اللي هو اقرب للاعبين ويقدر يحلل الامور وليش كان الفريق مش مقنع ويوخد القرار المناسب
المباراة انتهت بكل ما تخللها... الفريق كاملا من جهاز فني ولاعبين لم يتوفقوا ولكنهم أيضا لم يتخاذلوا... نحن اليوم أمام محطة جديدة تحتاجنا كلنا معا ... هم نفسهم من أفرحونا طوال ال3 أسابيع السابقة لذا نحن معهم قلبا وقالبا بالفوز والخسارة فنحن نعشق الوحدات ولسنا عشاق 3 نقاط....