اللهم اخلفنا خيرا منها ...!!! - اللهم اخلفنا خيرا منها ...!!! - اللهم اخلفنا خيرا منها ...!!! - اللهم اخلفنا خيرا منها ...!!! - اللهم اخلفنا خيرا منها ...!!!
يبدو أن هناك معركة خفية تدور بالأفق بين نادي الوحدات خاصة والعربية والإسلامية عامة وبين الاتحاد الاسيوي ومن معه ممن يتمسكون بأمل صهيونية القدس .
في بادئ الأمر كنت ممن يفضلون الاستغناء عن الهتاف للقدس بعد صدور التهديد الآسيوي لنا ، وكان ذلك خوفا من ضياع حلم اللقب الآسيوي ، ولكن ... بعد تفكير بسيط اتضح لي أن إلغاء الهتاف والإنصياع لأوامر اللوبي الآسيوي هو بمثابة إلحاق العار لنا أولا ولمن ينادي بعروبية وإسلامية القدس وفلسطينيتها .
أأفكر بضياع لقب دنيوي ولم أفكر بمن اضاعوا حياتهم وحرياتهم من أجل القدس ، حقيقة أحسست لفترة أنني بعيد كل البعد عن صراخات أجيال تخطاها الزمان دون أن يتراجعوا عن حماية القدس مهما كلفهم الأمر ، أحسست أنني اتناسى دماء الشهداء التي روت أرض القدس ، أحسست ... أنني خائن !
خائن لكل من ضحى بدمه ونفسه وماله من أجل تراب القدس وعروبيتها، أحسست أنني اهدي للصهاينة عاصمة لطالما حلموا بها ، أحسست أن هناك من سيفرح كثيرا لإذلالنا ظنا منه أننا سنتخلى عن الهتاف المقدس من أجل .. قطعة حديدة !
ولكننا سنري العالم وسنسمع الدنيا هذا الهتاف ليعلموا أن القدس عربية وان للحرية مكان حتى لو كان عبر الرياضة ، ظني بالله كبيرا بأن هذا الأمر سيتعدى صيته أبعد مما نظن وأننا حتى لو فقدنا حلمنا باللقب لن نفقد حلمنا بالقدس ، مع أن هناك الكثير من القنوات القانونية الدولية والرياضية ممكن من خلالها أن نلغي هذا التهديد الأرعن .
حبنا للقدس يمنحنا قوة وعزة نفس ، وحب العرب والمسلمين للقدس يمنحهم الأمل بعودة شموخ الأمة ، فإني أرى الهتاف سيتعدى قريبا حدود الوطن الغالي أبعد مما نظن ، وسنكون حقا قد أوصلنا رسالتنا السامية للعالم .. أن القدس عربية .
صديقي اليازوري, أول شيء أتمني أن تكون بألف خير ... اشتقنا لك وللأيام الحلوة بالمدرج وخارج المدرج.
شخصيا ارفض الانصياع لمنع الهتاف لأنه غير عنصري كما روج له البعض ولا يمس وحدة وطنية أو شخص أو دوله أو الذات اللاهية ... الخ بالتالي لا يوجد أساس لمنعه... وهو الهتاف المحبب لنا كوحداتية وهو جزء مهم من هوية وشخصية نادي الوحدات ولا يختلف عن شعار النادي الذي يعتمده الاتحاد الأردني والأسيوي والدولي.
أما بالنسبة للقدس كمدينة محتلة, فهي بحاجة لأكثر بكثير من الهتاف فقد تم تهويدها ويعاقب سكانها المحافظين علي عروبتها يوميا بكل الأشكال ويضيق عليهم وتصادر البيوت أو تهدم ولا يسمح بالترميم أو الإصلاح ولا يجد الشباب فرص العمل لهذا فالقدس قبل أن تكون مجموعة أحجار فوق بعض ولها مكانه روحانية فالقدس هي الإنسان وهو بحاجة لأكثر بكثير من الهتاف... هو بحاجة لكل مقومات الصمود بوجه المحتل الفاشي الصهيوني وما دار من حولهم وفهمك كفاية
حكينا الف مرة انه الهتاف على عينا وراسنا وبذكرنا بالقدس وعروبيتها لكن الهتاف يبقى هتاف لا يقدم ولا يؤخر
وما زالت الأمة العربية تهتف منذ عشرات السنين فلا القدس عادت ولا العراق حررت ولا حرك أي شيء
يا حبذا لو أن الاتحاد الآسيوي حدد أي الكلمات في الهتاف توحي بالعنصرية والطائفية.. إن لم يخب ظني فربما أن كلمة (عربية) هي التي يحاول الاتحاد الآسيوي الصاق العنصرية بالهتاف بسببها .. حسنا : ماذا لو كان الهتاف (الله .. وحدات .. القدس لنا) هل تنتفي صبغة العنصرية عن الهتاف من وجهة نظر الاتحاد الآسيوي وأعوانه في الداخل.
ومن هذا المنطلق فعلى الفيفا أن تعاقب وتمنع شعارات بعض الأندية الأوروبية لأنها تتضمن (الصليب) كرمز ديني يعبر عن طائفة محددة (مع كامل احترامنا لجميع الديانات والمعتقدات) ، وكذلك بعض الأندية الصهيونية لاحتواء شعاراتها على النجمة السداسية كرمز ليهودية النادي.
كنا وما زلنا ندعم نفرح لوصول أي عربي لمنصب في أي مؤسسة دولية ومنها االاتحاد اللآسيوي على سبيل المثال ... لماذا نفرح! إن كان هذا العربي الذي تبوأ المنصب لا يحرك ساكنا أمام محاولة الانتقاص من معتقداته ومبادئه وهويته وثوابته ومنها أن القدس عربية وهي ارض محتلة حسب كل القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
الحق الاول والاخير على من افضى لهم بمعنى الهتاف و ما يعنيه و ابصر شو شرح وفسر لهم معنى الهتاف من يوم يومه الوحدات بكل بطولاته بيهتف هالهتاف و ما حد قال شي بس دود الخل منو وفيه الوحدات محليا يواجه عنصرية بششششعة واضحة للعيان من كل منظومة الاتحاد العنصرية بكل مكوناتها اللتي تتبع لجهة او اقليم او اصول محددة فقط لاغير لها توجهات واهواء عنصرية زرقاء فقط و ليس تحيز رياضي بل عنصري اقليمي
عموما رغم رمزية الهتاف اتمنى ان يوضع على شعار النادي ولكن ان كان ذلك الشعار سيحرم الوحدات الاستمرار بالبطولات اتمنى تجنبه وبرجع بحكي الحق على من اثار المشكلة محليا ويجب ان يحااااسب