نذير شُؤم بقدوم أيام سوداء - نذير شُؤم بقدوم أيام سوداء - نذير شُؤم بقدوم أيام سوداء - نذير شُؤم بقدوم أيام سوداء - نذير شُؤم بقدوم أيام سوداء
نُفخنا حتى بات من الصعب لنا أن نعود إلى وضعنا الطبيعي بغير الانفجار... و بتنا كالنار التي بعد أن أكلت كل ما حولها من أخضر و يابس تأكل نفسها من شدة الجنون... و أننا كالنجوم المستعرة التي وصلت الى مرحلة الاندثار بعد أن توهجت للعديد من السنون.. و لكنه في النهاية و بعد استعاره يبدأ بحرق نفسه من الدخل ... و يزداد في تقوقعه فيتقلص الى حد الانفجار محدثاً إنفجار هائل ... يدمي قلوب الكواكب الاقمار التي تدور في كنفه..
وااا أسفاه على ما وصلنا اليه من تردي.. تَغَنينا في ما مضى بأننا مَنْ نصنع الكوادر و النجوم.. و لكننا ها هنا نبحث عمن يصنعنا من جديد... أتطاول الغرور فينا إلى حد الانتحار ... أم أننا ضحية لرهبان المصالح و النفوذ... أم أننا استنفذنا كل ما في جعبتنا من الكرامة... أم أن العام المنصرم كان قمة انجازاتنا التي لا يمكن لها أن تتكرر... أبَلغنا القمة ثم اتجه المنحنى للهبوط... أهكذا يكون السقوط ... سقوط حرّ بتسارع الجاذبية الارضية ... و السقوط الحر يَعْظُم تأثيره بتعاظم الجسم الذي يسقط.. فلو طبقنا هذا القانون على الوحدات ... ستكون الكارثة.
غرور و تمرد و انعدام اخلاق و تبعية و عدم إنتماء و ترجيح المصالح الشخصية.. أهذا هو الوحدات..؟!! أم هكذا صنع الاحتراف... لا بل هو انحراف عن كل ما يوحي بأنك من سكان العرين... سلبتكم الشاشات و الدراهم روح الانتماء فأصبحت أجسادكم بيننا و عقولكم و أرواحكم العطشى للشهرة الشخصية و الدراهم تحوم في اجواء صحراء الجزيرة تبحث عما يسد رمقها.. و لكن هيهات ..!!! فمن لم يكن في بيته مقتنع و شبعان... لا يُشبع فجعه غير التراب.
يعطيك الف عافيه
وصف دقيق 100 %
وصار كل واحد بدو ايسوي شغله الو بمصلحه
يجي على هل نادي المسكين ويخرب في
عشان يسوي مصلحتو الخاصه
يا اخي عشان خوري يثبت انه اصلحهم لادارة النادي حلق لقويض
و عشان شلبايه يبين انه خبير و محترف قاعد بيحفر للمدرب الجديد
و اللاعبين كالامعات تُحرك كأحجار الشطرنج
و القنوع فيهم بسلك مع النادي ليصحلو عقد خارجي
و الادارة الحاليه مو ملاقيه غير العجايز تتعاقد معهم ليزيدوا الطين بله